النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: تكفون ابغى بحث عن الغة العربية بسررعة

  1. #1
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    13

    تكفون ابغى بحث عن الغة العربية بسررعة

    تكفون ابغى بحث عن الغة العربية بسررعة اي شي عن اللغة العربية ولكم جزيل الشكر

  2. #2
    الصورة الرمزية الفـيـصـل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    مشرق النور
    المشاركات
    1,377
    اختي الكريمة

    هل بإمكانك تحديد عناصر للبحث ؟

  3. #3

    ][§][ مراقبة سابقة ][§][

    الصورة الرمزية ملكة


    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    عروس البحر جدة
    المشاركات
    3,989
    بالضبط مثل ماقال اخي المسافر

    حددي ماتريدين

    تحياتي

    [grade="FF1493 800080 FF1493"]يسلمو يديك سليمان على أحلى توقيع[/grade]


    ليلة فيها الحب قال مافي شي اسمه محال

  4. #4
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    13
    اشكركم على الرد السريع البحث عام طلب مني عن اي شي في اللغة غير الادب والشعر مثل اهمية اللغةالعربية واعجازها
    والف شكر مرة ثانية

  5. #5

    ][§][ مراقبة سابقة ][§][

    الصورة الرمزية ملكة


    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    عروس البحر جدة
    المشاركات
    3,989
    اللغة العربية:

    اللغة العربية هي لغة سامية
    مثل السريانية (نسبةَ الى سورية) و الآرامية و العبرية و الأكادية ، و هي لغة العرب ، سكان شبه الجزيرة العربية ما بين الخليج العربي و بين البحر الأحمر.

    والعربية اسم مشتق من الإعراب عن الشيء، أي الإفصاح عنه، وهكذا فالعربية تعني من حيث الاشتقاق لغة الفصاحة.

    العربية هي لغة القرآن.

    أيضا تسمى لغة الضاد لأنها اللغة الوحيدة في لغات العالم التي تحتوي حرف الضاد.

    سامية اي:

    ماللغات السامية تحت-عائلة الشمالي الشرقي اللغات الأفروآسيوية، نسبة إلى سام بن نوح، الذي هو أبو الشعوب التي تتحدثها حسب الميثولوجيا الدينية اليهودية، و هو ما لم يعد متناسبا مع النظريات اللغوية الحديثة.واللغات السامية كانت لهجات شفاهية متداولة بين شعوب الشرق الأوسط. و قد سبقت الكتابة بها .وكان قد وجدت كتابات سامية يرجع تاريخها لخمسة آلاف سنة. لكن تاريخ هذه اللغات أقدم من هذا .لأنها كانت متداولة شفاهة . والتاريخ الإنساني مر بفترتين هماعصر ماقبل التاريخ حيث لم تظهر الكتابة والعصر التاريخي وهو عصر بدأ بظهور الكتابة وتسجيل الحوادث سواء فوق الصخور أو الجدران الأثرية أو فوق أوراق البردي أو الجلود. لكن في عصر ماقبل التاريخ كانت توجد بعض الرسومات التي رسمها أو نقشها الإنسان الأول أثناء فراغه . لهذا ظهور الفنون التصويرية كان أسبق من ظهور الكتابة اللغوية أو الأبجديات . رغم أن كثيرا من اللغات البدائية ظلت متداولة شفاهة . ولم تترك لها آثارا مادية ليتدارسها الباحثون في اللغات .وانقرضت معظم لغات الشرق الأوسط ولم تبق إلا في النصوص الدينية فقط ولعدة قرون.

    و لقد كان فك شفرة مخطوطات اللغة المسمارية وهي لغة غير سامية.. قدإستعاد اللغات التي كانت مستعملة قديما في بلاد الرافدين لدي السومريين والبابليين والحيثيين والكاشانيين. ويقال أن هذه اللغة قد إندثرت في القرن الثالث أو الثاني ق.م.وقد كان في جنوب بلاد الرافدين توجد السومرية ولهجات من اللغات السامية . وكان شمالها وفي الشام لغات ولهجات سامية وفي غربي نهر دجلة كانت اللغة الأكادية وقبلها كانت اللغة العمورية .لكن لم يبت علماء اللغات القديمة عن أسباب إختفاء هذه اللغات القديمة.

    نقسم اللغات السامية إلي ثلاث مجموعات رئيسية هي:

    اللغة السامية الشرقية : وهي اللغة الأكادية وكانت متداولة في أرض الجزيرة بشمال العراق وفي لبنان وسوريا وشبه الجزيرة العربية وإثيوبيا. وكانت تدون بالخط المسماري فوق ألواح الطين التي يرجع تاريخها للنصف الأول للألفية الثالثة ق.م. وكانت الأكادية لغة الحديث في أجزاء من العراق . فقبل عام 2000ق.م. كانت لهجتان من الأكادية متداولة هناك . هما البابلية في جنوب الرافدين والآشورية في شمالهما . وقد ظلتا سائدتين حتي ظهور المسيحية.
    اللغة السامية الغربية :تنقسم لثلاث مجموعات لغوية رئيسية هي العمورية والأغورية والمجموعة الثانية الكنعانية والثالثة الآرامية. وقد عرفت اللغة العموريةفي النصف الأول من القرن الثاني ق.م.وكانت متداولة بين البدو في الشام وملولة. وقد ورد بعض أسمائها في النصوص الأكادية والمصرية . وكانت الأغورية متداولة بين الكنعانيين بفلسطين والساحل الشمالي للفنيقيين ولاسيما في بلدة أوغاريت بشرق البحر الأبيض المتوسط . وقدإكتشفت مخطوطات في منطقة رأس شمر ترجع للقرنين 12 و13ق.م. تشبه أبجدية كتاباتهاالكتابة باللغة المسماريةبالعراق .وكانت اللغة الكنعانية تضم مجموعة من اللغات واللهجات الفينيقية بسواحل لبنان وترجع كتاباتها إلي 1500سنة ق.م. ومنها إتحدرت العبرية والفينيقية والبيونكيةوالأنوميتية والأد موتية .وكانت تكتب بالكتابة الفينيقية . وقد عثر علي رسائل دبلوماسية كنعانية وردت للقصر بتل العمارنة بمصر ترجع للقرن 14 ق.م.كما وجدت سجلات ترجع لسنة 1000ق.م. بالفينيقية في الشام وفلسطين وقبرص . وكانت هذه اللغة متداولة في المستعمرات الفينيقية حول حوض البحر الأبيض المتوسط .وظلت حتي القرن الخامس ميلادي .وكانت الأنومتية والأدموتية تسودان بالأردن مابين القرنين التاسع والخامس ق.م. وكان يشوبهما اللغة الآرامية . واللغة الآرامية قد ظهرت عام 850ق.م. كما يدل حجر منقوش عثر عليه في سوريا بتل فخرية . وانتشرت هذه اللغة وقتها في الشرق الأوسط كلغة رسميةإبان الإمبراطورية الفارسية من أفغانستان مرورا بفارس وحتي مصر.وحلت الآرامية محل الأكادية والعبرية ومنها ظهرت القبطية ولاسيما وأن الروم الأغريق قد ظلوا يحيونها كلغة للمسيحية حتي الفتح العربي بالقرن السابع ميلادي . وكانت أبجديتها من اللغة الكنعانية الفنيقية . وبينما كان سكان الشام وفلسطين يتكلمون الآرامية كان الأنباط لهم مملكتهم في مدينة البتراء وجنوب الأردن. وكانوا يتكلمون النبطية وهي منحدرة من الآرامية التي إنحدرت منها الكتابة العربية.
    اللغة السامية الغربية والجنوبية :تضم اللغات العربية الجنوبية باليمن وعمان وكانت أبجديتها مشتقة من الكنعانية وظلت سائدة منذ عام1300 ق.م. حتي عام 500 م.وقد جلبها معهم عرب شمال الجزيرة العربية. وكانت تتكون من عدة لهجات إندثرت حاليا. واللغة العربية التقليدية التي جاء بها الإسلام تبنت لغة قريش بمكة والتي نزل بها القرآن . فانتشرت العربية وحلت محل لغات أخري قبله بالعالم الإسلامي من الصين حتي المحيط الأطلنطي وفي شبه جزيرة إيبيريا بأسبانيا وآسيا الصغري وشرق أوربا بالبلقان. واللغات الحبشية (الإثيوبية ) التي تشبه لحد كبير اللغة العربية الجنوبية باليمن حيث حملها المهاجرون الأوائل للحبشة ,فنشروا كتاباتها التي حاكتها اللغات الإثيوبية ولاسيما في اللغة الأمهرية التي تنتشر في إيثيوبيا وإيريتريا وهي اللغة الرسمية حاليا

    [grade="FF1493 800080 FF1493"]يسلمو يديك سليمان على أحلى توقيع[/grade]


    ليلة فيها الحب قال مافي شي اسمه محال

  6. #6

    ][§][ مراقبة سابقة ][§][

    الصورة الرمزية ملكة


    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    عروس البحر جدة
    المشاركات
    3,989
    اللغة تلد الحضارة

    تتأثر اللغة - أي لغة - بالروح السائدة للحضارة وإنجازاتها وآلياتها، وينعكس في اللغة النمط الحضاري السائد في مجتمع من المجتمعات، والحضارة تتأثر باللغة: بأنماطها التعبيرية وقدراتها الإبداعية التي اكتسبتها عبر تاريخها الطويل، وإذا كان من الميسور التدليل على تأثير الحضارة في اللغة، والإتيان بالشواهد الكثيرة التي تعززه، مثلاً اللغة العربية تمتلئ بالألفاظ التي تصف الصحراء وحيواناتها ومظاهر الحياة فيها، كما كان تأثير البحر واضحاً في مفردات اللغة الإنجليزية.. إذا كان ذلك ميسوراً فإن تأثر الحضارة باللغة خاض فيه الفلاسفة، وعلماء اللغة المحدثون تحت ما سُمِّي بعلاقة الفكر باللغة، ووجدوا تأثيراً خفيًّا للغة في طريقة تفكير الناس وتصوراتهم عن الكون والحياة، برغم أن اللغة هي في المحل الأخير من ابتداعهم.

    وإحدى المؤشرات المهمة على تحضُّر شعب من الشعوب هو علاقته بلغته: كيف ينظر إليها؟ وكيف يتعامل معها؟ ثم كم هي قدرات لغته على التعامل مع نمط الحياة السائد؟

    واللغة العربية من هذه الزاوية في مأزق؛ فهي تعيش في ظل حضارة ليست من صنع أبنائها، حضارة شكلت لنفسها نظاماً فكريًّا، وتصورات عقائدية عن الكون مخالفاً في كثير من نواحيه للنظام الفكري الذي عاشت في ظله اللغة العربية، كما أن هذه الحضارة ابتدعت علوماً ومناهج للبحث العلمي لم تألفها الحضارة العربية من قبل، وأنجزت منتجات، وصاحب هذه المنتجات عادات وتقاليد خاصة، كل هذا كان غريباً عن العرب وكان مأزقاً تواجهه اللغة العربية في كل يوم.

    قديماً عندما كان العرب هم أصحاب السيادة في العالم القديم، اختلفت طبيعة تأثرهم بتراث الحضارات المعاصرة لهم، الفارسية واليونانية والهندية، لقد أخذوا منهم بعض أفكارهم، وطرق بحثهم، وبعض أساليبهم في الحياة، وفي تدبير شئون الدولة، وترجموا كثيراً من كتبهم، لكنهم خرّجوا كل هذا بالروح الإسلامية؛ ليخرج نتاجاً آخر فيه من سمات الحضارات الأخرى بقدر ما فيه من الطابع الإسلامي العربي، وحتى لغات هذه الحضارات أثّرت بعض الشيء في اللغة العربية، لكن الدخيل والمعرب من هذه اللغات انصهر في العربية، ودخل في نسيجها، وتأثر بروحها العامة، كما كان تأثير العربية في اللغات المحلية المحيطة بها قويًّا، فهي إما قضت عليها بعد صراع طويل دام قروناً مثلما حدث مع اللغة القبطية في مصر، أو دخلت بألفاظها وتراكيبها في نسيج هذه اللغة مثلما حدث مع اللغة الفارسية، فبرغم أن اللغة الفارسية من عائلة لغوية تختلف عن العائلة التي تنتمي إليها اللغة العربية، فإن أكثر من نصف كلمات اللغة الفارسية ترجع أصولها إلى العربية.

    في ظل هذا الإحساس القوي بالتفوق تجاه الغير، عامل القدماء لغتهم العربية، ونظروا إليها على أنها أفضل اللغات جميعاً، وأقدرها على التعبير عن العواطف الإنسانية ومقتضيات الحياة اليومية، تجد ذلك مبثوثاً في كتابات الجاحظ، وغيره ممن كتبوا عن إعجاز القرآن الكريم، وأما علماء اللغة فإنهم كتبوا مئات الكتب الأصلية في كل ما يتصل بالبحث في اللغة، يكفي أن نعرف الآن أن كثيراً من مناهج البحث اللغوي الحديث نجد بذوراً لها في كتابات العرب القدماء، ولكن من منظور فكري مخالف لما يُكتب اليوم، لقد ألف القدماء وبمجهود فردي دائماً المعاجم العامة في اللغة، وألفوا معاجم متخصصة في أسماء الحيوان، أو بعض الأشياء المتصلة بالبيئة مثل الأنواع والرياح، وألَّفوا معاجم للمصطلحات، وشادوا منهجاً ضخماً لبحث النحو العربي، وألفوا فيه مئات الكتب حتى قيل عن النحو العربي: إنه العلم الذي نضج حتى احترق.

    ثم تغيّب الدور الحضاري الفعَّال للعرب لأسباب كثيرة ومعروفة، وبدأ اهتمامهم بلغتهم يقل تبعاً لذلك، وبدأ عصر الشروح، وشروح الشروح، والذي يقرأ التاريخ الإسلامي جيداً يجد أن توقف العرب عن الاهتمام بلغتهم تزامن مع الانهيار العام لكل مظاهر الحضارة التي شادوها عبر مئات السنين.

    في الوقت نفسه وعلى ضفاف الشاطئ الآخر من البحر المتوسط بدأت تتولد حضارة أوروبا بكل اختلافاتها التي أشرت لها قبلاً، ثم كان أول احتكاك حقيقي بين أوروبا والعرب في أوضاع قوتهم الجديدة، واختلاف موازين هذه القوى لصالح أوروبا في الحملة الفرنسية على مصر. وظهرت آثار هذا الاحتكاك في تاريخ الجبرتي "عجائب الآثار في التراجم والأخبار"، حين واجه أشياء لم يألفها مثل الكهرباء، والمولدات، وبعض الأجهزة التي أحضرها الفرنسيون معهم لدراسة مصر، لكن لا لغة الجبرتي، ولا اللغة العربية أيضاً كانت مهيأة لوصف مثل هذه الأشياء، لكن أول مواجهة بين اللغة العربية وحضارة أوروبا كانت في كتاب رفاعة الطهطاوي "تخليص الإبريز في تلخيص باريز". لقد أراد الطهطاوي أن يصف ما رآه في باريس، فعجزت لغته، وهذا طبيعي، من أن تؤدي الوصف تماماً، جاءت بعض أوصافه غامضة مثل حديثه عمَّا شاهده في المسارح الفرنسية، وجاء البعض الآخر في عبارة طويلة مثل وصفه للمقاهي وما يحدث فيها، لم تكن هناك مصطلحات جاهزة تختصر الوصف وتقربه إلى الأذهان.

    [grade="FF1493 800080 FF1493"]يسلمو يديك سليمان على أحلى توقيع[/grade]


    ليلة فيها الحب قال مافي شي اسمه محال

  7. #7

    ][§][ مراقبة سابقة ][§][

    الصورة الرمزية ملكة


    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    عروس البحر جدة
    المشاركات
    3,989
    تابع:

    لقد كان مأمولاً بعد ما يقرب من قرنين من أول مواجهة حقيقية بين العرب والغرب أن تُحل الكثير من التناقضات التي تتسم بها العلاقة بين حضارة العرب وحضارة أوروبا، وأن تستطيع اللغة العربية تبعاً لذلك أن تواكب العصر، لكن هذه التناقضات – للأسف - تزداد حدة، ولا شك أن هذا يؤثر على اللغة العربية تأثيراً كبيراً.

    ولعل أهم هذه التناقضات أن العرب فشلوا حتى الآن أن يكونوا عنصراً فعَّالاً ومؤثراً في الحضارة، على حين نجح غيرهم، هناك إحساس عام غير معلن أننا لن نكون مثلهم، وأن قدرنا هو أن نأخذ منهم دائماً، ليست هناك بادرة طموح في تجاوز الوضع القائم، وإلى المشاركة الفعَّالة في العصر، وربما كان أهم انعكاس لهذا الإحساس العام هو في تعاملنا الرديء مع اللغة العربية.

    مثلاً في خدمة اللغة الألمانية -ناهيك عن الإنجليزية التي هي أكثر اللغات انتشاراً في العالم- في مجال تعلم الألمانية لأبنائها أو لغير أبنائها تجد عشرات الكتب والسلاسل التي تخدم كل غرض، وكل تخصص، على حين تفتقر العربية إلى مثل هذا النوع من الكتب، ويعتمد المدرس الذي يقوم بتدريس العربية لغير أبنائها على جهده الخاص، أو على مجموعة قليلة من الكتب التي لا تحقق هدفه في بعض الأحيان، وللأسف فإن بعض هذه الكتب من تأليف المستشرقين في جامعات أوروبا وأمريكا.

    وفي مجال المعاجم تظهر كل عام طبعات جديدة من المعاجم الألمانية، فيها كل الألفاظ الجديدة، والمصطلحات الطارئة والتغييرات التي طرأت على استعمال اللغة، لعل أهم هذه المعاجم معجم (دودن Duden) الذي ظهر في طبعة جديدة هذا العام محتويًا على مجموعة كبيرة من الألفاظ الجديدة وبخاصة التي واكبت توحيد ألمانيا، وقد احتفلت الأوساط الثقافية بهذا المعجم، وأذيع نبأ صدوره في نشرات الأخبار، أما في العالم العربي فإن آخر معجم كبير كان المعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وكان هذا منذ سنوات طويلة، ولم تظهر له طبعات جديدة - فيما أظن – على الرغم من التغييرات الهائلة التي طرأت على العربية بعد ظهور هذا المعجم.

    وفي كل عام تقريبًا تظهر كتب في النحو الألماني تحتوي على رؤى جديدة، وأفكار تُطرح للنقاش، بجانب كتب علم اللغة، وتاريخ اللغة الألمانية وغيرها، ويستفيد القائمون على تعليم اللغة الألمانية بالمدارس والجامعات من هذه الأفكار والنظريات في تطوير الكتب الدراسية اللغوية؛ ليكون الطالب مُلِمًّا بالجديد في لغته، أما نحن فعلى الرغم من الاجتهادات التي ظهرت لتطوير النحو العربي وطريقة تدريسه – مثلاً كتابات أستاذنا تمام حسان، وبعض رسائل الدكتوراة التي ناقشت تطوير مناهج تدريس اللغة العربية- فإن هذه المناهج على ما بها من عيوب كثيرة ما تزال هي الطريقة المتبعة حتى الآن في أكثر الدول العربية، وعلى الرغم من أن تونس – على سبيل المثال – تحاول تطوير دراسة النحو العربي بها في المدارس، فإن محاولات التطوير غالبًا ما تتم داخل إطار التصور التقليدي للنحو العربي.

    نحن مقصرون في حق لغتنا، مقصرون في العناية بها، لا أستثني أحدًا. وعلى الرغم من أننا نشاهد مظاهر التدهور اللغوي في كل المجالات، والتي تزداد حدة عامًا بعد الآخر، وزحف العامية واحتلالها مساحات في وسائل الإعلام أكثر مما ينبغي، فإننا لا نفعل شيئًا له قيمة من أجل وقف هذا التدهور.

    [grade="FF1493 800080 FF1493"]يسلمو يديك سليمان على أحلى توقيع[/grade]


    ليلة فيها الحب قال مافي شي اسمه محال

  8. #8
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    13
    الف شكر يا ملكة الروح وجزاك الله كل الخير واذا وجد موضوع غيره اتمنى تنزليه وشكرا

  9. #9
    الصورة الرمزية الفـيـصـل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    مشرق النور
    المشاركات
    1,377
    نشأة اللغة العربية
    اللغة العربية إحدى اللغات السامية. انشعبت هي وهن من أرومة واحدة نبتت في أرض واحدة. فلما خرج الساميون من مهدهم لتكاثر عددهم اختلفت لغتهم الأولى بالاشتقاق والاختلاط، زاد هذا الاختلاف انقطاع الصلة وتأثير البيئة وتراخي الزمن حتى أصبحت كلل لهجة منها لغة مستقلة.
    ويقال إن أحبار اليهود هم أول من فطن إلى ما بين اللغات السامية من علاقة وتشابه في أثناء القرون الوسيطية، ولكن علماء المشرقيات من الأوروبيين هم الذين أثبتوا هذه العلاقة بالنصوص حتى جعلوها حقيقة علمية لا إبهام فيها ولا شك.
    والعلماء يردون اللغات السامية إلى الآرامية والكنعانية والعربية، كما يردُون اللغات الآرية إلى اللاتينية واليونانية والسنسكريتية. فالآرامية اصل الكلدانية والأشورية والسريانية، والكنعانية مصدر العبرانية والفينيقية، والعربية تشمل المضَرية الفصحى ولهجات مختلفة تكلمتها قبائل اليمن والحبشة. والراجح في الرأي أن العربية اقرب المصادر الثلاثة إلى اللغة الأم، لأنها بانعزالها عن العالم سلمت مما أصاب غيرها من التطور والتَغير تبعاً لأحوال العمران.
    وليس في مقدور الباحث اليوم أن يكشف عن أطوار النشأة الأولى للغة العربية، لأن التاريخ لم يسايرها إلا وهي في وفرة الشباب والنماء. والنصوص الحجرية التي أخرجت من بطون الجزيرة لا تزال لندرتها قليلة الغناء؛ وحدوث هذه الأطوار التي أتت على اللغة فوحَدت لهجاتها وهذبت كلماتها معلوم بأدلة العقل والنقل، فإن العرب كانوا أميين لا تربطهم تجارة ولا إمارة ولا دين، فكان من الطبيعي أن ينشأ من ذلك ومن اختلاف الوضع والارتجال، ومن كثرة الحل والترحال، وتأثير الخلطة والاعتزال، اضطراب في اللغة كالترادف، واختلاف اللهجات في الإبدال والإعلال والبناء والإعراب، و هَنات المنطق كعجعجة قُضاعة ( العجعجة: قلب الياء جيما بعد العين وبعد الياء المشددة، مثل راعي يقولون فيها: راعج. وفي كرسي كرسج)، وطمطمانية حِمْير( الطمطمانية: هي جعل إم بدل أل في التعريف، فيقولون في البر: أمبر ، وفي الصيام أمصيام)، وفحفحة هذيل(الفحفحة: هي جعل الحاء عيناً، مثل:أحل إليه فيقولون أعل إليه. )، وعنعنة تميم( العنعنة: هي إبدال العين في الهمزة إذا وقعت في أول الكلمة، فيقولون في أمان: عمان. )، وكشكشة أسد( الكشكشة: جعل الكاف شيناً مثل : عليك فيقولونها: عليش. )، وقطْعةِ طيئ ( القطعة: هي حذف آخر الكلمة، مثل قولهم: يا أبا الحسن، تصبح: يا أبا الحسا. )، وغير ذلك مما باعد بين الألسنة وأوشك أن يقسم اللغة إلى لغات لا يتفاهم أهلها ولا يتقارب أصلها.
    ولغات العرب على تعددها واختلافها إنما ترجع إلى لغتين أصليتين: لغة الشمال ولغة الجنوب. وبين اللغتين بون بعيد في الإعراب والضمائر وأحوال الاشتقاق والتصريف، حتى قال أبو عمرو بن العلاء:( ما لسان حمير بلساننا ولا لغتهم بلعتنا). على أن اللغتين وإن اختلفتا لم تكن إحداهم بمعزل عن الأخرى، فإن القحطانيين جلوا عن ديارهم بعد سيل العرم - قد حدث 447 م كما حققه غلازر الألماني- وتفرقوا في شمال الجزيرة واستطاعوا بما لهم من قوة، وبما كانوا عليه من رقي، أن يخضعوا العدنانيين لسلطانهم في العراق والشام، كما أخضعوهم من قبل لسلطانهم في اليمن. فكان إذن بين الشعبين اتصال سياسي وتجاري يقرب بين اللغتين في الألفاظ، ويجانس بين اللهجتين في المنطق، دون أن تتغلب إحداهما على الأخرى، لقوة القحطانيين من جهة، ولاعتصام العدنانيين بالصحراء من جهة أخرى. وتطاول الأمد على هذه الحال حتى القرن السادس للميلاد، فأخذت دولة الحميريين تزول وسلطانهم يزول بتغلب الأحباش على اليمن طوراً وتسلَط الفرس عليه طوراً آخر. وكان العدنانيون حينئذ على نقيض هؤلاء تتهيأ لهم أسباب النهضة والألفة والوحدة والاستقلال، بفضل الأسواق والحج، ومنافستهم للحميريين والفرس، واختلاطهم بالروم والحبشة من طريق الحرب والتجارة، ففرضوا لغتهم وأَدبهم على حمير الذليلة المغلوبة، ثم جاء الإسلام فساعد العوامل المتقدمة على محو اللهجات الجنوبية وذهاب القومية اليمنية، فاندثرت لغة حمير وآدابهم وأخبارهم حتى اليوم.
    لم تتغلب لغات الشمال على لغات الجنوب فحسب ، وإنما استطاعت كذلك أن تبرأ مما جنته عليها الأمية الهمجية والبداوة من اضطراب المنطق واختلاف الدلالة وتعدد الوضع، فتغلبت منها لغة قريش على سائر اللغات لأسباب دينية واقتصاية واجتماعية أهمها:
    1- الأسواق: وكان العرب يقيمونها في أشهر السنة للبياعات والتَسوُق وينتقلون من بعضها إلى بعض، فتدعوهم طبيعة الاجتماع إلى المقارضة بالقول، والمفاوضة في الرأي، والمبادهة بالشعر، والمباهاة بالفصاحة، والمفاخرة بالمحامد وشرف الأصل فكان من ذلك للعرب معونة على توحيد السان والعادة والدين والخلق، إذ كان الشاعر أو الخطيب إنما يتوخى الألفاظ العامة والأساليب الشائعة قصداً إلى إفهام سامعيهن وطمعاً في تكثير مشايعيه. والرواة من ورائه يطيرون شعره هم القبائل وينشرونه في الأنحاء فتنتشر معه لهجته وطريقته وفكرته.
    وأشهر هذه الأسواق عكاظ ومجنة وذو المجاز. وأولاهن أشهر هذه فضلاً وأقوى أثراً في تهذيب العربية. كانت تقوم هلال ذي القعدة وتستمر إلى العشرين منه، فتفد إليها زعماء العرب وأمراء القول للمتاجرة والمنافرة ومفاداة الأسرى وأداء الحج. وكان كل شريف إنما يحضر سوق ناحيته إلا عكاظ فإنهم كانوا يتوافدون إليها من كل فجن لأنها متوجِهُهُم إلى الحج، ولأنها تقام في الأشهر الحرم، وذلك ولا ريب سر قوتها وسبب شهرتها. وكان مرجعهم في الفصل بينهم إلى محكمين اتفقوا عليهم وخضعوا لهم فكانوا يحكمون لمن وضح بيانه وفصح لسانه.
    2-أثر مكة وعمل قريش: كان لموقع مكة أَثر بالغ في وحدة اللغة ونهضة العرب، لأنها كانت في النصف الثاني من القرن السادس محطاً للقوافل الآتية من الجنوب تحمل السلع التواجر من الهند واليمن فيبتاعها المكَيون ويصرفونها في أسواق الشام ومصر. وكانت جواد مكة التجارية آمنة لحرمة البيت ومكانة قريش، فكان تجَارهم يخرجون بقوافلهم الموقرة وعِيرهم الدَثْر آمنين، فينزلون الأسواق ويهبطون الآفاق فيستفيدون بسطة في العلم، وقوة في الفهم، وثروة في المال،
    وخبرة بأمور الحياة: وهي مع ذلك متجرة للعرب ومثابة للناس يأتون إليها من كل فج عميق وعلى كل ضامر ليقضوا مناسكهم ويشتروا مرافقهم مما تنتجه أو تجلبه. ذلك إلى أن قريشاً أهلها وأمراءها كانوا لمكانتهم من الحضارة و زعماتهم في الحج، ورياستهم في عكاظ، وإيلافهم رحلة الشتاء إلى اليمن ورحلة الصيف إلى حوران أشد الناس بالقبائل ارتباطاً، وأكثرهم بالشعوب اختلاطا. كانوا يختلطون بالحبشة في الجنوب، وبالفرس في الشرق، وبالروم في الشمال. ثم كانوا على أثارة من العلم بالكتب المنزلة: باليهودية في يثرب وما جاورها من أرض خيبر وتيماء، وبالنصرانية في الشام ونجران والحيرة؛ فتهيأت لهم بذلك الوسائل لثقافة اللسان والفكر. ثم سمعوا المناطق المختلفة، وتدبروا المعاني الجديدة، ونقلوا الألفاظ المستحدثة، واختاروا لغتهم من أفصح اللغات، فكانت أعذبها لفظاً، وأبلغها أسلوباً وأوسعها مادة، ثم أخذ الشعراء يؤثرونها حتى نزل بها القرآن الكريم فأتم لها الذيوع والغلبة.

  10. #10

    ][§][ مراقبة سابقة ][§][

    الصورة الرمزية ملكة


    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    عروس البحر جدة
    المشاركات
    3,989
    المسافر
    اشكرك للاهتمام

    بارك الله فيك

    [grade="FF1493 800080 FF1493"]يسلمو يديك سليمان على أحلى توقيع[/grade]


    ليلة فيها الحب قال مافي شي اسمه محال

  11. #11
    الصورة الرمزية الفـيـصـل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    مشرق النور
    المشاركات
    1,377
    السلام عليكم

    تسلمين ياملكة الروح

    ومنك نتعلم ونستفيد

    الله لا يحرمنا من تواجدك معنا

    وفقك الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تكفون تكفون تكفون ابغى مونتاج لبطلنا المعيوف والله يستاهل ابغى صداته كلها
    بواسطة الاهلي الراقي في المنتدى منتدى نادي الأهلي السعودي - الراقي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-02-2015, 11:10 PM
  2. ابغى تذكره وحده بس تكفون تكفون بس تذكره وحده اللي عنده لا يبخل علي ويدخل ضروري
    بواسطة الاهلي الراقي في المنتدى منتدى نادي الأهلي السعودي - الراقي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-01-2012, 09:20 AM
  3. تكفون تكفون ابغى تذكرة
    بواسطة الاهلي الراقي في المنتدى منتدى نادي الأهلي السعودي - الراقي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-01-2012, 10:00 AM
  4. تكفون ابغى مساعده ابغى واحد عبقري مره في الكمبيوتر ...تكفوووووون
    بواسطة عميد اتحادي في المنتدى نادي الأتحاد السعودي - العميد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-12-2011, 10:40 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •