أخبارالتربية والتعليم ليوم السبت 13 ربيع الاول 1431 هجرى - 27 فبراير 2010 ميلادى

[همسة الطـيف]

صحيفة اليوم:السبت 13 ربيع الأول 1431هـ العدد:13406
متوسطة الجبيل أنشئت على جزء من أرض مرفق تعليمي

سعادة رئيس التحرير جريدة اليوم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تهديكم اسرة الادارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية اطيب تحياتها ونشير لما ورد بجريدتنا اليوم بعنوان (لماذا تأخر بناء المدرسة الابتدائية بالجبيل) في العدد 13371 الصادر في 8/2/1431هـ, لكاتبه الاخ الكريم محمد الصالح.نشكر لكم اهتمامكم بأمور التربية والتعليم ونقدر حرصكم على العمل التكاملي وإبراز الجوانب الايجابية وفرص التحسين والوقوف لوضع الحلول المناسبة لها والرقي بمسيرة التربية والتعليم بالمنطقة.ونود إفادتكم بأن ما اشار اليه الكاتب هو عبارة عن مشروع الجبيل المتوسطة حيث تم إنشاؤه على جزء من ارض المرفق التعليمي بحي الجبيل البلد وتمت ازالة المبنى الجاهز الموجود على باقي الأرض, ولم يتم إدراج أي مشروع على بقية الأرض نظرا لعدم وجود الحاجة لذلك.كما نود ان نؤكد ان الادارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية حريصة على ايجاد بيئة تعليمية تربوية لأبنائنا الطلاب.شاكرين لكم وللكاتب الكريم التواصل الذي يحقق اهداف وغايات التربية والتعليم في وطننا الغالي في ظل قيادتنا الرشيدة اعزها الله.
ولسعادتكم والقراء خالص تحياتي ,,
مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ـ د.عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي

[همسة الطـيف]

«موهبة» تحوز على شهادة الجودة العالمية
عبد الله العماري - الرياض
حصلت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" على شهادة الجودة العالمية "ISO 27001" في أمن المعلومات، بعد أن تجاوزت المرحلة الثانية من التدقيق الخارجي من قبل الشركة العالمية للتدقيقBureau Veritas التي قام خبراؤها بزيارة لمقر "موهبة" أواخر عام 2009م. وتعد "موهبة" من ضمن 18 جهة في المملكة، نجحت في الحصول على شهادة الجودة العالمية في أمن المعلومات.وأكد الأمين العام لـ "موهبة" الدكتور خالد السبتي أن "موهبة" سعت لأن تكون بيئة العمل الداخلية إلكترونية، في إطار تطوير خدماتها وشموليتها والاعتماد على تقنية المعلومات والأساليب الإلكترونية، في تنفيذ مشاريعها لزيادة التغطية، وسهولة التوسع، وسرعة الانتشار. وأضاف إن هذا التوجه في بيئة العمل داخل موهبة وجعلها تعمل بلا أوراق، كان يتطلب زيادة في التركيز على أمن المعلومات والتأكد من مطابقة المعايير التي تستخدمها موهبة مع أرقى المعايير العالمية مبينا ان تقنية المعلومات انتشرت بشكل كبير وأصبحت سمة من سمات العصر الحالي كما أنها تحمل العديد من الفوائد.وأوضح مدير عام إدارة تقنية المعلومات المهندس فيصل الفهيد أن نطاق الشهادة التي حازتها "موهبة" يشمل كافة المعلومات والأصول التابعة لتقنية المعلومات في المؤسسة، بما في ذلك المعلومات التي يتم التعامل معها عن طريق أنظمة تقنية المعلومات في المؤسسة، مثل البريد الالكتروني وقواعد البيانات.وأضاف إن "موهبة" تراعي كافة المواصفات العالمية في مجال أمن المعلومات، واستكملت جميع السياسات والإجراءات المتعلقة بها، وبدأت في تطبيقها منذ ما يقارب ثمانية أشهر، وستستمر في تطبيق تلك المعايير على جميع الأنظمة والخدمات التقنية في "موهبة"، من خلال فريق التشغيل الداخلي.
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي

[همسة الطـيف]

تعليم البنات بالأحساء يكافح ابتزاز الطالبات
أحمد الوباري – الأحساء
اختتمت إدارة التربية والتعليم للبنات بالأحساء أمس الأول برنامج (حاورهم حتى لا يحتاروا) والذي عقد على مدى يومين بالقاعة الكبرى بمبنى الشئون التعليمية.واشتمل البرنامج الذي قدمته المشرفة آمال اللبلي على تلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم رتلتها هدى العوض من إدارة التوعية الإسلامية وقدمت منيرة البطاط ومنال الخليفة تعريفا بالبرنامج عرضتا فيه أسباب ظاهرة الابتزاز وسبل الوقاية منه.وتناولت الدكتورة فاطمة المحيش الآثار النفسية للابتزاز وكيفية علاجها كما اشتمل البرنامج الذي حضرته مديرات الإدارات والمعلمات والطالبات وأمهات الطالبات على قصص وعبر قدمتها سميرة المطلق مستشار في التنمية الأسرية، واشارت فاطمة الراجح من وحدة الإعلام بالتربية إلى دور الأم وأهميته وحرصها على متابعة اللقاءات والمحاضرات التي تهتم بالأسرة. واستقطب البرنامج نخبة من المفكرات والقيادات والطبيبات النفسيات والمستشارات في برنامج حواري تناول ما يدور في خلد طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية تجاه انتشار ظاهرة الابتزاز وتقديم الحلول والعلاجات.واشتمل البرنامج أيضاً على حوار مع أمهات الطالبات ومقتطفات من انطباعات الطالبات.
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي

[همسة الطـيف]

المدرسة هل هي بيئة آمنة؟

الشيخ محمد الصفار
أنا لا أترك أولادي في أي أجواء منفلتة ومتسيبة، وأعرف بدقة أين هم؟ ومع من؟ ولدي برنامج تفصيلي لخروجهم وعودتهم للمنزل، وهذا يكفي ولا داعي لأكثر من هذه الأمور في حماية أولادنا من خطر الانحراف.صباحا أوصلهم بسيارتي للمدرسة، ويعودون منها في وقت محدد يوميا مع سائق أمين من جيراننا، وبرنامجهم المسائي بعد مراجعة دروسهم هو بيوت أقاربهم، التي أتكفل بذهابهم وإيابهم منها، فمن أين يأتيهم الانحراف؟كلام صاحبنا هذا جاء في سياق رده على حديث شيق وجميل فتحته الصدفة وليس التخطيط حول الانفلات الأخلاقي والجنسي وما تنقله الجرائد من جرائم يندى لها الجبين.كانت أجواء الجلسة تسير باتجاه الحديث عن برنامج أسري عائلي، يحركه الوالدان لتثقيف أبنائهما كي لا يقعوا في الخطر، بسبب الجهل والغفلة، إلى أن انعطف بها صديقنا ببرنامجه الذي يتقن تنفيذه مع أولاده.أود هنا أن نتأنى لنتساءل ونحن قد أوصلنا أولادنا للمدرسة، هل في المدرسة خطر؟ليسمح لي القارئ العزيز وإن بدا مقالي (قص ونسخ)، أن نقرأ هذا المقتبس (قال أستاذ التوجيه والإرشاد، رئيس قسم علم النفس بجامعة أم القرى، المشرف العام على مركز أمل جدة للمتخلفين عقليا والتوحد الدكتور عبد المنان علا إن إيذاء الأطفال نفسيا منتشر انتشارا كبيرا في مدارسنا، بسبب تهاون المعلمين في استخدام بعض الألفاظ التي تؤثر على نفسية الطفل. وأكد الدكتور عبد المنان أن الإيذاء النفسي من أخطر أنواع الإيذاء التي يتعرض لها الأطفال كالبدني والجنسي) جريدة الوطن السعودية 12/3/1431(جاء ذلك أول من أمس في ملتقى الحد من إيذاء الأطفال الذي تشرف عليه وزارة التربية والتعليم في محافظة القنفذة بحضور أكثر من 500 مدير مدرسة ومرشد طلابي ومشرف تربوي. وأضاف الدكتور عبد المنان أن الطلاب في بعض المدارس يتعرضون للاعتداء الجنسي سواء من زملائهم أو حتى من معلميهم، وأن هناك حالات سجلت في بعض المدارس) نفس المصدر.(وحول الإحصائية العامة للأطفال الذين تعرضوا للإيذاء، قال عبد المنان إنه لا توجد إحصائية خاصة بعدد الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء وذلك لعدة أسباب من أهمها أن بعض الحالات لا تصل إلى الجهات المختصة وهي كثيرة وذلك بسبب الحرج أو العيب) نفس المصدر.هناك خطران في المدرسة، الخطر الأول هم الطلاب الذين لم يتربوا تربية حسنة، أو الذين لم يوفقوا لفهم الحياة بطريقة عفيفة مع ما بذله آباؤهم لتربيتهم، وهذا هو الخطر الأكبر، لأن الطلاب يكونون مع بعضهم صداقات قد تتسلل خلالها العديد من الأفكار والسلوكيات الملتوية، كما أنهم يكشفون ميولهم وسلوكياتهم دون اكتراث بأحد، لأنهم لا يحسبون للأمور حساباتها.والخطر الثاني هم بعض المدرسين غير الأسوياء، ومع أن هؤلاء من وجهة نظري نسبة ضئيلة للغاية، لكن الواحد السيئ فقط يمكن أن يشوه الكثير من الطلاب الصغار في المدرسة التي يدرّس فيها، ويمكنه أن يتسبب لهم في الكثير من الأذى والبؤس.وقد جاء في إحصائية لم أر أحدث منها لعدد المعلمين الذكور (يصل عدد المعلمين في المملكة إلى أكثر من 185 ألف معلم منهم 100 ألف معلم للمرحلة الابتدائية و45 ألفا و170 معلما للمرحلة المتوسطة و30 ألفا و771 معلما للمرحلة الثانوية إضافة إلى ما يقارب 400 معلم للتربية الخاصة) جريدة اليوم 20/8/2006.إن ما يمكن قوله هنا اننا قد نحصل على 99.75% من المدرسين الأسوياء والأوفياء، ومع ذلك تشكل النسبة الضئيلة الباقية خطرا حقيقيا يحتاج إلى حيطة وحذر.كل البيئات بلا استثناء ليست آمنة 100%، ولا بديل إلا تثقيف أولادنا بالوعي الذي يمكنهم من معرفة الخطأ من أي جهة تطاولهم، وسنكمل في المقال القادم من زاوية العائلة والأقارب.
اليوم الإلكتروني - الرأي

[همسة الطـيف]

الإرشاد الطلابي .. إلى أين؟

د.خالد بن سعود الحليبي
يعيش أبناؤنا وبناتنا في مدارسهم أنسب ساعات يقظتهم للتلقي، فهي تأتي بعد سكون النفس وراحتها، وتتميز بامتدادها وعدم تقطعها، كما تتميز بتوافر جو تعليمي وتربوي يتواجد فيه المعلمون والمربون، ويفترض أن الطالب جاء متهيئا ليستمع ويعي، بخلاف ساعات النهار الباقيات، فهي فترات متقطعة، وتأتي بعد أن استهلكت المدرسة الطاقة الاستيعابية للطالب، والمربيان؛ الأب والأم في شغل شاغل، بين عزيز العمل وتافهه، وحتى يستيقظ الوالدان؛ ليقوما بواجب التربية الذي لا يمكن أن يفوض، فإننا لا بد أن نحمِّل المدرسة والجامعة العبء الأكبر في العملية التربوية إلى جانب العملية التعليمية.والإرشاد الطلابي موجود في مدارسنا وجودا غير كاف لا عددا ولا كفاية مهنية، كما أنه ليس موجودا في جامعاتنا؛ وإن وجد ما يسمى بالإرشاد الأكاديمي، الذي يعنى بشرح النظام الجامعي للطالب. ولا بد من مراجعته من أجل بناء جيل أكثر سلامة وأمنا، وأقدر على تحمل المسؤولية، وأنقى طفولة وشبابا، وأكثر تفوقا وقدرة.ومن يقترب من الطلبة في كل المراحل يلاحظ استفحال عدد من المشكلات السلوكية والجنسية بين بعضهم، وضعف الوازع الديني بين كثير منهم، وإهمال الدراسة في الذكور بالذات، والاستهتار بالدراسة وأحيانا بالمعلمين، والجهل بأنظمة الدراسة؛ مما يجعل الطالب أو الطالبة ضحايا، في غياب من التوجيه (العلمي السليم) داخل الأسرة وداخل المدرسة.ولا يعني ذلك عدم وجود إرشاد طلابي في التعليم العام، بل هو موجود، ويضم نخبة من المخلصين والمخلصات، الذين يرون وجودهم في هذا الخندق واجبا شرعيا ووطنيا يسعدون بالقيام به، ومن لا يشعر بهذه المشاعر فإني أنصحه بالابتعاد عن هذا المضمار.إن الطالب الذي بين أيدينا ليس آلة تسجيل، إذا تعطلت نقوم بإصلاحها دون النظر إلى محيطها، بل هو إنسان، يقع تحت مؤثرات عديدة، فالبيت يؤثر، والأقران مؤثرون، والإعلام يؤثر، والعادات والتقاليد تؤثر، ونوع الدراسة يؤثر، فلا بد من دراسة كل هذه المؤثرات؛ لنكون أكثر مصداقية في إرشاد الطالب.وقد تبين في عدد من الحالات يظلم فيها الطالب ويعاقب، ويكون مدفوعا في تصرفه السلبي، أو تأخره الدراسي من وضع معين، أو شخصية مؤثرة في حياته.ولذلك فلا بد من إعادة تأهيل المرشدين والمرشدات ببرامج فاعلة وقوية، يقدمها أهل الدربة والخبرة، وتتاح فيها الفرص الواسعة لتبادل المواقف والخبرات، وتوضع من خلال نتائجها وتوصياتها الخطط الجادة لتغيير وجه الإرشاد نحو الأفضل والأجود والأشمل.كما أن الإرشاد مهنة شريفة عظيمة، ينبغي أن يختار لها من يشغلها اختيارا شفافا، بعيدا عن الأنانية والمحسوبية، وأن يتمتع المرشد بصفات عليا؛ مثل التقوى والاستقامة والجدية والمثابرة والتضحية؛ لأنه سوف يكون مخزنا لأسرار الطلاب، والأقرب إلى نفوسهم، فلابد أن يكون أمينا عليها، محبا لهم، يشعر بأبوة حانية، وصداقة حميمة، لا أن يتقمص وظيفة الضابط العسكري المحقق، بل المنفذ للعقوبات بعد ذلك؛ فيكرهه الطلاب، بل يكرهون حتى الاقتراب منه، وهنا سيفقد (المرشد) خاصية الإرشاد، ومهنيته العالية، وسيتحول إلى عصا في يد المدير، وبذلك تفقد المدرسة كلها قيمة الإرشاد تماما.إننا نؤمل أن يتسع صدر الإرشاد الطلابي لإنشاء مجلس طلاب ليستمع فيه إلى الصوت الداخلي، الذي إذا كبت ظهر على بوابات دورات المياه، وجدران المدرسة، وفي شكل غيبة ونميمة، وإذا سمع كان فرصة لتطوير التعليم كله.كما نؤمل أن يستفيد الإرشاد من آلية الجلسة الإرشادية الجماعية، سواء أكان مجموعة من المرشدين يناقشون حالة واحدة، أو جمع أصحاب الحالات في ورشة عمل واحدة ليناقشوا القضية دون تجريح لهم أو اتهام، وغيرها من آليات دراسة الحالة ونحوها.
اليوم الإلكتروني - الرأي

[همسة الطـيف]

فضيحة معلمة !!
عبد الله آل ملحم
وقعت بإحدى المدارس الابتدائية واقعة، حين وَجدت إحدى المعلمات في كُراس إحدى تلميذاتها خاطرة كُتبت في حب شخص ما. لم تكن الخاطرة مكتوبة بلغة خادشة للحياء، وعمر الطالبة لم يكن ليسمح بتأويل من هذا النوع. كما لم تُسأل الطالبة إذا ما كان المقصود بما كتبته والدها أو غيره من الأقارب، من حيث إن كل فتاة بأبيها وعمها وخالها معجبة. المعلمة افترضت الأسوأ وعرضت الأمر على مجلس عموم المعلمات في الفسحة، وسمت لهن الطالبة بتصريح لا بتلميح وبتسمية لا بتعمية، فقلن بصوت واحد: بالفعل هي قليلة أدب، معلمة الدين كانت إحدى الحاضرات وممن خُضن في ذلك الإفك، وهي التي كان يتعين عليها معرفة أن الأصل في المسلم براءة الذمة, أي براءته حتى تثبت إدانته وليس العكس.بالقرب منهن كانت تجلس معلمة حديثة عهد بالتدريس، فسألتهن : ماذا تعنين بقولكن قليلة أدب ؟ فقلن هي مشاغبة وكثيرة الكلام في الدرس وليس شيئا آخر, المعلمة الجديدة حاولت إفهامهن أن الطالبة قد تكون موهوبة ومحتاجة للتشجيع لا التثبيط والتوجيه لا التعنيف، فأبين مثل هذا التبرير وأصررن على رأيهن، ولتجاوز هذا اللغط تدخلت صاحبة الأمر لحسم الجدل بين الزميلات، فقررت استدعاء التلميذة (الآثمة)على الفور، وبعد حضورها افتتحت الجلسة، وقرأت لائحة الإدعاء لمحاسبة من يُفترض أنها الجانية لتعابيرها غير اللائقة. في الجوار كانت تقف طالبة تناقش معلمة أخرى فسمعت كل ما قيل، ورأت زميلتها وهي تُقاد مُكبلة بسوء ظنون مريضة، وتُدفع إلى مُحاكمة المُدعي فيها هو ذاته القاضي والشاهد والسلطة التي ستنفذ العقوبة !مثلت الطالبة المتهمة ذات الإثني عشر ربيعا أمام معلماتها للمحاسبة، وحين سُئلت أجابت بعفوية لم تلامس مكر الكبار وكيدهم، وفي الدقائق الخمس الأخيرة من الفسحة تمت المحاكمة المارثونية الخاطفة، ورغم عدم كفاية الأدلة أدينت الطالبة، وأنزلت بها عقوبة اللوم والتوبيخ والتشهير!قبل أن تتلقى الإذن بالانصراف دوى جرس هاتف جوال، نغمته الطربية جعلت الحاضرات يتلفتن إلى مصدر الصوت، وها هنا أسقط بيد صاحبته، فاضطربت وهي تحاول استخراجه، والكلام احتبس بين شفتيها وهي تحاول النطق، فيما هو يتفلت من بين يديها كماء ينسرب من أصابع يد عارية. اللافت أن الجرس المدوي لم يكن إلا صوت جوال المعلمة التي فرغت للتو من محاكمة التلميذة إياها، والنغمة الهادرة لم تكن إلا أغنية غزلية خادشة للحياء، على الأقل في حرم تعليمي كالمدرسة !بعد كتمها الصوت أشارت للمتهمة ولأخرى تقف إلى جوارها بالانصراف، بعد أن تبسمت لهما قائلة : هذا أبو فلان تعني زوجها. وبالفعل فقد كان شيخ القبيلة كما تعودت أن تدعوه، وكما تعودت زميلاتها على مراسم استقبالها له بهذه الأغنية ومن ثم توديعه بتوبيخ ونهر. هي معلمة وتربوية أيضا إلا أنها لم تتعلم أن من تعيش تصحرا عاطفيا يصعب عليها فهم وتقبل دفء المشاعر وبراءته. أما الطالبتان فقد غادرتا المكان بعد أن تعلمتا منها: الظلم، وسوء الظن، والتمظهر بلغة الفضيلة الزائفة!
اليوم الإلكتروني - الرأي

[همسة الطـيف]

الملف الصحفي للطباعة ليوم السبت 13-03-1431هـ

[كاسب العز]

بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

[@ShOShO@]

همسةحنان


الله يعطيك العافية

[قيـس]

جزاكم الله خير