وَ بِ إمتداد أنفاس الشِتَاء [ القَاسية ]
وَ تَحتْ ذاتْ المَطر المُنهِك
سيقترنْ الحَرف البَارد بِ السواد الحَالِك
وَ بِ إمتداد أنفاس الشِتَاء [ القَاسية ]
وَ تَحتْ ذاتْ المَطر المُنهِك
سيقترنْ الحَرف البَارد بِ السواد الحَالِك
سأتمنى عودتك ولكن..
لن أترقبك تيمناً بأول لقائك!!
سلم لي عليك إلى ليل يبعثون* الاسطورة
صَوتْ : مِنْ الإنتَظار
يَذوب في روحي كَ قطعة السُكر في قَهوتيّ
يَوحي إليّ : بأنْ ثَمة جَنونْ قَادم مِنْ [ زمنْ ] الإنتظار !
لَكنْ الرَحلة [ مُتأخرة ] جداً
وَ الإنتظار مُنهك
لَا يَعقبْ الحَنينْ سَوى التَعبْ
صَوتْ : مِنْ المَوتْ البطيء
مُشّرع النَوافذ نَحو إنشَطار الَروح دَاخل مَعمعة المآتِم
صَوتْ لا تَجري عليَه [ تَقلباتْ الطَبيعة ]
يَظل وَ بِ إمتداد الزَمنْ / الصَوتْ المُعلق في عُنق قمة مُتجمدة ,
الوَجة الآخر مِنْ إنكساري يوحي بأني صَلبة جداً
وَهم
وَهم
وَهم
تقول هدوء الفجر
وجانا البرد
رحلت وقلت لي
"راجع ..قبل ماتمطر الدنيا وينبت ورد "
وراح الصيف..وراح الورد
وجانا البرد
وأبد ماجيت
في ذمّتك.. ماحنيت ؟
أبي اسألك
ولامره فـ خيالك جيت..؟!
مامرت بك الذكرى وليالينا
وأغانينا
مُصابة بِ الخذلانْ
مًصابة بِ الأحزان
وَ روحي في هذه اللحظة [ إنكسرت ]
كيف إستجمعتْ قوى الكَون لِ تمتطي صَهوة الرحيل الأبدي !
كيف تَركتْ لي النظر لخطوات السَرابْ المنتهي !
كيف أودعتْ بيّ الجَنونْ ثم غَادرت بكل عقليّ وَ قلبي ّ !
كيف يا فَاتنيّ !
أخبرتكَ سَابقاً لا أحبْ الإنهزام وَ الإنكسار
لكنيّ مهزومة جداً معكَ وَمنكسرة
للأسف
مطر
مطر
مطر
كنت أظنه يوما أنه سيمطرني حبا
فما أكرمه
عندما أغرقني هلاكا.
ريمة الأبداع:
صفحات مبللة بمطر الأبداع
وصل حد مزن السماء السابعة.
تقبلي مروري وكل الود.
مع الماضي مضى كل جميل
هيا يا ريما
أكملي ترجمة ذلك الصوت فكلنا منصتون مصغون
في انتظار هطول أمطار نبضك
دمت بود
أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك
[align=right]
[/align]
؛
ربما
علمتيني مالم أتعلم ..هّيا أدفئيني أكثر ياطفلتي
.
؛
المشكلة ..
لاصرت تقبل ,, ويقفون
كنك بقايا ذنب..
ماكنّك ,,{ إنسان }
.
.
شتَاء قَارس يَنْهَش عِظَامي جَمْيِعُهَا وَ لا أعْلَم كَيِفَ أننِي قَادِرَة عَلى الكِتَابَة إلَيِك الآن !
فَيَبْدُو أنَّ البَرد لَمْ يَتَمكّن بَعد مِن عِظام يَدي اليُمْنى ، ممممم حقًا يَجِب عَلَيّ أن أعتَرِف إلَيِكَ الآن بِشيء يا بَياضِي !
لَم أكُن أنوي أن أكذب عليك حين أخبرتك أنني أستخدم كِلتا يديّ في الكِتابة على الكيبورد ، فأنا عاجِزة إلا عن اليُمنى
آلمتني يدي الآن ، هل وصل إليها البرد القاسي حقيقة أم تنهدّت الأحرف مِن شوقها أم ماذا ..!
حسنًا ، أنا بِحاجة دفئك الآن ، فهلاّ أتيت !
و لا أعلم إن كان الفقد هُو السبب أم الشِّتاء !
تَعَال
وتأخذنا الاحزان
الى ليل الشتاء البارد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)