الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد
ان المطلع على احوال الناس في مدينة جده وما الت اليه هذه المدينة من الفتن والتجاوزات ليتيقن أن هناك عقاب من الله سوف يحل بهذه المدينة.
فالسفور والتبرج والاختلاط الذي تشهده هذه المدينة المكتظة بالسكان من كل الجنسيات والطبقات جعل كل التجاوزات تحدث هناك فاللهم سلم سلم ..
ان عقاب الله قريب ولكن هذه المره سوف يأخذ الفاعل وغير الفاعل لان غير الفاعل راضي والراضي كالفاعل ..
الذي لا يصدق يذهب الى المطاعم والكافي شوب في شارع التحليه ويلقي نظره سوف يرى العجب العجاب سوف يرى الاختلاط والمجون واصوات الموسيقى ويرى شباب اشبه بالفتيات لا تكاد تعرف هل هذا رجل ام فتاه من قصات الشعر والملابس الضيقه .
ان ما يحدث من هزات ارضية في القرى المجاورة لجده (العيص) لهو نذير لكل كافر بأنعم الله جاحد لكرم الله مطمئن لغضب الله .. فالتوبة التوبة قبل فوات الاوان
يقول الله تعالى : " ..ولايزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريباً من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لايخلف الميعاد"