[align=center]
في صباح هذا اليوم اغتالات القوات اليهودية رمز من رموز الجهاد الفلسطيني وهو الشيخ احمد ياسين
موسس حركة الجهاد (حماس)
فمن هو هذا الشيخ الفاضل
الاعضاء الذين لا يعرفون هذا الرمز الكبير نقلت لكم هذا الموضوع حتى نعرف بلكامل حياة رمز من رموز العزة والشجاعه الاسلامية واسال الله ان يتغمد الشيخ برحمته انه سميع الدعاء0000
ولد الشيخ أحمد ياسين عام 1938 في فلسطين. وبعد إصابته بالشلل في فترة صباه خلال ممارسته الرياضة كرس حياته للدراسة الدينية ودرس في القاهرة التي شهدت ميلاد حركة الاخوان المسلين.
اثنا عشر عاما كان عمر احمد ياسين عند اقامة دولة اسرائيل فى 15 من مايو عام 1948 وسيطرتها خلال الاسابيع القليلة اللاحقة على مانسبته 78 % من مساحة دولة فلسطين .
تشرد الطفل احمد ياسين حينئذ مع مايقرب من مليون فلسطينى نتيجة النكبة التى حلت بوطنهم , وارتحل واسرته بحرا من حيث مسقط رأسه فى قرية تسمى الجورة بالمجدل الى قطاع غزة , وهناك عانى ككل اللاجئين مرارة الفقر والجوع والحرمان حتى انه كان يذهب واقرانه على حد قوله اكثر من مرة الى معسكرات الجيش المصرى لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود من الطعام وحمله الى ذويهم .
ترك احمد ياسين المدرسة عام 1949 لمدة سنة واحدة عمل خلالها اجيرا فى احد مطاعم الفول كى يعيل اسرته .. وفى السادسة عشرة من عمره تعرض لحادثة خطيرة اثرت على حياته كلها اذ اصيب بكسر فى فقرات العنق اثناء لعبه مع بعض اصدقائه ..وبعد 45 يوما من وضع رقبته فى جبيرة من الجبس اتضح انه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذى اصيب به , بيد ان ذلك لم يحل الفتى المشلول واكمال دراسته الثانوية عام 1958 ليبدأ العمل بعدها مدرسا للتربية الاسلامية واللغة العربية فى مدارس قطاع غزة ثم خطيبا فى مساجدها .
وقد أصبح الشيخ ياسين في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق ..وعمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة . وبرغم استمرار الشيخ ياسين فى نشاطه الدعوى والاجتماعى بعد احتلال اسرائيل لقطاع غزة والضفة الغربية عام 1967 فان السلطة المحتلة لم تحتك به ولا باى من قادة وكوادر الاخوان المسلمين الا عام 1982 عندما اعتقلته بتهمة تشكيل تنظيم عسكرى وحيازة اسلحة وحكمت عليه بالسجن 13 سنة ثم عادت واطلقت سراحه عام 1985 فى اطار صفقة لتبادل الاسرى عقدتها الحكومة الاسرائيلية مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التى يتزعمها احمد جبريل
ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الاولى عام 1987 اتفق ياسين ومجموعة من نشطاء العمل الاسلامى الذين يعتنقون فكر جماعة الاخوان المسلمين على تشكيل منظمة جديدة اطلق عليها اسم حركة المقاومة الاسلامية التى عرفت اختصارا باسم حماس .وقد تعرض منزله الى مداهمات من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلى .اواخر اغسطس ..1988ثم اعتقلته عام 89 مع المئات من اعضاء حركة حماس فى محاولة منها لوقف نشاط الحركة ضد الاسرائيليين .
وفى عام 91 اصدرت ضده محكمة عسكرية اسرائيلية حكما بالسجن مدى الحياة بالاضافة الى 15 عاما اخرى بعد ان وجهت له لائحة اتهمات شملت 9 اتهامات .منها التحريض على اختطاف وقتل جنود اسرائيليين وتأسيس حركة حماس المعادية لاسرائيل.
ظل الشيخ ياسين فى المعتقل الاسرائيلى حتى عام 97 عندما افرجت عنه سلطات الاحتلال بجهود قام بها الملك الراحل الملك حسين ملك الاردن مع الحكومة الاسرائيلية فى اطار عملية افراج السلطات الاردنية عن عدد من عملاء الموساد الذين اعتقلتهم عقب محاولة اغتيال خالد مشعل ممثل حركة حماس فى عمان .
وقد استقبلت الجماهير الفلسطينية فى الاردن الشيخ ياسين عقب خروجه من المعتقل استقبالا حافلا وادخل مستشفى فى عمان لعلاجه من الامراض التى كان يشكو منها عقب خروجه من المعتقل الاسرائيلى وعاد الى غزة وسط احتفالات شعبية ضخمة وظل زعيما روحيا لحركة حماس يحث المناضلين الفلسطينيين على مواصلة العمل ضد الاحتلال الاسرائيلى والادلاء بتصريحات لوسائل الاعلام العربى والعالمى بالتمسك بمبدا النضال من اجل تحرير الارض الفلسطينية .
قام الشيخ ياسين بنشاطات اجتماعية وخيرية من اجل رفع الحصار عن الجمعيات الخيرية الاسلامية فى غزة والتفرغ لهذا العمل الذى كان يدار من منزله ومن المسجد الذى بناه بجوار منزله والذى استشهد فيه صباح يوم الاثنين وهو مسجد الحركة الاسلامية ويضم جمعية خيرية ومستوصفا ومكان لحفظ القرآن .
وسعى الشيخ احمد ياسين الى المحافظة على علاقات طيبة مع السلطة الوطنية الفلسطينية والدول العربية الاخرى، ايمانا منه بأن الفرقة تضر بمصالح الفلسطينيين.
ولكنه لم يساوم ابدا فيما يخص موضوع التوصل الى سلام مع اسرائيل، حيث كان يكرر دائما "ان ما يسمى بالسلام ليس سلاما بالمرة، ولا يمكن ان يكون بديلا للجهاد والمقاومة."
وقد تمكنت حماس من بناء قاعدة صلبة من التأييد الجماهيري من خلال الدعم المالي الذي دأبت على تقديمه للمواطنين اثناء الانتفاضة الحالية.
فقد اسست حماس جمعيات خيرية تقوم ببناء المدارس والعيادات الطبية والمستشفيات التي تقدم خدماتها بالمجان للأسر الفقيرة، كما تمكنت من الحصول على التبرعات من دول الخليج وغيرها.
وظل الشيخ ياسين خلال السنوات الماضية مصابا بامراض مختلفة بالاضافة الى مايعانيه من شلل تام فهو قعيد على مقعد متحرك يجره اثنان او ثلاثة من اعوانه منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى, التهاب مزمن بالأذن, حساسية في الرئتين مما كان يجعل صوته ضعيفا وأمراض والتهابات باطنية ومعوية.ومن اقواله وهو فى السجن وانا هنا فى السجن لا اعد الايام وذلك تعبيرا عن صموده داخل المعتقل الاسرائيلى وكذلك قوله بعد خروجه من السجن طالما يموت الانسان فلماذا لانموت ميتة حلوة وهى الاستشهاد فى سبيل تحرير ارضنا فلسطين .والشيخ ياسين متزوج وله ثمانية ابناء .
اللهم تقبل الشيخ مع الشهداء و الصديقين و ألحقه بالصالحين
حسبنا الله و نعم الوكيل
((منقوووووووووووول))[/align]
رد مع اقتباس
