لا تلوميني

[عبدالقادر سعيد]

لا تلوميني
إن نزفتُ دمي
على الأوراقِ
ونثرتُها
في كُلِّ الأرجاءِ
أو صاحت جروحي
من القهرِ و الجفاءِ
فطالبتُكِ بالعدل
والوفاءِ
أو أعلنتُ الثورة
على الآهاتِ
من فرط شقائي
فقد سَئِمْتُ الرجاء
والبقاء رهن العراءِ
فلا تلوميني
يا معذبتي
إن خنتُ وطني
أو غيرتُ ولائي





كُلّ ما هو مدون بهذا المتصفح
من نزف قلمي
البعض منها قد سبق نشر ه


عبدالقادر سعيد التايب

[عبدالقادر سعيد]

لا تلوميني
إن طردكِ قلبي
ولفظتكِ شراييني
أو هجتكِ روحي
أو هجرتكِ عيني
فقد نويتُ
أن أمزق أشرعتي
واغرق سفيني
فلا تلوميني
فقد عبدتِ
صنم العناد ِ
وكفرتِ بديني

[عبدالقادر سعيد]

لا تلوميني
إن دخلت لصومعتكِ
ونكستُ راياتها
ودككتُ لها البنيان
أو نثرتُ لكِ
في دروبكِ
اَلْهَمّ
والأحزان
أو دونتُ اسمكِ
في قُيُود
النسيان
أو دعوتُ عليكِ
أو أوكلتُ
أمركِ
للرحمان

[شموع باهتة]

الألق عبد القادر :

مصافحة سريعة لرائعتك مترفة الأبداع

ولا بد لعودة تليق بها.

لحينها كن بألف خير.

مع أطيب المنى.

[السلطان]

أيها التايب

كأن الغياب يشتهي بعثرة المواعيد

أشلاء الساعة المتوقفة تذبل ولا يذبل صدى الزمن الذي تحكيه

و الروح تمسح رصيف الأماني من جديد ولا جديد

الهاوية تدنو... و المدان يتناهى

كل المودة

[عبدالقادر سعيد]

لا تلوميني
إن اغتصبتُ منكِ
الشوق اغتصاب
وأحدثتُ في مشاعركِ
انقلاب
وأزلتُ من على خوالجكِ
الحجاب





شموع باهتة

طَلّ حروفكِ أنعش أوراقي
مرحباً بكِ
في كُلّ وقت

لكِ تحياتي

[عبدالقادر سعيد]

لا تلوميني
إن غنيتُ لكِ
الشوق كالأناشيدْ
و أذبتكِ على صدري
كقطعة جليد ْ
وصرتُ من عشقي
ووجدي شهيدْ


السلطان


ضاع العمر
مابين مَدٍّ و جزرٍ
فلا بقينا على الشاطئ
ولا غرقنا في لُجَّة البحر


لك تحياتي