اخي حكيم اشكرك على هذا التوضيح جزاك الله عنا كل خيرانا حبيت اعلق على هالموضوع من خلال هذا التعليق لان هناك اختلاف كبير في تفسير هذه الايه وهناك من رأى انها منسوخه بايه اخرى حسب اقوال الامام الشافعي في كتابه والراجح انه الرأي الاخير
كتاب الأم - الإمام الشافعي ج 5 ص 158 :
( قال الشافعي ) فاختلف أهل التفسير في هذه الآية اختلافا متباينا والذي يشبهه عندنا والله أعلم ما قال ابن المسيب .
( قال الشافعي ) أخبرنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه قال هي منسوخة نسختها ( وأنكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ) فهى من أيامي المسلمين فهذا كما قال ابن المسيب إن شاء الله وعليه دلائل من الكتاب والسنة .
( قال الشافعي ) أخبرنا سفيان عن عبد الله بن أبى يزيد عن بعض أهل العلم أنه قال في هذه الآية إنها حكم بينهما .
( قال الشافعي ) أخبرنا مسلم بن خالد عن ابن جريج عن مجاهد أن هذه الآية نزلت في بغايا من بغايا الجاهلية كانت على منازلهم رايات .
( قال الشافعي ) رحمه الله : وروى من وجه آخر غير هذا عن عكرمة أنه قال لا يزنى الزاني إلا بزانية أو مشركة , والزانية لا يزنى بها إلا زان أو مشرك.... ، ولم يختلف الناس فيما علمنا في أن الزانية المسلمة لا تحل لمشرك وثنى ولا كتابي ، وأن المشركة الزانية لا تحل لمسلم زان ولا غيره فإجماعهم على هذا المعنى في كتاب الله حجة على من قال هو حكم بينهما .. .
اما بالنسبه لرأيي الخاص بخصوص هذا الموضوع استر عليها لكن لااستطيع ان اعيش معها