صمتـك أزعجنـي

[محمد فهد السمران]

[align=center]أبو عبدالرحمن

صــــــــــح لســــانك

رائع كما تعودنا أن نجد متصفحك دائماًٍ

تسلم

دمت بخير


تحياتي[/align]

[فايز آل بذال]

اي والله الله يخارجنا كلنا يا بو عبد الرحمن :)



مثل احتياجك هواك وشربك وقوتـك
تعال يمّي وخذنـي معـك واحتجنـي
ذوقتّني المر بعد الحلو مـن توتـك
ما لي سوى الصبر في صدّك يعالجني

الله عليك يا شيخ

كذا القصيد السلس الممتع والا فلا

[صادق الإحساس]

[align=justify]
الشاعر الرائع
أبو عبدالرحمن

أسمح لي بالتعليق السريع على هذه القصيدة .. ما سوف أفعله هو ليس (((( نقد )))) ، فالنقد له رجاله المعتبرين والمتمكنين .. وحينما يقارن تعليقي مع نقدهم حينها سوف ـ يتقزم ـ كلامي لكي يصبح كلاما قزما أمام كلام عمالقة .. لهذا أرجو أن لا يقحمني أحدا ما بذلك .. سواء ( بحسن ) نية أو ( بخبث ) نية .. ليقول : أن ما يفعله صادق يندرج تحت طائلة النقد الأدبي للقصيدة المطروحة .. هذا غير صحيح إطلاقا .. لكن فقط قولنا هو من باب كلام متذوق للشعر ولهذه القصيدة تحديدا .. وله رؤية خاصة تجاه ما قرأه واستمتع به .. مع الأخذ في (( الاعتبار )) أني سوف أتجاهل بعض معاني بعض الأبيات ، أو معاني من جزء من أبيات من أبيات القصيدة تقصدا !! ـ لغاية في نفس يعقوب ـ .. لأن ما أفهمه أنا ربما يكون مختلف مع ما قصده شاعر القصيدة .. أو حتى يختلف مع مفهوم متلقي أخر للقصيدة .. لهذا أرجو الأخذ في الاعتبار هذه النقطة المهمة !!





[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
بالله سولف وسمّعني نغم صوتـك=مرتاح وياّك لكن صمتك أزعجنـي [/poem]


شطر صدر البيت الأول وصف لجمال صوت المحبوب وعذوبته سواء جمالا فيما تلقته الأذن من صوت جميل ، أو الطريقة الجميلة التي تكون عليها حالة المحبوبة أثناء الحديث أو الغناء أو ... الخ .. ربما يكون هنا للجمال الخلقي لأجزاء الجسم وخاصة المتعلقة بالصوت دور واضح مثل الثغر ( الفم ) إجمالاً .. أو تفصيلا ممثلا في : الشفة / الأسنان / اللسان / ونبرة الصوت : حجمه / رقته / عذوبته / والمحسنات الإلهية الذي حوى عليها هذا الصوت ككل أو تلك المصطنعة التي عادة ما تحاول الأنثى الذكية تصنعه (( خصوصا مع الرجل المجنون الذي يحب هذا النوع من الحركات والتصرفات )) .. شطر عجز البيت ربط جيد بينه وبين شطر صدر البيت.. من خلال الارتياح لذلك الصوت ومن خلال وجود صاحبه، وراحة الشاعر مع هذا الصاحب ( صاحب الصوت ).. لكن ثمة هنالك مشكلة وهي تكمن بطول صمت هذا المحبوب، وعدم التحدُث أو التحرك أو خلافه طويلا !! .. لهذا كان النتيجة هي مضايقة من تصرف ما حصل للشاعر من محبوبته سبب صمت واقع ولمدة طويلة .. بحق بيت حوى مدح في أوله لدرجة أن الشاعر وصف صوت محبوبته (( بالنغم )) .. أخر البيت فيه شيء من الهجاء الراقي في عجز البيت من خلال ذم حالة الصمت الحاصلة !!

بالطبع هذه الحالة بين المدح والهجاء وبنفس الطريقة التي أتبعها الشاعر بهذا البيت تحسب لصالح الشاعر أن جمع غرضين في بيت واحد .. مما يعطي قيمة فنية عالية لهذا البيت ( لمن يفهم الشعر كقيمة فنية ) لا لمن يفهمه على أنه فقط التزام بالقافية والوزن والمعنى هكذا .

.................................................. .............

سؤال (( ظريف )) على ((( هامش ))) التعليق :
ألا يكفيك يا رجل لقاء الشخص حتى لو بحالة صمت ؟ وجعل العيون هي من تتحدث !!؟ .. أعلم كلما حصل الإنسان على شي بدأ يبحث عن شي أكثر وأعمق !! حقا ... خلق الإنسان طماعا يريد كل شي وبأكبر قدر ممكن !!

.................................................. .............





[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
من كثر ما أنا أعاني حيل بسكوتك=ما عدت أميّز أنا الجاني أو المجني[/poem]


مواصلة في ربط البيت الثاني مع البيت الأول ، في موضوع ( معاناة ) من حالة ( صمت ) جاثم على صدر ومسمع شاعر القصيدة بدرجة كبيرة والتعبير عنها بــ : (( أعاني حيل )) .. كلمة ( السكوت ) هنا تعطي مؤشر واضح على أن الصمت :: ليس في موضوع ما ، أو بوقت ما ، لكنه طوال فترة اللقاء !! (( وأي طريقة لقاء تمت )) الذي تم مع المحبوبة .. فبتصوري أن : الصمت جزء من السكوت ، بينما السكوت هو الكل ، وهو الأقوى والأعمق والألم لو حصل .. عجز البيت (( حيرة )) إلى درجة أنه حصل هنالك عدم ( تمييز ) أو تفريق بين من هو المصيب وصاحب الحق المجني عليه ، ومن هو المخطئ وهو الجاني !!

بيت بمجمله حوى على : معنيين عاميين أولهما : معاناة حقيقة من الشاعر وأخرهما : حيرة وضياع حدث !!





[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
حاولت أسليك قلت : الجو لا يفوتك=لكن صمتك طلع من جدَ واحرجني [/poem]


بحق : لك أن تتخيل مدى وقوع الشاعر في حالة ( حرج شديدة ) فهو يحاول تسلية وإرضاء المحبوب لكنه يفاجئه هذا المحبوب بأن يبادله بالصمت كإجابة لهذه التسلية !! .. بحق حالة : معاناة خاصة من حالة معاناة عامة !!

بهذا البيت ربط قوي لما سبقه من بيت .. وهذا يعطي مدلول ومفهوم قوي ـ أيضا ـ على تمكن الشاعر شعريا من خلال قوته القوية في حالة الربط هذه، ومن ربط قصيدته أيضا بصفة عامة ، وربط هذا البيت بسابقه بصفة خاصة .. كذلك لكل متمعن ((( بشرط ))) أن يكون : فاهما وعارفا ، له أن ينظر كيف أن شاعر القصيدة يجعل الشطر الأول شرحا ورمز لحالة المعاناة بينما يجعل الشطر الثاني في كل بيت النتيجة الحاصلة من تلك المعاناة !!؟؟ بحق في هذه القصيدة وضوح تام لهذه الخاصية التي قلّ أن أراها في الشعراء ( النتيون ) .. هذه الطريقة التي أتبعها الشاعر بلا شك هو يشكر عليها بالمقام الأول ، ثم هي تصب في صالحه على مقدرته الشعرية في تناول وتعاطي الشعر النبطي بهذه الطريقة الجميلة .. كذلك أحسب أنها مفيدة للشعراء المسارعون فيما يسمون بأنفسهم أنهم نقادا !! فلهم أن ينظروا في طريقة الرجل لكي (( يتعلموا فقط )) .. الشطر الأول قلنا محاولة الشاعر في عملية إرضاء للمحبوب من خلال تسليته حيال سؤاله عن حالة الطقس سواء أكان حالته حقيقة حينها بأنه جميل أو اختلاقا من قبل الشاعر لكي يكون مدخلا للحديث وإخراجه من حالة الصمت / الجمود / والتي مدلولها الحزن المخيف إلى حالة الحديث أو الحركة والتي مدلولها فرح وانبساط .. لكن يبدو أن الرجل لم يفلح !! .. كان الصمت أقوى من محاولة صاحبنا وهو الذي ساد وكان له اليد الطولى .. بينما الشطر الثاني والمربوط ليس فقط بالشطر الأول بل حتى بأبيات القصيدة السابقة ، لكن بحق أصبح ذلك الصمت حقيقة !! .. بهذا الشطر حدث حالة ( فعل ) متمثلة في محاولة الشاعر القيام بدور تسلية محبوبه تلك ، وحالة ( ردة الفعل ) وهي الصمت المستمر !! .. فبقول الشاعر كلمة (( طلع )) يتبين أن الصمت هنا ليس حالة مختلقة من المحبوب بغرض الدلال الذي يعتري النساء عادة وفتاة اليوم خاصةً، بقدر أنها حالة واقع حقيقة .... هنا يجب أن نتنبه أن ذلك الصمت ليس بالضرورة أن يكون كما صوّره الشاعر بأنه حالة معاناة خاصة به فقط ، بينما في المقابل لم يتطرق ((( لحالة المحبوب ))!! التي ربما كان لصمته أسباب وربما تكون تلك الأسباب ناتجة من عمل ما قام الشاعر ذاته به أي هو المتسبب الرئيسي !! .. نحن نعلم أنه هنالك ثمة أمور أحيانا (( لا تجد معها تفسير أو تعبير سوى بالصمت تجاهها )) وهي أقوى ردة فعل أو تعبير عما ينتابك من شعور تجاه ما حصل لك !!
بهذه الجزئية تحديدا يجب أن لا يكون (( تأثير الشاعر )) على المتلقي تأثيرا قويا يخرج عن جمال التأثير الشعري المحبب .. ونُغفل الطرف الثاني الذي لم يكن له دور بالدفاع عن نفسه من خلال هذه القصيدة مادة القراءة أو حتى له طرح وجهة نظره بحدوث حالة مثل هذه !!

هنالك نقطة هامة يجب على القارئ الكريم التنبه لها وهي ::ـ

أن أغلب الشعراء يمارسون (( الإيغوسنترية )) أنانيون / ذاتيون في شعرهم بدليل أن أغلب قصائدهم تحوي على مشاعرهم وحدهم تجاه ما يحدث لهم فقط .. لك عزيزي القارئ أن تعلم بأنه ليس كل الشعراء (( صادقون في قول الحقيقة !!)) نعم هم صادقون في إبراز حالتهم والموقف الذي يحدث لهم لكن ليسوا بالضرورة جميعا يقولون بالحقيقة كاملة كما حدثت سواء ما يخصهم أو ما يخص غيرهم من محبين لهم .. هذا القول ليس خاص بهذه القصيدة فقط بل هو عام يخص الشعر وقول الشعراء .. لا يغرنك ( تولول ) الشعراء في القصائد وإظهار حالة الحزن العميقة وظهور أبيات قوية أحيانا نتعاطف معهم لدرجة أنه ربما نحمل على غيرهم تبعا لحبنا لهذا الشاعر أو ذاك ، حتى وإن كنا لا نعلم ما حدث ؟ وما هي حالة المحبوب الحقيقة ؟ والحدث الحقيقي الذي حدث !؟ لكن فقط وقعنا تحت ( تأثير شعرهم ) وحالتهم النفسية ومن خلال تعبيرهم بقصائدهم ربما انعكست علينا بتبلور تلك الحالة في هيئة شعر جميل نحن أحببناه وأحببن شاعره ومن ثم ركضنا خلفه !! وهنا يحدث حالة التأثير الشديدة تلك .. أنه يجب على كل كاتب حاذق ، ماهر ، متمكن ، سواء أكان شاعرا أو لم يكن !! .. فقط عليه أن يكون أمينا وصادقا في حالة الكتابة ، ويبرز تلك النقطة بجلاء للجمهور الكريم لكي لا يقع تحت تأثير ( المغناطيس الشعري ) الذي يمتلكه الشعراء الأقوياء المتمكنون فيوقعوه بجمهورهم المحب لهم ، بينما ربما تكون الحقيقة عكس ذلك تماما !!





[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
مثل احتياجك هواك وشربك وقوتك=تعال يمّي وخذني معك واحتجني[/poem]


هذا البيت فيه حالة انتقال الشاعر من حالة معينة إلى حالة أخرى .. لن أطيل التعليق فيه لأسباب كثيرة ، لكن بحق أنا أعتبره بيت القصيد لهذه القصيدة كما يقال .. وفيه حالة أستطيع أن أقول : أنها وصلت للإبداع بحق لا سيما وأن الشاعر بهذا البيت بدأ بعكس ما قد جبلنا وعرفنا عليه عادة الشعراء !! .. كنا نرى الشعراء يبدؤن بان يقولوا مثلا ( خذني كذا وكذا وكذا ) من أجل ( كذا وكذا وكذا ) .. لكن الشاعر بهذا البيت عكس ما أعتاده الشعراء حيث بدأ بالعكس ثم بالمعكوس ، فقوله :

(( احتياج / هواء / شرب / قوت ))

لم يبدأ بما يحتاجه هو بل بدأ بما يحتاجه محبه وهذا الاحتياج أنواع وله طرق مختلفة .. لكل إنسان فلسفته الثقافية والعمرية حول هذه الكلمة .. هنا لن نبحر فيما يحتاجه المحب أو الشاعر بقدر أننا نوضح كيف للشاعر أن ابتدأ هذا البيت ؟ بطريقة فيها جمال منهج وسحر شعري .. الهواء والشرب معروف أنه لا غنى عنها وبدونها الموت حتمي وبصرف النظر عن الزمن أو الوقت لكن المصير بدونها هو الموت !! .. القوت له عدة مدلولات سواء من أكل أو غذاء روحاني ولكل منا أن يفهمه بطريقته الخاصة ونظرته لهذا القوت .. ما يهمنا هي طريقة الشاعر في استخدامه لتلك الكلمات المعتبرة والمعبرة .. خاصة بالمحبوب بهذا الشطر لكي يبرز له أهمية رغباته المهمة والمطلوبة من محبوبه أن يقوم بها تجاه هو ثم بيّن الشاعر بعجز البيت ما قصده من تلك الكلمات بقوله أن يأتي بقربه وأخذه بداخله ليصبح حاجة له مثلما كان هو بالنسبة لشاعرنا !!





[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
ذوقتّني المر بعد الحلو من توتك=ما لي سوى الصبر في صدّك يعالجني[/poem]


بيت واضح لكن الشاعر أجاد الوصف فيه باستخدام مفردة (( التوت )) كما أنه بيّن حالة المرارة التي هو فيها بعد أن كان في حالة الحلاوة التي ذاقها من قبل .. وأنتقل لما يراه دواء لما يمر به وهو (( الصبر )) .





[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
أحس بأنك كذا ناوي على موتك=شعور في داخلي دايم يخالجني[/poem]


شطر صدر البيت جميل جدا بأن يقول الشاعر : بشعور موت المحب من خلال المحب نفسه وربما قصد بطريقة أخرى أنه يشعر بالموت لذلك هو يشعر المقابل أن بموته هو موتٍ لهذا المحبوب حينما لن يجده !! .. والشطر الثاني هو وصف لشعوره الذي بيّنه بشطر صدر البيت .





[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
الصد هو غايتك والصمت تابوتك=وأنا عسى الله من دربك يخارجني[/poem]


الصد والاعتراض وربما البعض يراها حالة من (( الهجران )) بطريقة الصمت والسكوت والتي هي أصبحت الوسيلة والغاية التي يبحث عنها هذا المحب لكي تصبح نعش وتابوت لمحبه وهو الشاعر.. وأختتم شطر البيت ونهاية القصيدة بأنه يدعو الله ان يجعل و يرى له مخرجا .

أبو عبدالرحمن

قد يرى البعض أن استخدامك لقافية صعبة ربما تقلل من حالة الاستمتاع بهذه القصيدة !؟ .. بينما أنا ومن يفهم الشعر وحتى لو لم يكن بالضرورة قارضا له لكن فقط يجب أن يكون فاهما له نرى جميعا أن استخدام القافية الصعبة لشاعر متمرس مثلك واجب يحتمه عليك الدرجة الشعرية التي وصلت لها .. فبحق هل علمنا أن الصعب ليس بجميل !!؟؟؟؟؟ بل العكس فالصعب هو الأجمل حتى لو كان هذا الصعب ((( حزنا !! ))) فهو من سوف يخرج لنا الإبداع الحقيقي أما السهل فهو الأمر العادي جدا وبإمكان أي إنسان القيام به .. لكن (( الصعب في الشعر )) مثلا لن يقوم به سوى الشاعر المتمكن وقس عليه حالات الصعب الأخرى وبجميع المجالات .. (( فكلما صعب الأمر وتم التمكن منه ، كلما كان نتيجته أقيم و أجمل وأروع !! ))

نقطة أحببت التطرق لها ليس في قصيدتك وحسب بل هي طريقة رأينا (( غالبية )) الشعراء (( النبطيون )) ينتهجونها ويسيرون عليها ، بينما رأينا باقي الشعراء سواء أكانوا شعراء (( فصحي )) أو (( حداثيون )) يخالفونهم في هذه الطريقة .. أنا بحق لا أرى فيها أي جمال بالنسبة للشعراء النبطيون وهي : (( عناوين قصائدهم )) فقد رأيناكم يا معشر الشعراء النبطيون تلتزمون بأخذ بيت من القصيدة أو عبارة طويلة من شطر أو بيت من قصيدة وتضعونها (( عناوين لقصائدكم )) !! هذه طريقة تقليدية / قديمة / بالية ، وليس فيها أي تطوير أو جمال وذلك بتكرار بيت أو عبارة كعنوان للقصيدة ثم تجده من ضمن أبيات القصيدة !! نعم واجب أن لا يخرج العنوان عن معنى وجوهر القصيدة ، لكن أنتم تعيشون في عصر التطور والعولمة فلماذا لا تجتهدون حتى في عناوين قصائدكم ؟ بتطويرها بما يناسبها من عصرٍ تعيشونه !! لا يعيشه أبائكم !!

قصيدة مثل هذه القصيدة مالذي يمنع لو قلنا مثلا أن عنوانها ((( الصمت ))) أو (( السكوت أو غيرها )) ؟ المهم أن يكون العنوان منبئ عما تحتويه القصيدة من معنى أو فكرة سواء أكانت هذه الفكرة كاملة أو في معظمها !!

(( تطوروا أيها الشعبيون في ( الأسلوب / المفردة / المنهجية / الصور الإبداعية / المحسنات الجمالية / في كل شيء )) واتركوا مسألة : كان أبائنا .... !!))

أرجو أن لا يستغل كلامي هذا ويأتينا أحد (( المبرمجين أليا )) لكي لا يقول : هل تقصد أن الشاعر الفحل كذا ... كان ، وكان .. الخ ؟ لكي لا نوجه له جوابنا بل كان ذلك الشعر الفحل عائش في عصره ، فعش أنت يا هذا عصرك ، وأترك ذلك العصر لمن عاشه فقط .. نعم استفد منه ومن تجربة ذلك الفحل الشعرية، لكن لا تتقوقع في ثياب كهل بينما أنت أصلا شاب !! لو فعل هو مثلك في زمانه لما رأينا بالأصل شعر أسمه ( شعر نبطي أو شعبي ) لكنه هو في عصره أبدع و تطور وأخرج لنا هذا الشعر الجميل وبقي عليك أنت أن تطوره لما يواكب العصر ، وبحق هذه خصلة تمتع بها (( المبدع / فهد عافت )) طيب الله ذكره وقدس روحه ، لهذا هو ناااادر .


قصيدة ربما تكون من القصائد القليلة التي أتفق فيها مع صاحبنا بهذا المنتدى (( صاحب الكرم الحاتمي )) والذي يقوم ( بمنح النجوم الذهبية ) لبعض القصائد التي ليست كلها تستحق تلك النجوم البراقة وعملية ( التثبيت العظيمة ) سواء كان فعله ذلك بهذا القسم الشعر أو حتى في قسم الخواطر وغالب قراره ذلك يشوبه (( الارتجالية )) و (( المركزية )) في (( القرار )) الذي يغلب عليه عدم النجاح في كثير منه للأسف الشديد وهذا بالطبع رائينا الذي نؤمن ونعتقد فيه .. لكن بحق هذه القصيدة أتفق معه تماما و تستحق النجوم الخمسة من المنتدى حتى لو كانت لصاحب المنتدى بل ونجمة سادسة مني شخصيا ، لأن بها أمور فنية قيّمة احتوتها هذه القصيدة .


شاعر يا بو عبدالرحمن ليس من السهل فهم شعرك الجميل .. لكن من السهل الاستمتاع بقصائدك الرائعة

صصصصصصصصصصصصصصصح
لسسسسسسسسسسسسسسسسسسانك

إلى حين يبعث الله الأرض ومن عليها !



همسة :
هكذا قرأتك فأن وفقت فهذا أمر جميل
وإن لم أوفق فأقول :: أسف من القلب


لك
ود
و
حب
و
ورد
و
صصصصصصصصصصصصصصصدق




صادق الإحساس


[/align]

[وجــــدان]

بالله سولف وسمّعني نغـم صوتـك
مرتاح وياّك لكن صمتـك أزعجنـي
من كثر ما أنا أعاني حيل بسكوتـك
ما عدت أميّز أنا الجاني أو المجنـي

الأخ الشاعر أبوعبدالرحمن
فكره جميله أوصلتها لنا بأقصر الطرق
صح لسانك مليون

تحيتي لك

[**** شوق ****]

[align=center]<<<< تقول ماشاء الله تبارك الله على صادق الاحساس رده فيه إطاله

شكله رايق وهو يكتب وما زاره الكسل

أبو عبدالرحمن

صح السانك لين ترضى

باذخه تجاوزت المجره

تقديري

شوق[/align]

[نشمي مقعد العتيبي]

ابو عبدالرحمن

تقبل مروري المتواضع لهذه الدره

الماسيه،،،

لاغرابه من شاعر متمكن واستاذ بمكانتك

صح لساااااااانك ولاهنت،،،

[عبدالهادي الجهني]

[poem=font="Simplified Arabic,4,sienna,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذوقتّني المر بعد الحلو مـن توتـك= ما لي سوى الصبر في صدّك يعالجني[/poem]

،

،

الشاعر الاستاذ /ابو عبدالرحمن العتيبي

صح لسانك وكلك

ابدعت شعرا

تقبل ودي

،

،

[أبوعبدالرحمن]

محمد الدغيري

انتظر عودتك

وصح بدنك اخوي

[محمد السبيعي]

حاولت أسليك قلت : الجو لا يفوتـك
....................... لكن صمتك طلع من جـد واحرجنـي

رائع وممتع ياابو عبدالرحمن
بهدوء وصلت القصيدة الى قلوبنا

[منور العوني]

ابو عبدالرحمن


صح لسانك


قصيده غارقه في الرومانسيه والعذووبه

[منيرة الحربي]

اخي وشاعرنا ابو عبد الرحمن

بالله سولف وسمّعني نغـم صوتـك
مرتاح وياّك لكن صمتـك أزعجنـي
من كثر ما أنا أعاني حيل بسكوتـك
ما عدت أميّز أنا الجاني أو المجنـي
حاولت أسليك قلت : الجو لا يفوتـك
لكن صمتك طلع من جـدَ واحرجنـي
ياسلااااام عليك
الله درك مفرده جميله وبوح صادق

تحياتي لك ياعزيزي

[أبوعبدالرحمن]

الجبابرة

صح بدنك وشاكر لك مرورك

مازن


صح بدنك وشاكر لك مرورك

[عَبَق المطَـر]

الصمت أبلغ من أي كلام أمام
روعتـك !

صح لسانك
قصيدة في قمة الروعـة

[محمد بن ضاوي]

ياسلام عليك يابو عبد الرحمن


قصيده شاعريه من الطراز الاول


صح لسانك ولا هنت على هالرائعه




وتفاعلا معك بكتب بيت من الارشيف

حدثيني عنك قولي اي شي
لاتخلي الصمت سيد هالمكان
:مزون:


هاه؟ وش رايك بالتفاعل؟