أخبارالتربية والتعليم ليوم الاحد 20جماد الثاني 1430 هـ 14 يونيو 2009 م -

[همسة الطـيف]

نورة الفايز : مركز المرأة والطفولة في حائل بيئة إدارية نموذجية رغم عمره القصير
حائل – خالد العميم :
التقت سمو الأميرة هالة بنت عبدالله آل الشيخ – حرم سمو أمير منطقة حائل – رئيسة مركز تنمية المرأة والطفل بالهيئة العليا لتطوير منطقة حائل في مقر المركز بحائل مؤخراً بمعالي نائب وزير التربية والتعليم للبنات الأستاذة نورة الفايز وعدداً من المسؤولات في شؤون تعليم البنات بوزارة التربية والتعليم وذلك في أول زيارة لها للقطاعات التنموية النسوية في إطار زيارتها لمنطقة حائل .
وقد ناقشت سمو الأميرة هالة آل الشيخ مع الأستاذة نورة الفايز عدداً من الموضوعات المتعلقة بخطط تنمية وتطوير برامج المرأة والطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة وجهود المركز واستراتيجياته التي أُعدت في هذه المجالات , بعد ذلك استمع الحضور إلى شرح عن إستراتيجية مركز تنمية المرأة والطفل وخططه التنفيذية والمهام والأعمال التي أنجزها المركز , وعبرت الأستاذة نورة الفايز عن إعجابها بالرؤية التنموية والتطويرية التي يقودها المركز في مجالات وحقول تنمية المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة حائل , وأكدت الأستاذة نوره الفايز على أهمية التعاون والتنسيق والتواصل المستمر والشراكة الدائمة بين قطاعات تعليم البنات بمنطقة حائل ومركز تنمية المرأة والطفل لتفعيل وتشريع الخطط التنموية في مجالات تنمية المرأة والطفل .
بعد ذلك قامت نائب وزير التربية والتعليم للبنات بجولة في أرجاء مركز تنمية المرأة والطفل شملت الإدارات التنفيذية بالمركز وهي التخطيط والدراسات والبرامج والمشاريع والعلاقات والإعلام وتقنية المعلومات والخدمات الإدارية والمالية وشؤون الموظفات وسكرتارية المركز بالإضافة إلى قاعة التدريب وقاعة الاجتماعات وقاعة سلمى .
وعبرت الأستاذة نورة الفايز عن اعتزازها بدور المركز وأشادت بالجوانب التنظيمية والبيئة الإدارية والمكتبية للمركز وأكدت أن هذا المركز يُعد بيئة إدارية نموذجية رغم عمره القصير متمنية أن يحقق المركز تطلعات بنات المنطقة وأن يتم استغلال كافة الفرص والمبادرات التي يطرحها لصالح المرأة والطفل بالمنطقة , كما نوهت مسؤولات تعليم البنات بالأهداف والمهام التي يتبناها المركز في مجالات خطط وبرامج ومشروعات تنمية المرأة والطفل بمنطقة حائل .
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ظ†ظˆط±ط© ط§ظ„ظپط§ظٹط² : ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظˆط§ظ„ط·ظپظˆظ„ط© ظپظٹ ط****ط§ط¦ظ„ ط¨ظٹط¦ط© ط¥ط¯ط§ط±ظٹط© ظ†ظ…ظˆط°ط¬ظٹط© ط±ط؛ظ… ط¹ظ…ط±ظ‡ ط§ظ„ظ‚طµظٹط±

[همسة الطـيف]

الحياة :الأحد 21 جمادى الآخرة 1430 هـ العدد 3180

«التربية» تعتمد جداول اختبارات الثانوية العامة 00
اعتمد نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور خالد السبتى، جداول الاختبارات للثانوية العامة للطلاب في جميع المدارس بمناطق ومحافظات المملكة لأقسام معاهد النور، الثانوية العامة للعلوم الطبيعية، العلوم الإدارية والاجتماعية، تحفيظ القرآن الكريم، العلوم الشرعية والعربية.إلى ذلك، تعلن إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض «بنين» خلال الشهر المقبل أسماء المعلمين الذين تم اختيارهم لأمناء مصادر التعلم، إذ سيوجهون إلى مدارسهم الجديدة عقب صدور قرارهم مباشرة. وأكدت مصادر لـ «الحياة» أن عدد المتقدمين بلغ أكثر من ألفي معلم في جميع التخصصات التربوية، وسيتم اختيار مئة معلم فقط، مشيرة إلى أن الإدارة انتهت أخيراً من إجراء الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية للمعلمين المتقدمين لمصادر التعلم.
Dar Al Hayat

[همسة الطـيف]

«التعليم المبكر» ... تتبناه السعودية لـ 40 في المئة من الأطفال حتى 2014
جدة – ميرفت عرفات
في الوقت الذي ازداد الاهتمام الدولي بالاستثمار في التعليم المبكر، والذي انعكس إيجاباً على تشجيع التعليم المكثف للأطفال بين ثلاث وست سنوات وتكثيفه، وبينما طالب تقرير أعده 250 قيادياً في مجال الأعمال في أميركا الحكومة الفيدرالية باتخاذ مبادرة توفر التعليم المبكر لجميع الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، انطلقت حملة في السعودية لزيادة التوعية بأهمية التعليم المبكر، إذ إن «الجزء الأكبر من شخصية الطفل وقدراته الاجتماعية واللغوية وجاهزيته للدراسة تتكون قبل بلوغه سن السادسة»، بحسب دراسة أخيرة. ونوهت الرئيس التنفيذي لشركة الرائدة لتطوير التعليم الدكتورة إلهام الدخيل إلى أن «جهود وزارة التربية والتعليم في السعودية اعتمدت أهدافاً رئيسة ضمن خططها، لتوفير تعليم ما قبل المدرسة لـ 40 في المئة على الأقل من الأطفال بين ثلاث وست سنوات بحلول نهاية عام 2014».وفي هذا الصدد، أكدت الدخيل أن الأبحاث العلمية أظهرت أن الأطفال الذين سجلوا لسنة واحدة على الأقل في التعليم التمهيدي استطاعوا تحقيق نسبة تفوق الـ 25 في المئة في مجالي العلوم والرياضيات في مرحلة لاحقة من مسيرتهم الأكاديمية مقارنة بنظرائهم الذين لم يخضعوا للتعليم المبكر، أما على المستوى الاقتصادي فستكون لديهم فرص أكثر للحصول على وظائف ورواتب أفضل، واجتماعياً سيكون لدينا عدد أكبر من الأشخاص والعائلات المتوازنة والهادئة عاطفياً. «وذلك لأن جزءاً كبيراً من شخصية البالغين تحاك وهم لا يزالون في عمر السادسة».وطالبت الدخيل بالتركيز على تعليم الأساتذة عبر تعزيز قدراتهم وتحسين محفزاتهم المالية» من أجل تفعيل هذه المرحلة الدراسية في السعودية، والاستثمار في تطوير جودة البرنامج المناسب لهذه المرحلة. مضيفة «يوازي ذلك في الأهمية تأثير الأهل، وعلينا أن نعمل معهم من قرب من أجل تنشئة أجيال من المواطنين الناجحين».
Dar Al Hayat

[همسة الطـيف]

عكاظ : ( الأحد 21/06/1430هـ ) 14/ يونيو/2009 العدد : 2919

حرم أمير حائل تبحث مع الفايز خطط تنمية برامج المرأة والطفل
سعود الرشود ـ حائل
بحثت حرم أمير منطقة حائل الأميرة هالة بنت عبدالله آل الشيخ رئيسة مركز تنمية المرأة والطفل في الهيئة العليا لتطوير المنطقة في حائل مع نائبة وزير التربية والتعليم للبنات نورة الفايز، خطط تنمية وتطوير برامج المرأة والطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة وجهود المركز واستراتيجياته التي أُعدت في هذه المجالات.
واستقبلت الأميرة نائبة وزير التعليم وعدداً من مسؤولات شؤون تعليم البنات في الوزارة، في مقر مركز تنمية المرأة والطفل في هيئة تطوير حائل. وتجولت الفايز والحضور في أرجاء مركز تنمية المرأة والطفل، شملت الإدارات التنفيذية في المركز إضافة إلى قاعات التدريب والاجتماعات. وعبرت الفايز عن إعجابها بالرؤية التنموية والتطويرية التي يقودها المركز في مجالات وحقول تنمية المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة حائل، مؤكدة أهمية التعاون والتنسيق والتواصل المستمر والشراكة الدائمة بين قطاعات تعليم البنات في حائل ومركز تنمية المرأة والطفل، لتفعيل وتشريع الخطط التنموية في مجالات تنمية المرأة والطفل.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط****ط±ظ… ط£ظ…ظٹط± ط****ط§ط¦ظ„ طھط¨ط****ط« ظ…ط¹ ط§ظ„ظپط§ظٹط² ط®ط·ط· طھظ†ظ…ظٹط© ط¨ط±ط§ظ…ط¬ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظˆط§ظ„ط·ظپظ„

[همسة الطـيف]

أبناؤنا والاختبارات
علي بن سعد الزامل

إنك تستطيع أن تقود الحصان للنهر لكن ليس بوسعك إجباره على الشرب. نفس الشيء يمكن أن يقال عن أبنائنا الطلاب والطالبات، فمن اليسير توجيههم أو حتى إلزامهم على مسك الدفاتر وإمعان النظر في الكتب، لكنك لن تستطيع إجبارهم على التحصيل والاستيعاب الفعلي. مادمنا قد اتفقنا على أن معانقة الدفاتر واحتضان الكتب لايعنيان الاستذكار وليسا معيارا للتحصيل. وبمناسبة قرب الاختبارات سنتناول أحد أهم المحاور إن لم نقل الأهم على الإطلاق بوصفه قوام تكريس الاستذكار والتحصيل، وبالتوازي نقد بعض السلوكيات المغلوطة التي تتنافى وأبجديات التدابير والسبل القويمة للتعليم واكتساب المعرفة بشكل عام ومستدام.
بادئ ذي بدء كلنا يعلم أن كل عمل يقوم به الفرد وراءه دافع معين وكلما كان الدافع قويا أي يحقق أكبر قدر من الإشباع كان الإقدام أقوى ومحصلة الإنجاز أكبر وأفضل. وتجدر الإشارة إلى أن الحافز لايعني بالضرورة تحقيق فوائد ومكاسب فقط.. فقد يكون تجنب الضرر وكف الأذى عن الذات من أكبر الحوافز. وبمقتضاه يصبح من المفيد في هذا المنحى استخدام الحوافز أو الدوافع المزدوجة في آن كونها أكثر تأثيرا وفعالية. لكن قبل أن نستطرد يجب أن نتفق على الجوانب الأكثر تحفيزا للطالب، وأحسب أن الجانب المعنوي أقوى الدوافع أو يفترض أن يكون كذلك أي يجب أن نرسخه في أبنائنا، فمن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثيرون التحفيز المادي للأبناء وربطه بالنجاح أو التفوق كالوعد بالسفر أو تقديم الهدايا والمكافأة.. ومكمن الخطأ في هذا السلوك هو تجاهل أو عدم الاهتمام بالقيمة المعنوية وتحقيق الذات للطالب أو الطالبة. وما لذلك من تبعات قد لا يستشعرها الطلاب راهنا لكنها بالتأكيد سوف تستمر معهم وتصبح من أخطر المعوقات لتحديد مسارهم وتوجههم.
فيجب أن نغرس في أبنائنا أن النجاح والتفوق يحققان الرضا والاعتزاز والافتخار بالذات، وأن ما يحققه الطالب من درجات هو مكسب له ورصيد لمستقبله العلمي والعملي ويجنبه في الحين نفسه الإحساس بالدونية من قبل أقرانه (الدوافع المزدوجة). وفي الحيز ذاته لا يفوتني التنويه ببعض المآخذ أو سلبيات التحفيز المادي.. فمثلا عندما يعد الأب أبناءه بالسفر لقاء النجاح، لنفترض أن أحدهم قد أخفق.. هل يلغي السفر ويحرم الآخرين!. وإذا سلمنا جدلا بحدوث ذلك أليس في ذلك إجحاف وإخلال بالوعي بالنسبة للذين حققوا النجاح. وفي حال تحقق السفر يعني أن الجميع تساووا في الحافز وهذا بطبيعة الحال يفقد الحافز بريقه وأهميته أو لنقل مصداقيته.. ونفس الشيء يمكن أن يقال عن الهدايا والمكافأة فمن غير المعقول ولا من الإنصاف في شيء أن يمنح من نجح ويحرم الآخر لمجرد أنه لم يوفق، وإن حصل ذلك أي كان الأب حازما ولا يتراجع في كلامه! فليعلم أن تداعيات ذلك أكثر ضررا لناحية الجانب النفسي. وعودة للسفر فلنفترض تأجل السفر لأي سبب أو طارئ وحتى لو تم ذلك فما هي إلا أيام وتنقضي فترة السفر ويفقد الحافز متعته. وبالتالي ينحسر وهج الدافع تدريجيا. ما نريد قوله هو أن عامل الديمومة والاستمرارية هو الأهم والأجدى بل والأكثر إشباعا، وتلك لا تتوفر إلا في الجانب المعنوي سالف الذكر. فيكفينا أن نعلم أن هذه القيمة تشكل الوسيلة والغاية في آن. ليس المقصود هنا إلغاء السفر والهدايا وإلغاؤهما من أجندة الأسرة.. بل فليكن.. ولكن بدون وعود أو ربط، بمعنى انتفاء العلاقة «الشرطية» لتصبح تلك المعطيات ثانوية وغير ذات صلة بالنجاح والتفوق.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط£ط¨ظ†ط§ط¤ظ†ط§ ظˆط§ظ„ط§ط®طھط¨ط§ط±ط§طھ