صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 26

الموضوع: الَّزِيُّ إسْـــــلامِيْ والفِكْـــرُ إرْهَــابِيْ!!!

  1. #1

    ~ [ المشرفة العامة ] ~

    الصورة الرمزية أمل عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    الدولة
    $بيتــــــــنا$
    المشاركات
    27,500

    الَّزِيُّ إسْـــــلامِيْ والفِكْـــرُ إرْهَــابِيْ!!!

    [grade="00008B FF1493 008000 4B0082"],
    ,
    ,
    ,

    بسم الله والحمد لله أن جعلنا الله من أمةٍ وسطاً , هي خيرُ الأُمَمِ على الإطلاق ولله الحمد بمقتضى قوله تعالى:" كُنْتُم خيرَ أمَّةٍ أخرجت للناسِ "...وقوله:" وكذلك جعلناكم أمَّةً وسطاً"....
    فالوسطية هي المطلوب من كل فردٍ مسلم ينتمي لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ولامِراءَ في ذلك!!
    .
    .

    لكن ماظَهَرَ لنا في الآوِنةِ الأخيرة من أفكارٍ وافدةً علينا من أفراخ المعتزِلة والفرق الخارِجة عن هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالِح , والتى تدعوا للتنطُع والتشدد في الدين والقول على الله بغير علم وتأويل الحق بلفظٍ باطِل , فالآية يفسرها مبتدع هذه الفرق كما يحلوا له وكما يريد هو لا كما شرحها سلفنا الصالح وحينما يتم التحاور معه إزاء هذا الأمر يقول : الزمان تغير ولابد من الفهم الواقعي للآيات بناءً على المجريات التى تكون عليها أحوالنا , ونسى هذا وتناسى أن ديننا جُعِل صالِحاً لكلِ زمانٍ ومكان رضي من رضي وسخِط من سخِط....
    .

    .
    ولم يتوقف الأمر على هذه الحزبية أو الفرقة بل نتج عنها عصبية حزبية فإن لم تؤيدنا في نقول فأنت: (كافِر) حلالًُ مالُك ودمُك !!!

    ويحهُم هم وشيخهم وكبيرهم الذي علمهم الفسق والكفر فهؤلاء نتاج لذالك الأب الروحاني الأزرق بن نافع والذي على يديه بدأت بذرة الفرقة في المسلمين وتم قتل الخلفاء في أول نشوء الدولة الإسلامية...
    .

    .
    ولازال إلى الآن أبناءنا يغرر بهم .. ويسيرُ بخطى مزعزعة على ذاك النهج ظنَّاً منهم أنَّهُ حق!! وهو لعمري الباطِل بعينه!!

    .
    .
    .
    بل ازداد الأمرَ سوءً أن يتزيَّ أهل الزيغ والضلالة بزيِّ أهل الحق ..
    فيربون اللحى ويقصرون الثياب ويتسوكون ولهم هيئة تشعرك بالصلاح ولكن في الداخل ماذا؟
    خواء عقدى وفكر منحرف خارجي وممن !!
    من مشائخهم الذين أصبحوا لديهم كما هم أهل الطرق الصوفية من أولياء وتبعية وشركية!!
    فماقاله شيخه فلان هو الحق ولا مراء فيه وإن خالف فيه هدي رسولنا صلى الله عليه وسلم وأهل العلم الرباني من الثقات!!
    ويسمون مشائخ البدع والضلالة أنهم هم من يقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم!!
    .
    .

    لم ينتهي الأمر هنا لا

    بل زاد عن ذلك فأصبحوا أهل هذه السمات يغررون الناس ويأتونهم بكلام مفترى وكذب ودجل ويزعمون أن هذا كله لخدمة الدين وترغيب الناس في الحق!!
    بربكم من هو الذي علَّمكم مثل هذا النهج!!
    هل رسولنا صلى الله عليه وسلم كانوا يدعوا إلى بارئه سبحانه بتلك الطرق - عياذاً بالله - لاشك أن هذا محال
    إذاً من أين أتيتم لنا بمثل هذه الدعاوي والخزعبلات!!
    هل هي من مؤسسي فكر الخارجي في هذا الزمن كابن لادن ذاك النصب المزعوم والذي إلى يومنا هذا لازال لدينا من يناصره ويدعوا بدعواه ويرى أنه مجاهد صادق وماهو إلا والعياذ بالله مفسد في الأرض ويريد إهلاك الأمة وهو يحسبُ أنهُ يُحْسِنُ صنعاً!!

    .
    .
    والذي يسوئني بصدق هو أننا نجد من يذُبُ عنه ويقول:
    هو مجاهد ذهب للجبال ودحر السوفيت ويناضل لإعلاء الدين في حين أن المسلمين الآخرين في مراقص يسمعون غناء ويشربون خمر ويفعلون كيت وكيت!!
    فنقول لهم:
    من كان يسمع غناء ويفسق ففسقه على نفسه فقط وإن كان له أتباع فهم طواعيةً يتبعونه ويكون أثر فعله على مجموعة لاتضر بالآخرين عنوةً!!

    لكن
    ابن لادن ومن سار على نهجه ومعلِميه السابقين أهل السبق في الخروج هم يهلكون المسلمين وليسوا دعاة حقيقين للجهاد بل قتلوا المسلمين بزعم أنهم يدافعون عن الحق وأن المسلم بنظرهم الغبي القاصر ليس مسلم !!

    ,
    ,

    ,

    لا أعلم هل بعد هذا كله يوجد في قلب شاب مسلم غيور على دينه وشرفه وعرضه يقبل بابن لادن!! ويرضى أن يكون تابِعاً له في فكره ونهجه!!
    أم لابد من كارثة تصيب هذا الشاب في أهله وذويه حتى يؤمن بكذب وافتراء دعوى هذا الخارجي وأنصاره الذين لازالوا بين أظهرنا ويدعون في الخفاء ويظهرون مالايبطنون!!!

    ,
    ,
    ,
    أترك لكم متابعة الحوار
    ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم....[/grade]
    [poem=font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="ridge,7,crimson" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

    ياقلبي المتعب لك شهور منصاب=وين الفرح ؟ ماعنّه الوقت خبّر
    لاتلتفت للي يقولون لك طاب=ولا إذا قالوا تصبّر .. تصبّر
    إنت إنكسرت وخانتك فزعة أصحاب=وعمر الزجاج إللي انكسر ماتجبّر


    [/poem]






    خصخصة وتشفيــر منتديات غرابيـــل

    :واو:


    الدرس السابع من دروس الشعر النبطي ( الهلالي والمنكوس ) ... أمل عبدالعزيز ...




  2. #2
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1
    [glint]أشكرك على هذه الدعوة الجميلة والموضوع الأجمل وجعله الله في ميزان حسناتنا جميعاً أحمد المصري[/glint]

  3. #3
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1
    أشكرك على هذه الدعوة الجميلة والموضوع الأجمل وجعله الله في ميزان حسناتنا جميعاً

  4. #4
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    3
    [glow="FF9999"]بارك الله فيك وفي مقالك ولاعدمنا هذا الخير ابدا من هذة الايدي المباركة بإذن الله 00
    سبحان الله وبحمده 00 سبحان الله العظيم[/glow]

  5. #5
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    2
    مشكورة على الدعوة وحنا العرب من طبعنا تلبية الدعوة وقبولها

    صح لسانك على هالكلام أختي أمل

    بارك الله فيك

  6. #6
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1
    الحمد لله والصلاة والسلام علي الرحمة المهداه

    لاشك أن من يؤمن حقا ويدرك رسالة الإسلام

    يعلم أن (((( لأن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ))))))))

    ولم تكن الدعوة في الجبال ولا الهروب إلي الجبال وإنما بين الناس علانية

    لان الإسلام واضح وضوح الشمس ولا إرهاب ولا إخافة ولاخناجر في الإسلام


    بل هناك رحمة وتسامح وحب وحرية ((( فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر ))))


    وهذه الدعوة قائمة علي كتاب الله وسنة الحبيب الكريم حتي يكون من يدعو بها من الطائفة المنصورة التي ارتضاها الحبيب الكريم خالية من الخرافات أو الغلو في الأشخاص أو التأويل المخالف لحقيقة الدين ****

  7. #7

    أبو البراء

    الصورة الرمزية راعي الونة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    في أرض الله
    المشاركات
    1,227
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أختي الكريمة / أمل عبد العزيز

    بارك الله فيك

    موضوعٌ جدُ مهم

    شرٌ أُبتليت به أمتنا

    منذ صدح صوت الإسلام في أرجاء المعمورة

    والمسلسل الدموي مستمرٌ في عرض حلقاته

    والضحية أبرياء المسلمين

    ابتداءً من الخلفاء الراشدين

    مروراً بعلماء الأمة

    انتهاءً بعامة المسلمين

    والمستفيد العدو

    من الكفرة

    والمنافقين

    والمرجفين في الأرض

    ويلٌ لهم

    ثم ويلٌ لهم

    كم يتمّوا ؟

    وكم رمّلوا ؟

    وكم ثكّلوا ؟

    زعزعوا الأمن

    وقطعوا الرزق

    وأهدوا الفرصة لمن ينتظرها على أحر من الجمر

    ولكن هيهات

    يجب أن نقف صفاً واحداً كما أمرنا الله عزوجل

    ورسوله صلى الله عليه وسلم

    وأن نكون يداً واحدة في وجه الأعداء

    وحتى نفوِّت عليهم ما يريدون

    وأن نخيب ظنهم

    فكلنا ( عباد الله إخوانا )

    والعاصي عليه معصيته

    والمطيع له طاعته

    والدعوة إلى الله ( بالتي هي أحسن )

    اللهم أرنا الحق حقاً

    وارزقنا اتباعه

    وأرنا الباطل باطلاً

    وأرزقنا اجتنابه

    نسأل الله أن يلهمنا رشدنا

    وأن يقينا شر أنفسنا

    اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

    نسأل الله العفو والعافية

    في الدنيا والأخرة

    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    مشكووووورة أختي

    جزاك الله خير[/grade]

  8. #8
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    3
    مهما شكرتك على هذا لاأفيك حقك فعلا محتاجين ناقش أمور مهة واشكرك على الدعوة ولكن أنا من أنصار الدور الكبيرعلى الأسرة ثم المدرسة والأعلام ولكن لابد من وجود قضاة متفهمين لأمور جيل المعلومات والتكنلوجيا ومهم الحوار مع هذا الجيل حتى نحافظ على عقيدتنا وتراثنا

  9. #9
    أميركا اتخذت حادث 11/9 ذريعة للهجوم على أفغانستان وعلى العالم الإسلامي بغض النظر عن تحديد الجهة المسؤولة عن الحادث, ووضعت إستراتيجية لإسقاط نظام طالبان واستبدال حكومة كرازي منه


    أميركا استخدمت ضد الشعب الأفغاني في ما تدعي أنه حرب على الإرهاب أنواعا من الأسلحة المحظورة، وأبرز الكاتب بعض ما تعرض له الأسرى من القتل الجماعي والتعامل غير الإنساني على أيدي الأميركان وأيدي المتعاونين معهم، حيث إنهم نقلوا في حاويات كبيرة ومنعوا الهواء والماء لأكثر من ثلاثة أيام متتالية حتى اضطر من بقي على قيد الحياة منهم أن يجرحوا أنفسهم ويبللوا حلوقهم بشيء من الدم الذي كان يخرج من جروحهم!



    سؤال ...هل هم حاربوا (بن لادن) ..كما زعموا ..ام حاربوا الأشخاص ..الذين لاحول لهم ولا قوة ..



    استطاع أسامة بن لادن ربما بغير تخطيط مقصود أن يدير صراعا مع الولايات المتحدة شغل العالم كله، فقد كان بن لادن قبل عام 1996 يقيم في السودان، وربما لو ترك وشأنه لتحول إلى مستثمر، وقد يرد البعض أنه ربما لو بقي لجعل من السودان مثلما حدث في أفغانستان قاعدة للحرب على أميركا.

    لقد نجح بن لادن بعد إبعاده من السودان أن يحول حركة دينية تقليدية هي طالبان إلى جماعة جهادية سلفية، وأن يقيم في دولة هشة ضعيفة مثل أفغانستان مجموعات مقاتلة على مستوى تدريبي وتقني متقدم، بل إن بن لادن جعل من دول الأطراف الهشة مثل أفغانستان والصومال دولا محورية مهمة.


    أدار بن لادن معركة إعلامية مستفيدا من الفضائيات وبخاصة قناة الجزيرة، وأوصل رسالته للعالم كله، وأظهر الإعلام الغربي شموليا منحازا لا يختلف عنه في العالم الثالث

    وكشفت الأحداث أن شبكة القاعدة منظمة متماسكة مختلفة عن جميع الحركات الإسلامية التي استخدمت العنف مثل الجماعات الجزائرية والمصرية والأفغانية في مرحلة مقاومة الشيوعية.

    واستطاع بن لادن الاختفاء والإفلات من القتل أو الاعتقال حتى دون حماية من دولة أو نظام سياسي، وأن يواصل عملياته في ظروف غير مسبوقة في كل أعمال المقاومة وحرب العصابات في التاريخ والجغرافيا، فهو لا يملك قاعدة آمنة يأوي إليها، ولا تؤيده أو تتعاون معه دولة في العالم كله.

    واستطاع أن يحشد عددا كبيرا من الأنصار من جميع أنحاء العالم، فهاجروا إلى أفغانستان أو عملوا معه في أنحاء شتى من العالم، وحشد أيضا ملايين المؤيدين والمتعاطفين.

    وربما كانت السابقة المهمة لابن لادن أنه استطاع أن يحشد عددا كبيرا من الشباب السعوديين والخليجيين في أعمال ومجموعات جهادية، وكان يظن قبل ذلك أن المجتمعات الخليجية هي مجتمعات استهلاكية يصعب أن تنجح فيها أعمال سياسية وجماعات للمقاومة، وأثبت أن الظروف الاقتصادية السيئة ليست هي التي تدفع الشباب إلى الجماعات الإسلامية كما دأبت التحليلات والدراسات الاستشراقية والتابعة لها في العالم الإسلامي.

    وأدار بن لادن معركة إعلامية مستفيدا من الفضائيات وبخاصة قناة الجزيرة، وأوصل رسالته إلى العالم كله، وأظهر الإعلام الغربي شموليا منحازا لا يختلف عنه في العالم الثالث، وكانت مثل هذه المقولة عن الإعلام الغربي قبل 11 سبتمبر/ أيلول 2001 تبدو خرافية يصعب تصديقها.

    لقد أدارت الولايات المتحدة وحلفاؤها الحرب مع القاعدة على أنها حرب مع العرب والمسلمين، وبدأت سلسلة من الإجراءات والحملات المعادية لكل ما هو عربي ومسلم في المعاملة السيئة والتشهير والتمييز والكراهية والاعتقال دون تهمة أو محاكمة ودهم البيوت وتفتيشها دون احترام للحقوق والخصوصيات.

    اسم الكتاب: بن لادن بلا قناع






    لا يشبه تنظيم "القاعدة'" أي تنظيم إرهابي آخر، حيث يتكوّن من مئات الخلايا التي تعمل مستقلة عن بعضها البعض وتخدم بمجموعها أهداف التنظيم، إنها مثل الهايدرا.. فإذا قطعت أحد رؤوسها نما لها رأس ثانٍ وثالث ورابع.. وقد صمّمت على نحو يضمن عدم قدرة أيّة دولة بما فيها الولايات المتحدة على الإجهاز عليها

    الإرهابيون يتميّزون بموقف أخلاقي جديد يقسمون بموجبه العالم كله إلى أبيض وأسود لا ظل ثالث بينهما...



    الذي يحزن في الأمر ..
    اننا لا نعلم ..هل نربط الأرهابيون ..بأسامة بن لادن ...؟؟



    أم نقول .ان امريكا تريد اقامة حرب صليبية ...
    وجعلت الذريعة والسبب الرئيسي هو القاعدة وبن لادن ..ومن بعدهم الارهابيون ..


    ثم دعت الى التشكيك في الارهابين ..الذين جعلوا الأمة الاسلامية فريسة سهلة في ايدي الصليبين ...بتفكيرهم ...

    ختاما القول :

    احداث الارهاب المتواصلة أخرجت المواطن العربى من صمته وجعلته يفكر وينقسم على نفسه بين مؤيد ومعارض

    أن تحليل حوادث الارهاب أصبح مادة غنية للصحف والفضائيات ومواقع الانترنت التى تأوى منظرين ما أنزل الله بهم من سلطان ولم يسمع بهم أحد من قبل فمنهم من ساند الارهاب وقال انه جهاد ودلّل على ذلك بنصوص ومنهم من قال انها ارهاب وحرام ودلّل على ذلك بنصوص ايضا في النهاية ..
    خلاصة القول مما سبق ...
    أصبح الأسلام ..ضحية الذين يتشددون في الدين ..ويغلون فيه ......


    ومن مظاهر الغلو والتشدد ولوازمه سوء الظن بالآخرين ، فالأصل عند المتشدد هو الاتهام ، والاصل في الاتهام الادانة خلافا لما تقرره الشرائع والقوانين : ( ان المتهم برئ حتى تثبت إدانته ) ان المتشددين يرجحون احتمال الشر على احتمال الخير ، ويعتبرون من يخالفهم متهم في دينه أو الابتداع .
    ولا يقتصر سوء الظن عن هؤلاء على العامة بل يتعدى الى الخاصة وخاصة الخاصة ، فاذا أفتي فقيه بفتوى فيها تيسير على خلق الله ورفع الحرج عنهم فهو في نظرهم متهاون في الدين ، ولم يقف الاتهام عند الاحياء ، بل انتقل الى الأموات الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ، كأئمة المذاهب المتبعة ، فهم على مالهم من فضل ومكانة لدى الأمة في كافة عصورها لم يسلموا من ألسنتهم وسوء ظنهم ، ان ولع من يكفرون المسلمين بالهدم لا بالبناء ولع قديم وغرامهم بانتقاد غيرهم وتزكية أنفسهم أمر معروف ، والله سبحانه وتعالى يقول : (فلا تزكوا أنفســـكم هو أعلم بمن أتقى ) .بل أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : ( اياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) .

    ان المتشددين لا يرون الا المثالب ولا يعجبهم احد ولا ينظرون الى الحسنات وهذه نظرة غير عادلة وانحراف عن الطريق السليم فالله يقول : ( يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون ) . وقال تعالى : ( ياايها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء ولو على انفسكم أو الوالدين والأقربين ان يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا وان تلوا أو تعرضوا فان الله كان بما تعملون خبيرا ) .




    نحن امة وسط ...........جعلنا الله من أمةٍ وسطاً ............وخيرأمورنا اوسطها .........

    كان هذا من اجتهاد قراءات .......وبحوث صحفية وأراء ..لمناقشة الموضوع المطروح ...
    ولا نعلم عن خفايا الضمائر ولا يعلم الا الله عز وجل ...

    ولانزكي انفسنا ولا نكفر أحد ..ونترك الحساب على رب العباد ..سأيلين الله للجميع حسن الهداية ..والرشد والصواب ..
    وأن يرينا وأياهم الحق حقاُ ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويلهمنا اجتنابه .......





    نشكر لك طرحك القيم يا عذبة المداد .......

  10. #10
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    4
    صح لسانك على هالكلام
    أختي أمل

    بارك الله فيك

  11. #11
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    3
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله و كفى و سلاماً على عباده الذين اصطفى
    و صلى الله على سيدنا محمد المصطفى و آله و الذين معه
    و رضي الله عن سادتنا ذو الفضل الجلي أبو بكر و عمر و عثمان و علي و كل صالح و كل ولي
    أما بعد :

    -------------------------------------------------------------------------


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    جزاكم اللهم كل خير ..............هذا طرح صحيح لملف يجب ان يفتح بصراحة ......................هل الاسلام هو هذا النموذج الارهابى الجبان فى تفجيرات السعودية و العراق وغيرهم ؟....... وهل يمثل الاسلام بن لادن ......هل الدين عند الله هو قتل وتفجير وتشويه .؟........هل نحن مطالبين بالاعتداء تحت عنوان الجهاد؟ .......لا والله فالله الذى خلق المسلم والكافر ..........لم يجعل رسوله صل الله عليه وسلم ان يستحل اموال المشركين فى رحلة الهجرة ................فما بالك بالدماء بل مابالك بدماء المسلمين التى تطالها تفجيرات وطلقات ادعياء الشيطان ......................من اطلقو على انفسهم مجاهدين واستحلو بذلك دماء المسلمين
    ..........حسبنا الله ونعم الوكيل ........................وماكان الله سبحانه وتعالى الذى خاطب نبيه صل الله عليه وسلم بقوله عز وجل وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ..............بجاعل اتباع نبيه صل الله عليه وسلم سفاكين وقتلة وشرا مبينا ..........

    جزاكم الله خيرا ............
    شكرا لك طرحك هذا الموضوع

  12. #12
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    5

    شكر علي الدعوة

    مهما شكرتك على هذا لاأفيك حقك فعلا محتاجين ناقش أمور مهة واشكرك على الدعوة ولكن أنا من أنصار الدور الكبيرعلى الأسرة ثم المدرسة والأعلام ولكن لابد من وجود قضاة متفهمين لأمور جيل المعلومات والتكنلوجيا ومهم الحوار مع هذا الجيل حتى نحافظ على عقيدتنا

  13. #13

    الغضب

    الصورة الرمزية سيف العدالة
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    دنـــ الشقى ــيا
    المشاركات
    7,244
    بصراحة

    امريكا هي التي اطلقت الأشاعات

    ومحورت كل الاحداث على هواها

    ونسبت كل الحوادث التي تحصل في الدول العربية الى اسامة بن لادن

    وقدسمعت انها هي التي تنسق الأشرطة الصوتية على صوت بن لادن وصوت الزرقاوي حتى توهم المسلمين انهم هم وراء هذا الأرهاب
    وبالحقيقة هي من صنع ايديهم

    لعنهم الله اللهم عليك بعم


    للحرب شلت عدتي .. وكامل عتادي ..وحملت زادي وجعبتي ..مرافق زنادي
    [align=center]بغدادالأمجاد[/align]

  14. #14

    | فارس الكلمة |


    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    حيث أجدني
    المشاركات
    441
    عزيزتي / أمل عبدالعزيز

    جملَ طرحك ، ووفى عرضك ، ورقى حرفك ، وسما فكرك

    فلك التحية والسلام

    وبعد :

    أستأذنك أختي الكريمة في وقفة سريعة وخاطفة مع ما كتبت :

    ما أسعدني بحقٍّ هو ذلك الاستهلال الذي مهدت به لموضوعك
    حينما تحدثت عن الوسطية في الإسلام وأننا الأمة الوسط
    كما أراد لنا ربنا تعالى بقوله: ( وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً )
    وحتى نحقق هذه الوسطية تحقيقاً كاملاً فإنه لا بدّ لنا من
    أن نتمثلها في كل حياتنا في صغير أمورنا وكبيرها

    وليعلم الجميع أن الذي يحفظ لهذه الأمة توازنها على مرّ التاريخ
    هو هذه الوسطية والتي متى ما فقدناها بدا واضحاً جليّاً
    الاضطراب والميل والانحراف في خلال هذه الأمة

    وفي الحقيقة أننا بأمس الحاجة أن نتمثل الوسطية
    في تعاملاتنا
    وفي كتاباتنا
    وفي أطروحاتنا
    وفي حواراتنا

    لأن الوسطية ليست مقصورة على الأمور التعبدية فقط
    بل هي شاملةٌ لكل مناحي حياتنا بلا استثناء

    وإن ما تعيشه اليوم أمتنا الإسلامية من فرقة وتشرذم
    وتناحرٍ وتقاتل وتبادلٍ للتهم ، واتهامٍ بعضنا البعض
    حتى في النيات والعقائد والسرائر - التي هي موكولة إلى الله تعالى -
    كل ذلك كان حينما افتقدنا الوسطية في حياتنا
    وتطرفنا تطرفاً مشيناً في سائر أحوالنا

    وهذا هو الملاحظ والملموس لكل من كان له أدنى نظرٍ لساحتنا الإسلامية
    فكثيرٌ منا وللأسف الشديد لا يحسن إلا أن يكون غالياً ومبالغاً و إلا فجافياً ومتساهلاً
    ولا توسط عنده في أموره ولا يمكن له أن يقتنع بأنصاف الحلول ووسطها

    ولذلك فإن أمتنا اليوم تكتوي بنار فئتين اثنتين وليس فئةً واحدة
    وكل منهما قد جانب الصواب وحاد عن الجادة وفارق المنهج الحق

    الفئة الأولى : هم أناسٌ ميعوا هذا الدين وتساهلوا فيه لدرجةٍ لا
    يمكن أن يوصف صاحبها إلا بالزندقة والفسوق والكيد للدين
    أرادت لنا هذه الفئة تحت دعوى الحريّة والانفتاح أن نكون
    نسخاً وصورا ً مكرورة لدعاة التحرر والتمدن والتحضر المزعوم
    وبدعوى العصرانية التي عصرت كثيرا من الأفئدة والقلوب الطاهرة
    وقد خرجت لنا هذه الفئة تحت مسميات وشعارات مختلفة
    يوحدها جميعاً انحرافاتها الواضحة ودعواتها الفاضحة

    الفئة الثانية : وهم أناس اتخذوا هذا الدين مطيّةً يمتطونها
    كلما شرّقوا أو غربوا ، وينسبون كل ما يفعلونه للدين
    وأنه من اجل الدين والغيرة على الدين ،فأسرفوا في
    تبديع الناس وتكفيرهم، وكأن هذا الشرع ما شرّع إلا لهم
    استحلوا دماء المسلمين وغيرهم بدعوى الإصلاح

    وإن سلمنا لهؤلاء بحسن المقاصد - جدلاً - فلا يمكن أن نسلم لهم أبداً بتلك الوسائل
    أبداً ، لأننا في منهجنا نقول ونعتقد : أن الغايات لا تبرر الوسائل

    هم ادعوا مقصد الإصلاح وارتكست *** آراؤهم بطريقٍ شائكٍ عفن
    غايـاتنا لم تكن يوماً مبررةً *** وسيلةً غذّيت من فكر مفتتن


    وهاتان الفئتان يعلمهما الجميع حتى بالأسماء والألقاب في كثيرٍ من الأحيان

    وكان منشؤ ضلالهما كما أسلفت هو : أنهما حادتا عن الوسطية
    فواحدةٌ فرطت وتساهلت والأخرى أفرطت وتشددت
    فعاشت الأمة تعالج فكر هذه مرةً وفكر هذه مرةً أخرى
    فتأخرنا عن البناء والنماء وأرجعنا ذلك عقوداً طويلة
    لولا هاتين الفئتين لكنا سبقنا الشرق والغرب ولما كنا
    أتباعاً لأحدٍ غير منهجنا وديننا وقراننا ورسولنا -صلى الله عليه وسلم -
    ولكان العالم يقف على أعتاب بواباتنا مستجدياً قبساً من نورنا يتبلغ به
    في ظلام لفّه وغيبه وتركه في متاهة نحن ونحن فقط من نملك إنقاذه منها

    وهذا ما يمكن أن اعلق به في هذه العجالة على استهلالك عن الوسطية
    و إلا فإن الكلام يطول ويطول وبحاجةٍ إلى إسهابٍ وتفصيلٍ ليس هذا مقامه

    ==============================
    وأما عن صلب موضوعك يا - أمل-
    فأنا أوافقك فيه الفكرة والمبدأ جملةً وتفصيلا
    غير أني أخالفك في العرض والطرح

    فقد اتسم عرضك أيتها الفاضلة بشيءٍ من الحدة الناسفة
    التي أرهقت نفسك أولاً في خضمها ولجتها والذي كان كما يبدو
    ناشئاً عن تأملٍ في حادثةٍ ،أو تمعنٍ في صورةٍ قاتمةٍ -تعذرين تمام العذر في أثرها -
    وقد أورثك ذلك انفعالاً دفع بك إلى أن تبدو حروفك كما قرأناها هنا
    وكنت أود لو اتسمت بالوسطية التي مهدت بها لموضوعك في طرحك وكتابتك ،
    لأن الأسلوب الهجومي والانفعالي لم يعد هذا وقته وزمنه حتى لو كنت مقتنعة بالفكرة التي تودين الحديث عنها تمام الاقتناع ،
    لأننا لو سلمنا لمشاعرنا وانفعالاتنا وعواطفنا الزمام لابتعدنا عن العمق المطلوب واكتفينا بالمظهر العام الذي تغلفه تلك العواطف الجياشه وتظلله أو تدفعه أو تشعل حماسه
    وقد جربنا مثل هذه الأساليب كثيراً غير أننا وجدنا أنه لا جدوى منها
    إذا كنا نريد العمق الحقيقي وتوصيل القاريء إلى نتيجةٍ معينة بعد
    أن نطوف بها صحراء الحرف الغيور المتلهب المتوقد
    ( وأرجو أن تصل الفكرة كما أردتها )

    وحول هذا الموضوع أقول لك :
    إن مما لا يختلف فيه اثنان - من العقلاء طبعاً - أننا نعيش أحداث مسرحية عالمية خطيرةٍ ورهيبةٍ حبكت فصولها حبكةً يعيا بها المتمرس الفنان ،
    ومخرجو هذه المسرحية هم الأمريكان واليهود، والعالم كل العالم مشارك في هذه المسرحية الهزلية ، شاء من شاء وأبى من أبى .

    وإذا كنا نتفق على أن ما ينتهجه ( أسامة بن لادن ) من تبني لأعمال العنف والتخريب في سائر الدول الإسلامية وغير الإسلامية - إذا ثبت هذا - عمل خاطيء ومنهجٌ جائر
    فلنتذكر أن من صنع (أسامة بن لادن) صناعة غير مباشرةٍ هي : أمريكا
    فلولا أمريكا لما كان ابن لادن ، وهذه حقيقة وواقعة مثبتة بالأدلة والبراهين ويعلمها ساسة العالم جيداً بداية من الثمانينات الميلادية إلى يومنا هذا،

    ولذا حتى نكون أكثر عمقاً ، وأعمق طرحاً فإن مثل هذه الموضوعات لا ينبغي أن تطرح من جانبٍ واحدٍ فقط ، بل لا بدّ وأن نبين جميع جوانبها حتى لا يبقى القاريء والمشاهد في حيرةٍ من أمره ، وهذا الذي تقتضيه أمانة الطرح حينما نسن أقلامنا ونشحذ هممنا وأفكارنا في التصدي للحديث عن أحوال الأمة وما يراد لها وبها ومنها.

    وما دام أن المقام هنا لا يعدو كونه تعليقاً فإني أكتفي بهذا .



    الفاضلة / أمل عبدالعزيز
    زادك الله عزةً ورفعةً ، أيتها الغيورة الصادقة ، الحرة الأبية
    والتي كانت كتاباتها في مختلف الموضوعات تعطينا دائماً
    أنموذجاً مشرقاً للكاتبة المسلمة التي تعيش هم أمتها ومجتمعها
    فمزيداً من التألق والإبداع والإمتاع
    نفع الله بك وزادك توفيقاً إلى توفيق




    نديم السها
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن المعيني ; 03-04-2006 الساعة 12:29 AM

  15. #15
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1
    [align=center]جزاكي الله خيراً على الموضوع الجميل[/align]
    [align=center] وجعله الله في موازين حسناتك[/align]

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •