إلى عمري
حار فكري وطارت الكلمات من طرف لساني
تداخلت أفكاري معلنة عما حل بها من هذيان
توقفت عيني وازدادت مساحتها
شلت من هول ما رأيت كل أطرافي
وتحرك هذا المسكين قلبي يلهث مسرعا
فمنذ عصور وهو واقف بلا حراك
بلا نبض ......
بلا فرح ينضح بالأحزان
رباه من هذا القمر الجميل المطل علينا
أجمال أم سحر أم فتنة أم ترى مالي ماجرى لي
أين عقلي فر مني هاربا
أين لبي أين قواي أين إحساسي
أجبني أنت ياقلبي ماذا جرى لي ؟!
مالذي حرك فيك النبض مجددا ؟!
ماهذا الذي يملئ شرياني ؟!
أعدت لأيام الصبا طربا
أم هالك الشوق وأوقعك الهذيان
شراييني ..... من هذا الذي غزاكم وحرك فيكم نبضكم
من هذا الجاني ......
أه لها لما رأيتها أصابني سهم عينيها
فأه لها فاتنة الأزمان
وجدت نفسي اخضع لها بإدعان
دون قرار بلا تفكير بلا حساب ودون أثمان
غزت قلبي فاتنة العينين وأحكمت قبضتها عليه بإتقان
أه لها من جمالها......
من كمالها......
من دلالها.......
من كلامها......
من همسها الفنان .....
ما أحسست إلا بلساني عاثر عاجز عن العرفان
تقبلوا خربشاتي
أبوأميرة