الله أكبر
وتشتاق الثواني إلى الساعات
إلى لحظات العمر
إلى بريق مجدها
تأخذني 00تأسرني
وتصب على قلبي غدقَ حبها
دفأً وطيبا وكرما
تحيل الشقاء في كل لحظاتي إلى جمال حياتي
إلى كيان إنسان
تهمس في حاضري
لينظر إلى ما مضى
تداعب قطرات الشوق المنهمرة
الله أكبر كيف كانت لحظات
مجرد لحظات
أقف مع سنين عمري
أهز عرشها البالي
لأقطف منها أجمل أجمل لحظاتي
تسابقتُ مع ذاتي
كنت أتمنى اقتراب اللحظات
وهل عشنا إلا يوماً أو بعض يوم
بل هي عشية كانت أو ضحاها
أهمس إلى أفئدتكم
لما تسابقنا
ولما استبقنا أعمارنا
لما لم نستطع إيقافها
أو حتى إعادتها
مع بريق شمس كل صباح
اعرف أني إلى هنالك أقترب اشد اقتراب
إلى حضن الأرض
وينهال كياني
ركاما في صمت الذكريات
عام تلو عام
كنت استبق ربيعي إلى الخريف
وشتائي إلى الصيف
احمل آهاتي
وبسمتي
فرحي وترحي
كأسوار تكبل مولدي
لحياة الخلود
كتبت في هناء وقتي
إني احبك
وكتبت في شقاءه
إني أحتاج إليك
وفاء قلب
ألتمس معه حنين دقات ماضي الثواني
لعلي أعود فأرتمي بأحضانك
هنا وهنا فقط لا أملك إلا الدمع
أعود إلى حاضري لأسابق دقات قلبي إلى
ثواني قادمة أعيشها بخوف
وأترقب وانتظر
وتسير قوافل العشاق نعشاً تلو نعشٍ
يحملها الألم
وتزفها زفرات البكاء
ويترحم عليها الحرمان
وتلحد في ظلم إنسان
آهات وآهات
علمت إني واحد وفي الكون آحاد
فلا إله إلا الله المتفرد بالبقاء
والى ثواني السباق إلى عام جديد
اسأل المولى العلي القدير أن يديم عليكم
لباس الصحة والعافية
وأن لا يريكم مكروها
وأن يجعله عام حب تعلو فيه الهمم
إلى نيل جنات النعيم
اللهم آمين
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسر المحبه
