أخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 9 ذو القعدة 1427 هـ 30 نوفمبر 2006

[همسة الطـيف]

برنامج الأمومة والطفولة بكلية التربية

----------------------------------------------------------

كتبت - نوال الراشد:

نظمت كلية التربية الاقسام الأدبية قسم التربية وعلم النفس برنامجاً خاصاً عن (الأمومة والطفولة) باشراف رئيسة النشاط الثقافي
الدكتورة اسماء الحسين، كما نظم طالبات الدراسات الإسلامية فقرات الحفل حيث القت عميدة الكلية كلمة ذكرت لطالباتها الاهتمام بالوسطية
في الأمور الدينية والتربوية وأهمية دور الأم التربوي تجاه بناتها وتوجيههن بعدم التقصير والتهاون بالأمور الدينية والأخلاقية، كما حوت
فقرات الحفل على رسائل موجهة إلى الأمهات حول الجوانب السلبية والايجابية التي تدور بين العلاقة الحميمة مع بناتهن.

http://www.alriyadh.com/2006/12/06/article206888.html

[همسة الطـيف]

حول معلمات المدارس الأهلية:معالي الوزير لم يتفاعل مع فحوى خطابي المرير!!

--------------------------------------------------------------------
محمد بن عيسى الكنعان

نجح الاستاذ احمد الركبان معد ومقدم برنامج (من الاخبارية) الذي تبثه قناة (الاخبارية) المتألقة مساء كل يوم (أحد) في
استضافة معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد على مدار حلقتين كانتا قابلتين للزيادة، ومصدر النجاح ان المذيع
الركبان تمكن من فتح كل آفاق المواضيع المهمة التي تهم وتمس منسوبي التعليم، وكذلك التعريج على المسائل الحيوية التي تتعلق
بالمسيرة التربوية في مؤسساتنا التعليمية، فضلاً عن فتح المجال للمداخلات الهاتفية واستقبال الخطابات ورسائل الفا**، التي كشفت جوانب
من القصور الذي يعتري اعمال الوزارة في ادارات التعليم ببعض المناطق.
كما ان هذا النجاح (الإعلامي) ما كان يتحقق لولا توفيق الله ثم معالي الوزير الذي تقبل اسئلة الحوار بكل اريحية ورحابة صدر،
كما اجاب على المداخلات الهاتفية والرسائل بشفافية عالية وثقة واضحة وهدوء يحسب لمعاليه وهو يتلقى كثيراً من الشكاوى والملاحظات
التي تنتقد عمل وزارته واداء قطاعاتها، لدرجة الاتهام المباشر من قبل أحد المتصلين ان الوزير لم يستقبله مع بعض المراجعين في
احدى القضايا العالقة في مكاتب الوزارة.
وبحكم ان زوجتي احدى العاملات في قطاع التعليم (الاهلي)، فقد رأيت ان اثير قضية رواتب معلمات المدارس الاهلية، وذلك من
خلال خطاب مذيل باسمي عبر (فا** البرنامج) يتضمن السؤال التالي:
تعلمون معاليكم ان رواتب المعلمات السعوديات في المدارس الاهلية متدنية بشكل كبير قياساً بأخواتهن في المدارس الحكومية، لذا كانت
هناك محاولة رفع سقف رواتبهن بحيث تتحمل الدولة جزءاً من الراتب الجديد ويتحمل مالك المدرسة الاهلية الجزء الآخر! غير ان
مالكي المدارس الاهلية نجحوا في (افشال) هذه الخطوة الوطنية الرائدة! هل نجد من معاليكم تعليقاً شافياً ورداً كافياً على هذه
المسألة.
بالفعل تم طرح السؤال على معالي الوزير في النصف الثاني من زمن البرنامج، فجاءت اجابة معاليه (مقتضبة ومبهمة) في آن واحد
خلاف اجاباته عن اسئلة البرنامج كلها، ومفادها ان الوزارة تدرس هذا الامر! ما هو هذا (الامر) الذي اشار اليه؟ لا أدري! بل
اني اشك ان المشاهدين وبالذات من تعنيها هذه القضية - من المعلمات - انها فهمت شيئاً من اجابة الوزير التي كانت اسرع من
البرق، خاصة اني اشير في ذلك السؤال الى قضية عمرها اكثر من ثلاث سنوات، وقد تحدث عنها بوضوح العديد من الكتاب من
أبرزهم الاديب عابد خزندار والاستاذ محمد سليمان الاحيدب، ناهيك عن مقالات التظلم والشكوى التي كتبت عبر الصحافة المحلية ومنتديات
(الانترنت) من قبل كثير من معلمات المدارس الاهلية او من اولياء امورهن.
مع ذلك لم يكن الوزير واضحاً في اجابته التي انتظرتها وخلفي المئات من المعلمات السعوديات في المدارس الاهلية اللواتي كن ينتظرن
حقيقة تلك المحاولات الوطنية الجادة لرفع سقف رواتبهن، بناءً على عقد موحد يلتزم به مالكو المدارس الاهلية، بل لم يشر معالي
الوزير للتنسيق الذي سبق ان تم بين وزارته ووزارة العمل بشأن هذه المسألة! ناهيك عن الدور المغيب لصندوق تنمية الموارد البشرية
للمساهمة في دعم تلك الخطوة الرائدة في رفع الرواتب.
لذلك أعتقد ان معالي الوزير لم يتفاعل مع فحوى خطابي المرير، الذي يستمد مرارته من الواقع المؤلم الذي تعيشه المعلمة السعودية في
المدارس الاهلية، سواءً على مستوى الراتب الشهري الذي ينقطع في الاجازات الصيفية ولا يتمتع بعلاوة سنوية، او نصاب الحصص الذي
اثقل كاهل المعلمة، او حقوقها غير المحفوظة في إطار نظام معتمد، خاصة ان وزارة التربية والتعليم وهي المسؤولة تجاهها، قد تخلت
عنها وجعلت مصيرها الوظيفي في يد مالك المدرسة الاهلية الذي يستطيع بجرة قلم ودون محاسبة الغاء عقدها والاستغناء عنها او
تخفيض راتبها الذي هو بالاساس متدن لدرجة الشفقة، فضلاً عن تكليفها بمناوبات ومشتريات كفيلة باغتيال راتبها البائس، لقد كنت اطمع
ان يكون خطابي المشار اليه الباب الذي يفتح هذه القضايا على مصراعيها، على الاقل ان يشعر اصحاب المدارس الاهلية والمسؤولون
عن التعليم الاهلي في الوزارة ان صوت المعلمة من الممكن ان يصل بسهولة، ما دامت هنا قناة متألقة كالاخبارية وضيفاً كريماً كمعالي
وزير التربية والتعليم الذي يؤمن بالشفافية ويسعى لتحقيق الصالح العام، وكذلك مذيع متمكن استطاع ان يفتح الملف الساخن لتعليمنا على
مدار اسبوعين، فربما ذلك يسهم في تعزيز الجهود الرامية لرفع رواتب معلمات المدارس الاهلية.
فهل اجد صدى لهذا المقال لدى كل مسؤول في الوزارات المعنية بدايةً بوزارة التربية والتعليم ونهاية بوزارة المالية، ومروراً بوزارة
العمل، بعد ان ضاعت الفرصة عبر برنامج (من الاخبارية)، فيتجدد الامل على رقاع الصحافة المحلية.
المضحك وشر البلية ما يضحك ان الادارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض تطالب المعلمة المتقدمة على وظيفة (معلمة بديلة) بأن تفي
بعقدها مع المدرسة الاهلية او تخلي طرفها، (لاحظ كيف تحفظ حقوق المدارس الاهلية) بينما لا تدري هذه الادارة عن واقع المعلمة
السعودية في المدارس الاهلية من حيث المسائل المالية والعقود السنوية والانصبة التعليمية.

http://www.alriyadh.com/2006/12/06/article206982.html

[همسة الطـيف]

من يجيب على هذا السؤال يا وزير التربية؟!

-------------------------------------------------------------------
هدى بنت يوسف الصعيب

كلنا نرى الثانوية العامة سنة متعبة ومرعبة، كيف لاوهي التي ستحدد مصير ومستقبل أبنائنا وبناتنا حتى أن البيت في تلك
اللحظة يتحول إلى حالة طوارئ ولمدة سنة دراسية كاملة وما يحدثه هذا من ضغط وإرهاق شديد ليس على الأبناء فقط بل إنما على
الوالدين أيضاً وعلى مدار الحياة وفي وجود متوسط عدد الأبناء والبنات (5-10) فكيف الحال الآن والثانوية العامة (الزائر
المزعج) دبلت وأصبحت سنتين ثاني وثالث ثانوي وبدل من تعب سنة ومن ثم الراحة قليلاً للوالدين ليبدأوا بالثاني.. وهكذا دواليك
أصبحت سنتين مجهدتين فعلى أي أساس تم اتخاذ هذا القرار ومن يخدم.. فليس إلا زيادة في أعباء الأسرة السعودية سواء النفسية أم
المادية (من دروس خصوصية وخلافه) ونحن الآن أمهات وآباء طالبات وطلاب نريد إجابة عاجلة من وزير التربية والتعليم د. عبدالله
بن صالح العبيد، لماذا اتخذ هذا القرار..؟؟ من حقنا أن نسأل وأن نحصل على إجابة وتوضيح مقنع.. وخاصة ونحن لم نر أي
تطورات إيجابية في قبول الطلبة في الجامعات السعودية، بل على الع**، رفعت المعدلات حتى أن ليستحيل قبول أي طالب ذوي النسبة
85% وأقل.. وربما في السنوات القادمة ومع التطور ترتفع النسبة إلى 95% و99%.

http://www.alriyadh.com/2006/12/06/article206988.html

[همسة الطـيف]

عطر وحبر استخراج الألماس.. أم عقول الناس؟!

-------------------------------------------------------
هدى السالم
مهنة المعلم تعتبر المهنة الأصعب.. ليس من وجهة نظري الشخصية بل على مستوى العالم كله، فهي مهنة تسرق صوتك
وجسدك وأعصابك ووقتك واحياناً مالك "لأصحاب الشهامة والفزعة في مدارسنا التي لا تخلو من تبرع البعض من أجل شراء مكيف أو
قطعة سجادة"!!.
ما علينا.. نعود لموضوعنا.. انها مهنة صعبة مجهدة بكل المقاييس.. فليس كل من تعلم قادراً على أن يدرس ويعلم وعملية اختيار
المعلمين "والمعلمات طبعاً" عملية تخضع لعدة قوانين ودرجات وظيفية عالية فيجب أن يكون المعلم ليس على مستوى ثقافي مميز فقط
وإنما نفسي ايضاً فهو يخضع لعدة اختبارات اجتماعية وتربوية تؤهله للتربية والتعليم ولا بد أن يكون أثناء إعداده لهذه المهمة مميزاً
محباً ومحبوباً لدى الجميع يراعى في ذلك سلوكياته وتصرفاته ضمن أسس التربية السليمة ويتدرج في المهام التعليمية بدءاً بالمرحلة الثانوية
وحتى المرحلة الابتدائية فلا يسلم مهمة تعليم الصغار الا وهو قد مر بدرجات من التفوق والتدرج الوظيفي فمن يتعامل مع الشباب
والمراهقين لا بد ان يتقن مهارات وأساليب التعامل مع هذه الفئة وكذلك التعامل مع الصغار وما يلزمه من الصبر والحب لهؤلاء
الاطفال..
أيضاً لا يمكن أن يمتد عقد عمله أكثر من عام واحد ولا مجال مطلقاً للعقود الأزلية..!!
لا بد من الإبداع والمهارة وتطوير الذات من أجل استمرار العمل.. كل عام ينظر في ذلك المعلم ان كان كفؤاً لعلمه ولاستمرار
بهذه المهنة لتجديد العقد أو إنهاء الخدمة أو تحويلها للعمل الإداري.. وطبعاً الرواتب مختلفة.. بل ومختلفة ايضاً من معلم الى آخر
في نفس المرحلة تبعاً لما يقدمه من إنجازات مع طلابه..!!
هذا كله يتم في الدول التي تحترم عملية بناء وتأسيس النشء وتؤمن بأن بناء الإنسان أكثر نفعاً من إنشاء ناطحات السحاب والتنقيب عن
الذهب..
اما الدول الاخرى فالأمر مختلف تماماً حيث تعتبر مهنة التدريس الاسهل على الإطلاق فهي الأكثر أمناً وأماناً والأوفر وقتاً وجهداً..
دوام قصير وجهد يسير وراتب كبير واجازات طويلة ولا احد يزحزحه من مكانه الا "للشديد القوي" وما من محاسب غير الله..
عدا مسألة الحضور والغياب وكم حصة نموذجية يشهدها التوجيه لتقييم المعلم وتحصيل حاصل فالعملية مدروسة و"محبوكة" وحتى لا
يحاربني اصحاب العلامات وكتابة الدرجات أُضيف كلمة "البعض" منعاً للتعميم لا سيما انهم الأكثر تعاملاً مع هذا المصطلح..!
الطالب يبقى على مقعده اكثر من ست ساعات متواصلة يستقبل المعلومات المملة الرتيبة والمعلم يتنقل من حجرة الى اخرى يبث
معلوماته المكتوبة وفق وقت معلوم وصفحات معلومة وايضاً جهد معلوم..!
الضحية الوحيدة في الموضوع هم فقط الابناء..!
النتائج السلبية لا تعد ولا تحصى والدراسات نائمة في أدراج الباحثين والتطبيق ينتظر قراراً قوياً وصوتَ مسؤولٍ.. ولكن متى
وكيف؟.. الله أعلم.

http://www.alriyadh.com/2006/12/06/article206968.html

[همسة الطـيف]

على وجه التحديد إصلاح التعليم.. أولوية وطنية

----------------------------------------------------------------
د. عبدالواحد خالد الحميد

النقاشات المعمقة التي دارت عن التعليم خلال جلسات الحوار الوطني الأخير الذي عقد في منطقة الجوف تضيف الكثير إلى ما
نعلمه عن مشكلات وهموم وإنجازات وكبوات التعليم في المملكة. ولعل الإضافة الحقيقية تتمثل في طرح قضية التعليم بهذا الشكل العلني
وعبر تلك المشاركة الواسعة من أطراف كثيرة في المجتمع وبالشفافية العالية التي لمسها كل من تابع جلسات الحوار من خلال النقل
المتلفز.
التعليم، دون أدنى شك، هو أحد أبرز التحديات التي تواجه البلد. فالمملكة حققت إنجازات كثيرة وكبيرة خصوصاً عندما ندخل في
مقارنات بين واقعنا وأمسنا القريب وكذلك عندما نرى ما تحقق على صعيد مكافحة الأمية ونشر التعليم في أرجاء بلادنا الواسعة وما
أنجزته الفتاة السعودية - تحديداً - في مجال التعليم. لكن هذه الإنجازات لم تعد كافية الآن لأن الموقع القيادي للمملكة في المنطقة
ومركزها العالمي وما هو متوقع منها كل ذلك يتطلب النهوض بالتعليم وإصلاحه بشكل جذري.
لقد تجاوزت المجتمعات في كل أنحاء العالم ذلك الجدل القديم حول أهمية التعليم في سلم أولويات الإنفاق العام والخاص وأهمية التركيز
على "النوعية" في تطوير التعليم لأن طبيعة العصر الذي نعيش فيه تغيرت بالكامل عما كانت عليه.. فاليوم لا يستطيع موظف صغير
في جهاز حكومي أو في منشأة خاصة إنجاز أبسط معاملة دون الاستعانة بأدوات التقنية الحديثة من كمبيوتر وتجهيزات تحتاج إلى حد
أدنى من المعرفة في التعامل العلمي معها. وهذا يعني أن إنسان هذا الزمان ليس بحاجة فقط إلى القراءة والكتابة وإنما بحاجة أيضاً
إلى حد أدنى من المعرفة باللغات وبالعلوم وبالرياضيات وبشيء من التدريب المهني والفني.
وعندما يقال ان هناك حاجة ماسة لجعل مخرجات التعليم مناسبة لمتطلبات العصر، وخصوصاً ما يتعلق بسوق العمل الحديث، فإن هذا
الطرح يتجاوز الترف الفكري ومقولة ان "العلم من أجل العلم" لأن الضغوط الكبيرة الناجمة عن المنافسة بين دول العالم في مجالات
التجارة والاقتصاد وما يتبعها من استقرار اجتماعي وسياسي في المجتمعات المكتفية مادياً وزعزعة في الدول المحتاجة للمعونة يعنيان أن
أولويات المجتمع يجب أن تأتي قبل الأولويات الفردية وأن من لا يقبل بهذه الأولويات الوطنية يجب أن يتحمل مسؤولية نفسه عندما
يقرر أن يتعلم ما لا يحتاج المجتمع إليه من علوم فلا يطالب المجتمع بتحمل تلك المسؤولية لأن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.
إنني أجزم أن نقاشات الحوار الوطني عن التعليم سوف تدفع بهذا الموضوع الحيوي إلى الأمام.. وما نطلبه هو المتابعة وتطبيق الأفكار
الناضجة الجريئة التي سمعنا العديد منها خلال جلسات الحوار، خصوصاً أن أجهزة التعليم والتدريب كانت جميعاً ممثلة جنباً إلى جنب مع
الشرائح المختلفة التي مثلت أطياف المجتمع السعودي بكل تنوعاته.

http://www.alriyadh.com/2006/12/06/article206964.html

[همسة الطـيف]

"أنا مسؤول.. أليس كذلك؟"

------------------------------------------------------
محمد بن أحمد الرشيد
"نعم إنها مسؤوليتي"

ما أجمل أن تشيع عبارة "نعم، إنها مسؤوليتي" على كل شفة ولسان، تقال في محلها، دون أن يتصدى المرء لما لا يحسنه ويقدر
عليه، ودون أن يتهرب مما يُحسنه ويقدر عليه.
وإذا كان التهرب من المسؤولية ذنباً وعيبا في كل مكان وزمان، فإنه في مؤسسات التربية والتوجيه والتعليم ذنب أكبر، وعيب أعظم،
وذلك لما يترتب عليه من الضرر الذي يصيب الفرد والمجتمع.
إن مؤسسات التربية والتعليم بكل مراحلها - من الروضة إلى نهاية المطاف في التعليم العالي - هي أهم عامل في التربية والتكوين،
وفي صقل النشء والشباب، وصياغة أفكارهم وسلوكهم. لذلك لا عجب أن نسمع الجنرال الياباني يقول - بعد أن هزمت اليابان روسيا
في مطلع القرن الماضي -: "لقد انتصر المعلم الياباني".
وعندما سبق الصاروخ الروسي عام 1957م مثيله الأمريكي قال العالم الأمريكي كارل ألندورفر: "لقد انتصرت المدرسة الروسية على
المدرسة الأمريكية"، وإبان محنة فرنسا في الحرب العالمية الثانية دعا الجنرال "ديغول" علماء التربية في بلاده لبناء تربية مستقبلية
طموحة، إذ رد هزيمة بلاده إلى "هزيمة المدرسة الفرنسية أمام المدرسة الألمانية"، وما التقرير التربوي الأمريكي الذي صدر عام
1983م وأشرفت بنفسي على ترجمته إلى اللغة العربية بعنوان: "أمة معرضة للخطر" ببعيد عن الأذهان.
وحين أكثِر من التوجه إلى الفئات من الناس الأكثر تأثيراً في تشكيل فكر المجتمع وخاصة اليافعين منه فإني أحمّل نفسي المسؤولية بحكم
أني أتشرف بالانتماء إلى مجتمع الأساتذة والمعلمين، وأدرك ما حققته مؤسسات التعليم في الماضي والحاضر من نقلة حضارية كبرى
مكنت شعوباً من تبوُّؤ مكانة رفيعة بين أمم الأرض في أمنها، واستقرارها، واقتصادها، وتقدمها العلمي. ولذا فلا مناص من تذكير دائم
لهذه الفئة منا التي تتصدى للتوجيه والإرشاد والوعظ والتعليم بمسؤوليتهم وأن عليهم أن يكونوا حراساً لهذه المهمة العظيمة فلا يكون من
بينهم من لا يعي واجباتها أو يحرفها عن مسارها الهادف البناء.
والحديث عن هذه الفئة لا يعني أنها هي وحدها التي تتحمل المسؤولية دون سواها بل إن كل أفراد المجتمع مسؤولون، كل من موقعه
الذي هو فيه بمن فيهم رب الأسرة إعمالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته: الإمام
راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها،
والخادم راعٍ في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته".
وإني على يقين أن من هم في الميدان: من أعضاء هيئة التعليم في الجامعات، والمعلمين، والمديرين، والمشرفين التربويين، يرون ما لا
يراه غيرهم؛ لذا فالمطلوب منهم: الرأي المبني على ا لخبرة الواقعية لا الافتراضية، وعلى الحكمة العملية لا النظرية، وعلى الحقائق لا
على الأوهام. ومن هذا يدركون أنه لا غنى لصانعي القرار التربوي، وراسمي سياسته عن عونهم، ومشورتهم، وآرائهم الصريحة، ونقدهم
الإيجابي البناء.. وهذا اليقين يزداد عندي مع الأيام رسوخاً، وفي كل مرة أكون رأياً عن التعليم في مراحله كافة أرجع فيه إلى
النخبة من الذين هم في الميدان التربوي والتعليمي، وتلك النخبة هي في مقدمة المسؤولين عن غربلة مكونات التعليم وعناصره وتخليصها
من كل الشوائب التي ينتج عنها أفراد ذوو توجهات فيها إفراط أو تفريط.
وبقدر ما تصفو النفوس مما يشوبها، وتسلم القلوب من الغل، وتتطهر الصدور من السخائم، وتتحلى العقول بصفة البحث عن الصواب
لتكون الحكمة ضالتها، أينما وجدتها فهي أحق بها، يكون النجاح والتوفيق، ويكون التأييد من الله تعالى، لأن "يد الله مع الجماعة"، بهذا
أدبنا ربنا سبحانه وتعالى، ونبينا صلى الله عليه وسلم؛ فجاء في القرآن الكريم قوله تعالى: {... ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين
سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا...} وقوله سبحانه: {يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب
سليم}. وجاء في السنة المطهرة دعاؤه عليه الصلاة والسلام: "اللهم اسلل سخيمة قلبي"، والسخيمة: هي الحقد في ا لنفوس.
ومعلوم أن قلبه صلى الله عليه وسلم مطهر من السخائم، إنما قال هذا تعليماً لنا. لذا ينبغي أن يسود الصفاء، والنقاء، والوضوح،
والصراحة، والنصيحة الخالصة لله تعالى، التي لا يلطخها هوى أو حزازة، في كل ندواتنا ومؤتمراتنا ولقاءاتنا وقنواتنا الفضائية، وسائر
وسائل إعلامنا، لنخلص بأفضل النتائج، ونسعى لتطبيقها على أكمل وجه.
إن الجرائم التي وقعت وتقع في أي بلد عامة وفي بلادنا العربية والإسلامية خاصة هي نتيجة فكر منحرف غرس بذوره غلاة من
البشر يخاطبون العامة ويؤثرون في بعضهم من مواقع ذات اتصال بالناس، وهم بذلك يدفعون من هم في مقتبل العمر إلى ركوب
الصعاب بالتشدد تجاه كل من خالف رأيهم في أمور فرعية، أو كان سلوكه مخالفاً لسلوكهم فيما لا يناقض ثابتاً من ثوابت الشرع
الحنيف، ولا بد من العمل على توعية الناس بأخطار تلك الأفكار المتطرفة والعمل على استئصالها، وردع من يشيعها ويحرض عليها.
إن الأحداث المؤلمة التي وقعت عندنا وتجري من حولنا هي أحداث في منتهى الخطورة وهي - في عصرنا - أبشع وأفتك مما
كانت عليه في عصور أسلافنا الأوائل، لكثرة الأرواح التي تزهقها، والأمن الذي تزعزع أركانه، والأضرار التي تلحقها. إنها تصرفات
حمقاء خرقاء رعناء نسأل الله أن يقينا شرها، وأن لا تقوم لها في بلاد العرب والمسلمين وأقطار الأرض كافة قائمة. وأخطر من هذه
التصرفات الفكر الذي أدى إليها، خاصة في وطننا الذي عرف القاصي والداني أنه - بفضل الله - من أكثر بلاد الأرض أمناً وأماناً
واستقراراً. إن تلك الوقائع تدعو إلى القلق والاهتمام على كل صعيد: في الأسرة، والمسجد، والمدرسة، والجامعة، والكلية والمعهد، وفي
وسائل الإعلام كافة.
إننا في زمن عصيب ندعو الله فيه أن يسدد جهود القائمين على الأمن: حماية ورعاية، يعينهم في ذلك ا لمواطنون والمقيمون في هذه
البلاد الكريمة، وإني على ثقة بقدرتنا على استئصال الفكر الذي أدى إلى هذا الانحراف في السلوك بالتربية الحكيمة المتمثلة بتأصيل
المفاهيم الإسلامية الصحيحة في نفوس الدارسين، وبالسلوك المستقيم للأساتذة المربين، وتوجيههم السليم، وهذا من أوجب الواجبات على
العاملين في ميادين التربية والتعليم.
إن بلادنا العزيزة التي قامت على أساس الإسلام، وأعلنت هذا بصراحة عندما رفعت كلمة ا لتوحيد على علمها، وفي تصريحات أولي
أمرها جميعاً، وزادت على ذلك عندما استبدل ملوكها بلقب "صاحب الجلالة" لقب "خادم الحرمين الشريفين"، فأي إسلام هذا الذي
نرفع رايته، ونتشرف بخدمة حرميه الأطهرين؟ أليس هو إسلام اليسر، والرحابة، والتسامح، والاعتدال الذي يتسع صدره للناس جميعاً على
اختلاف ألسنتهم وألوانهم، وأقطارهم؟
إني أدعو إلى التيسير والتسامح الذي وردت في معناه أحاديث كثيرة كلها في الصحيح، منها قوله صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا
تعسروا، وبشروا ولا تنفروا"، وقوله: "إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه..."، وما أحكم ما قاله الإمام العلم
سفيان الثوري رحمه الله: "إنما العلم عندنا الرخصة من ثقة، فأما التشديد فيحسنه كل أحد".
بناءً على المعاني السامية التي أشرت آنفاً إلى بعضها، واستئناساً بما قرره علماء التربية، والنفس، والاجتماع، يجب أن تكون مدارسنا
وكلياتنا، ومعاهدنا، وجامعاتنا أماكن تدعو طلابها إلى التفاؤل، والسرور، والاستبشار، والعمل، والإقبال على الحياة لإعمارها وفق ما شرع
الله، لا أماكن تسبب الحزن، والانقباض، والخوف، والقنوط، واليأس، والعجز، وال**ل، والانسحاب من الحياة. دون الإخلال بالتوازن
المطلوب، وتعطي لكل مرحلة عمرية ما يناسبها.
إن الأخطاء صفة ملازمة للبشر: "كل بني آدم خطاء..."، وأنا هنا أتحدث عن الأخطاء العادية التي يقع فيها الناس العاديون. ولا
يجوز أن تضخم الأمور، ويحكم على نوايا أصحابها، ولا تعطى آداب مستحبة صفة الواجبات اللازمة، ولا توغر صدور الشباب على من
لا يأخذ بتلك الآداب.
إن مواجهة الأخطاء ومعالجتها تتطلب الحكمة، وأغلب ما عالجه النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم من الأخطاء كان بالرفق واللين،
والموعظة الحسنة، وبالتي هي أحسن. حتى انه ترفق بأعرابي بال في المسجد، فلم يضلله، ولم يفسِّقه، ولم يقل له: إن فعله حرام
من الكبائر، مع استفظاع بعض الصحابة لفعله. وبمثل هذه الحكمة ينبغي أن يكون علاجنا لكل ما قد يقع من أخطاء وتجاوزات، ولا
ينبري كل أحد للتحريم، والتضليل، والتبديع، والإخراج عن السنة والجماعة، ولا تشحن النفوس اليافعة بتطرفات تجعلها تشعر بالسخط على
أقرب المقربين. إن توضيح الحلال والحرام هو من وظائف العلماء الفضلاء المتمكنين في العلم والدين، الذين شهد الناس لهم بالفضل،
وعرفوا بحسن الذكر. فخير أمة أخرجت للناس، تأمر الناس بالمعروف، يجب أن يكون أمرها (بالمعروف)، لا بالشدة والقسوة: قال
تعالى مخاطباً خير خلقه صلى الله عليه وسلم {فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف
عنهم، واستغفر لهم، وشاورهم في الأمر...}. ولا يجوز بحال من الأحوال تفسيق الناس - فضلاً عن تكفيرهم - إلا بمخالفة أمر
مجمع عليه، إذ لا إنكار في مسائل الاجتهاد.
لقد كان ولا يزال هذا هو فكري الذي أشيعه بين المربين منذ أن كنت معلماً وأستاذاً جامعياً ومسؤولاً في وزارة التربية والتعليم
وسأظل أنافح عن هذا الفكر مهما سبب لي من متاعب ومصاعب.
إننا في مرحلة حاسمة تقتضي منا مضاعفة الجد والكد، كما تقتضي منا أن نُتءبع القول السديد بالعمل الرشيد؛ فالأقوال بدون أفعال لا
فائدة منها. ومن الله نستمد العون والتأييد.

http://www.alriyadh.com/2006/12/06/article206966.html

[همسة الطـيف]

مسؤولية صوت الطلاب المظلومين

--------------------------------------------------
ناهد سعيد باشطح
فاصلة:
"أما والله إن الظلم لؤم
وما زال المسيء هو الظلوم
إلى ديان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم"
- أبوالعتاهية -
انتهت القضية التي رفعها في ديوان المظالم مجموعة من الطلاب ضد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأعلن الحكم النهائي الذي
لا يقبل المراجعة بدفع رسوم الدراسة لخريجي دبلوم اللغة الإنجليزية دون تقديم أي تعويضات لهم،
القضية استمرت نحو عامين، ظل فيها الطلبة يطالبون بتعويضهم جراء الخسائر التي تعرضوا لها والوعود التي منحت لهم، كما أنهم لم
يكتفوا برفع القضية بل نشطوا باتجاه إثارتها عبر الصحف المحلية.
المؤلم فعلا كما قرأت أن وزارة التربية والتعليم رفضت تعيينهم واستعانت بغير السعوديين في المرحلة نفسها دون مطالبتهم بالشروط التي
طالبوا بها هؤلاء الخريجين!!.
وربما كان الأكثر إيلاما أن تنتهي القضية دون محاسبة جامعة الإمام محمد بن سعود التي غررت بالطلاب عبر إعلاناتها ووعودها
بالتوظيف أو وزارة التعليم التي عينت غير السعوديين، ولكنء هناك جانب مضيء في الصورة وهو أن الطلاب اكتسبوا تجربة عميقة من
التحدي والمطالبة بالحقوق
لأننا يجب أن نطالب بحقوقنا دون خوف أو حياء وليس مهما أن نكون الرابحين أو الخاسرين المهم أننا لم نسكت على ظلم وقع بنا.
من إيجابيات هذه الصورة وإن كانت قاتمة بالنسبة للخريجين الذين لم يحصلوا على التعويض الذي طالبوا به أن قضيتهم هي الأولى
بمعنى أنها فتحت الباب لإشاعة ثقافة التعبير عن الظلم بشكل رسمي وليس بالتباكي أو التشاكي رغم أنني طبعا أشك في تحرك الطلاب
تجاه رفع القضايا لو كانوا يدرسون في الجامعة نفسها!!
ولكن هل كان طلابنا قبل ذلك يتجرؤون على رفع القضايا تجاه الجامعات أو المؤسسات الحكومية؟
مشكلتنا مع المطالبة بحقوقنا أننا لا نمارسها بثقة كاملة ،إضافة إلى خوفنا من مستقبلنا الوظيفي مثلا إذا ما شكونا المؤسسة التي غررت
بنا أو حرمتنا حقوقنا لأننا نَشَأنا على عبارات تكرس مفهوم الصمت عن المطالبة بالحق مثل (بت مظلوما ولا تبت ظالما).
بينما رسولنا الكريم يشجع على الإيجابية ونصرة المظلوم وليس إسكاته (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) وهو حديث شريف كلنا يفهم
معانيه السامية بنصرة المظلوم بالوقوف معه ونصرة الظالم بكفه عن الظلم.
تحية تليق بهمم الطلاب الذين ثابروا ليحصلوا على حقهم وليس مهما أنهم لم ينالوا ما سعوا إليه يكفيهم شرفا أنهم رفعوا الصوت عاليا
بطلب حقوقهم والله معهم يمنحهم فيضاً من عدله ولو بعد حين.
nahed@ alriyadh.com

http://www.alriyadh.com/2006/12/06/article206979.html

[همسة الطـيف]

لحضارة بين الحوار الوطني وأم رقيبة!

------------------------------------------------------------
فيصل بن منصور الدخيل
ينظر الكثير من المثقفين إلى بعض المهرجانات والفعاليات المحلية إلى أنها نوع من الرجوع إلى الخلف ولذلك يجب القضاء
عليها أو عدم تشجيعها آخر هذه الفعاليات هي مسابقة مزايين الإبل الذي قام برعايتها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز
حفظه الله حيث لم تحظ بقبول أحد المثقفين الذي قادني حواري معه إلى قوله بأن يجب التركيز على المعارض الإلكترونية والطائرات
والأجهزة المتقدمة وأنها السبيل الوحيد للرقي والتحضر واللحاق بركب هذه الدول الصانعة للحضارة. فبادرته بالقول بأنه يمكن أن نكون
متحضرين بمنطقك هذا فبإمكاننا أن ندخل جميع مصانع العالم إلى بلادنا وأن نستورد الأجهزة المتقدمة وأن نوجد من بيننا من يضغطون
على الأجهزة والأزرار المتحضرة فليس هناك شيء أسهل من أن تستورده وتستهلكه لتكون متحضراً، ولكن السؤال هل بذلك نكون
متحضرين؟
بتقديري أن الإجابة على هذا السؤال يمكننا معرفته بملاحظة سلوك المستورد للحضارة فهو غالباً ما يقوم بتشويهها فمثلاً أجهزة الجوال
ذات الكاميرا التي وضعها المتحضرون لالتقاط اللحظات الجميلة والنادرة اصبحت عند الكثير من العرب هي لالتقاط الصور المثيرة!
هذا التشويه ليس حصراً على الأجهزة فقط بل حتى القوانين التي يطالب البعض باستيرادها آخر هذه المطالب كانت في الحوار الوطني
بإنشاء اتحادات طلابية ودمقرطة الجامعات وإدخال وسائل التعليم والأنظمة والأجهزة الحديثة وغيرها الكثير، فقد يقول البعض أن هذه
القوانين المستوردة مثلاً لا يمكن تشويهها فهي ليست محمولاً ولا جوالاً ولكني أجزم بأنها ستشوه لا أريد الذهاب بعيداً لأدلل على ما
ذكرته فما يحدث في لبنان أكبر دليل على ذلك فالتشكيلات النيابية وحرية الفكر والتعبير والكلمة والوطنية كل ذلك هبطوا به عن مستواه
وحولوه إلى سباب وعداوة أي أصبح معناه نقيضة عند من وضع هذه القوانين وهم المتحضرون!
لذا أتمنى من المسؤولين في مركز الحوار الوطني والمشاركين فيه هو مناقشة كيف كيف تحضر الآخرون الذي نستورد حضارتهم وما
هي الأسباب الصانعة للحضارة والأسباب المانعة لها بصدق دون عصبية أو تطرف، إنه من العجيب جداً أن نقوم بتشغيل الأجهزة
ومعرفة استخدامها وعندما تتعطل لا يثير فينا هذا العطل أي رغبة في فهم هذه الأجهزة فإذا كانت الحاجة أم الاختراع ولم تستطع حتى
الحاجة إثارة رغبة معرفة تشغيل هذه الأجهزة فما الذي يثير رغبتنا!
أخيراً أتمنى ألايفهم من مقالتي معارضتي للقوانين أو الأجهزة الحديثة ولكني أتمنى أن ندرك بأنه يجب علينا عدم التعويل عليها كثيراً
لأن الحضارة لاتتبنى وإنما تولد فربما هذه المهرجانات والفعاليات التي لم تلاق استحسان البعض قد ينتج عنها مولود حضاري جديد لم
نتنباً به فمهرجان الجنادرية كانت بدايته مسابقة للإبل نتج عنه ندوات فكرية وثقافية لم نتوقعها وربما مهرجان أم رقيبة قد يولد لنا أشياء
لم نتوقعها إلا إنني مع إشادتي لهذا المهرجان أحب أن أنبه بأنه إذا كانت الحضارة تولد فإن الحضارة أيضاً تعني التعبير عن الماضي
بأسلوب حضاري بعيداً عن العصبية القبلية لذا أتمنى أن تختزل جميع مسابقات مزايين الإبل في مهرجان واحد وأن لاتنفرد كل قبيلة
بمسابقة لوحدها فنحن أبناء وطن واحد.

http://www.alriyadh.com/2006/12/06/article206980.html

[همسة الطـيف]

الجزيرة:الاربعاء 22ذوالقعدة1427هـ 13ديسمبر2006م العدد:12494

------------------------------------------------------------------------
مجلس التربية يتطلع إلى خطة وطنية شاملة للتعليم

* الرياض - منصور البراك:
عقد مجلس التربية والتعليم بمنطقة الرياض صباح أمس الثلاثاء اجتماعه الثاني من دورته الحادية عشرة برئاسة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض (بنين) الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان حيث تمت المصادقة على المحضر السابق للمجلس إضافة إلى متابعة ما تم انجازه حول رفع تقرير شامل إلى معالي نائبي وزير التربية والتعليم للبنين والبنات حول الصعوبات التي تواجهها إدارات التعليم وحول الإفادة مما يتوافر من تجهيزات وأثاث بين الإدارات التعليمية ومناقلة العهد وما أنجزته اللجنة المشكلة لمشروع تعزيز الأمن الفكري حيث أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض (بنين) الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان على أهمية الوصول إلى إستراتيجية للأمن الفكري كما تداول المجتمعون الرأي حول توجيه سمو أمير منطقة الرياض بوضع خطة تنفيذية مستقبلية لسد الاحتياجات التعليمية في المنطقة ومحافظاتها تتضمن افتتاح المزيد من المدارس في المواقع المحتاجة للمساهمة في سد الاحتياج.. وقد أكد المجتمعون على أهمية مراعاة النمو السكاني في المواقع التي يفتتح فيها المدارس مع ضرورة الاهتمام بالبيئة التعليمية ومراعاة الضوابط وخلص المجتمعون إلى الإشادة بالدعم السخي لقطاع التعليم معبرين عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه ومتابعته وتوجيهاته المستمرة مشيرين إلى أن المعاناة قد كانت فيما مضى أكثر إلحاحا إلا أن دعم بنود المشاريع من خارج بنود الميزانية قد أدى ولله الحمد إلى سد الكثير من الاحتياج مؤكدين حاجة الوزارة إلى خطة وطنية للمباني التعليمية تكون خمسية أو أكثر لسد الاحتياجات الفعلية ومراجعة أوضاع المدارس في القرى والهجر والبحث في مشكلة ندرة الأراضي والنظر في توقيع عقود مع مكاتب استشارية وعقود أخرى للشراكة مع القطاع الخاص والإفادة من كل ذلك في تطوير البيئة التعليمية والأنشطة المدرسية والوسائل التعليمية والتقنية وبلورة كل ذلك في تصور يرفع لأصحاب المعالي نائبي وزير التربية والتعليم كما ناقش المجتمعون آلية الإشراف المباشر ومشروع تحسين الأداء الاداري والتربوي في المدرسة.
http://www.al-jazirah.com/192788/ln84d.htm

[همسة الطـيف]

تخلّله حوار مفتوح مع مدير التعليم

-----------------------------------------------------
إدارة التربية والتعليم للبنات بالزلفي تنظم لقاءً تربوياً

* الزلفي - داود أحمد الجميل:

نظّمت إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة الزلفي ممثَّلةً في قسم الإشراف التربوي لقاءً تربوياً حوارياً تحت عنوان: (الاتصال الإنساني الفعّال في بيئة العمل)، واستمر اللقاء من الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وذلك بحضور منسوبات الإدارة ومديرات المدارس.
وافتتح اللقاء بالقرآن الكريم، ثم كلمة الجهة المستضيفة ألقتها مديرة الإشراف التربوي أ. هند الهيشة، تلتها ورقة العمل الأولى بعنوان: (الاتصال الإنساني الفعال في بيئة العمل)، قدّمتها أ. عواطف الهليل. وشاركت كل من أ. هيا العبيد وأ. منيرة المرزوقي في ورقة العمل الثانية بعنوان: (كيف نحقق إشرافاً تربوياً فعالاً من خلال الاتصال الإنساني؟)، ثم عقدت ورشة عمل خاصة بهذه الورقة.
وتخلّل هذا اللقاء حوار مفتوح مع مدير التربية والتعليم الأستاذ حمد بن محمد المدعج ناقش فيه مع منسوبي التعليم عدداً من الموضوعات البارزة والمهمة على الصعيد التربوي والتعليمي. وفي الختام نوقشت توصيات هذا اللقاء وآلية تنفيذها.

http://www.al-jazirah.com/192788/ln61d.htm

[همسة الطـيف]

اندلاع حريق بمدرسة للبنات بالقريات

-------------------------------------------------------------
* القريات - سلامة الحريّص:
اندلع حريق هائل صباح أمس الثلاثاء بالمتوسطة (الثانية) للبنات بالقريات وذلك قبل بدء الدوام المدرسي إثر ماسٍ كهربائي أدى إلى اشتعال الحريق بغرفة تم تخصيصها للمكتبة العامة بالمدرسة.
وعلى الفور قامت مديرة المدرسة بإبلاغ إدارة الدفاع المدني وإدارة التعليم، ووجهت المعلمات إلى منع الطالبات من الدخول للمدرسة وأوعزت لهن بالعودة إلى منازلهن حرصاً منها على سلامتهن، ومن جهتها باشرت دوريات الدفاع المدني موقع الحادث وقاموا بإخماد الحريق الذي تسبب بإتلاف جميع ما تحتويه المكتبة من أثاث وكتب.

http://www.al-jazirah.com/192788/ln66d.htm

[همسة الطـيف]

داخل فناء مدرسة شرحبيل بن حسنة

----------------------------------------------------------
شجار جماعي بين 47 طالبا في نجران

* نجران- صالح آل ذيبة:

أوضح الناطق الأمني باسم شرطة منطقة نجران الملازم أول محمد بن أحمد الزهراني أن شرطة حائرة السلم تلقت بلاغا من مدير مدرسة شرحبيل بن حسنة الثانوية بوقوع شجار جماعي داخل أروقة مدرسته، وعلى الفور باشرت الجهات الأمنية الموقع وفي هذه الأثناء وجه مدير شرطة منطقة نجران اللواء سليمان بن علي الخليوي باشتراك فرقة من قوة المهمات والواجبات الخاصة. وفي التفاصيل وقع سوء تفاهم بين حدثين هما الطالب (هـ. الحارثي) والطالب (ص. آل شرمة) وصل إلى التشابك بالأيادي واشترك معهم (47) طالبا حيث تضم المدرسة قبيلتي (الحرث وآل شرمة) وتم السيطرة على الوضع من قبل الشرطة، وحدثت إصابات طفيفة لبعض الطلاب. وقد تلقى المصابون العلاج وخرجوا من المستشفى على الفور. وقد تم إيداع (14) حدثا في دار الملاحظة وإيداع أكثر من (30) بالغا بالشرطة ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة دوافعهم. الجدير بالذكر أن مركز الإمارة اشترك مع أفراد الشرطة لفض الاشتباك وكان لأعضاء التدريس دور جيد في ذلك.

http://www.al-jazirah.com/192788/ln69d.htm

[همسة الطـيف]

برعاية حرم أمير منطقة القصيم

-------------------------------------------------------------
تعليم بنات البكيرية كرم القيادات التربوية والطالبات المتفوقات

* البكيرية - سليمان السويلمي:
برعاية حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وبحضور حرم صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم أقامت إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة البكيرية حفلها السنوي لتكريم القيادات التربوية والمتقاعدات والطالبات المتفوقات للعام الدراسي 1426-1427هـ أمس الثلاثاء 21-11- 1427هـ وذلك في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاحتفالات. حيث بدئ الحفل بآياتٍ من القرآن الكريم ثم ألقيت بعض الأناشيد الترحيبية تلتها كلمة مديرة الشؤون التعليمية ثم كلمة الطالبات المتفوقات ثم توالت فقرات الحفل مشتملة على بعض الأناشيد والفقرات التي تحكي اهتمام المملكة العربية السعودية بالتربية والتعليم تلا ذلك أوبريت يحكي تطور التعليم في المملكة. كما اشتمل الحفل على فقرة خاصة بطالبات التربية الخاصة حازت على إعجاب الحضور. ثم قامت حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم بتكريم القيادات التربوية والمتقاعدات، حيث تم تكريم أكثر من (20) من القيادات التربوية المتميزة و(25) من المتقاعدات تلا ذلك مسيرة الطالبات المتفوقات حيث تم تكريم أكثر من (200) طالبة في مختلف المراحل التعليمية بما فيها محو الأمية وتعليم الكبيرات والتربية الخاصة. وقد أعرب المسؤولون في إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة البكيرية وعلى رأسهم سعادة مدير التربية والتعليم الأستاذ سليمان بن علي الشعيبي عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأميرة على رعايتها لهذا الحفل متمنياً لجميع الطالبات دوام التفوق والنجاح، كما قدم شكره لجميع المشرفات التربويات ومديرات المدارس والمعلمات، حيث كان لهم الجهد الأكبر في إظهار الحفل بالصورة المأمولة. وقال الأستاذ الشعيبي في تصريح ل(الجزيرة) إن حضور حرم سمو أمير المنطقة وحرم سمو نائبه لهذا الحفل هو دعم كبير لمسيرة التعليم بالمحافظة والمراكز التابعة لها وهو يؤكد الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقيادات التربوية والمعلمات والطالبات.
http://www.al-jazirah.com/192788/ln75d.htm

[همسة الطـيف]

مدرسة الزهرة الابتدائية بالرس تُجسد قمة (جابر) في مسابقة

-------------------------------------------------------------------
* الرس - منصور محمد الحمود:

بمناسبة قمة جابر لدول الخليج السابعة والعشرين، التي أُقيمت في مدينة الرياض، وتجسيداً للوطن أقامت مدرسة الزهرة الابتدائية بمحافظة الرس مسابقة للصف الأول الابتدائي (ج) حول قمة مجلس التعاون الخليجي، وذلك بحضور مشرف الصفوف الأولية الأستاذ محمد سليمان المحيسني وقام بالإعداد والتنفيذ الأستاذ سيف راشد الحوشاني مدرس الصف، وبإشراف مدير المدرسة الأستاذ رشيد ناصر الجزوي، وتصوير وإخراج أمين مركز مصادر التعليم الأستاذ محمد عبد العزيز الفجحان، وقد أُقيمت المسابقة على شكل مجموعات تُمثِّل مجموعة من الطلاب المملكة، والمجموعة الثانية دولة الكويت، والمجموعة الثالثة قطر، والرابعة سلطنة عمان، والخامسة مملكة البحرين، والسادسة الإمارات.. وكان التنافس قوياً وحصلت مملكة البحرين على المركز الأول بمجموع خمس وثلاثين درجة.. وقام بتقديم الجوائز ومبلغ نقدي محلات ولد راشد التجارية بالرس.
http://www.al-jazirah.com/192788/ln13d.htm

[همسة الطـيف]

في حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح

------------------------------------------------------------
تكريم طلاب وطالبات التربية الخاصة المتميزين والموهوبين
* الرياض - الجزيرة:
عُقد بمركز الأمير سلمان الاجتماعي الاجتماع الأول لأعضاء جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في دورتها الثالثة، وذلك لمناقشة الترتيبات والاستعدادات اللازم اتخاذها لتكريم المتميزين والموهوبين من طلاب وطالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم في جميع مناطق المملكة للعام الدراسي 1427- 1428هـ، وذلك برئاسة الدكتور ناصر بن علي الموسى مدير عام التربية الخاصة المشرف العام على الجائزة، وسعادة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس الأعلى للجائزة، وأمين عام الجائزة حصة بنت عبد الله آل الشيخ، وكافة أعضاء لجان الجائزة. وفي بداية الاجتماع رحّب الدكتور ناصر الموسى بكافة أعضاء لجان الجائزة، مشيداً بالنجاحات التي حقَّقتها الجائزة خلال الدورتين الماضيتين، وقال الموسى: تعتبر الجائزة حافزاً قوياً من حوافز التشجيع والدعم لهذه الفئات المتميزة في معاهد وبرامج التربية الخاصة، ونحن نقدِّر لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان هذا التوجه وهذا الاهتمام بالفئات الخاصة. عقب ذلك استعرضت حصة آل الشيخ أعمال اللجان وتشكيلاتها وبعض القضايا التي تهتم بتطوير العمل في هذه الجائزة. ومن المقرَّر أن يُقام الحفل مع بداية الأسبوع الأول من شهر ربيع الأول من عام 1428هـ.

http://www.al-jazirah.com/192788/ln21d.htm