النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: استشارات أسرية : [ زوجـة على الورق فقط ] " 1 "

  1. #1
    ~عضو مؤسس ICDL ~
    الصورة الرمزية دفا المشاعر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    جـــدة
    المشاركات
    11,415

    استشارات أسرية : [ زوجـة على الورق فقط ] " 1 "

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    هنا بعون الله سأضع بين أقلام وفكر أهل غرابيل استشارة منقولة من موقع المستشار من بعد استئذاني منهم ..

    وهي استشارة رقم 1 بـ عنوان :

    [ زوجة على الورق فقط ]

    أعاني من جمود زوجي وقسوته أو بالاصح تجاهله لي حاولت معه بشتى الطرق فقلبه لا يسمعني طلقني وضربني وهدد وحقر وذل وأعيش معاه زوجة على الورق ولي منه ولدين أهلي عندما طلقني قالولي عيشي علشان اولادك وأخذت من اخوي تهزيئة محترمة يقولي أصبري بدون ما يقولون له ولا كلمة

    وصار كل ما قلتلة كلمه قال والله لقول لابوك وأخوانك لانه عارف أنهم مايحبون المشاكل وبسكتوني علشان أولادي معاناتي معاه من اول ليلة تزوجته فيها وهو لا حاجه لزوجي فيني كزوجه إلا كجنس فقط حياته همجيه نوم خروج لا يبالي بأي مسؤلية ولا بأي حاجه من حاجات أولاده فقط أكل وأغراض تنجاب من السوق فقط

    لا يحب الكلام معانا ولا الخروج معي ومع أولاده أصبحت عصبية جدا من تصرفاته يصحى يروح الدوام ويجي وينام لبعد العصر يصحى ويخرج ولا يرجع إلا للنوم الساعة 12 وأوقات بعد الساعة 1

    انا ولله الحمد خرجت من بيت متدين أعرف حقوق زوجي علي ولم أقصر في أي شي تجاه زوجي منحب ودلع ونصح وتفكير في ضروفة لاكن للاسف تمادى لمن شاف طيبتي وأستضعفني وصار لا قلتلة انا محتاجة لك اتكلم معاك أو اجلس معاك خرج ولا عاد يرجع واصبح لا يرد على مكالماتنا ولا يسأل خلال فترة خروجه عنا

    اشعر بالكره في كل تصرفاته حاولت بالرسائل بالتلميح حتى اولاده لا يسأل عنهم وإذا طلبت منه بنته الخروج أو بقالة قال ماني فاضي ومدرس ما عنده غير عمله .


    *********************

    هذه هي الاستشارة / وأريد منكم تعليقاتكم ووضع الحلول الملائمة والمناسبة لهذه المشكلة بكل موضوعية وشفافية ؟؟؟

    لتكون هذه القضية مفتاح الحلول لقضايا قريبة منها باختلاف الفروق البسيطة ..

    وستكون عودتي بإذن الله تعالى هنا لوضع تعليقي ..

    سأنتظركم بكل شوق

    ودي وتقديري
    استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليـه






    شكراً ع الإهداء غلاتي الحلوة فهوووودة

  2. #2
    ~ [ عضو مؤسس ] ~


    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الدولة
    Ras Az Zawr
    المشاركات
    15,453
    [align=right]هلابك اختي دفا

    لي عوده [/align]
    "لآغـآب صوتكـ" .. مـآتـفـيد الـمـرآسـيل..؟؟!
    وفر على "الـ ج ـوآل" كثر .. الرسآيل

    والله .. لـوتـآخـذ لدمي تحـآلـيـل
    تلقـآكـ بالـ ج ـينــآت .. صآيل وجـآيل..!!

    "ح ـبكـ" .. تعدى حب الأكرآد ..لأربيـل
    إلآ تعدى ..(حب "شـمـر" .. لحـآيل)..!!

    ,
    ,

  3. #3
    ~ [ نجم نشيط ] ~
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    في قلب الجوري
    المشاركات
    207
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اول شي ياختي عليه بالدعاء له بالصلاح والهدايه في جوف اليل ولقد سمعت من احد الشيوخ .. انا الشخص اذ دعاء بالسعاده يعطيه الله السعاده واذ دعاء بالمال اعطه الله المال واذ دعاء بالولد اعطه الله بالولد ولـــــكن اذ داعاء الله بالهدايه والصلاح يحقق الله له كل هذا لان الهدايه والصلاح تجلب المال والساده وكل مايتمناه الانسان واتمنى من الله له الهدايه لي عوده قريبا انا شاء الله

  4. #4
    ~ [ نجم ذهبي ] ~ الصورة الرمزية الامر الواقع
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    قلب الحقيقة
    المشاركات
    466

    حياة زوجية بلا مشاكل .. كيف ؟

    زوج متسلط.. زائغ العينين.. حاد الطبع.. زوجة متطلعة.. متمردة.. صفات قد يجدها الزوج في زوجته، وقد تجدها الزوجة في زوجها بعد أن

    يضمهما عش الزوجية، ونتساءل: هل يمكن أن تتغير هذه الصفات مع العشرة ؟ وهل يستطيع كل طرف أن يؤثر في الآخر؟

    وإن لم يحدث هذا، فكيف يتكيفان مع بعضهما البعض؛ لتسير سفينة الحياة؟

    وهذا ما اود سرده في النقاط التالية

    شخصية الزوجة

    - هل هناك صفات تستطيع الزوجة أن تتحملها في زوجها أو أن تتقبلها كما هي ؟

    هذا الأمر يتوقف على شخصية الزوجة نفسها، وعلى مدى التوافق بينها وبين زوجها، كما يتوقف على صفات الزوج السلبية ونوعيتها، فهناك صفات قد تحتملها النساء، وأخرى لا تستطيع تحملها، وكل هذه الأمور مرتبطة بمدى قدرة المرأة على مواجهة العقبات واستعدادها للبحث عن أساليب للتعايش السلمي، واستمرار الحياة الزوجية، وتحقيق السعادة، فلو كانت العلاقة بين الزوجين ودية دافئة فسوف تنجح المرأة في التكيف مع هذه العيوب.

    فمثلاً - فيما يخص الزوج البخيل - هناك بعض الزوجات قد يحتملن بخل الزوج، على الرغم من معاناتهن من التضييق عليهن في نفقات المعيشة الضرورية، وربما تعوض هذا التضييق بوسائل أخرى للإنفاق، وفي حالة ما إذا كان لديها مصدر دخل آخر، فإنها تستعين به لمواجهة متطلبات المعيشة، أو تحاول الاستغناء عن كل ما هو أقل أهمية، فتتصرف بذكاء في نطاق المتاح لها، وهذا أمر نسبي يختلف من سيدة لأخرى، وعلى الجانب الآخر نجد زوجة أخرى لا تقبل هذا العيب، ولا تستطيع أن تتواءم معه، في حين أنها إذا بحثت عن جوانب أخرى إيجابية لدى الزوج سوف تجد الكثير، ولكنها لا تريد بذل الجهد، وربما تكون النتيجة أن تسعى للانفصال.

    التكيف والاندماج

    - ماذا تفعل الزوجة إذا اكتشفت بعد الزواج أن زوجها كذاب، أو ذو شخصية متسلطة؟

    من المتعارف عليه في بداية الحياة الزوجية أن كلا الزوجين يبدأ في محاولة التعرف على سمات شخصية شريكه، وهذا يستدعي أن يكون لدى كل منهما القدرة على تقبل عيوب الآخر، التي قد يكتشفها، ويجاهد نفسه للتكيف معها، ومن ناحية أخرى عليه أن ينظر ببصيرة إلى داخل نفسه؛ ليتعرف أيضًا على ما به من صفات سيئة، ويحاول الإصغاء الجيد لما يوجهه له شريكه من نقد أو اعتراض على سلوكٍ ما يأتي به، أو إبداء ملاحظة على طريقة تفكيره، وهكذا، فلابد من المصارحة بكل ما يعتري الأحاسيس بشكل دائم، الأمر الذي يمكنهما من التواصل، بل والاندماج العاطفي، وعلى كل منهما أيضًا أن يكون مستعدًا لتغيير ذاته وقبول الآخر كما هو.

    - هل القبول الذي تتحدثين عنه يكون بشكل مطلق، أم لحين إحداث تغيير؟

    بالطبع لابد من الصبر لفترة زمنية ليست قصيرة، حتى يحدث هذا التغيير، فقد أثبتت الدراسات أن الخمس سنوات الأولى من الزواج تكون عرضة للتقلبات والخلافات، وأيضًا الفشل، ولذلك نقول: إن المدى الزمني عامل مهم حتى يستطيع كلا الزوجين تغيير بعض طباعه غير المرغوب فيها، ومن ثم الحفاظ على الروابط الزوجية، وعلى كل زوج أيضًا أن يتواءم مع العيب الذي لم يستطع تغييره في شريكه، وهذا غالبًا ما يأتي بالممارسة والتعود، بالإضافة إلى إقناع النفس بالتنازل عن شيء من المثالية التي ينشدها في شريكه، والصبر على خطوات التغيير، وعمليًا فإن تغيير الصفات الشخصية يستلزم وقتًا، ولكن في بعض الأحيان يسيطر الغرور والدوافع النرجسية على الإنسان، فنراه يرفض التنازل أو استيعاب الآخر.

    ومن خلال خبرتي الحياتيه أؤكد أن ذلك يعد السبب الرئيس في ارتفاع نسب الطلاق في السنوات الأولى من الزواج.

    - إذن، ما دور الطرف الآخر أثناء رحلة التغيير؟

    إن دور الشريك الأساسي هو الإشادة بكل محاولة ناجحة، فمثلاً عندما يطلب زوج من زوجته شيئًا معينًا، مثل (تهيئة المنزل عند عودته من العمل)؛ ليشعر بالراحة والاطمئنان، فهنا يبدأ دورها في تحقيق طلبه؛ لكي ترضيه، وسوف تنجح مرات وتفشل مرات أخرى، وعليه أن يتغاضى عن بعض مرات الفشل، الأمر الذي يجعلها تصر على تحقيق النجاح.

    زائغ العينين

    - زوج زائغ العينين.. هل يمكن استمرار الحياة الزوجية معه؟

    أقول: إنه لابد من مواجهة هذا الزوج بما يصيب زوجته من تلك التصرفات، فإذا علل ذلك بأنها هي السبب، وأنها مهملة في مظهرها أو أية أشياء أخرى! فواجبها في هذه الحالة محاولة سد الثغرات بأن تهتم أكثر وأكثر بنفسها؛ حتى تغلق أمامه باب المبررات التي يتذرع بها.



    مسؤولية مشتركة



    - هناك من لا تجيد فن المواجهة ولا تستطيعه، ومن ثم فهي تندفع باتخاذ القرار دون إظهار أسبابه للزوج؟

    من الخطأ القيام برد فعل دون إعلام بأسبابه؛ لأنه من حق كل منهما معرفة التفاصيل عن الآخر؛ حتى تزيد الألفة والمودة والدفء بينهما؛ فإن نجاح الزواج هو مسؤولية اطرفين.

    - تلام المرأة دائمًا عند فشل الزواج، ويصفها البعض بأنها مثل “إكصدام “السيارة، أي عليها أن تتحمل كافة المشكلات، فماذا رأيك في ذلك؟

    أرى أن العبء يقع على الطرفين وليس على طرف دون الآخر، فكل منهما عليه أن يبذل الجهد المناسب لاستمرار هذا البناء الجميل، وغير صحيح القول بأنها هي الوحيدة المسؤولة عن الفشل؛ لأن ذلك فيه ظلم لها.

    - كثير من الرجال قليلو الكلام، فما موقف الزوجة من زوجها الكتوم، الذي لا يفصح عما بداخله؟

    عليها أن تتحدث معه عما تشعر به من قلة حواره معها ، وما يسببه لها من إحساسها بعدم ثقته بها أو شعورها بعدم حبه لها، وتحاول السير في هذا الاتجاه مرات متتالية بطرق مختلفة وبأساليب متنوعة، فإذا نجحت كان خيرًا، وإذا لم يحدث سوى تغيير طفيف، فعليها أن ترضى بقدرها، وأنصحها بعدم التفكير في الانفصال إلا إذا استحالت العشرة، فحينئذٍ يكون الطلاق هو الحل الوحيد.

    ولكننا أصبحنا نستسهله، ومرجع ذلك هو ضعف الوازع الديني، والذي يُعد عاملاً مهمًا لنجاح أية زيجة؛ ذلك لأن التعاليم الدينية دائمًا ما تحث الإنسان على الرضا واحتواء الآخرين، والأهم الصبر على المكاره، فلو قوي هذا الوازع لاستطاع كلا الزوجين هضم عيوب الطرف الآخر والصبر عليها، أما إذا ضعف هذا الوازع سيصبح رد الفعل وسيسود التفكير بالمنطق الدنيوي، مما يُضعف قدرة الزوجين على التحمل، حتى مع أبسط المشكلات.

    - ارتفاع نسبة العنوسة أدى بالفتاة إلى التنازل عن معايير أساسية في الاختيار، سواء كانت معايير ثقافية أو اجتماعية، فهل ترين أن ذلك أسهم في زيادة حالات الطلاق؟

    لابد في البداية أن نبحث عن أسباب العنوسة، حيث نجد أن جل اهتمامات الفتاة عند الاختيار أو المفاضلة هي المادة، وما سوف تحيا فيه من رَفَاهٍ، وهذا ما دفعها لرفض كل متقدم ليس بمقدوره تحقيق أحلامها المادية، بل وأحلام أهلها أيضًا! فغالبًا ما يكون الشاب المقبل على الزواج في بداية مشواره العملي، فتكون إمكاناته محدودة، وبالتالي ترفضه من في ظروفه نفسها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سن الزواج، وهنا تجد الفتاة نفسها مطالبة بالتنازل عن مواصفات أساسية لنجاح العلاقة، كما أن قدرة الفتاة على التواؤم والتوافق مع شريك الحياة يقل كلما تقدمت في العمر، لذلك تفشل كثير من الزيجات.

    وفي هذا الصدد، فأنا أشجع وأدعو إلى الزواج المبكر، ولا أرحب إطلاقًا بتلك الحملات التي تنادي بتجريم الزواج المبكر تحت أية مبررات؛ فهم يضعون لنا قوانين لا تتلاءم مع مجتمعاتنا، ولا مع الفطرة البشرية السوية، والأمر نفسه بالنسبة للشاب، فكلما تزوج مبكرًا تصبح قدرته على الكفاح في الحياة أعلى بكثير.



    تطلعات زوجة

    - في مجتمع تفاقمت فيه الثقافة الاستهلاكية، كيف يتعامل الزوج مع زوجته المتطلعة والمتمردة؟

    هذا الأمر يبدأ منذ الخطوبة، حيث ينبغي أن يُطْلع الخاطب مخطوبته وأهلها على إمكاناته المادية، فلابد له أن يكون صريحًا معهم؛ لكي يتفادي أي مشاكل بعد الزواج، وعليه أن يطرح الخيارات أمامها، ولها أن تقبله على هذا الوضع أو ترفضه، أما إذا كان يخشى المصارحة، فليعلم أن ذلك قد يفاقم الأمور ويزيدها تعقيدًا.

    الجو الرومانسي

    - في بداية الزواج يهتم كلا الزوجين بتوفير الجو الرومانسي، حتى إذا مر وقت على الزواج وازدادت المسؤولية، تبدل الحال، فعلى من إذن تقع مسؤولية توفير الجو الرومانسي وتدعيمه دائمًا؟

    المسؤولية مشتركة، فيجب أن يكون كل منهما حريصًا على إرضاء الطرف الآخر، وتبادل المشاعر الدافئة معه دائمًا، فلا يتمحور حول ذاته، بل يتعدى نفسه وينفذ للآخرين، وهذا دليل على الصحة النفسية، ولكن يجب أن يتم ذلك دون إفراط أو تفريط.

    - يرى كثير من السيدات أن الزوج الشكاك يصعب التعايش معه، فما رأي الطب النفسي في ذلك؟

    أغلب الأزواج الذين لديهم هذه الصفة يعانون أمراضًا نفسية تتطلب العلاج والمشورة.

    - إذن ما دور الزوجة في هذا العلاج؟

    عليها إقناعه بأهمية المشورة النفسية، والذهاب معه إلى الإخصائي النفسي، فهناك ما يسمى بالعلاج النفسي الزواجي، وهو قيام المتخصص بالتعرف على المشكلة التي يعاني منها الزوجان أو أحدهما، وأثناء ذلك يمكنه أن يضع يده على موطن الخلل، وهنا يستطيع أن يبرز لكل منهما عيوبه، دون جرح لشعور أي منهما.

    وفي النهاية انتضر مشاركاتم واعتذر عن الااطاله .


    مقتبس ومنسق ...
    .. حتى اكون صادقاً فيما اقول يجب ان اكون اول من يعمل بما اقول .. وكلماتي تحكي الواقع الذي لا يحتمل الخيال فأنا امام الامر الواقع يا الحقيقة يالانسحاب

  5. #5

    ¤©§] شمـوخ العـز [§©¤

    الصورة الرمزية ناصر الراشد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    !
    المشاركات
    10,050
    هلا وغلا بأختي دفا المشاعر
    مرحباً بما نقلتيه لنا
    والله بخصوص ما طرحتيه لنا من قضيه
    للاسف هذه تعد من المشاكل الزوجيه الكثيره التي نقرأ عنها ونسمع عنها بين الزوجين
    بنسبه لوجهة نظري في هذه القضيه
    هناك شيء يدعوا لتسأل
    الزوجه تقول ان اهلها ضاغطين عليها وهم ضدها في طلاقها وانهم راضين على تصرفات زوجها لها الذي يعتبر ( ذكر ) بالاصح على حسب كلامها بأنه لا يهتم بها الا اوقات الجنس
    وبنفس الوقت تقول انها خرجت من بيت متدين !!!!!!!!!!!!!!!
    اليس البيت المتدين ( اهلها ) يعرفون حقوق الزوجة ويجب ان يراعوا مشاعرها وان يهتموا بها وبي ضروفها وبي معاملة زوجها لها هنا يكون البيت المتدين وليس كما تفضلت هي بأن اهلها هم من يساعدونها لرجوع اليه
    حتى وصل الامر ان الزوج اصبح يهددها بأهلها بدل ما يكونون عون لها اصبحوا عونا عليها !!


    اولاً / انا اقول ان الزوجه تصبر وتحتسب الاجر عند الله لفتره معينه اي سنه تقريباً وتحاول بقدر الامكان ان لا تنجب منه اطفال .
    ثانياً / تحاول ان تصلح حاله مراراً وتكراراً وبجميع السبل وتحاول ان تذكره بحقوقها ولاتيأس من المحاولات مع مراعات نفسيته التي هو عليها اثناء مخاطبته اي تحاول ان تنتهز الفرصه التي ترى انهوا مرتاح فيها وان تدعوا له بأن يصلح حاله افضل مما هو عليه .
    ثالثاً / اذا لم تفلح كل ماذكر اعلاه هناك طريقه قد تسهل عليها الكثير من العوائق وهي من وجهة نظري انها مهمه جداً
    ان تجلس مع اخوها وتفهمه بكل شيء وتذكر ان زوجها يضربها ويهددها ويحقرها ولا يبالي بها الا بالفراش ولا يهتم بأولاده حتى انه اصبح يهددني بأن يخبركم اذا تكلمت او طلبت اشياء من حقوقي عليه كـ زووجه
    لانه يعلم انكم لا تهتمون بي وتقفون معه ضدي ولا تبالون بمعاملته لي
    وتحاول ان تثير الشفقه عند اخيها على الاقل تتحرك مشاعره وينظرلها نظره عاطفيه فهي كل ماتريده الشفقه لاغير من اهلها والاهتمام لها
    واذا لم تفلح جميع ماذكر لا يبغى امام هذه الزوجه الا ان تطلب الطلاق من هذا الزوج والرجوع الا اهلها فنار اهلها ولا جنة هذا الزوج الذي لايستحق اي احترام او تقدير او صبر حتى
    قد تجد هناك معارضات من اهلها وضغووط وقد تصل الى تجريح لكن مع الايام سوف تهدى الامور وترجع المياه الى مجاريها ولاتحاول ان تتراجع عن قرارها نهائياً الا اذا حصل شيء ترى انه من صالحها فقط .


    ملاحظه هنا هذه الزوجة لم نرى من كلامها اي اجابيه لزوجها ولم تذكر اي سلبيه لها وبناء على ما قرأته وضعت وجهة نظري هنا

    مع العلم ان موقف اهلها هو السبب الرئيسي في كل مايحصل لها وموقفهم ايضاً هوماشجع الزوج بالاستمرار في مايفعله لعدم وجود من يوقفه عند حده ...

    اختي دفا المشاعر ياهلا فيك مره اخرى ومشكورة على نقلك
    من وجهة نظري لو كان العنوان [ زوجة على الفراش فقط ] افضل ههههههههههه
    ودمتي بود .
    يحسبون الصمت مثل أول علآمة للرضا
    يعلم الله ما سكت لهالزمن الا قهر !


    [/CENTER]

  6. #6
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    15
    اعتقد ان مشكلة الاخت الكريمه ليست محصوره بها فقد بل كثير من النساء يعيشنا ذلك الوضع من وجهة نظري المتواضعه فبعد الدعاء الله سبحانه وتعالى وكثرة الاستغفار الاخت بين امرين اما الرضاء بالواقع والتعايش معه والصبر او رفض هاذا الواقع وبما انها ام لطفلين وسلبية اهلها ارى لابد لها من الصبر والدعاء ودوام الحال من المحال

  7. #7

    رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية جميل الثبيتي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    في اطهر البقاع
    المشاركات
    16,180
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    اهلا ومرحبا بكم اختنا الفاضلة دفا المشاعر :

    المشكلة هنا ذات شقين زوج غير مبالي وغير قادر على اعطاء حقوق زوجه

    وأهل بعيدين كل البعد عن ابنتهم بل وسبب في تعاستها بعدم الوقوف معها في مشاكلها

    كثيرا هي هذه المشاكل التي نسمع عنها وللأسف في مجتمعنا واقول للأسف للأننا مجتمع مسلم

    يحكمه القرآن والسنة المحمدية على صاحبها افضل الصلاة والسلام فيهما نور وحكم وطريق لكل

    زوج بما يكفل حقوقهما وبما يكفل سعادتهما على اسس دين وخلق وحياة كريمه

    للأسف حتى الحكم الذي جاء به القرآن فيما لو حصل شقاق بينهما في أن يكون هناك حكما من

    أهله وحكما من أهلها معطل بسبب إهمال الأهل لأبنتهم بل وتهديدها بإعادتها لزوجها في كل الأحوال

    وما يزيد الأمر تعقيدا هنا هو أننا لا نعلم المستوى الفكري والثقافي بين الزوجين والذي اجده مدخلا

    للمشكلة ففي الغالب لا تجدين مثل هذه المشكلة ولا تتفاقم إلا بوجود مساحة ومسافة في الفكر بين

    الإثنين وفي الغالب يكون لصالح الزوجة مما يجعل الزوج يحاول إكمال نقصه بفرض رجولته والتحكم

    بالزوجة وقد يجد في المقابل أهل يشجعونه على ذلك بالتحريض وأهل الزوجة سلبيين

    هنا ارى الحل في إستخدام العقل والمكر وكثيرا من العقل من قبل الزوجه .

    أختي لكل منا نقطة ضعف وهذا ما اراه المدخل في الجلوس إليه ومحاولة رأب الصدع بمعسول

    الكلام والبيان من السنة والقرآن وبما ينتظره من عقاب المنان وتذكره بأن له بنات وكما يدين يدان

    وعليها بالحكماء من أهلها البعيدين عن الفئة الغير مبالية من أهلها كالخال مثلا أو العم في التأثير

    على موقف الأب والأخوان ومحاولة لفت إنتباههم لمعاناة ابنتهم .والتدخل لوقف ظلم زوجها

    الصبر بدون محاولة إيجاد الحلول تواكل وقد أمرنا بالسعي وإتباع الأسباب .

    لو فشلت هذه الحلول عليها بالجوء لأحد المشايخ وعرض مشكلتها علها تجد منه المساعدة والتوجيه

    كما انصحها هنا بالبحث في حالها فقد يكون هناك ذنب تعاقب به كعدم بر والدتها أو ظلم لخادمتها أو

    لو كانت معلمة لطالباتها . وإن لم تجد فالتحتسب ولتستغل أوقات الإجابة من الدعاء في ثلث الليل الأخير

    عندما ينزل المولى عز وجل في السماء الدنيا يقول هل من سأل فأعطيه هل من محتاج فأجيبه

    فما أقوى سهام الليل وما اعظمها أو بين الأذان والإقامة والساعة الأخيرة من يوم الجمعة وما أقرب العبد

    من ربه إلا في سجوده فالوضوء والصلاة ركعتان من غير الفريضه لها اجر عظيم وبها يستجاب الدعاء

    أسأل الله صلاح حالها وعودة زوجها للحق وأن يبعد عنها وساوس الشيطان والذي يجد مداخله

    لها بالخيانة وباالمعاملة بالمثل وبمداخله في البحث عن معسول الكلام مع غير زوجها

    بحجة أنها لم تجده من زوجها فتخسر بذلك دنياها ودينها وبالتالي أخرتها

    اللهم أصلح بيوتنا وألهمنا الصواب

  8. #8
    ~عضو مؤسس ICDL ~
    الصورة الرمزية دفا المشاعر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    جـــدة
    المشاركات
    11,415
    هلا فيك أخوي محمد

    وسأنتظر عودتك بفاااارغ الصبر

    وافر ودي وتقديري
    استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليـه






    شكراً ع الإهداء غلاتي الحلوة فهوووودة

  9. #9
    ~عضو مؤسس ICDL ~
    الصورة الرمزية دفا المشاعر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    جـــدة
    المشاركات
    11,415
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبه علم وبس مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اول شي ياختي عليه بالدعاء له بالصلاح والهدايه في جوف اليل ولقد سمعت من احد الشيوخ .. انا الشخص اذ دعاء بالسعاده يعطيه الله السعاده واذ دعاء بالمال اعطه الله المال واذ دعاء بالولد اعطه الله بالولد ولـــــكن اذ داعاء الله بالهدايه والصلاح يحقق الله له كل هذا لان الهدايه والصلاح تجلب المال والساده وكل مايتمناه الانسان واتمنى من الله له الهدايه لي عوده قريبا انا شاء الله
    هلا فيك أختي طالبة علم وبس

    أسعدني حضوركِ وأسأل الله أن يتقبل دعاءك وأن يهدينا جميعاً

    سأنتظر عودتك بباقات ورد الجوري

    وافر ودي وتقديري
    استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليـه






    شكراً ع الإهداء غلاتي الحلوة فهوووودة

  10. #10
    ~عضو مؤسس ICDL ~
    الصورة الرمزية دفا المشاعر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    جـــدة
    المشاركات
    11,415
    زوج متسلط.. زائغ العينين.. حاد الطبع.. زوجة متطلعة.. متمردة.. صفات قد يجدها الزوج في زوجته، وقد تجدها الزوجة في زوجها بعد أن

    يضمهما عش الزوجية، ونتساءل: هل يمكن أن تتغير هذه الصفات مع العشرة ؟ وهل يستطيع كل طرف أن يؤثر في الآخر؟

    وإن لم يحدث هذا، فكيف يتكيفان مع بعضهما البعض؛ لتسير سفينة الحياة؟

    وهذا ما اود سرده في النقاط التالية

    شخصية الزوجة

    - هل هناك صفات تستطيع الزوجة أن تتحملها في زوجها أو أن تتقبلها كما هي ؟

    هذا الأمر يتوقف على شخصية الزوجة نفسها، وعلى مدى التوافق بينها وبين زوجها، كما يتوقف على صفات الزوج السلبية ونوعيتها، فهناك صفات قد تحتملها النساء، وأخرى لا تستطيع تحملها، وكل هذه الأمور مرتبطة بمدى قدرة المرأة على مواجهة العقبات واستعدادها للبحث عن أساليب للتعايش السلمي، واستمرار الحياة الزوجية، وتحقيق السعادة، فلو كانت العلاقة بين الزوجين ودية دافئة فسوف تنجح المرأة في التكيف مع هذه العيوب.

    فمثلاً - فيما يخص الزوج البخيل - هناك بعض الزوجات قد يحتملن بخل الزوج، على الرغم من معاناتهن من التضييق عليهن في نفقات المعيشة الضرورية، وربما تعوض هذا التضييق بوسائل أخرى للإنفاق، وفي حالة ما إذا كان لديها مصدر دخل آخر، فإنها تستعين به لمواجهة متطلبات المعيشة، أو تحاول الاستغناء عن كل ما هو أقل أهمية، فتتصرف بذكاء في نطاق المتاح لها، وهذا أمر نسبي يختلف من سيدة لأخرى، وعلى الجانب الآخر نجد زوجة أخرى لا تقبل هذا العيب، ولا تستطيع أن تتواءم معه، في حين أنها إذا بحثت عن جوانب أخرى إيجابية لدى الزوج سوف تجد الكثير، ولكنها لا تريد بذل الجهد، وربما تكون النتيجة أن تسعى للانفصال.

    التكيف والاندماج

    - ماذا تفعل الزوجة إذا اكتشفت بعد الزواج أن زوجها كذاب، أو ذو شخصية متسلطة؟

    من المتعارف عليه في بداية الحياة الزوجية أن كلا الزوجين يبدأ في محاولة التعرف على سمات شخصية شريكه، وهذا يستدعي أن يكون لدى كل منهما القدرة على تقبل عيوب الآخر، التي قد يكتشفها، ويجاهد نفسه للتكيف معها، ومن ناحية أخرى عليه أن ينظر ببصيرة إلى داخل نفسه؛ ليتعرف أيضًا على ما به من صفات سيئة، ويحاول الإصغاء الجيد لما يوجهه له شريكه من نقد أو اعتراض على سلوكٍ ما يأتي به، أو إبداء ملاحظة على طريقة تفكيره، وهكذا، فلابد من المصارحة بكل ما يعتري الأحاسيس بشكل دائم، الأمر الذي يمكنهما من التواصل، بل والاندماج العاطفي، وعلى كل منهما أيضًا أن يكون مستعدًا لتغيير ذاته وقبول الآخر كما هو.

    - هل القبول الذي تتحدثين عنه يكون بشكل مطلق، أم لحين إحداث تغيير؟

    بالطبع لابد من الصبر لفترة زمنية ليست قصيرة، حتى يحدث هذا التغيير، فقد أثبتت الدراسات أن الخمس سنوات الأولى من الزواج تكون عرضة للتقلبات والخلافات، وأيضًا الفشل، ولذلك نقول: إن المدى الزمني عامل مهم حتى يستطيع كلا الزوجين تغيير بعض طباعه غير المرغوب فيها، ومن ثم الحفاظ على الروابط الزوجية، وعلى كل زوج أيضًا أن يتواءم مع العيب الذي لم يستطع تغييره في شريكه، وهذا غالبًا ما يأتي بالممارسة والتعود، بالإضافة إلى إقناع النفس بالتنازل عن شيء من المثالية التي ينشدها في شريكه، والصبر على خطوات التغيير، وعمليًا فإن تغيير الصفات الشخصية يستلزم وقتًا، ولكن في بعض الأحيان يسيطر الغرور والدوافع النرجسية على الإنسان، فنراه يرفض التنازل أو استيعاب الآخر.

    ومن خلال خبرتي الحياتيه أؤكد أن ذلك يعد السبب الرئيس في ارتفاع نسب الطلاق في السنوات الأولى من الزواج.

    - إذن، ما دور الطرف الآخر أثناء رحلة التغيير؟

    إن دور الشريك الأساسي هو الإشادة بكل محاولة ناجحة، فمثلاً عندما يطلب زوج من زوجته شيئًا معينًا، مثل (تهيئة المنزل عند عودته من العمل)؛ ليشعر بالراحة والاطمئنان، فهنا يبدأ دورها في تحقيق طلبه؛ لكي ترضيه، وسوف تنجح مرات وتفشل مرات أخرى، وعليه أن يتغاضى عن بعض مرات الفشل، الأمر الذي يجعلها تصر على تحقيق النجاح.

    زائغ العينين

    - زوج زائغ العينين.. هل يمكن استمرار الحياة الزوجية معه؟

    أقول: إنه لابد من مواجهة هذا الزوج بما يصيب زوجته من تلك التصرفات، فإذا علل ذلك بأنها هي السبب، وأنها مهملة في مظهرها أو أية أشياء أخرى! فواجبها في هذه الحالة محاولة سد الثغرات بأن تهتم أكثر وأكثر بنفسها؛ حتى تغلق أمامه باب المبررات التي يتذرع بها.



    مسؤولية مشتركة



    - هناك من لا تجيد فن المواجهة ولا تستطيعه، ومن ثم فهي تندفع باتخاذ القرار دون إظهار أسبابه للزوج؟

    من الخطأ القيام برد فعل دون إعلام بأسبابه؛ لأنه من حق كل منهما معرفة التفاصيل عن الآخر؛ حتى تزيد الألفة والمودة والدفء بينهما؛ فإن نجاح الزواج هو مسؤولية اطرفين.

    - تلام المرأة دائمًا عند فشل الزواج، ويصفها البعض بأنها مثل “إكصدام “السيارة، أي عليها أن تتحمل كافة المشكلات، فماذا رأيك في ذلك؟

    أرى أن العبء يقع على الطرفين وليس على طرف دون الآخر، فكل منهما عليه أن يبذل الجهد المناسب لاستمرار هذا البناء الجميل، وغير صحيح القول بأنها هي الوحيدة المسؤولة عن الفشل؛ لأن ذلك فيه ظلم لها.

    - كثير من الرجال قليلو الكلام، فما موقف الزوجة من زوجها الكتوم، الذي لا يفصح عما بداخله؟

    عليها أن تتحدث معه عما تشعر به من قلة حواره معها ، وما يسببه لها من إحساسها بعدم ثقته بها أو شعورها بعدم حبه لها، وتحاول السير في هذا الاتجاه مرات متتالية بطرق مختلفة وبأساليب متنوعة، فإذا نجحت كان خيرًا، وإذا لم يحدث سوى تغيير طفيف، فعليها أن ترضى بقدرها، وأنصحها بعدم التفكير في الانفصال إلا إذا استحالت العشرة، فحينئذٍ يكون الطلاق هو الحل الوحيد.

    ولكننا أصبحنا نستسهله، ومرجع ذلك هو ضعف الوازع الديني، والذي يُعد عاملاً مهمًا لنجاح أية زيجة؛ ذلك لأن التعاليم الدينية دائمًا ما تحث الإنسان على الرضا واحتواء الآخرين، والأهم الصبر على المكاره، فلو قوي هذا الوازع لاستطاع كلا الزوجين هضم عيوب الطرف الآخر والصبر عليها، أما إذا ضعف هذا الوازع سيصبح رد الفعل وسيسود التفكير بالمنطق الدنيوي، مما يُضعف قدرة الزوجين على التحمل، حتى مع أبسط المشكلات.

    - ارتفاع نسبة العنوسة أدى بالفتاة إلى التنازل عن معايير أساسية في الاختيار، سواء كانت معايير ثقافية أو اجتماعية، فهل ترين أن ذلك أسهم في زيادة حالات الطلاق؟

    لابد في البداية أن نبحث عن أسباب العنوسة، حيث نجد أن جل اهتمامات الفتاة عند الاختيار أو المفاضلة هي المادة، وما سوف تحيا فيه من رَفَاهٍ، وهذا ما دفعها لرفض كل متقدم ليس بمقدوره تحقيق أحلامها المادية، بل وأحلام أهلها أيضًا! فغالبًا ما يكون الشاب المقبل على الزواج في بداية مشواره العملي، فتكون إمكاناته محدودة، وبالتالي ترفضه من في ظروفه نفسها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سن الزواج، وهنا تجد الفتاة نفسها مطالبة بالتنازل عن مواصفات أساسية لنجاح العلاقة، كما أن قدرة الفتاة على التواؤم والتوافق مع شريك الحياة يقل كلما تقدمت في العمر، لذلك تفشل كثير من الزيجات.

    وفي هذا الصدد، فأنا أشجع وأدعو إلى الزواج المبكر، ولا أرحب إطلاقًا بتلك الحملات التي تنادي بتجريم الزواج المبكر تحت أية مبررات؛ فهم يضعون لنا قوانين لا تتلاءم مع مجتمعاتنا، ولا مع الفطرة البشرية السوية، والأمر نفسه بالنسبة للشاب، فكلما تزوج مبكرًا تصبح قدرته على الكفاح في الحياة أعلى بكثير.



    تطلعات زوجة

    - في مجتمع تفاقمت فيه الثقافة الاستهلاكية، كيف يتعامل الزوج مع زوجته المتطلعة والمتمردة؟

    هذا الأمر يبدأ منذ الخطوبة، حيث ينبغي أن يُطْلع الخاطب مخطوبته وأهلها على إمكاناته المادية، فلابد له أن يكون صريحًا معهم؛ لكي يتفادي أي مشاكل بعد الزواج، وعليه أن يطرح الخيارات أمامها، ولها أن تقبله على هذا الوضع أو ترفضه، أما إذا كان يخشى المصارحة، فليعلم أن ذلك قد يفاقم الأمور ويزيدها تعقيدًا.

    الجو الرومانسي

    - في بداية الزواج يهتم كلا الزوجين بتوفير الجو الرومانسي، حتى إذا مر وقت على الزواج وازدادت المسؤولية، تبدل الحال، فعلى من إذن تقع مسؤولية توفير الجو الرومانسي وتدعيمه دائمًا؟

    المسؤولية مشتركة، فيجب أن يكون كل منهما حريصًا على إرضاء الطرف الآخر، وتبادل المشاعر الدافئة معه دائمًا، فلا يتمحور حول ذاته، بل يتعدى نفسه وينفذ للآخرين، وهذا دليل على الصحة النفسية، ولكن يجب أن يتم ذلك دون إفراط أو تفريط.

    - يرى كثير من السيدات أن الزوج الشكاك يصعب التعايش معه، فما رأي الطب النفسي في ذلك؟

    أغلب الأزواج الذين لديهم هذه الصفة يعانون أمراضًا نفسية تتطلب العلاج والمشورة.

    - إذن ما دور الزوجة في هذا العلاج؟

    عليها إقناعه بأهمية المشورة النفسية، والذهاب معه إلى الإخصائي النفسي، فهناك ما يسمى بالعلاج النفسي الزواجي، وهو قيام المتخصص بالتعرف على المشكلة التي يعاني منها الزوجان أو أحدهما، وأثناء ذلك يمكنه أن يضع يده على موطن الخلل، وهنا يستطيع أن يبرز لكل منهما عيوبه، دون جرح لشعور أي منهما.

    وفي النهاية انتضر مشاركاتم واعتذر عن الااطاله .


    مقتبس ومنسق ...
    - هل هناك صفات تستطيع الزوجة أن تتحملها في زوجها أو أن تتقبلها كما هي ؟

    من وجهة نظري بأن هناك صفات تستطيع أن تتحملها الزوجة وتتقبلها بينما هناك صفات لا تتحملها ولا تتقبلها

    فالصفات الغير مقبولة والغير محتملة صفة البخل / التسلط / اللؤم / الكذب / الحقد / الشك ..

    والصفات المقبولة نوعاً ما هي صفة العناد والإصرار على الشيء والعصبية والتسرع والتبذير

    - ماذا تفعل الزوجة إذا اكتشفت بعد الزواج أن زوجها كذاب، أو ذو شخصية متسلطة؟

    تبادر بالنصائح والتوجيهات الدائمة وإن لم يتعدل قليلاً فيجب هنا إدخال أحد أطراف الأقارب لوضع حداً لتسلطه عليها ..

    /

    أخي ذو القلم الواعي والراقي / الأمر الواقع ..

    أشكر لك إضافاتك القيمة والمثمرة والبارزة

    وأنا أريد تعليقك ورأيك حول هذه الاستشارة حتى تعم بالفائدة لمن تماثلهم هذه المشكلة

    بارك الله فيكم

    وافر ودي وتقديري
    استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليـه






    شكراً ع الإهداء غلاتي الحلوة فهوووودة

  11. #11

    ][&][ مــراقبــــة عــــامــة ][&][

    الصورة الرمزية ناعمة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    الدولة
    فــي عالـمــي !!
    المشاركات
    12,669
    ,
    ,

    الغالية دفا المشاعر

    هناك مشكلتين مشكلة تصرفات اهلها وتصرفات زوجها
    المراة حينما تختلف مع زوجها تحتمي بـ اهلها - بعد الله سبحانه - لكن هذة المراة ليس عوين ولا عضيد بمعنى اصح .. لكن ان الله لا يضيع احداً

    عليها بالدعاء والاستغفار فهو الفرج الحقيقي لها .. وعليها ان تقتنع ان حياتها كما هي وعليها ان تبحث عن حلول تجمع بينها وبين زوجها .. لا تفرق بينهم

    عليها ان تبحث عن الاشياء التي تقرب لها زوجها لا تنفره منها

    عليها ان تعلم اين يذهب واين يسهر ومع من ؟

    هل اذا رجع منتصف الليل بكامل وعيه ام لا ؟

    اين يقضي الساعات الطويلة خارج المنزل ؟

    هذه مشكلتها وبيدها السيطرة على المشكلة اما بالحل او بازديادها .. !

    كان الله بعونها وعون من يعاني من مثيلاتها ..

    دفا قلبي
    شكري لك مراراً

    ,

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 14-08-2014, 11:08 AM
  2. مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 03-09-2008, 12:32 PM
  3. تكفير وإهدار دم مصرية لتأليفها كتابا عن "الجنس في حياة النبي"
    بواسطة (*)~سدوومة~(*) في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 21-02-2008, 02:35 AM
  4. .."""""""......""""""""......""""""""..........هنا تقبل التعازي في وفاة اختنا العزيزة
    بواسطة بنت مضاوي في المنتدى منتدى الفكاهة والغربلة
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 25-09-2006, 08:56 PM
  5. مصرية تطلب الخلع لان زوجها "لا يفتح لها باب السيارة"
    بواسطة سعود في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 13-07-2006, 12:05 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •