بدرُو هنا قد أطل ونظر...
ولضئيل حرفي قد كان يمدحُ..
وهذا من عذب ذائقته ولاغرر....
فمتى أزهرت الورود
دونما ايدٍ حانية تسقيها!!!
ومتى تغيب النجوم وأعينُكم تراعيها!!!
ذاك يابدرنا هو نهرُك المعطاء..
وثناء قلبك والذى كان بلسماً دونما تكلُفٍ أو عناء...
مازانت خاطرتي ولادخلت خواطركم..
إلا لأنها مطرُُ’ من قلبي قد ولج..
مباشرةً إلى دواخلكم .......