صَباحاتْ الفَرح يا أصدقاء الورد
الضَوء : أنَا
المَكانْ المُعتم : هَو وَ كواليس الأشياء
إمكانية نَفاذ الضوء قليل جداً لذا أضيئوا القناديل
صَباحاتْ الفَرح يا أصدقاء الورد
الضَوء : أنَا
المَكانْ المُعتم : هَو وَ كواليس الأشياء
إمكانية نَفاذ الضوء قليل جداً لذا أضيئوا القناديل
سأتمنى عودتك ولكن..
لن أترقبك تيمناً بأول لقائك!!
سلم لي عليك إلى ليل يبعثون* الاسطورة
[BIMG]http://www.ayaade.com/vb/uploaded/102_01254527333.jpg[/BIMG]
الأشياء حينما تتكاثر تُصبح مع الوَقتْ [ لا أشياء ] لذا
نَشعر دائماً بخفوتْ بريقها كُلما تَقدمنا في العُمر ,وَ تختلف تِباعاً قيمها
مع أننا عظمنا الأيّمانْ بِ أنها [ ثَوابت شاذة ] ـ
وَ لأننيّ عَظّمتْكَ بداخلي
أراك تَشذ عن ثَوابتي مع الوَقت
وَ لأنني أيضاً أعتبركَ الشيء و اللاشيء في حياتي
آثرت إلتحاف قيمكَ المُتغيرة و المُقامرة بِ ثَوابتيّ
إن قَبلتْ الرهانْ
سَ أُحبكَ للأبد
الحب
اللهفة
الغيابْ
الأرق و تبعاته من سَواد وَ وجع وَ بكاء
وَ 4 أشياء تنامتْ تحتْ عظمك حتى إندثرتْ من روحك
صَباح العَصافير
وحشتيني
صوتكِ المبحوح أشتاق إليه
كوني بخير و أسعد الناس أكونْ
اينْ أشياؤكَ ! أظنها إلى سلة اللاشياء يا صديقيّ
حَسناً لا أُخفيكَ جَمريّ
فَ النَار تتقد بيّ , أنا مَخذولة بكَ وَ معكَ
وَ إنْ كُنتْ مُتأخرة جداً
بداءً بَ اشيائي الغيبيّه
إلى آخر أشيائيّ المَتَجليّة حضوراً و إكتئاباً
كانْ حدسي غَارقاً في خطيئة التصديق بأنكَ الشيء المُمتد إلى حياتيّ البَاقية وَ الأخيرة
كانْ حدسي الخَائبْ جداً يَرنو إلى آدم الخَالي من تُفاحته
وَ المُغيّبْ عن الوَجه الآخر لِ أنثى مُؤمنة جداً بحبهِ
ياه
يا لخيباتها الرماديّة
يا لحدسها المنغمس في لذة البراءة
كُنتْ أنتَ الشيء الوحيد في داخليّ
كيف أجهضكَ ! بعد أن تَكاثرتْ بيّ
كيف أنتشلني منْ وَحل إدمانكَ
كَيف !
وَ كَم يلزمك من وقتْ لِ تتبدد
فَ أُرسلكَ إلى ذاتْ السَلة
حبيبي / أما بعد : أنا هاربة من قلبك قبل أن يداهمني اليأس *
وَ الهروبْ خامس وجهاتيّ بعد أن كُنتْ بوصلة الحبْ الثابتة
حسناً يا خيبتي القَاسية
بكل الأحوال لم أعد أشعر بِ انتمائي لِأشيائكَ
لذا أُرسلني لسلة اللاشياء مُختَارة لا مُكرهة
فلا تليق بيّ الخيباتْ وربْ محمد
.
فَاصلة /
ريمة : لماذا تُصرّين على اقتناء الشوك؟
رُبما لأن حَبيبي رجل لا يَطرق بابه الحنينْ أبداً
وَ أنا معه دائماً مُصابة بِ داء الخيباتْ
ريمة / الثالث مِن تشرينْ التائه
.
* الأنيق : بدر العسيري
الضَوء : أنَا
وهلْ في ذلك شك !
المَكانْ المُعتم : هَو وَ كواليس الأشياء
مؤكّد
إمكانية نَفاذ الضوء قليل جداً لذا أضيئوا القناديل
يكفينا ضوء مفاده أنتِ
* الجمال `~
" ريمة ``
و تبعاته ; تتجلى في نبضك ..
روعتك , لا تضاهيها روعة
لن أخوض في تفاصيل حرفك ،
يكفيني تعمقي و التأمل .
أنيقة يا ريمة
و نحن بك نسعد
مودتي
هي تلك السلات
كلهم يقتنونها قربهم
لا تنبض قلوبهم غبطة إلا بامتلاء تلك
السلة ...ليروا كم من صيد قنصوا.
الراقية ريمة:
وربي أشتاق حرفك الزعفراني جدا
وهنا انتشيت كثيرا بعد كل ذاك التيه.
حرف فاق الأبداع...ومتاهة بلغت حد الأمتاع.
تقديري وإعجابي وودي.
مع الماضي مضى كل جميل
تيه ..
يحطم أحلام السنين ..
كيف لا و المتاهات داخلنا ..
نرى انعكاس قلوبنا في مرايا الرغبة ..
فنظنها قلب ( صاحب السلة ) ..
وحين تُشعل القناديل ..
وتتضح الرؤية ..
نصاب بداء الخيبة ..
ونتساءل ..
هل سنشفى منه يوما ؟؟
المبدعة ريمة ..
ترددت كثيرا في الرد ..
خشية ( الخيبة ) ..
حين تحجبني كلماتك بوهجها ..
فلك مني ( شكرا ) على هذا الإمتاع ..
رغم التيه ..
ليتني مثلك
أرمي الدنيا ورى ظهري
وابتسم
سلال الحنين تحمل آهات
رتبت لتبقى في غصن الشوق المتبقي له
رغم الألم والوجع
ريميه
بوح حرفك واحساسه رائع هنا
مبدعه وكفى
ريمة ال محمد
هنا اقف حائرة بين كلماتك وهي بصوت الصمت تتسمك
لااقول سوى .. احيانا يكون الهروب دواء لقلوبنا وحبنا وعشقنا
تقبلي مروري .. دمت بتالق
لك كل الود والمحبة
ان كان لعمري موعدا فــــ لقلبي القاء على حدود حبك المكتوب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)