2-2 الإحساس
احد العمليات ألعقليه المهمة في حياة الإنسان وعن طريقها يمكن التمييز بين مثلا السطح الأملس او الخشن او الإحساس بالألم وغير ذلك ويعرفه العلماء بأنه "الأثر النفسي الذي ينشأ مباشرة من تنبيه حاسة او عضو حساس وتأثير مركز الحس في الدماغ كالإحساس بالحرارة والبرودة والضغط "([1]) وان حواس الإنسان هي الطريق الوحيد للشعور بالمؤثرات المختلفة فهناك مؤثرات تؤثر عن بعد مثل السمع والبصر والشم وأخرى تؤثر عن قرب مثل اللمس والملاصقة كإحساس الذوق والحرارة والألم.ويعرف كذلك بأنه" الاثر النفسي والشعور بمنبه قادم من حاسة او عضو حاس([2])
-2-1 أنواع الاحساسات ([1])
1- أحساسات بصرية: عضوها المستقبل هو العين التي تتأثر بالموجات الضوئية
2- أحساسات صوتيه: عضوها المستقبل هو الإذن التي تتأثر بالموجات الصوتية
3- أحساسات توازنيه: عضوها المستقبل هو الإذن ألداخليه التي تتأثر بحركات الرأس في اتجاهات مختلفة
4-أحساسات كيميائية: عضوها المستقبل هو الأنف والفم اللذان يتأثران بالمركبات الغازية او السائلة
5- أحساسات اللمس والضغط: عضوها المستقبل سطح الجلد
6- أحساسات عضلية : تنتج عن مواضع الأعصاب بالنسبة لبعضها
7- أحساسات حرارية: عضوها المستقبل سطح الجلد
8-أحساسات داخلية: الجوع والتعب وهي أحساسات ضغط وحرارة وألم
وتلعب الحواس دورا مهما في التربية الرياضية ويتركز هذا الدور في تعليم المهارات وإتقانها من جهة وصقلها وتطويرها مكن جهة أخرى فحاسة البصر لها أهمية فائقة في تعلم وإتقان المهارات عن طريق النظر للمدرب او عند عرض النموذج وهذه المؤثرات البصرية تدرك في عقل المتعلم او اللاعب ثم يقوم بتأديتها اما حاسة السمع فتتجلى في استقبال التعليمات والتغذية الراجعة السمعية "التي يقوم بنقلها عصب خاص الى المخ والذي يقوم بدوره بترجمة هذه المؤثرات الصوتية لربطها بالصورة المعروضة فتكمل عملية التصور"([2])
)احمد زكي صالح :علم النفس التربوي.ط14 ،القاهرة: دار المعارف،1998،ص470[1](
) عبد الستار جبار : مصدر سبق ذكره،2000،ص33[2](
) قاسم حسن حسين وفتحي المهشهش: الموهوب الرياضي. الاردن: دار الفكر للطباعه والنشر والتوزيع،1999،ص188[1](
) نزار الطالب وكامل لويس: علم النفس الرياضي.بغداد: دار الحكمة للطباعة والنشر،1993 ،ص168[2](