عندما يكون الصمت لغة .... حينها ماذا سيكون الكلام؟؟
عندما تكون الدموع شيئا مألوفا .... حينها ماذا ستكون الابتسامة؟
عندما يكون الخوف هو المخيم دائما .... حينها ماذا سيكون السلام؟؟ عندما يكون الجفاء عنوان علاقاتنا ... حينها ماذا سيكون الوئام؟؟
نتساءل ونتساءل ولكن لا إجابة لأي استفهام$ولكن!!
هنالك إجابة لاستفهام ورد في أول الكلام $$
عندما يكون الصمت لغة ...حينها ماذا سيكون الكلام؟؟؟
ستصلك الإجابة مسرعة كانطلاق السهام .. الصمت.. لغة الأحلام.. الصمت لغة الآلام
...الصمت ... ثم الصمت ... ثم الصمت...
ستجد فجأة أن حياتك انقلبت إلى صمت مطبق ، وستلاحظ أن الصمت أصبح لغتك المألوفة .. و سيكون الكلام في نظرك لغة غير مألوفة ... لغة غريبة .. لغة صعبة .. لا تستطيع تفسيرها إلا أنها كلمات متقاطعة لا يمكنك الربط بينها أوفهمها. لذالك سترى أن الاستمرار في الصمت الدائم المطبق .. هو أفضل ما تستطيع فعله في حياتك . وتبقى لغة الصمت !!
لغة الصمت.. تلك اللغة التي تستطيع أن تعبر عن الكثير الكثير من المشاعر التي تعجز لغة الكلام عن التعبير عنها . حب،كره،وداد،شوق،غربه،يأس وأمل،إحساس بالظلم أو إحساس بالانتصار. وحدها لغة الصمت من تستطيع التعبير عن ذلك بتعابير غير مفهومه ..... لايتمكن من فهمها إلا من يحس بتلك المشاعر ومن يتحدث بتلك اللغة .....
وتبقى لغت الصمت !!!!
وتظل أن تدوم وأبداًً ........
تصرخ في داخلك ولكن بصمت .....
تشكو في أعماقك ولكن بصمت.....
تبكي بحرقه ولكن دون دموع
كل ما حولك يخيم علبه ضباب الصمت الكثيف المسود ... الذي يحجب عنك الرؤيا .
وتظل لغة الصمت ....
تولد في هدوء وصمت .... تعيش حياتك في صمت .... تتحدث بصمت .... تبكي وتحكي بصمت .... ثم تموت في هدوء وصمت
وتستمر لغة الصمت إلى الأبد ...
صمت وصمت ... ثم صمت يتبعه صمت ....
لا مكان للغة الكلام في مصطلحاتك ... لا معنى لها في قواميسك ...
لغة الصمت .. هي الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تحسن فعله في هذه الحياة .
وتبقى لغة الصمت هي الخالدة دوماً..
ثم تأتيك الإجابة بعد ذلك وحدها دون أن تسعى إليها ....(( عندما يكون الصمت لغة .... يكون الكلام صمتاً ))