صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 38

الموضوع: آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

  1. #16
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية قِمَم
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    في قلب أمي وأبي
    المشاركات
    1,408

    رد: آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    [align=center]
    ( وَعَنَتِ الوُجوهُ لِلحيِّ القَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً )

    طه :111


    تفسيرها :


    وقال ابن عباس: "عنت" ذلت.

    وقيل: هو من العناء بمعنى التعب؛ وكنى عن الناس بالوجوه؛ لأن أثار الذل إنما تتبين

    في الوجه. "للحي القيوم" وفي القيوم ثلاث تأويلات؛

    أحدهما: أنه القائم بتدبير الخلق.

    الثاني: أنه القائم على كل نفس بما كسبت.

    الثالث: أنه الدائم الذي لا يزول ولا يبيد.

    وقد مضى في "البقرة". "وقد خاب من حمل ظلما" أي خسر من حمل شركا.

    ( الحي ) و ( القيوم ) اسمان فيهما من الكمال الذاتي والكمال السلطاني

    ( الحي ) كمال الذات فلا يموتُ أبدا

    ( القيوم )
    كمال السلطان فلا يفقد ملكه أبدا فهو يقوم على كل شيء ويقوم به كل شيء

    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ[/align]

    تفسير القرطبي / وابن عثيمين

    [/align]

  2. #17

    ثاقــب

    الصورة الرمزية دفء البوح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    فضاءات البــوح
    المشاركات
    10,073

    رد: آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!



    قال تعالى

    (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا , ونحشره يوم القيامة أعمى , قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا, قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )


    تفسير ابن كثير

    وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

    " ومن أعرض عن ذكري " أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه فإن له معيشة ضنكا أي ضنك في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة

    قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس فإن له معيشة ضنكا قال الشقاء وقال العوفي عن ابن عباس فإن له معيشة ضنكا قال كلما أعطيته عبدا من عبادي قل أو كثر لا يتقيني فيه فلا خير فيه وهو الضنك في المعيشة وقال أيضا إن قوما ضلالا أعرضوا عن الحق وكانوا في سعة من الدنيا متكبرين فكانت معيشتهم ضنكا وذلك أنهم كانوا يرون أن الله ليس مخلفا لهم معايشهم من سوء ظنهم بالله والتكذيب فإذا كان العبد يكذب بالله ويسيء الظن به والثقة به اشتدت عليه معيشته فذلك الضنك وقال الضحاك هو العمل السيئ والرزق الخبيث



    ,


    فخر اهلها

    بارك الله فيك على هذه الفكره الرائعه التي من خلالها تدبرنا بعض من ايات الله

    جعله الله في موازين حسناتك

    ولك خالص تحياتي

    ..

    ما أكثر لحظات الفراق والألم في حياتنا

    .. رغم تكرارها..

    إلا أنها أشد ألماً كلما انطوت الأيام ومرت السنين

    وتبقى لحظات الأمل والفرح هي تلك التي ننتظرها دائماً

    ..



  3. #18
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664

    إعادة : آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    [grade="FF0000 FF0000 FF0000"] بسم الله الرحمن الرحيم[/grade]

    [grade="8B0000 8B0000 8B0000"]

    وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (54) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ (57) سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58) وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (60) وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65)


    قوله تعالى: «و يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين» كلام منهم وارد مورد الاستهزاء مبني على الإنكار، و لعله لذلك جيء باسم الإشارة الموضوعة للقريبة و لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و المؤمنين كثيرا ما كانوا يسمعونهم حديث يوم القيامة و ينذرونهم به، و الوعد يستعمل في الخير و الشر إذا ذكر وحده و إذا قابل الوعيد تعين الوعد للخير و الوعيد للشر.

    قوله تعالى: «ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم و هم يخصمون» النظر بمعنى الانتظار، و المراد بالصيحة نفخة الصور الأولى بإعانة السياق، و توصيف الصيحة بالوحدة للإشارة إلى هوان أمرهم على الله جلت عظمته فلا حاجة إلى مئونة زائدة، و «يخصمون» أصله يختصمون من الاختصام بمعنى المجادلة و المخاصمة.

    و الآية جواب لقولهم: «متى هذا الوعد» مسوقة سوق الاستهزاء بهم و الاستهانة بأمرهم كما كان قولهم كذلك، و المعنى ما ينتظر هؤلاء القائلون: متى هذا الوعد في سؤالهم عن وقت الوعد المنبىء عن الانتظار إلا صيحة واحدة - يسيرة علينا بلا مئونة و لا تكلف - تأخذهم فلا يسعهم أن يفروا و ينجوا منها و الحال أنهم غافلون عنها يختصمون فيما بينهم.

    قوله تعالى: «فلا يستطيعون توصية و لا إلى أهلهم يرجعون» أي يتفرع على هذه الصيحة بما أنها تفاجئهم و لا تمهلهم أن يموتوا من فورهم فلا يستطيعوا توصية - على أن الموت يعمهم جميعا دفعة فلا يترك منهم أحدا يوصى إليه - و لا أن يرجعوا إلى أهلهم إذا كانوا في الخارج من بيوتهم مثلا.

    قوله تعالى: «و نفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون» هذه هي نفخة الصور الثانية التي بها الإحياء و البعث، و الأجداث جمع جدث و هو القبر و النسل الإسراع في المشي و في التعبير عنه بقوله: «إلى ربهم» تقريع لهم لأنهم كانوا ينكرون ربوبيته و الباقي ظاهر.

    قوله تعالى: «قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن و صدق المرسلون» البعث الإقامة، و المرقد محل الرقاد و المراد به القبر، و تعبيرهم عنه تعالى بالرحمن نوع استرحام و قد كانوا يقولون في الدنيا: «و ما الرحمن:» الفرقان: - 60، و قوله: «و صدق المرسلون» عطف على قوله: «هذا ما وعد الرحمن» و الجملة الفعلية قد تعطف على الاسمية.


    و قولهم: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا مبني على إنكارهم البعث و هم في الدنيا و رسوخ أثر الإنكار و الغفلة عن يوم الجزاء في نفوسهم و هم لا يزالون مستغرقين في الأهواء فإذا قاموا من قبورهم مسرعين إلى المحشر فاجأهم الورود في عالم لا يستقبلهم فيه إلا توقع الشر فأخذهم الفزع الأكبر و الدهشة التي لا تقوم لها الجبال و لذا يتبادرون أولا إلى دعوة الويل و الهلاك كما كان ذلك دأبهم في الدنيا عند الوقوع في المخاطر ثم سألوا عمن بعثهم من مرقدهم لأن الذي أحاط بهم من الدهشة أذهلهم من كل شيء.

    ثم ذكروا ما كانت الرسل (عليهم السلام) يذكرونهم به من الوعد الحق بالبعث و الجزاء فشهدوا بحقية الوعد و استعصموا بالرحمة فقالوا: «هذا ما وعد الرحمن» على ما هو دأبهم في الدنيا حيث يكيدون عدوهم إذا ظهر عليهم بالتملق و إظهار الذلة و الاعتراف بالظلم و التقصير ثم صدقوا الرسل بقولهم: «و صدق المرسلون».

    و بما تقدم ظهر أولا وجه دعوتهم بالويل إذا بعثوا.

    و ثانيا وجه سؤالهم عمن بعثهم من مرقدهم الظاهر في أنهم جاهلون به أولا ثم إقرارهم بأنه الذي وعده الرحمن و تصديقهم المرسلين فيما بلغوا عنه تعالى.

    و يظهر أيضا أن قوله: «من بعثنا من مرقدنا» إلخ و قوله: «هذا ما وعد الرحمن» إلخ.

    من قولهم.

    و قيل: قوله: «و صدق المرسلون» عطف على مدخول «ما» و «ما» موصولة أو مصدرية و «هذا ما وعد الرحمن» إلخ جواب من الله أو من الملائكة أو من المؤمنين لقولهم: «من بعثنا من مرقدنا»؟.

    و غير خفي أنه خلاف الظاهر و خاصة على تقدير كون «ما» مصدرية و لو كان قوله: «هذا ما وعد الرحمن» إلخ.

    جوابا من الله أو الملائكة لقولهم: «من بعثنا من مرقدنا» لأجيب بالفاعل دون الفعل لأنهم سألوا عن فاعل البعث! و ما قيل: إن العدول إليه لتذكير كفرهم و تقريعهم عليه مع تضمنه الإشارة إلى الفاعل هذا.

    لا يغني طائلا.

    و ظهر أيضا أن قوله: «هذا ما وعد الرحمن» مبتدأ و خبر، و قيل «هذا» صفة لمرقدنا بتأويل اسم الإشارة إلى المشتق و «ما» مبتدأ خبره محذوف تقديره ما وعد الرحمن حق و هو بعيد عن الفهم.

    قوله تعالى: «إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون» اسم كان محذوف و التقدير إن كانت الفعلة أو النفخة إلا نفخة واحدة تفاجئهم أنهم مجموع محضرون لدينا من غير تأخير و مهلة.

    و التعبير بقوله: «لدينا» لأن اليوم يوم الحضور لفصل القضاء عند الله سبحانه.

    قوله تعالى: «فاليوم لا تظلم نفس شيئا و لا تجزون إلا ما كنتم تعملون» أي في هذا اليوم يقضي بينهم قضاء عدلا و يحكم حكما حقا فلا تظلم نفس شيئا.

    و قوله: «و لا تجزون إلا ما كنتم تعملون» عطف تفسير لقوله: فاليوم لا تظلم نفس شيئا» و هو في الحقيقة بيان برهاني لانتفاء الظلم يومئذ لدلالته على أن جزاء أعمال العاملين يومئذ نفس أعمالهم، و لا يتصور مع ذلك ظلم لأن الظلم وضع الشيء في غير موضعه و تحميل العامل عمله وضع الشيء في موضعه ضرورة.

    و خطاب الآية من باب تمثيل يوم القيامة و إحضاره و إحضار من فيه بحسب العناية الكلامية، و ليس - كما توهم - حكاية عما سيقال لهم أو يخاطبون به من جانب الله سبحانه أو الملائكة أو المؤمنين يوم القيامة فلا موجب له من جهة السياق.

    و المخاطب بقوله: «و لا تجزون إلا ما كنتم تعملون» السعداء و الأشقياء جميعا.

    و ما قيل عليه أن الحصر يأبى التعميم فإنه تعالى يوفي المؤمنين أجورهم و يزيدهم من فضله أضعافا مضاعفة مدفوع بأن الحصر في الآية نازل إلى جزاء العمل و أجره و ما يدل من الآيات على المزيد كقوله: «لهم ما يشاءون فيها و لدينا مزيد:» ق: - 35 أمر وراء الجزاء و الأجر خارج عن طور العمل.


    و ربما أجيب عنه بأن معنى الآية أن الصالح لا ينقص ثوابه و الطالح لا يزاد عقابه فإن الحكمة تنافيه أما زيادة الثواب و نقض العقاب فلا مانع منه أو أن المراد بقوله: «لا تجزون إلا ما كنتم تعملون» أنكم لا تجزون إلا من جنس عملكم إن خيرا فخير و إن شرا فشر.

    و فيه أن مدلول الآية لو كان ما ذكر اندفع الإشكال لكن الشأن في دلالتها على ذلك.

    قوله تعالى: «إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون» الشغل الشأن الذي يشغل الإنسان و يصرفه عما عداه، و الفاكه من الفكاهة و هي التحدث بما يسر أو التمتع و التلذذ و لا فعل له من الثلاثي المجرد على ما قيل.

    و قيل: «فاكهون» معناه ذوو فاكهة نحو لابن و تامر و يبعده أن الفاكهة مذكورة في السياق و لا موجب لتكرارها.

    و المعنى أن أصحاب الجنة في هذا اليوم في شأن يشغلهم عن كل شيء دونه و هو التنعم في الجنة متمتعون فيها.

    قوله تعالى: «هم و أزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون» الظلال جمع ظل و قيل جمع ظلة بالضم و هي السترة من الشمس من سقف أو شجر أو غير ذلك، و الأريكة كل ما يتكأ عليه من وسادة أو غيرها.

    و المعنى: هم أي أصحاب الجنة و أزواجهم من حلائلهم المؤمنات في الدنيا أو من الحور العين في ظلال أو أستار من الشمس و غيرها متكئون على الأرائك اتكاء الأعزة.

    قوله تعالى: «لهم فيها فاكهة و لهم ما يدعون» الفاكهة ما يتفكه به من الثمرات كالتفاح و الأترج و نحوهما، و قوله: «يدعون» من الادعاء بمعنى التمني أي لهم في الجنة فاكهة و لهم فيها ما يتمنونه و يطلبونه.

    قوله تعالى: «سلام قولا من رب رحيم» سلام مبتدأ محذوف الخبر و التنكير للتفخيم و التقدير سلام عليهم أو لهم سلام، و «قولا» مفعول مطلق لفعل محذوف و التقدير أقوله قولا من رب رحيم.

    و الظاهر أن السلام منه تعالى و هو غير سلام الملائكة المذكور في قوله: «و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار:» الرعد: - 24.

    قوله تعالى: «و امتازوا اليوم أيها المجرمون» أي و نقول اليوم للمجرمين امتازوا من أصحاب الجنة و هو تمييزهم منهم يوم القيامة و إنجاز لما في قوله في موضع آخر: «أم نجعل الذين آمنوا و عملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار:» ص: - 28، و قوله أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا و عملوا الصالحات سواء محياهم و مماتهم:» الجاثية: - 21.

    قوله تعالى: «أ لم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين» العهد الوصية، و المراد بعبادة الشيطان طاعته فيما يوسوس و يأمر به إذ لا طاعة إلا لله أو من أمر بطاعته، و قد علل النهي عن طاعته بكونه عدوا مبينا لأن العدو لا يريد بعدوه خيرا.

    و قيل: المراد بعبادته عبادة الآلهة من دون الله و إنما نسبت إلى الشيطان لكونها بتسويله و تزيينه، و هو تكلف من غير موجب.

    و إنما وجه الخطاب إلى المجرمين بعنوان أنهم بنو آدم لأن عداوة الشيطان إنما نشبت أول ما نشبت بآدم حيث أمر أن يسجد له فأبى و استكبر فرجم ثم عاد ذريته بعداوته و أوعدهم كما حكاه الله تعالى إذ قال: «أ رأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا:» الإسراء: - 62.


    و أما عهده تعالى و وصيته إلى بني آدم أن لا يطيعوه فهو الذي وصاهم به بلسان رسله و أنبيائه و حذرهم عن اتباعه كقوله تعالى: «يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة:» الأعراف: - 27: و قوله: «و لا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين:» الزخرف: - 62.

    و قيل: المراد بالعهد عهده تعالى إليهم في عالم الذر حيث قال: «أ لست بربكم قالوا بلى».

    و قد عرفت مما قدمناه في تفسير آية الذر أن العهد الذي هناك هو بوجه عين العهد الذي وجه إليهم في الدنيا.

    قوله تعالى: «و أن اعبدوني هذا صراط مستقيم» عطف تفسير لما سبقه، و قد تقدم كلام في معنى الصراط المستقيم في تفسير قوله: «اهدنا الصراط المستقيم» من سورة الفاتحة.

    قوله تعالى: «و لقد أضل منكم جبلا كثيرا أ فلم تكونوا تعقلون» الجبل الجماعة و قيل: الجماعة الكثيرة و الكلام مبني على التوبيخ و العتاب.

    قوله تعالى: «هذه جهنم التي كنتم توعدون» أي كان يستمر عليكم الإيعاد بها مرة بعد مرة بلسان الأنبياء و الرسل (عليهم السلام) و أول ما أوعد الله سبحانه بها حين قال لإبليس: «إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين و إن جهنم لموعدهم أجمعين:» الحجر: - 43 و في لفظ الآية إشارة إلى إحضار جهنم يومئذ.

    قوله تعالى: «اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون» الصلا.

    اللزوم و الاتباع، و قيل: مقاساة الحرارة و يظهر بقوله: «بما كنتم تكفرون» أن الخطاب للكفار و هم المراد بالمجرمين.

    قوله تعالى: «اليوم نختم على أفواههم و تكلمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون» أي يشهد كل منها بما كانوا يكسبونه بواسطته فالأيدي بالمعاصي التي كسبوها بها و الأرجل بالمعاصي الخاصة بها على ما يعطيه السياق.

    و من هنا يظهر أن كل عضو ينطق بما يخصه من العمل و أن ذكر الأيدي و الأرجل من باب الأنموذج و لذا ذكر في موضع آخر السمع و البصر و الفؤاد كما في سورة الإسراء الآية 36.

    و في موضع آخر الجلود كما في سورة حم السجدة الآية 20، و سيأتي بعض ما يتعلق به من الكلام في تفسير سورة حم السجدة إن شاء الله.

    بحث روائي

    في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «ما ينظرون إلا صيحة واحدة» الآية قال: ذلك في آخر الزمان يصاح فيهم صيحة و هم في أسواقهم يتخاصمون فيموتون كلهم في مكانهم لا يرجع أحد منهم إلى منزله و لا يوصي بوصية، و ذلك قوله عز و جل: «فلا يستطيعون توصية و لا إلى أهلهم يرجعون».

    و في المجمع، في الحديث: تقوم الساعة و الرجلان قد نشرا ثوبهما يتبايعان فما يطويانه حتى تقوم الساعة، و الرجل يرفع أكلته إلى فيه حتى تقوم الساعة، و الرجل يليط 1 حوضه ليسقي ماشيته فما يسقيها حتى تقوم:. أقول: و روي هذا المعنى في الدر المنثور عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كذا عن قتادة عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) مرسلا.

    و في تفسير القمي،: و قوله عز و جل: «و نفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون» قال:. من القبور: و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام): في قوله: تعالى «يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا» فإن القوم كانوا في القبور فلما قاموا حسبوا أنهم كانوا نياما و قالوا: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا. قالت الملائكة: هذا ما وعد الرحمن و صدق المرسلون.


    و في الكافي، بإسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أبو ذر رحمه الله يقول في خطبته: و ما بين الموت و البعث إلا كنومة نمتها ثم استيقظت منها.

    و في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون» قال يفاكهون النساء و يلاعبونهن.

    و فيه، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام): في قوله عز و جل: «في ظلال على الأرائك متكئون» الأرائك السرر عليها الحجال.

    و فيه،: في قوله عز و جل: «سلام قولا من رب رحيم» قال: السلام منه هو الأمان. و قوله: «و امتازوا اليوم أيها المجرمون» قال: إذا جمع الله الخلق يوم القيامة بقوا قياما على أقدامهم حتى يلجمهم العرق فينادون: يا رب حاسبنا و لو إلى النار قال: فيبعث الله رياحا فتضرب بينهم و ينادي مناد: «و امتازوا اليوم أيها المجرمون» فيميز بينهم فصار المجرمون في النار، و من كان في قلبه الإيمان صار إلى الجنة.

    أقول: و قد ورد في بعض الروايات أن الله سبحانه يتجلى لهم فيشتغلون به عن كل من سواه ما دام التجلي و المراد به ارتفاع كل حجاب بينهم و بين ربهم دون الرؤية البصرية التي لا تتحقق إلا بمقارنة الجهات و الأبعاد فإنها مستحيلة في حقه تعالى.

    و في اعتقادات الصدوق، قال (عليه السلام): من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله، و إن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس.

    و في الكافي، بإسناده عن محمد بن سالم عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث قال: و ليست تشهد الجوارح على مؤمن إنما تشهد على من حقت عليه كلمة العذاب فأما المؤمن فيعطى كتابه بيمينه قال الله عز و جل: «فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم - و لا يظلمون فتيلا:» الإسراء: - 71.

    و في تفسير العياشي، عن مسعد بن صدقة عن جعفر بن محمد عن جده قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة يصف هول يوم القيامة: ختم الله على الأفواه فلا تكلم و تكلمت الأيدي و شهدت الأرجل و نطقت الجلود بما عملوا فلا يكتمون الله حديثا.

    أقول: و في هذا المعنى روايات أخر يأتي بعضها في ذيل تفسير قوله تعالى: «شهد عليهم سمعهم و أبصارهم و جلودهم» الآية: حم السجدة: - 20، و تقدم بعضها في الكلام على قوله: «إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا:» الإسراء: - 36.[/grade]





    [grade="FF1493 4B0082 800080 4B0082"]
    الرائعة فخر أهلها

    موضوع هااااااااااااام ورائع

    كروعة تواجدك الدائم

    وكروعة طرحك الهادف

    بارك الله فيك وفي جهودك الطيبة

    تقديري وفائق إحترامي وودي[/grade]

  4. #19
    | هدير الإبداع | الصورة الرمزية داليا الدوسري
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    351

    رد: آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    الأخت الفاضلة 00 والغالية 00


    فخر أهلها 000

    تلقيت دعوتك 00 الكريمة 00 لهذه الروضة الغناء 00


    التي أسأل الله العلى القدير أن يجزيك عنا الفردوس الأعلى


    فشرفني 000 أن ألبي 00 الدعوة 00


    لاحرمك الله الأجر 00


    آية دائما ماتستوقفني 000 وتحدث في نفسي 00 الخوف 00

    والرهبة 00 ويزداد ذلك الشعور عندما أرى بعض التقصير من عباد الله 00

    وأتحسر على حالنا00 وأشكوا إلى الله ضعفنا 00 وأدعوه أن يغفر ذنبنا 00 ويصفح عن مذنبنا00

    إنه الرحمن الرحيم 00


    قال الله تعالى ( إقترب للناس حسابهم وهم في غفلة

    معرضون ) الآية الأولى من سورة الأنبياء



    تفسير أبن كثير


    اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ

    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى { اِقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابهمْ وَهُمْ فِي غَفْلَة مُعْرِضُونَ } . يَقُول تَعَالَى ذِكْره : دَنَا حِسَاب النَّاس عَلَى أَعْمَالهمْ الَّتِي عَمِلُوهَا فِي دُنْيَاهُمْ وَنِعَمهمْ الَّتِي أَنْعَمَهَا عَلَيْهِمْ فِيهَا فِي أَبْدَانهمْ , وَأَجْسَامهمْ , وَمَطَاعِمهمْ , وَمَشَارِبهمْ , وَمَلَابِسهمْ وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ نِعَمه عِنْدهمْ , وَمَسْأَلَته إِيَّاهُمْ مَاذَا عَمِلُوا فِيهَا وَهَلْ أَطَاعُوهُ فِيهَا , فَانْتَهَوْا إِلَى أَمْره وَنَهْيه فِي جَمِيعهَا , أَمْ عَصَوْهُ فَخَالَفُوا أَمْره فِيهَا ؟ { وَهُمْ فِي غَفْلَة مُعْرِضُونَ } يَقُول : وَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَمَّا اللَّه فَاعِل بِهِمْ مِنْ ذَلِكَ يَوْم الْقِيَامَة , وَعَنْ دُنُوّ مُحَاسَبَته إِيَّاهُمْ مِنْهُمْ , وَاقْتِرَابه لَهُمْ فِي سَهْو وَغَفْلَة , وَقَدْ أَعْرَضُوا عَنْ ذَلِكَ , فَتَرَكُوا الْفِكْر فِيهِ وَالِاسْتِعْدَاد لَهُ وَالتَّأَهُّب , جَهْلًا مِنْهُمْ بِمَا هُمْ لَاقُوهُ عِنْد ذَلِكَ مِنْ عَظِيم الْبَلَاء وَشَدِيد الْأَهْوَال . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي تَأْوِيل قَوْله { وَهُمْ فِي غَفْلَة مُعْرِضُونَ } قَالَ أَهْل التَّأْوِيل , وَجَاءَ الْأَثَر عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 18462 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو الْوَلِيد , قَالَ : ثني أَبُو مُعَاوِيَة , قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَعْمَش , عَنْ أَبِي صَالِح , عَنْ أَبِي هُرَيْرَة , عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { وَهُمْ فِي غَفْلَة مُعْرِضُونَ } قَالَ : " فِي الدُّنْيَا "

    تفسير القرطبي

    أقترب للناس حسابهم


    قَالَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود : الْكَهْف وَمَرْيَم وَطَه وَالْأَنْبِيَاء مِنْ الْعِتَاق الْأُوَل , وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي يُرِيد مِنْ قَدِيم مَا كُسِبَ وَحُفِظَ مِنْ الْقُرْآن كَالْمَالِ التِّلَاد . وَرُوِيَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبْنِي جِدَارًا فَمَرَّ بِهِ آخَر فِي يَوْم نُزُول هَذِهِ السُّورَة , فَقَالَ الَّذِي كَانَ يَبْنِي الْجِدَار : مَاذَا نَزَلَ الْيَوْم مِنْ الْقُرْآن ؟ فَقَالَ الْآخَر : نَزَلَ " اِقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابهمْ وَهُمْ فِي غَفْلَة مُعْرِضُونَ " فَنَفَّضَ يَده مِنْ الْبُنْيَان , وَقَالَ : وَاَللَّه لَا بَنَيْت أَبَدًا وَقَدْ اِقْتَرَبَ الْحِسَاب
    " اِقْتَرَبَ " أَيْ قَرُبَ الْوَقْت الَّذِي يُحَاسَبُونَ فِيهِ عَلَى أَعْمَالهمْ .
    " لِلنَّاسِ " قَالَ اِبْن عَبَّاس : الْمُرَاد بِالنَّاسِ هُنَا الْمُشْرِكُونَ بِدَلِيلِ قَوْله تَعَالَى : " إِلَّا اِسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ " إِلَى قَوْله : " أَفَتَأْتُونَ السِّحْر وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ " . وَقِيلَ : النَّاس عُمُوم وَإِنْ كَانَ الْمُشَار إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ الْوَقْت كُفَّار قُرَيْش ; يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ مَا بَعْد مِنْ الْآيَات ; وَمَنْ عَلِمَ اِقْتِرَاب السَّاعَة قَصُرَ أَمَله , وَطَابَتْ نَفْسه بِالتَّوْبَةِ , وَلَمْ يَرْكَن إِلَى الدُّنْيَا , فَكَأَنَّ مَا كَانَ لَمْ يَكُنْ إِذَا ذَهَبَ , وَكُلّ آتٍ قَرِيب , وَالْمَوْت لَا مَحَالَة آتٍ ; وَمَوْت كُلّ إِنْسَان قِيَام سَاعَته ; وَالْقِيَامَة أَيْضًا قَرِيبَة بِالْإِضَافَةِ إِلَى مَا مَضَى مِنْ الزَّمَان , فَمَا بَقِيَ مِنْ الدُّنْيَا أَقَلّ مِمَّا مَضَى . وَقَالَ الضَّحَّاك : مَعْنَى " اِقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابهمْ " أَيْ عَذَابهمْ يَعْنِي أَهْل مَكَّة ; لِأَنَّهُمْ اِسْتَبْطَئُوا مَا وُعِدُوا بِهِ مِنْ الْعَذَاب تَكْذِيبًا , وَكَانَ قَتْلهمْ يَوْم بَدْر . النَّحَّاس : وَلَا يَجُوز فِي الْكَلَام اِقْتَرَبَ حِسَابهمْ لِلنَّاسِ ; لِئَلَّا يَتَقَدَّم مُضْمَر عَلَى مُظْهَر لَا يَجُوز أَنْ يَنْوِي بِهِ التَّأْخِير .



    وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ

    اِبْتِدَاء وَخَبَر . وَيَجُوز النَّصْب فِي غَيْر الْقُرْآن عَلَى الْحَال . وَفِيهِ وَجْهَانِ : أَحَدهمَا : " وَهُمْ فِي غَفْلَة مُعْرِضُونَ " يَعْنِي بِالدُّنْيَا عَنْ الْآخِرَة . الثَّانِي : عَنْ التَّأَهُّب لِلْحِسَابِ وَعَمَّا جَاءَ بِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَهَذَا الْوَاو عِنْد سِيبَوَيْهِ بِمَعْنَى " إِذْ " وَهِيَ الَّتِي يُسَمِّيهَا النَّحْوِيُّونَ وَاو الْحَال ; كَمَا قَالَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " يَغْشَى طَائِفَة مِنْكُمْ وَطَائِفَة قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسهمْ " [ آل عِمْرَان : 154 ] .


    أسال الله أن يتولانا 00 برحمته 00 وأن يجعل حسابنا يسيراً


    وكتابنا يمينا00 ومالناإلى الجنة خلودا00


    كتب الله أجرك 00 ورفع ذكرك 00 وغفر ذنبك 00 وقبل عذرك 00

    تقبلي فائق الود والتقدير

  5. #20
    ~ [ نجم مشارك ] ~ الصورة الرمزية حـ ـلات
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    198

    رد: آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    جزيت خيرا

  6. #21

    مشرفة منتدى الشعر

    الصورة الرمزية فخر أهلها
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    عند جدتي عفرا
    المشاركات
    2,201

    رد: إعادة : آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي2006 مشاهدة المشاركة
    فخر اهلها
    جزاك الله خيرا
    وبارك الله فيك
    على الطرح الرائع
    [align=center]
    حياك الله هادي

    اله يبارك بالجميع

    تمنيت لو انك شاركت معنا بمالديك في هذا الموضوع

    لاتحرمنا تواجدك

    تقديري واحترامي [/align]

    لاشئ !

  7. #22
    الصورة الرمزية بـيـبـرس
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    بـالـبـيـت ...
    المشاركات
    5,798

    رد: آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    وعـلـيـكـم الـسـلا م ورحـمـة الله وبـركـاتـه
    يـافـخـر
    خـطـوة مـبـاركـة بـإذن الله
    أسـأل الله عـز وجـل أن يـجـعـلـهـا بـمـوازيـن حـسـنـاتـك
    ويـكـفـر بـه عـن سـيـئـاتـك.
    وبـمـا أنـي قـراءت المـوضـوع بـسـرعـة مـتـنـاهـيـة
    وكـونـي لا أعـد لـمـا أريـد كـتـابـتـه ، لـذا أعـتـذر
    لـعـدم تـوثـيـق مـا أريـد كـتـابـتـه حـول وصـف مـا يـنـتـابـنـي مـن شـعـور أثـنـاء قـراءتـي لـقـول الله عـز وجـل ( سـنـفـرغ لـكـم أيـهـا الـثـقـلان )
    آيـة كـلـمـا قـرأتـهـا ، إرتـعـدت فـرائـصـي وبـث أسـأل نـفـسـي الأمـارة بـالـسـؤ
    مـاذا سـيـفـعـل بـك وبـهـذا الـجـسـد وأي مـرد سـوف يـكـون مـثـواك
    إلـى جـنـة عـرضـهـا الـسـمـوات والأرض
    أم إلـى نـار وقـودهـا الـنـاس والـحـجـارة .
    فـخـر أهـلـهـا
    أكـرر إعتـذاري لـك .
    والله يـعـطـيـك الـعـافـيـة
    وأن يـغـفـر لـي ولـك ولـوالـديـنـا وللمـؤمـنـيـن والمـؤمـنـات الأحـيـاء مـنـهـم والأمـوات
    وأن يـحـفـظـك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآخـرة
    تـحـيـتـي لـك
    ...
    إذا كـانـت هِـيَ .. هُـوَ ..
    وأحـيـانـا .. يـكـون هـو .. هـي ..
    فـلا ضـيـر .. أن نـحـاور هـي الـتـي كـثـيـرا ً مـا تـكـون هـو .....

  8. #23
    مشرفه مؤسسه الصورة الرمزية إشراقـ أمل ـة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    السـعودية
    المشاركات
    7,561

    إعادة : آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    قال الله تعالى: {فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين}


    قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما: آسفونا أسخطونا, وقال الضحاك عنه: أغضبونا, وهكذا قال ابن عباس أيضاً ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير ومحمد بن كعب القرظي وقتادة والسدي وغيرهم من المفسرين.


    وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا عبيد الله بن أخي ابن وهب, حدثنا عمي, حدثنا ابن لهيعة عن عقبة بن مسلم التجيبي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيت الله تبارك وتعالى يعطي العبد ما يشاء وهو مقيم على معاصيه, فإنما ذلك استدراج منه له» ثم تلا صلى الله عليه وسلم: {فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين}


    وحدثنا أبي, حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني, حدثنا قيس بن الربيع عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: كنت عند عبد الله رضي الله عنه, فذكر عنده موت الفجأة, فقال: تخفيف على المؤمن وحسرة على الكافر, ثم قرأ رضي الله عنه {فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين} وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: وجدت النقمة مع الغفلة يعني قوله تبارك وتعالى: {فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين} وقوله سبحانه وتعالى: {فجعلناهم سلفاً ومثلاً للاَخرين}


    قال أبو مجلز: سلفاً لمثل من عمل بعملهم. وقال هو ومجاهد: ومثلاً أي عبرة لمن بعدهم, والله سبحانه وتعالى الموفق للصواب, وإليه المرجع والمآب.


    أختي فخر أهلها

    أثابك الله الجنان على الموضوع القيم

  9. #24

    مشرفة منتدى الشعر

    الصورة الرمزية فخر أهلها
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    عند جدتي عفرا
    المشاركات
    2,201

    رد: إعادة : آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سود العيون مشاهدة المشاركة
    /




    \



    غاليتي الكريمة فخر أهلها




    بورك بكِ وجزاكِ الله خيراً وجعل ما نثرتيه في ميزان حسناتك






    وجعلنا الله والجميع ممن يتقون الله حق تقاه








    مودتي لقلبك

















    سود

    /
    حياك الله سود

    وجزاك الله خير الجزاء على هالدعوه

    تمنيت لوانك شاركتينا في الطرح لتعم الفائده للجميع

    اتمنى عودتك

    ولك اعذب تحيه

    لاشئ !

  10. #25
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية حســــام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,556

    رد: آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    جزاك الله خيرا

  11. #26

    مشرفة منتدى الشعر

    الصورة الرمزية فخر أهلها
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    عند جدتي عفرا
    المشاركات
    2,201

    رد: آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    اخي الفاضل جميل

    جزاك الله خير الجزاء

    آيات وشرح تغسل صدأ القلوب

    وللامانه قرات هذه الايات كثيرا ولكن كنت اجهل كثيرا من التفسير الذي طرحته

    لاحرمك الله الاجر

    لاشئ !

  12. #27
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية قِمَم
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    في قلب أمي وأبي
    المشاركات
    1,408

    رد: آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    [align=center]
    قوله تعالى : (( وقالت اليهودُ يدُ اللهِ مغلولةٌ غلتْ أيديهمْ ولُعنوا بما قالوا بل يداهُ مبسوطتانِ ينفقُ كيفَ يشاء))

    فـ ( يد) أفردوها ؛ لأن اليد الواحدة أقل عطاء من اليدين الثنتين ، ولهذا جاء الجواب بالتثنية والبسط

    فقال تعالى ردا عليهم : (( بل يداه مبسوطتان ))

    ولما وصفوا الله بهذا العيب ؛ عاقبهم الله بماقالوا ، فقال :( غُلّت أيديهم ) ؛ أي مُنعت عن الإنفاق ، ولهذا كان اليهود أشد

    الناس جمعا للمال ومنعا للعطاء ؛ فهم أبخل عباد الله ، وأشدهم شحا في طلب المال

    ولايمكن أن ينفقوا فلسا ؛ إلا وهم يظنون أنهم سيكسبون بدله درهماً

    وماأقاموا الجعيات الخيرية والتبرعات إلا وأنهم يريدون حقيقة أن يسيطروا على العالم ,,,

    ( ولعنوا بما قالوا ) ؛ أي طردوا وأبعدوا عن رحمة الله عزوجل ؛

    لأن البلاء موكل بالمنطق ؛ فهم لما وصفوا الله بالإمساك ؛ طردوا وأبعدوا عن رحمته,,,

    المصدر : الواسطية لإبن عثيمين رحمه الله

    تقديري واحترامي للجميع [/align]

  13. #28

    ~ [مراقبة منتدى المرأة] ~

    الصورة الرمزية ينابيع الأمل
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    25,556

    رد: آآآية يقشعر منها بدنك وتدمع منها عيناك 00!!

    [all1=9966FF]

    الف شكر لك على الموضوع المميز
    جزاك الله خير الجزاء
    وجلك الله مثواك الجنة
    [/all1]

  14. #29
    شـــاعر
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    اسئلوها فانا لا اعلم
    المشاركات
    4,558
    اختي مشكوره على الموضوع الطيب الطاهر

    كطهارتك جزاك الله كل خير واثابك على ماتبذلينه


    والقران يا عزيزتي كل ايه فيه تجعل المسلم التقي الخاشع يخشع لهااا

    وليس به حرف او كلمه او ايه يختارها المسلم ويستغني عن غيرهااا


    فكله مكرم وعنه قال الله عز وجل


    مافرطنا فالكتاب من شي



    ولو انزلناه على جبل الايه

    فكيف المسلم


    لك كل شكري وتقديري

    على التذكير
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الروقي ; 23-06-2008 الساعة 07:20 PM
    ؟؟؟

  15. #30
    ~ [ أبو مشــ ع ـــل ] ~

    الصورة الرمزية مبـــارك
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    من هناك
    المشاركات
    16,379

    قال تعالى :

    ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) .


    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تقسير هذه الآية :
    يخبر عز وجل عن علمه التام المحيط بجميع الأشياء ؛ جليلها وحقيرها ، صغيرها وكبيرها ، دقيقها ولطيفها ، ليحذر الناس علمه فيهم :فيستحيوا من الله تعالى حق الحياء ، ويتقوه حق تقواه ، ويراقبوه مراقبة من يعلم أنه يراه فإنه عز وجل يعلم العين الخائنة وإن أبدت أمانة ويعلم ما تنطوي عليه خبايا الصدور من الضمائر والسرائر .

    قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى " يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ " هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم وفيهم المرأة الحسناء أو تمر به وبهم المرأة الحسناء فإذا غفلوا لحظ إليها فإذا فطنوا غض بصره عنها فإذا غفلوا لحظ فإذا فطنوا غض وقد اطلع الله تعالى من قلبه أنه ود أن لو اطلع على فرجها "رواه ابن أبي حاتم .

    وقال الضحاك " خَائِنَة الْأَعْيُن " هو : الغمز وقول الرجل : رأيت ولم ير ، أو لم أر وقد رأى .

    وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : "يعلم الله تعالى من العين في نظرها هل تريد الخيانة أم لا ؟ " .

    وكذا قال مجاهد وقتادة .

    وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى " وَمَا تُخْفِي الصُّدُور " يعلم إذا أنت قدرت عليها هل تزني بها أم لا ؟ .

    وقال السدي " وَمَا تُخْفِي الصُّدُور " أي من الوسوسة )

    قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير الآية :

    قال المؤرج : فيه تقديم وتأخير ؛ أي : يعلم الأعين الخائنة .
    وقال ابن عباس رضي الله عنهما : هو الرجل يكون جالسا مع القوم فتمر المرأة فيسارقهم النظر إليها .
    وعنه رضي الله عنهما : هو الرجل ينظر إلى المرأة فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره , فإذا رأى منهم غفلة تدسس بالنظر , فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره , وقد علم الله عز وجل منه أنه يود لو نظر إلى عورتها .
    وقال مجاهد : هي مسارقة نظر الأعين إلى ما نهى الله عنه .
    وقال قتادة : هي الهمْزة بعينه وإغماضه فيما لا يحب الله تعالى .
    وقال الضحاك : هي قول الإنسان ما رأيت وقد رأى أو رأيت وما رأى .
    وقال السدي : إنها الرمْز بالعين .
    وقال سفيان : هي النظرة بعد النظرة .
    وقال الفراء : " خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ " النظرة الثانية " وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ" النظرة الأولى .
    وقال ابن عباس : " وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ" أي هل يزني بها لو خلا بها أو لا .
    وقيل : " وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ" تكنه وتضمره .

    ولما جيء بعبد الله بن أبي سرح إلى رسول الله لي الله عليه وسلم , بعد ما اطمأن أهل مكة وطلب له الأمان عثمان رضي الله عنه , صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا ثم قال : " نعم " فلما انصرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن حوله : ( ما صمتُّ إلا ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه ) فقال رجل من الأنصار فهلا أومأت إلي يا رسول الله , فقال : ( إن النبي لا تكون له خائنة أعين )



    اصلح الله قلوبنا


    لي عودة بإذن الله



    تحيــــاتي لكم
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0رحمك الله ياجدي .. والله ان القلب ليبكيك
    0
    0
    0

    0



    [email protected]

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أكثروووووووووووا منها
    بواسطة *محب الإسلام* في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-05-2007, 04:20 PM
  2. آه ... منها رحلتي!!!!!
    بواسطة prince~~love في المنتدى منتدى الخواطر والشعر الفصيح
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-01-2007, 12:20 AM
  3. اه منها يوم عظمه ين صهر
    بواسطة عبد الرحمن الغطفاني في المنتدى كتاب المستقبل
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 21-02-2006, 02:15 AM
  4. ( أنها... بيضــاء.....!!)
    بواسطة نـــور في المنتدى منتدى القضايا العامة والاستشارات الاجتماعية
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 07-07-2005, 08:33 AM
  5. 17 الف لكي يعتذر منها
    بواسطة روعــة في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 28-02-2005, 01:25 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •