قصيدة الخالدي بأخته..
قصةمؤلمة ومبكية بنفس الوقت حدثت في حائلهناك أخ وأخت توفي والديهم وكان يحب أخته وأسمهاحيزاوعلاقتهم قويه مع بعض و متعود على ضحكتهاوفرفشتها وخفة دمها و بعد ما تزوجت أخته وراحت مع زوجها للشرقية وأخوها سافر للعمل بتونس كانت البنت تذوق الضيم من زوجها كان يسيء معاملتها ويهينها كانت تكتم بنفسهاعلشان ماتضايق أخوهابس بليله من الليلة لما ضربها زوجها ماقدرت تتحمل دقت على أخوها وعبراتها تسبق كلامها خاف عليها أخوها وقال وش فيك؟قالت مافيني شيءوحاول معها لين عرف أنو زوجهايضربهاقالت له لا تجي قال إلاأبجي
فقال هالأبيات
لاتنثرين الدمع قولي لي وشفيك؟..... تخالطت عبرات صوتـك وأنا اسمـع
تقطع خطوط الجو والصوت مغريك.... ودمعك غدىنيران بالجوف واقشع
ووقف شعرراسـي ودكـن دواكيـك.... وضرب أخماس أسداس بالشك واجمع
ويبسن عروق القلب وصارن مهاليك.... مغيـراغـص بخافـي الريـق وابلـع
وشلـون مابـه شـي يرحـم أهاليك....... تدريـن بغيـرالصدق لا يمكـن اقنع
أنا عهدت الضحك يعشـق اشافيك....... وعيـون ما خلقـت علـشان تدمع
سلامـة اللي كـل أبوهم عزاويـك.... وليا انتخوا بالحيز نيـران وأشنع
وليا وضح صوتـك بأذاني عزاويـك.... حيزا حيزا! ساعـة الصفـرترجـع
تكفـخ حرار(ن)ماسبقـوهـا ممالـيـك....... وترسي جبال(ن)مانوت يـوم تخضع
وتـاردفهود(ن)ما تهـاب الشرابـيك....... وتهـوي نجوم(ن) أرمت جـال تفنـع
من أقصى الجزيرةإعصار توحي أذانيك....... مـن هيبتـه يرتـج حـــفـره ويـركـع
ومن أقصى الحساءبركان تونس أياديك....... مـنهيبتـه صميـدع القلـب يـربـــع
لاوالله إلا اجيك وشلـون مـا اجيـك..... شفني عليه اقرب من الموت وأسرع
اللي ازعلك يمكـن نسـى إني أخيك..... ولا تخيـل لاتغربـت مــــــا ارجــع
لا تنثريـن الدمـع حـيَّـن محاكـيـك.... والله تخضع اشناب مـن شـان مدمـع