[align=center][align=center]صديقي
يأخذ وسادتي
يتركني بلا نوم
مثلي يفكر
ومثلي
يشتاق أن يرجع
يشتاق أن يفكر .
هاتفني
ورذاذ المطر خلفه
وقال لي :
في كل ليلة
الرذاذ يرسم في الرمل لوحته
وأنا أضع الدوائر بأصابعي
وفي كل صباحٍ
استيقظُ فزعاً
وكل شيءٍ حولي يفكر .
صديقي
وعدني أن لايفكر
ولكن ربما أنا
جعلته
حين يصطدم في زحامي
يفكر
ويفكر ؟
آخر مافي صوته
وادعته عند غروب الشمس
وآخر مافيني
أبتديته منه
حين فتحت النافذة إلى الشمس !
وأعذروا تشتتي عنكم
عناد الجرح السُّلمي .[/align][/align]