( 1 )
الإبتسامة وَ الدمعة
كليّهما هاجس ..
الإبتسامة رِضى
وَ الدمعة طعمها شفّاف وَ لونها مالح !
وما بينَ الدمعة وَ الإبتسامة
( كبّرت الوسادة )
مثل تبّاع الشمس
المُستلقي تحتَ الشمس
المُنتظر لـِ رحمةِ الله وَ بركاته !
( 2 )
أحياناً تبدو الأمور شفّافة
لدرجة أنها لا تحتاج إلى
براهين !
( 3 )
ذاتَ أرق
نظرَ في بئر أنوثتها
كي يستشفّ سراديب العَبقْ
لِـ يتسنّى لهُ التلذّذ بوقاحة ..
ثُمَّ تأمل جسدها
ذلكَ الجسد
الذي جعلَ من أنوثتها
أُكسير مُتعة
مُتعة تأخذ شهدها من
خشونة أنفاسه !!
بيّنما / .. ذات نَهَمْ
خاف عليهِ وَ عليها من العِراكِ معاً
شوقاً وَ شبق !
( 4 )
للجسد أكثر من إسم
المُتهم بالعمل
البريء من الكَسل
المحتاج وَ المجتاح
الفائض من النقطة للنقطة
المُرتعش من تحته إلى فوقه
السفر وَ المقام
المحفوف باللحظة
المُتشكك في غير أُفقه
القيّم على فيضانه
المتوحّد في صيفه وَ برده
الدائر على شفاء أوجاعة
المُتفنن بالدُعابة
المُستسلم عند مواجهة الرغبة
النديّ / البار / المخملي / المختفي عن الأنظار ..
( 5 )
الرجُل يُخفي دموعه عن المرأة
بينما المرأة يطيب لها البُكاء في حضوره
رُبما لأنها تود أنْ تخلق منه الرجُل
الذي تُريده !