الأخبارليوم الخميس 20/1/1428هـ الموافق 8/2/2007م

[سيف العدالة]

مجلس الغرف مثمناً قرارات مجلس الوزراء
الراشد: إزالة معوقات قطاع المقاولات ستعجل بتنفيذ المشروعات التنموية





* الرياض - الجزيرة:



أعرب رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية عبد الرحمن بن راشد الراشد عن خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بإزالة كل المعوقات التي كانت تعيق وتحد من أداء قطاع المقاولات في المملكة.. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا القرار الكريم يأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في دفع عملية التنمية الاقتصادية والعمرانية بالمملكة، مضيفاً أن هذا القرار سيدعم قطاع الأعمال السعودي بشكل عام وقطاع المقاولات بشكل خاص وسيكون حافزا له للإسهام في تنفيذ المشروعات التنموية، خاصة وأن ميزانية هذا العام شملت العديد من المشروعات التنموية والخدمية. وأضاف الراشد أن قرار مجلس الوزراء الموقر الذي حمّل الدولة رسوم نقل كفالة العمال والفنيين والمشرفين القائمين على عقود المقاولات المستمرة سيسهل تنفيذ العقود من قبل المقاولين بأسرع وقت وبأفضل جودة. مؤكداً اهتمام مجلس الغرف بمتابعة كل القضايا والمستجدات الخاصة لقطاع المقاولات بوجه خاص ولكل القطاعات بوجه العموم، مشيراً إلى أن اللجان الوطنية العاملة في المجلس تحظى بدعم واهتمام كبيرين من مجلس الغرف السعودية وكل المسؤولين في الدولة وأن عليها أدوارا كبرى في رسم الاستراتيجيات المستقبلية للقطاعات التي تعمل بها التي تصب في خدمة هذه البلاد.

[سيف العدالة]

طالبت غرفة الرياض بالتعميم على وكلاء وموزعي المعدات الطبية
التجارة تحذّر من انتشار أجهزة طبية بالأسواق تعطي نتائج غير صحيحة





* الرياض - نواف الفقير:



عممت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض على منتسبيها وخصوصاً وكلاء وموزعي الأجهزة الطبية بعدم استيراد أجهزة طبية لا تحمل مواصفات طبية معتمدة رسمياً، ونبّهت الغرفة منتسبيها من موردي الأجهزة الطبية بأهمية التنبه لجودة ومواصفات كل ما يتعلق بالجوانب الصحية المتعلقة بإعطاء بيانات لبعض الأمراض، وعدم استيراد أجهزة لم تخضع لشهادات دولية صحية موثقة ولم تجزها الجهات المعنية في وزارة التجارة والصناعة ووزارة الصحة.

وحذّرت الغرفة من انتشار أجهزة في بعض أسواق الرياض تسمى (لاب اكسبرس) تدعي إعطاء أرقام ومؤشرات لأمراض خلاف الواقع والحقيقة. وطالبت المستهلكين باللجوء إلى أطباء مختصين عند رغبتهم الكشف عن بعض الأمراض ولا سيما إذا كانت هذه الأمراض من النوع الذي يستدعي فحصاً طبياً متخصصاً.

وأوضحت الغرفة أنها ومن منطلق مسؤوليتها في خدمة التجار والمتعاملين معهم من المستهلكين والمنتسبين تقوم بكل ما من شأنه تقديم إضافة جيدة لأسواق المملكة مع حرصها على تلافي كل ما يخالف الأسلوب التجاري غير السوي. جاء ذلك بناءً على خطاب تلقته غرفة الرياض من وزارة التجارة والصناعة يدعو منتسبي الغرفة من بعض الموردين للأجهزة الطبية للتنبه من خطورة انتشار أجهزة في أسواق الرياض الكبرى تدعي قياس ضغط الدم ومعدل نبضات القلب ونسبة الدهون في الجسم ومعدل السمنة والطول، دون الحصول على ترخيص ودون وجود ما يثبت صحة وكفاءة جدواها الصحية. وأوضحت الغرفة في خطابها المعمم على ذوي العلاقة من منتسبي الغرفة من مسؤولي الشركات بعدم وضع الجهاز (لاب اكسبرس) أو أي أجهزة مشابهة دون الحصول على ما يثبت تصريح وموافقة الوزارة في ذلك، مشيرة إلى أن الجهاز لا يعدو كونه ادعاءات تستنزف من ورائها جيوب مرتادي الأسواق دون ضوابط أو رقابة. وتدعي ورقة الفحص التي تستخرج من الجهاز (كما أوضح خطاب الوزارة) أن الجهاز هو الوحيد في العالم المعتمد من منظمة الصحة العالمية HWO والهيئة العامة للأغذية والأدوية FDA موضحة أن الادعاءات والبيانات التي تشير إليها ورقة الفحص غير صحيحة ولم يثبت ما يدل على ترخيصها أو تأكيد شهادة المنظمات والهيئات المذكورة.

[سيف العدالة]

وزير التجارة يرعى معرض الطباعة والبتروكيماويات





* الرياض - عبد العزيز السحيمي:



يفتتح معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم عبد الله يماني معرض الطباعة والتغليف والبلاستيك والبتروكيماويات 2007م، الذي سيقام في مدينة الرياض وتنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، في الفترة 24- 27 المحرم 1428هـ الموافقة 12- 15 فبراير 2007م. ويشهد المعرض مشاركة دولية حيث تتصدر تايوان الدول المشاركة بـ34 شخصاً، تليها المشاركة الإيطالية بـ12 شخصاً، تليها المشاركة النمساوية بـ11 شخصاً.

وأشار نائب المدير العام في شركة معارض الرياض الأستاذ محمد الحسيني إلى أن الملاحق التجاريين في سفارات الدول الثلاث بالمملكة سيترأسون المشاركة الخاصة بهم، في خطوة تعد بمثابة مشاركة رسمية تهدف إلى بلورة رؤى اقتصادية موحدة بين المملكة العربية السعودية وهذه الدول، بشأن تعزيز العلاقات التجارية.

وأوضح الحسيني أن السوق السعودي أصبح محط أنظار كبريات الشركات الأجنبية، وكذا أنظار رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب، حيث حظي المستثمر الأجنبي بدعم كبير عبر الخطة الطموحة للدولة السعودية لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، هذا إضافة إلى جعل المشاركة تضامنية بين الشركات السعودية والأجنبية؛ ما حث وشجع المستثمر على الحصول على حصة فيه.

[سيف العدالة]

فيما يطالب الصناعيون بتوضيح سعر الغاز والطاقة والأرض م. المعجل ل« »:
نجاح الإستراتيجية الصناعية مرهون بإمكانية تطبيق قراراتها على أرض الواقع





* الرياض - فهد الشملاني:



أكد المهندس سعد المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أهمية وضرورة الإستراتيجية الصناعية في تحديد مسار الصناعة المستقبلي، مشيراً إلى انها ستضع الصناعة السعودية على الخارطة الدولية في هذا المجال، وستعمل على تنويع القاعدة الصناعية. وشدد المعجل في تصريح ل(الجزيرة) على ضرورة احتوائها على قرارات واجراءات يمكن تطبيقها على أرض الواقع كشرط أساس لنجاحها بالاضافة إلى وجود آلية واضحة لتطبيق القرارات وتحديد الاساسات التي تعتمد عليها الصناعة بشكل مفصل.

وتمثل الإستراتيجية خطة عمل وطنية متكاملة تحدد معالم وتوجهات الإستراتيجية للبلاد حتى العام 2020م وتسعى الاستراتيجية إلى تعزيز القدرة التنافسية وتنويع القاعدة الصناعية وتوفير البنية الأساسية وتوطين التقنية وتحسين الإنتاجية والجودة والعناية بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق تطلعات وطموحات التنمية الصناعية والعمل على تطوير الأنظمة الملائمة لتوفير بيئة استثمارية وصناعية متميزة وضمان إيجاد أسواق تنافسية عادلة للمنتجات الصناعية بالمملكة وتشجيع قيام الصناعات الواعدة. من جهتها أكدت وزارة التجارة والصناعة أن منهجية الإستراتيجية الصناعية لن تتبنى ضمن الأسس التنفيذية لها الاستخدام الأمثل للوسائل التقنية الحديثة والتي ستساعد على تفعيل دور الوزارة على اعتبار أنها الأداة المنفذة للسياسات الصناعية وكذلك دور القطاع الخاص على اعتبار أنه النواة التي لن تستفيد مما تهدف إليه هذه الإستراتيجية من تحقيق الأهداف التنموية في المجال الصناعي. كما أنها هيأت كافة الظروف المناسبة لوضع الاستراتيجية وأخذت في الاعتبار توجه الدولة في الأخذ بمبدأ الخصخصة لبعض القطاعات المختلفة والذي بلاشك يأتي القطاع الصناعي في أولوياتها إلى جانب أهمية بيان دور المنشآت والصناديق التمويلية في رسم الإستراتيجية الصناعية

[سيف العدالة]

بمشاركة أكثر من 60 شركة ومصنعاً سعودياً
مركز تنمية الصادرات ينظم الجناح السعودي في معرض إعمار العراق





* الرياض - نواف الفقير:



يقوم مركز تنمية الصادرات السعودية حالياً بالإعداد والتنظيم للجناح السعودي في معرض إعادة إعمار العراق - بالعاصمة الأردنية عمان في الفترة 16-19 إبريل 2007م الموافق 28 ربيع الأول- 2 ربيع الثاني 1428هـ، و يشارك المركز في المعرض لتحقيق الأهداف المرجوة منه لجميع الشركات والمصانع السعودية والمصدرين السعوديين. حيث يمثل الأردن ال***** التجارية الاقتصادية للعراق نظراً لسهولة التنقل وقرب المسافة، ويهدف هذا اللقاء إلي إيجاد فرصة لالتقاء بممثلي الشركات والمصانع ورجال الأعمال والمقاولين ومواد البناء والشركات الزراعية والأغذية والأدوية والبتروكيماويات وتقنية المعلومات.. وتشارك فيه شركات من كافة إنحاء دول العالم والتي تبلغ قرابة 40 دولة مشاركة في هذا الملتقى فضلاً عن المقاولين الرئيسيين ومن الباطن لمناقشة قيام الشركات والتضامنات بينهم للمساهمة في عملية إعادة الإعمار وكذلك للتعرف على احتياجات العراق من السلع التجارية ومواد البناء.. كما تشارك في هذا المعرض عدد من الهيئات الحكومية والأهلية.

كما ستقام عدد من الفعاليات واللقاءات الثنائية ومؤتمر اقتصادياً دولياً للتحدث عن أهم المشروعات العراقية الجديدة في هذا المعرض، وتعد الشركة من ضمن هذه الفعاليات عقد عدد من ورش العمل والندوات والمحاضرات ومن أهمها ورقة عمل يتقدم بها صندوق التنمية الصناعي ومركز تمنية الصادرات السعودية وعدد من البنوك التجارية، كما تشارك المملكة العربية السعودية ضمن 40 دولة مشاركة في هذا المعرض المهم.

وتعد هذه المشاركة من أكبر المشاركات حيث يغطي هذا المعرض مساحة 700م2 ويتوقع أن يصل عدد العارضين أكثر من 800 عارض يمثلون قرابة 40 دولة، وتشارك السعودية بأكثر من 60 شركة ومصنعاً سعودياً من كافة القطاعات، بالإضافة للجناح الأردني والجناح العراقي الرسمي.

ويمثل هذا المعرض فرصة حقيقية للبدء في تنفيذ عدد من المشروعات المختلفة داخل العراق لاسيما تواجد عدد من أصحاب القرار من الحكومة العراقية من المسؤولين و رجال الأعمال.

[سيف العدالة]

المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين تطلق شبكة المعلومات الصناعية (أعرفونت) بشكلها الجديد





* الرياض - الجزيرة:



أطلقت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين الشبكة العربية للمعلومات الصناعية (أعرفونت) بشكلها المطور الجديد وصرح الأستاذ محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة أن أول اهتماماته عند استلامه مهام عمله في المنظمة بداية نوفمبر الماضي كان العمل على تطوير قطاع المعلومات بالمنظمة ،وفي أوله تطوير موقع المنظمة الإلكتروني وتحديث الأجهزة، وقد كلف فريق عمل من مركز المعلومات الصناعية بالمنظمة على عملية التطوير التي توجت بإطلاق الموقع الجديد في اليوم الأول من فبراير 2007 وهو الموعد الذي وعد فيه بن يوسف أصحاب المعالي وزراء الصناعة العرب في الرسائل المتبادلة معهم لإطلاق الشبكة بشكلها الجديد.

وأضاف بن يوسف أن الموقع الجديد أعد باستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال فهو يشتمل على صفحة أخبار رئيسية عن أحدث التطورات في مجال الصناعة العربية وتصريحات وزراء الصناعة العرب والأنشطة التي يتم تنفيذها في الدول العربية. ويشتمل على مداخل مختلفة تتضمن معلومات عن المنظمة وجامعة الدول العربية بالإضافة إلى قواعد معلومات المنظمة البالغة حتى الآن ثلاثين قاعدة إحصائية لقطاعات الصناعة المختلفة والقوانين والتشريعات في مجال الاستثمار الصناعي والتعديني والمواصفات والمقاييس والاعتماد والمدن الصناعية والبيئة وقواعد للخبراء والجهات المعنية بالبحوث الصناعية والملكية الصناعية والصناعات المستقبلية والمناولة الصناعية ومصنعي المعدات الإلكترونية بالإضافة إلى قاعدة للمواصفات القياسية العربية.

وأضاف بن يوسف أن الشبكة تشمل أيضاً مدخل للشبكات الفرعية ذات العلاقة يعمل المنظمة وتتكون من 17 شبكة فرعية في مجال الصناعة والتعدين والموصافات والمقاييس والاستثمار والبيئة وتنمية الصادرات والمناولة الصناعية والبحوث والملكية الصناعية والطاقة الكهربائية وغيرها.

وقال المدير العام للمنظمة الصناعية إن الشبكة تحتوي على إصدارات المنظمة ويبث فيها كامل محتويات مجلة التنمية الصناعية العربية والنشرة الإخبارية للمنظمة والتقارير والإصدارات الإحصائية وتوفر الشبكة مداخل للأسعار العالمية خاصة بالمعادن والمنتجات الصناعية.

مشيراً إلى أن الموقع الجديد يحتوي على مدخل خاص باستقصاء الآراء حول الموقع وسيستخدم مستقبلا في طرح قضايا اقتصادية صناعية معينة لاستطلاع الرأي حولها.

هذا ويتوفر موقع الشبكة حالياص بكامل محتوياته باللغة العربية أما الصفحة الإنجليزية منه فيتوفر فيها المعلومات المتاحة حالياً باللغة الإنجليزية وسيتم استكمال ترجمة الموقع كاملا إلى اللغة الإنجليزية في القريب العاجل بإذن الله.

وأضاف بن يوسف أن الموقع يتيح ميزة البحث المباشر فيه لجميع محتوياته عدا بعض القواعد المتاحة للاشتراك بكلمة مرور، وقال إن المرحلة التالية من التطوير ستشمل إعادة بناء قواعد المعلومات وفق أحدث البرامج المتطورة وبثها بمؤشرات إحصائية ورسوم بيانية تساعد الباحثين والخبراء للحصول على أحدث المؤشرات التي يمكن استخدامها في الدراسات والرسائل العلمية.

[سيف العدالة]

لجنتها (التأسيسية) اجتمعت في غرفة الشرقية
شركات استشارية تقدم عروضاً لإنشاء شركة الحراسات الأمنية





* الدمام - حسين بالحارث:



شهدت الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية أمس الأول اجتماعاً عقدته اللجنة التأسيسية لشركة الحراسات الأمنية، برئاسة عدنان الحميدي، وحضره الأمين العام للغرفة عبدالعزيز العياف ومساعده لشؤون قطاع اللجان المتخصصة عبدالرحمن الحمين، وممثل شركة أموال للاستشارات.

وفي بداية الاجتماع رحب العياف بالحضور، متمنياً للجنة النجاح في مهمتها وأن ترى الشركة الأمنية المزمع إنشاؤها النور قريباً، خاصة في ظل الخطوات المتسارعة للجنة وتأكيدها على المضي قدماً في إنشاء هذه الشركة.

بعد ذلك قدم إبراهيم العليان من شركة أموال للاستشارات عرضاً عن الاندماجات التي تحدث بين الشركات وكيفية إتمامها، وذكر أن هناك خطوات عدة تتم قبل الاندماج حتى يتم على أسس سليمة وصحيحة، موضحاً أن الشركات الكبيرة تكون قادرة على تقديم خدمات أفضل.

وتحدث رئيس اللجنة عدنان الحميدي خلال الاجتماع عن تقييم الأصول للشركات الأمنية التي وافقت على الاندماج وكيفية البدء في هذا التقييم، مشيراً إلى أنه ستتم مخاطبة الجهات المختصة، لأخذ الموافقات الرسمية على إنشاء الشركة، وأكد أن هناك موافقة تامة بين الشركات المشاركة في اللجنة التأسيسية على السير قدماً لإخراج الشركة إلى النور في وقت قريب جداً.

وذكر الحميدي أن غرفة الشرقية شهدت العديد من الاجتماعات، التي حضرها أكثر من 18 شركة أمنية لمناقشة إنشاء شركة مساهمة للخدمات تكون قادرة على تقديم خدمات ذات جودة عالية، إلا أن بعض هذه الشركات فضل التريث في موقفه، في حين تحمس البعض الآخر لإنشاء هذه الشركة مشدداً على أن هذه الشركة سوف تكون مساندة لجهود الدولة.

وأوضح أن اللجنة التأسيسية سوف تتلقى خلال الفترة القادمة عروضاً من شركات استشارية تمهيداً للبدء في تقييم الأصول واندماج الشركات جنباً إلى جنب مع إجراءات تأسيس الشركة.

[سيف العدالة]

متزامناً مع فعاليات (إلى حائل)
غرفة حائل تستضيف اجتماع لجنة السياحة الوطنية





* حائل - مفرح العمعوم:



تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بحائل السبت القادم أعضاء لجنة السياحة الوطنية بالمملكة لحضور الاجتماع الدوري الرابع للجنة وذلك بمقر قاعة الاجتماعات بالغرفة متزامناً مع بدء فعاليات رالي حائل (تحدي النفود الكبير) 2007م وذلك دعماً وتشجيعاً لرجال الأعمال وأهالي المنطقة وهم يحتفلون بالمهرجان السياحي الأكبر والأهم بالمنطقة. صرح بذلك رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل الأستاذ خالد بن علي السيف الذي أعرب عن ترحيب مجتمع الأعمال في منطقة حائل برئيس وأعضاء لجنة السياحة الوطنية متمنياً لهم طيب الإقامة في ربوع حائل والاستمتاع بفعاليات رالي حائل. من جانبه أفاد الأمين العام المكلف الأستاذ علي عماش الشمري أن اللجنة الوطنية للسياحة تسعى جاهدة إلى تأكيد دور القطاع السعودي الخاص كشريك رئيس في التنمية السياحية بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة في تهيئة كافة السبل للمستثمرين في القطاع السياحي من خلال انشاء عدد من مراكز خدمات الأعمال التي تقدم المساندة للمستثمرين كما أن الاهتمام بتطوير العنصر البشري وتأهيله من أولويات اللجنة الوطنية للسياحة وذكر العماش أن جدول الأعمال الرابع للجنة الوطنية للسياحة والذي تحتضنه غرفة حائل يتضمن إقرار محضر الاجتماع الثالث للجنة ومتابعة ما تم انجازه من قبل فرق العمل المكلفة بتحديد أهداف كل فريق وكذلك آليات العمل لكل فريق والبرنامج الزمني لتحقيق الأهداف إضافة إلى ما يستجد من أعمال.

[سيف العدالة]

المؤشر العام يكسب 59 نقطة وارتفاع أسعار 46 شركة
القطاع المصرفي يغلق الباب أمام عمليات جني الأرباح





* متابعة: هاني البركاتي:

أنهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس تداولاته على ارتفاع 59 نقطة أو ما يساوي 0.8% من قيمته ليقف عند مستوى 7328 نقطة إثر دعم قاده القطاع المصرفي مع بدء التداولات وحافظ عليه حتى الإغلاق رغم محاولات جني الأرباح المتكررة التي دفعت المؤشر العام إلى التذبذب الإيجابي فيما سجلت قيمة التداولات المالية 11 مليار ونصف المليار تقريباً بعد تدوير بلغ 279 مليون سهم توزعت على أكثر من 300 ألف صفقة كانت محصلتها ارتفاع أسهم 46 شركة في مقابل انخفاض 21 شركة بينما لم تتغير أسعار 19 شركة من أصل 86 شركة مدرجة.

المؤشر العام للسوق بدأ يأخذ نوعاً ما اتجاهاً إيجابياً، وهذا الاتجاه تكون نتيجة الارتفاعات الأخيرة على سابك ومصرف الراجحي وسامبا مما خلق حالة من الارتياح والحذر لدى المتداولين وهذا السلوك سيقود إلى حالة تعزيز الثقة في التداولات فيما لو حافظت سابك وبقية القياديات على استقرارها وبالتالي خلق قاعدة دعم للمؤشر العام عند مستوى 7000 نقطة، وهذا الأمر يُوقف من عمليات جني الأرباح الحادة التي تدفع المتداولين إلى البيع الجماعي واستمرار وتفاقم الهبوط إلى مستويات جديدة مع ملاحظة أن الانخفاض ينحصر بوضوح في الشركات الأخرى وخصوصاً منها الشركات الخفيفة التي ما زالت تتماسك بسبب دعم المجموعات (القروبات) التي تستحوذ على معظم أسهمها ويظهر هذا واضحاً في التدوير المرتفع لها خلال التداولات اليومية.

هذا ومن المتوقع أن يحدث جني أرباح في تداولات السبت المقبل إلا إذا استمر الأداء الصاعد لسهم الراجحي وكسر معه المؤشر العام نقطة المقاومة 7362 عندها سننتظر حتى يوم الأحد مع ملاحظة نقطة الدعم 7279 على صعيد التداولات اليومية نلاحظ أداء سلبياً طفيفاً على قطاعي الأسمنت والاتصالات وتفاعلاً جيداً لبقية القطاعات تصدرها القطاع الزراعي بنسبة 2% ثم القطاع البنكي بنسبة 1.5% مدفوعاً بسهمي مصرف الراجحي والبلاد بينما اغلق قطاع الكهرباء محايداً دون تغير عند 12.25 ريال.

أما قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً فتصدرها سهم أنابيب بنسبة 9.9% عند سعر 55.5 ريال يليه سهم البابطين بنسبة 9.8% عند سعر 72 ريالاً ثم سهم الأسماك الذي أخذ طابع التفاوت اليومي الحاد والمضطرب على النسبة العليا أو الدنيا دون خيارات، ويدل هذا السلوك على رغبة مضارب السهم في تعديل أسعاره التي ربما سجلت عليه عند مستويات عالية.

أما قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً فتصدرها سهم مبرد بنسبة 7.2% عند سعر 38 ريال ثم طيبة بنسبة 3.8% عند سعر 25.25 ريال وهذا السهم ما زال يتداول قريباً من قيمته الدفترية وبأقل كثيراً من قيمة الاكتتاب الأخيرة.

أما مؤشر التدوير فيظهر استمرار عمليات التدوير في تداولات الأربعاء حيث تصدر القائمة سهم الباحة بنسبة تدوير عالية بلغت 164% تلاها سهم الأسماك بنسبة 109% ثم العبد الطيف بنسبة 83%.

[سيف العدالة]

تأهيل 4 شركات لمشروع الجسر البري لربط المملكة من الشرق إلى الغرب

عبدالمحسن بالطيور - الدمام

نفى الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أن يكون هناك نية لتخفيض أجور الشحن والتفريغ والخدمات البحرية ستتخذها المؤسسة العامة للموانئ وبين الصريصري أن مشاريع توسعة الخطوط الحديدية تسير بشكل جيد حيث تعد مشاريع استراتيجية وكبيرة، ومشاريع تخصيص ضخمة يجب أن تأخذ وقتها من التنفيذ لأهمية هذه المشاريع وأضاف تعد هذه المشاريع عبارة عن استثمار من قبل القطاع الخاص لشركات محلية وأجنبية، وتحتاج ليس للعمل الذي نقوم به نحن، وإنما إلى ردود الفعل من قبل هذا الشريك وهو القطاع الخاص الذي يقوم بتنفيذ هذه المشاريع وإدارتها، إضافة إلى المفاوضات التي تتم بيننا فيما بعد وبالتالي من الصعب وضع وقت زمني معين للبدء وبين الوزير الصريصري أن شركة المخازن الكبرى الكويتية ( اجيلتي) قد تم تأهيلها فعلا ضمن التحالفات التي تقدمت للتقدم إلى مشروع الجسر البري، موضحا أنه تم تأهيل أربعة تحالفات من ضمنها شركة المخازن الكبرى الكويتية. وأكد الصريصري أن المؤسسة تعطي الجوانب المتعلقة بأمور السلامة أقصى أولوياتها.

من جهته أكد المهندس خالد بن حمد اليحيى الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية أن مشاريع السلامة في المؤسسة عديدة وكبيرة وتم وضع السياج الأمني على امتداد أكثر من 800 كيلومتر على طريق القطارات، وطرح مشروع المعابر حتى في المناطق النائية.وذكر اليحيى أن من أمور السلامة التي عملت عليها المؤسسة مشروع نظام الإشارات الذي كلف أكثر من 450 مليون ريال، وسيتم الانتهاء منه خلال عام واحد فقط.

وكان مجلس إدارة المؤسسة العامـة للخطـوط الحديـديـة عقد امس الاربعاء اجتماعه الأول للعام المالي الهجري (1427/1428هـ) الدكتور جبارة الصريصري وناقش المشاريع التي تم اعتمادها في ميزانية المؤسسة للعام الجديد إضافة إلى مناقشة مستجدات برنامج توسعة شبكة الخطوط الحديدية بعد صدور قرار مجلس الوزراء الخاص بأسس دعم الدولة لمشروع الجسر البري السعودي.

وشاهد المجلس أبرز المشاريع التي تم اعتمادها في ميزانية هذا العام والتي تستهدف تطوير البنية التحتية والفوقية لشبكة الخطوط الحديدية بما يعزز السلامة ويرفع جاهزية الشبكة والأسطول ويمكنها من مواجهة الطلب المتنامي على خدمات المؤسسة في ظل تضاعف حجم نشاط المؤسسة لاكثر من ثلاثة أضعاف خلال السنوات الست الماضية، مشيراً إلى أن المؤسسة بصدد تنفيذ عدد من المشاريع المهمة التي من بينها إنشاء كباري ومعابر للسيارات والحيوانات على امتداد الخطوط الحديدية بما فيها المناطق النائية قليلة الحركة المرورية وسيغطي المشروع عند اكتماله كافة التقاطعات في المناطق النائية على خط قطار الركاب بحيث يتم إغلاقها جميعاً مما سيعزز إجراءات السلامة ويساهم في زيادة سرعة القطارات ويقلل المدة الزمنية لرحلات القطار إضافة إلى تأهيل الخط الحديدي رقم (1) (خط قطارات الركاب) ليكون جاهزا لتسيير القطارات عليه بسرعات عالية تصل إلى ( 200 ) كم/ساعة.

كما ناقش المجلس أبرز المستجدات في برنامج التوسعة واقر عدداً من الخطوات العملية لتنفيذ قرار مجلس الوزارء بشأن أسس دعم الدولة لمشروع الجسر البري السعودي الذي سيربط شرق المملكة بغربها، وأشار اليحيى إلى أن حجم الدعم المالي الذي ستمنحه الدولة سيكون معيار التنافس بين الائتلافات العالمية المؤهلة للفوز بالمشروع مشيراً إلى موافقة المجلس الاقتصادي الأعلى على المسار المقترح للمشروع.وقال اليحيى إنه نص قرار المجلس على أن تكون فترة الامتياز (50) عاماً لجعل المستثمر يتخذ قراراته الاستثمارية والتشغيلية بعيدة المدى على أن تؤول إلى أملاك الدولة الأراضي التي تملكها المؤسسة ولا تحتاجها إلى مسار مشروع الجسر البري، إضافة إلى تملك الدولة الأراضي اللازمة لمسارات الخطوط والمحطات وتقدمها – دون مقابل – للمشروع لفترة الامتياز، وعلى إنشاء هيئة تنظيمية مستقلة يرأس مجلس إدارتها وزير النقل لتتولى التنظيم والإشراف على قطاع النقل بالخطوط الحديدية، وعلى انتقال الشبكة القائمة التي تتولى تشغيلها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية إلى المستثمر. وتكون الأصول اللازمة لتشغيل نشاط نقل الركاب موضوع منافسة مستقلة تعد شروطها بشكل منفصل، إضافة إلى الموافقة على نقل موظفي المؤسسة وفق الإجراءات المقترحة من قبل المؤسسة.

[سيف العدالة]

السماح باستيراد الدواجن السورية

علي العميري - مكة المكرمة

وافق وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني على السماح لمسلخ الدجاج العائد لشركة داود وعطار للصناعات الغذائية بسوريا بتصدير لحوم الدواجن ومنتجاتها المبردة والمجمدة المعلبة إلى المملكة. وكشف وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية حسان بن فل عقيل عن أن فريقا فنيا سعوديا من الوزارة قام بزيارة المسلخ المذكور واطلع على تعبئة وطبيعة الإنتاج وجودته في المسلخ ومدى تأهيله للتصدير للأسواق السعودية والتزامه بتطبيق الشروط الصحية والفنية المعمول بها بالمملكة. وطالب عقيل من الغرف التجارية الصناعية، إبلاغ مستوردي الدواجن والتأكيد في التعاقدات مع هذا المسلخ على حفظ المستورد السعودي كاملة في حالة ثبوت عدم صلاحية المنتجات أو عدم صحة الشهادة المرافقة للإرسالات.

[سيف العدالة]

آلية جديدة للإسراع بصرف تعويضات العقارات المنزوعة لمشروعات النفع العام

وائل وهيب - جدة

اعتمدت وزارة النقل آلية جديدة مكونة من 4 خطوات رئيسية للحد من تأخر صرف التعويضات المستحقة للمواطنين جراء نزع ملكيات العقارات المملوكة لهم لاقامة مشروعات ذات النفع العام كما ان هذه الالية الجديدة ستساهم في انهاء المعوقات التي تعرقل تنفيذ المشروعات مثل وجود بعض العقارات المملوكة بصكوك شرعية وأخرى ليس لدى اصحابها صكوك ملكية.

ووجه عبدالرحمن بن محمد الهميلي مدير عام الممتلكات في وزارة النقل مديري فروع الوزارة في مناطق مكة المكرمة والرياض والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية والقصيم وحائل والباحة وتبوك وعسير ونجران وجازان والحدود الشمالية والجوف، بضرورة تنفيذ الآلية الجديدة المكونة من 4 خطوات رئيسة لحصر العقارات التي تعيق تنفيذ مشروعات الوزارة من خلال تشكيل لجان لحصر العقارات التي تعيق التنفيذ ويوجد لها صكوك ملكية وكذلك لجان أخرى لتقدير أثمان تلك العقارات، وكذلك فإن الوزارة ستشكل لجانا أخرى للعقارات التي تعيق التنفيذ ولا يوجد عليها صكوك ملكية بهدف حصرها ومن ثم تقييم التعويضات المطلوبة لملاكها إضافة إلى توضيح كامل عن العقارات التي تعيق التنفيذ وقد جرى في وقت سابق تشكيل لجان لحصرها ومن ثم تشكيل لجان لتقدير التعويضات المطلوبة لنزع تلك العقارات.

وأوضح الهميلي ضرورة رفع جميع معاملات العقارات التي تعيق التنفيذ وقد جرى تشكيل لجان لها في وقت سابق لحصرها وتقييم التعويضات الخاصة بها بهدف استكمال إجراءات الصرف المعتمدة لذلك، وذلك بناء على توجيهات وكيل الوزارة للطرق التي تضمنت حصر العقارات التي تعيق تنفيذ المشاريع بالتنسيق مع مدير عام إدارة التنفيذ حيث تبين بعد مراجعة إدارة التنفيذ أن غالبية المشاريع الجاري تنفيذها حاليا يوجد فيها عقارات تعيق التنفيذ، ولم يتم رفع معاملاتها للوزارة حتى الآن.

[سيف العدالة]

الشركات القيادية والاستثمارية تتسلم زمام المبادرة في سوق الأسهم
- طارق الماضي من الرياض - 21/01/1428هـ
عكست تعاملات هذا الأسبوع في سوق الأسهم السعودية توجه السوق إلى استئناف الصعود التدريجي, لكن ذلك يتم بحذر شديد. وأنهت السوق تعاملات أمس، على 7328 نقطة لتبلغ مكاسب الأسبوع 287 نقطة بنسبة 4 في المائة.
وظهر في التعاملات أن هناك توجها للسيولة إلى الشركات الاستثمارية بطريقة انتقائية واضحة أسهمت في التأثير في الحركة العامة للمؤشر. في المقابل تغيرت طبيعة المضاربات على الشركات الصغيرة لتصبح أكثر صعوبة وتعقيدا، وذلك في انعكاس لحالة من التذبذبات الحادة صعودا وهبوطا للسوق.
وخلال تداول أمس فقط, ارتفعت السيولة في السوق إلى 11.6 مليار ريال نفذ من خلالها نحو 278 مليون سهم توزعت على 306 آلاف صفقة. ومن أصل 86 شركة ارتفعت أسعار 46 شركة فيما انخفضت أسعار 21 شركة أخرى.
وتختلف تداولات هذا الأسبوع من حيث الأداء عن الفترات الماضية, إذ إن حركة المؤشر العام للسوق أصبحت أكثر ميلا إلى الاستقرار على المدى الأسبوعي، حيث تشاهد قفزات سعرية صغيرة وبشكل تدريجي في حين لم تزل التداولات اليومية تسجل تذبذبات.
وبنهاية تعاملات أمس، ارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة البالغة 88 شركة بنحو 49 مليار ريال لتصل إلى 1.1 تريليون ريال. وجاء هذا الارتفاع في ظل تحسن حجم التداول مع تركيز المستثمرين على الشركات الأكثر قيمة في ظل الاعتقاد بأن السوق بدأت تميل إلى الاستقرار وأنها قد تستمر لبضعة أسابيع أخرى لحين صدور أرباح الشركات للربع الأول التي من شأنها تحديد تقييم السوق ومساره المستقبلي بشكل أوضح.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:

شهدت تداولات الأسهم السعودية خلال الأسبوع الجاري اختلافا من حيث الأداء عن الفترات الماضية بشكل يصبح أكثر وضوحا وإلحاحا، حيث إن حركة المؤشر العام للسوق أصبحت أكثر ميلا إلى الاستقرار على المدى الأسبوعي وشهدت قفزات سعرية صغيرة وبشكل تدريجي في حين لم تزل التداولات اليومية تشهد تذبذبات من المتوقع أن تتوقف عند استقرار المؤشر على مستوى عادل من وجهة نظر المتداولين، وعلى مستوى السيولة التي أصبحت أكثر ميلا هي الأخرى إلى الاستقرار، وتوجهت تلك السيولة نحو قطاعات وشركات معينة لتختفي أو تقترب من الاختفاء ظاهرة مسلسلات النسب على بعض الشركات الصغيرة باستثناء بعض الشركات التي مازلت في مرحلة التغير والتي طغت عليها تذبذبات حادة بين الحد الأعلى والأدنى المسموح به في نظام "تداول" حتى أصبح الإغلاق على الحد الأعلى والأدنى خلال اليوم الواحد هو الطريق أمام مضاربي تلك الشركات من أجل تخفيض نسبة تكلفة الشراء ومن أجل تحقيق أكبر قدر من الأرباح في أقصر وقت دون الاضطرار إلى التحليق بأسعار الأسهم إلى أرقام فلكية كما كان يحدث في الماضي.
ومن بوادر التغير في سلوك المتداولين الذي أصبح أكثر وضوحا في النشاط على بعض شركات السوق، أصبحنا نشاهد شركات تتصدر تلك القوائم سواء حسب القيمة أو الكميات لأول مرة، وإن لم يمنع ذلك من بقاء بعض الشركات الصغيرة في طور النشاط ولكن بشكل فردي وبأساليب تداولات يختلف عن الفترات السابقة، حيث لم تعد هناك رغبة في الانطلاق بتلك الشركات بعيدا من خلال السيطرة على كمية كبيرة من الأسهم خلال فترة معينة قد تصل إلى أسابيع، بل تغيرت تلك الاستراتيجية إلى عمليات مضاربة سريعة على تلك الأسهم يحاول فيها المضاربون تحقيق الأرباح من خلال مبدأ التذبذب الكبير اليومي وهذا ما يجعل القدرة لدى مضاربي تلك الأسهم في اجتذاب الكثير من المتداولين إلى هذه العمليات أصعب من السابق لصعوبة تلك النوعيات من عمليات المضاربة، وطبيعة تلك المضاربات التي تجعل مهمة المضارب الصغير أفضل من الكبير خاصة إن كان ينتهج أسلوب المضاربة السريع واليومي.
ومن بوادر التغير الأخرى، التوجه الواضح للسيولة نحو بعض القطاعات والشركات القيادية والاستثمارية ذات العوائد والأرباح ونسب النمو السنوية الجيدة حيث انعكس ذلك التوجه في ارتفاع أسعار تلك الشركات فوق مستوى القيعان السعرية التي وصلت لها وهو الذي يعزى له أيضا الارتفاع على المؤشر العام للسوق بشكل أساسي، لتكون تلك السيولة أيضا إشارة أخرى لبعض المتداولين في الكثير من القطاعات إلى محاولة استغلال الأسعار المتدنية لبعض شركات السوق لينعكس ذلك في حركة معظم شركات السوق باستثناء شركات المضاربة التي مازالت تشهد تذبذبا حادا حتى عند الصعود. ورغم تفاوت الأداء خلال أيام الأسبوع بين إيجابي وسلبي ولكن منحى القوى الإيجابية كان الأكثر تأثيرا في حركة المؤشر وشركات السوق.
تداولات الأمس الأربعاء لم تكن بعيدة عن النسق الأسبوعي لباقي تداولات الأيام السابقة وبعد هبوط مع أول لحظة الافتتاح بمقدر 24 نقطة يعود المؤشر في الدقيقة الرابعة لتحقيق قفزة سريعة حادة خلال الدقائق السبع التالية بمقدار 91 نقطة، ولتكون ساعات التداول التالية سلسلة من عمليات التذبذبات والتجاذبات بين قوى البيع والشراء للمحافظة على هذه المكاسب السريعة أو الهبوط دون تلك القمة نتيجة عمليات جني الأرباح السريعة، وفعلا تنجح السوق والمؤشر في امتصاص جميع تأثيرات تلك العمليات من جني الأرباح في نهاية الساعة الثانية من التداول ليتحول بعد ذلك رتم التداول من عمليات تذبذب تنشط فيها المضاربات في نطاق 55 نقطة، ينعكس شبه الاستقرار إلى إغراء المزيد من السيولة إلى الدخول إلى السوق وخاصة قطاع البنوك لينعكس ذلك في صعود تدريجي على السوق والمؤشر لتعود السوق إلى نفس القمة التي وصلت إليها في بداية الدقائق الأولى من التداول وهي 7337 نقطة وذلك عند الساعة 14:15 مساء ليثبت أيضا هذا الحاجز من المقاومة صلابته حيث تفشل عملية الاختراق ليعود المؤشر هبوطا إلى مستوى 7296 نقطة، لتبدأ مرة أخرى سلسلة من التذبذبات وعملية الزحف البطيء نحو الأعلى لينهي المؤشر تداولات أمس على مستوى 7328 نقطة مرتفعا بمقدار 59.1 نقطة وبنسبة 0.81، فيما ارتفع إجمالي السيولة المنفذة إلى 11.6 مليار ريال نفذ من خلالها نحو 278 مليون سهم توزعت على 306 آلاف صفقة، ومن أصل 86 شركة ارتفعت أسعار 46 شركة فيما انخفضت أسعار 21 شركة أخرى.

[سيف العدالة]

الرياض: منتدى سعودي – إماراتي لتعزيز التكامل الاقتصادي
- "الاقتصادية" من الرياض - 21/01/1428هـ
تنظم جريدة "الشرق الأوسط"، بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية "المنتدى الاقتصادي السعودي - الإماراتي"، المقرر إقامته في الرياض في الفترة من 24 إلى 25 آذار (مارس) المقبل، برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد رفيع المستوى من رجال وسيدات الأعمال الإماراتيين المملكة، للالتقاء بنظرائهم رجال وسيدات الأعمال السعوديين، حيث ستترأس الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد في الإمارات وفدا رفيع المستوى للمشاركة في المنتدى.
وقال طارق الحميد رئيس تحرير "الشرق الأوسط" إن تنظيم صحيفة العرب الدولية هذا المنتدى يأتي من خلال حرصها على تعزيز دور الصحيفة في إقامة الفعاليات الاقتصادية المهمة، مضيفا أن "الإعلام شريك في عمليات التنمية في جميع المجالات، ونحن من خلال هذا المنتدى ننطلق من مبدأ المسؤولية الاجتماعية الإعلامية بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية في الإمارات ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودي للمشاركة في عمليات التنمية المستدامة".

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:

تنظم جريدة "الشرق الأوسط"، جريدة العرب الدولية، بالتعاون مع إتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية "المنتدى الاقتصادي السعودي - الإماراتي"، المقرر إقامته في مدينة الرياض في الفترة من 24 إلى 25 آذار (مارس) المقبل، برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد رفيع المستوى من رجال وسيدات الأعمال الإماراتيين المملكة العربية السعودية، للالتقاء بنظرائهم رجال وسيدات الأعمال السعوديين، حيث ستترأس الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد في الإمارات وفدا رفيع المستوى للمشاركة في المنتدى.
وقال طارق الحميد رئيس تحرير "الشرق الأوسط" إن تنظيم صحيفة العرب الدولية هذا المنتدى يأتي من خلال حرصها على تعزيز دور الصحيفة في إقامة الفعاليات الاقتصادية المهمة، مضيفا أن "الإعلام شريك في عمليات التنمية في كافة المجالات، ونحن من خلال هذا المنتدى ننطلق من مبدأ المسؤولية الاجتماعية الإعلامية بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية في الإمارات ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودي للمشاركة في عمليات التنمية المستدامة".
وستتضمن فعاليات المنتدى، الذي سيقام في فندق الفورسيزن في مدينة الرياض جلستين رئيسيتين، وتحمل الجلسة الأولى عنوان (تعزيز التجارة بين البلدين)، وستتطرق لأربعة محاور هي: دور الحكومة في خلق بيئة صالحة للتجارة البينية، دور القطاع الخاص في تذليل تلك المعوقات، العلاقات التجارية البينية ودورها في تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي، في حين سيتطرق المحور الرابع إلى شرح تجربة القطاع الخاص ممثلة في المشاريع التجارية السعودية في الإمارات.
أما الجلسة الثانية فستحمل عنوان (آفاق الاستثمار المستقبلية) وسيكون محورها الأول عن كيفية تحقيق استثمار متوازن في ظل أنظمة استثمارية مختلفة بين البلدين ، والمحور الثاني عن التشريعات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة ، والمحور الثالث سيكون حول القطاعات الأكثر جاذبية للاستثمار في المنطقة خلال العقد المقبل ، فيما يتطرق المحور الرابع إلى شرح لتجربة إحدى الشركات ذات رأس المال السعودي الإماراتي.
وأكد المهندس صلاح سالم بن عمير الشامسي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات أن اتحاد الغرف يسعى دائماً وبشتى السبل المتاحة إلى تطوير وتنويع سبل التعاون بين الأشقاء في دول المجلس الخليجي، مشيرا إلى أن اللقاءات بين رجال الأعمال تشكل واحدة من تلك الوسائل المتقدمة انطلاقاً من الأهداف والغايات المعوّل عليها التي تتضمنها اتفاقيات التعاون وسهولة تنفيذ تلك الأهداف بعيداً عن الإجراءات الروتينية.
من جهته، قال عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، إن رجال الأعمال السعوديين يعولون على هذا اللقاء بينهم وبين أشقائهم من الإمارات للتقدم خطوات أوسع إلى الأمام لخلق بيئة أفضل للتعاون والتنسيق، وذلك انطلاقاً مما يمثلانه من ثقل على خريطة الاقتصاد العربي والخليجي ولأهمية تبادل الخبرات التي يتمتعان بها مما سينعكس حتما خيرا وعطاء للبلدين الشقيقين.
وتعد العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والمملكة العربية السعودية قديمة وأزلية وهى في تطور مستمر, وتشير إحصاءات التجارة الخارجية بين البلدين، إلى ارتفاع نسبة واردات الإمارات من السعودية إلى نحو 46 في المائة من إجمالي وارداتها من الدول العربية. وبلغ معدل التبادل التجاري بين الدولتين نحو 7.6 مليار ريال عام 2003 وارتفع إلى نحو 11.6 مليار ريال عام 2005 بمعدل نمو قدره 15 في المائة. ويعتقد أن معدلات التبادل التجاري ستزداد في ضوء الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد إذ سيوفر انسيابية لحركة التبادل التجاري بين دول المجلس, والمراقب للنقاط الحدودية بين البلدين الشقيقين يلاحظ الحركة الكثيفة في انتقال السلع والأفراد بين الجانبين.

[سيف العدالة]

شركات تأمين أجنبية تعدل عن دخول السوق السعودية بدعوى البيروقراطية
- فهد البقمي من جدة - 21/01/1428هـ
عدلت شركات تأمين أجنبية عن دخول السوق السعودية كشركات مساهمة بدعوى صعوبة الإجراءات المعمول بها والتي من بينها طرح 40 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام, واكتفت تلك الشركات بفتح فروع لها تقدم من خلالها خدمات التأمين داخل البلاد طبقا لاتفاقيات منظمة التجارة العالمية التي تخولها ممارسة العمل من خلال الفروع.
وتشير مصادر "الاقتصادية" في مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، إلى أن من بين الشركات التي تقدمت بطلب فتح فروع لها شركة الكو الأمريكية بعد أن عدلت عن تأسيس شركة مساهمة، فيما يصل إجمالي شركات التأمين الأجنبية التي ترغب في دخول السوق عن طريق الأسلوب ذاته 10 شركات.
ووفقا لمسؤولين في شركات التأمين فإن دخول الشركات الأجنبية سيشكل تحديا كبيرا ويرفع المنافسة في سوق التأمين المحلية التي سيصل عدد الشركات العاملة فيها إلى نحو 32 شركة، حيث تم الترخيص لـ 14 شركة فيما يتم إنهاء تراخيص الأخرى.
وأوضحوا أن دخول السعودية منظمة التجارة العالمية دفع بسوق التأمين السعودي للانضمام إلى الأسواق الواعدة في صناعة التأمين، حيث سيرفع الانفتاح العالمي التنافس على تقديم الخدمة، ولن يكون لدى أي شركة ضعيفة القدرة على المنافسة بشكل جيد، إذ إن السوق تحتاج إلى البدء بشكل سريع لمواكبة التطور العالمي الذي يحدث في مختلف القطاعات.
وبيّن المسؤولون أن شركات التأمين أصبحت تواجه زيادة مطالبات التأمين الطبي وارتفاع أسعاره في أسواق إعادة التأمين، ومع ذلك فإن شركات التأمين السعودية ملتزمة بالاستمرار في ممارسة التأمين الطبي لتلبية رغبات عملائها.
وفي شأن ذي صلة أعلن في جدة أمس عن تأسيس أول لجنة استشارية لتطوير العمل التأميني، وتنسيق جهود شركات التأمين، وربط التأهيل العلمي والتدريبي باحتياجات شركات التأمين من خلال إعداد القوى البشرية المؤهلة والمتخصصة في قطاع التأمين.
وأكد الدكتور عبد الإله ساعاتي وكيل كلية المجتمع وأستاذ التأمين في جامعة الملك عبد العزيز أن اللجنة هي الأولى من نوعها التي تعنى بقطاع التأمين في السعودية وتضم مسؤولين يمثلون عددا كبيرا من الشركات المتخصصة في تقديم خدمات التأمين بجميع أنواعه، وتهدف إلى حل مشكلات الشركات التي تواجه صعوبة في الحصول على الكوادر المدربة في قطاع التأمين, وقد تبنت الكلية عددا من البرامج التأهيلية لهذا القطاع مشيرا إلى أن كلية المجتمع أول كلية جامعية تقدم برامج التأمين، في مجال إعداد الكوادر المتخصصة في التأمين مبينا في الوقت نفسه أن حجم القوى العاملة في قطاع التأمين، يبلغ 4200 موظف، ومن المتوقع أن يرتفع إلى عشرة آلاف موظف خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكانت السعودية قد وافقت على الترخيص لـ 13 شركة تأمين تتولى الإشراف عليها مؤسسة النقد "ساما" في خطوة لبناء صناعة تأمين وطنية من خلال تأسيس شركات مساهمة عامة ذات قدرة على الاستمرار والتطور والنمو وتلبية احتياج السوق السعودية لهذه الخدمة بشكل منظم، إضافة إلى المساهمة الفاعلة في نمو الاقتصاد الوطني بشكل عام وقطاع الخدمات بشكل خاص