أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


منقول

جامع السنن


للإمام ابن ماجه رحمه الله في حلته الجديدة (الطبعة الثانية)


بتحقيق الشيخ عصام موسى هادي ( من تلاميذ الشيخ الألباني ، وكان يعمل في مكتبة الشيخ ) طبع دار الصديق



تمتاز هذه النسخة بمقابلتها على أصل عتيق فيه زيادات لابن ماجه وابن القطان تنشر لأول مرة، بالإضافة إلى ست نسخ أخرى.


وهذا الأصل بخط الحافظ أبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد الأسداباذي، قال أبو العباس الأسداباذي كما في آخر النسخة: (( فرغت من كتابته وأتيت على آخره عشية يوم الثلاثاء لخمس ليال بقين من صفر سنة خمس وثمانين وأربع مئة، وكتابته من نسختين إحديهما لأحمد بن إبراهيم بن الخليل وهو جد الخليل الحافظ، والأخرى لعلي بن محمد بن إبراهيم الجعفري وكلاهما قرئ على عدة من أصحاب ابن ماجه خاصة على أبي الحسن القطان وعورض كليهما بأصله وصحح، وأنا أيضاً استقصيت فيه جميع ما كان فيهما إما كتبته في الأصل وإما ذكرته في الحاشية وأثبته، وربما ذكرت فيها رواية غير رواية القطان؛ ليكون أثبت، والزيادات التي على حواشيه هي من زيادات القطان في أصل شيخنا ما وجدتها إلا قليلاً؛ لأنه( ) كان أصل شيخنا نسخ من غير أصل القطان وروايته.


وكذا عارضت كتابي أيضاً بأصل شيخي والله الموفق للصواب، ويتجاوز عنا بفضله الخطأ والنسيان، وعليه المعول والتكلان، ونسأله المغفرة والرضوان، وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه ذوي الإحسان، والحمد لله رب العالمين الحنان المنان)).


قلت: وشيخه هو أبو منصور المقومي أخذ السنن عن أبي طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب عن أبي الحسن ابن القطان عن ابن ماجه.


ومن زيادات هذه النسخة التي تنشر لأول مرة ما جاء فيها عقب حديث (3298): ((قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ( ): دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ( ) الطَّنَافِسِيِّ، وَأَنَا نَاقِهٌ مِنْ عِلَّةٍ، وَقَدْ حُمِلَتْ إِلَيْهِ بَاكُورَةُ مِشْمِشٍ، فَدَعَانِي إِلَيْهِ، قُلْتُ: لَا أَشْتَهِيهِ، فَحَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَنْتَ نَاقِهٌ مِنْ عِلَّةٍ، وَهَذِهِ بَاكُورَةُ الْفَاكِهَةِ، كَيْفَ لَا تَشْتَهِيهِ؟! ادْنُ فَكُلْ، أَوْ كَمَا قَالَ)).