المحبة بجميع انواعها
عندنا اسبوع عن المحبة اريد فزعتكم باي مساعدة ما بين اذاعة مطويات برامج بروبينت اي شي وجزاكم خيرا
المحبة بجميع انواعها
عندنا اسبوع عن المحبة اريد فزعتكم باي مساعدة ما بين اذاعة مطويات برامج بروبينت اي شي وجزاكم خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[align=right]هذه الإذاعـــــــــــــــــــ ـــــــة
قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ)
الحديث
عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال: ((ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)) [رواه ابن ماجة وغيره، والحديث صحيح].
معنى المحبة في اللغة
قال العلامة ابن عجيبة الحسني :
المحبةُ: مَيلٌ دائم بقلب هائم، أو مراقبة الحبيب في المشهد والمغيب، أو مواطأةُ القلب لمراد الرب، أو خوف ترك الخدْمة مع إقامة الحُرْمة، أو اسْتِقْلالُ الكثير من نفسك واستكثارُ القليل مِنْ حبيبك، أو معانقة الطاعة ومباينة المخالفة
، وهي في الشرع: أمر زائد على مجرد الميل الطبيعي للمحبوب؛ فمحبة الله تعالى، ومحبة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومحبة المؤمنين، ومحبة ما شرع الله من الدين، هي أمر زائد على مجرد الميل الطبيعي إلى شيء من ذلك؛ إذ لا بد فيها من جانب اختياري تكليفي.
والإيمان عند أهل السنة والجماعة كما هو معلوم للجميع قول وعمل، أي: قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح، كما هو مبين في مواضعه.
وباصطلاحاتنا المعاصرة أقول: إن المحبة الشرعية ليست مجرد عاطفة متعلقة بالوجدان وحده، وإنما هي متعلقة بالوجدان والعاطفة، والعقل والإرداة، والعمل: عمل القلب، وعمل الجوارح؛ إذ أنها جزء مهم من الإيمان.
المحبة عند العرب
فقيل أصلها الصفاء لأن العرب تقول لصفاء بياض الاسنان ونضارتها حبب الأسنان .. وقيل هي مأخوذة من الحب جمع حبة وهو لباب الشيء وخالصه وأصله..
وقيل بل ماخوذة من حبة القلب وهي سويداؤه ويقال ثمرته فسميت المحبة لذلك لوصولها إلى حبة القلب ..
وكلام الناس في المحبة كثير منه :
فقيل:هي الميل الدائم بالقلب الهائم
وقيل : ايثار المحبوب على جميع المصحوب
وقيل : موافقة الحبيب في المشهد والمغيب
وقيل : حقيقتها أن تهب كلك لمن أحببته ، فلا يبقى منك شيء
وقيل : هي ان يكون المحبوب أقرب الى المحب من روحه
وقيل : هي ثبات القلب على أحكام الغرام وسلذاذ العذل فيه والملام
ومن عجب اني احن إليهــــــــــم ... وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها ...ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
يا ثاويا بين الجوانح والحشا ... مني وإن بعدت على ديـــــاره
عطفا على صب بحبك هائم ... إن لم تصله تصدعت أعشاره
لا يستفيق من الغرام وكلما ... حجبوك عنه تهتكت أســـتاره
علامات محبة الله لك
ان أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم ان الله يحبك
و ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء
و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره
و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة
و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزون
و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكن مخلص له
و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر
و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك
و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير
و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال
و ان أعطاك الله لسان و قلب فاعلم ان الله يحبك استخدمهم في الخير و الاخلاص
و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم
و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك
ان الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟
ان الله أعطاك كثير فكيف لا تعطيه حبك ؟؟؟
الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله
لا تكن أعمى و أوجد حبّ الله في قلبك
( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:76)
( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران:134)
( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران:146)
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159)
( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (الأعراف:55)
( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (النحل:23)
( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (الحج:38)
( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) (لقمان:18)
****************************
انواع المحبة
قال ابن القيم رحمه الله هنا أربعة أنواع من الحب يجب التفريق بينها وإنما ضل من ضل بعدم التمييز بينها :
أحدها : محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن المشركين وعباد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله
الثاني : محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها .
الثالث : الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا يستقيم محبة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله .
الرابع : المحبة مع الله وهى المحبة الشركية وكل من أحب شيئا مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه ندا من دون الله وهذه محبة المشركين .
***********************[/align]
لكل اخ واخت استفاد من اي موضوع او ملف لا تقل شكرا انما قل
( اللهم اغفر لكاتبته واغفر لوالديها واهدها واجبرها وفرج همها وارزقها الجنة بغير حساب)
[align=right]محاضرة
عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال: ((ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)) [رواه ابن ماجة وغيره، والحديث صحيح].
عباد الله إن محبة الله للعبد من أعظم ما يوفق إليه الإنسان، فمن أحبه الله أكرمه، ووضع له القبول في الأرض، ومن أبغضه وضع له البغضاء في الأرض، ولقد بين عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث سبب محبة الله لعبده وسبب محبة الناس له، ومعلوم أن الإنسان يشعر بسعادة عظيمة إذا كان يحيى في مجتمع يحبه، ومن أحبه الناس آلفوه وعايشوه وتعاملوا معه.
فمِن تلكم الأسباب التي تحقق هذه المحبة، والتي جاء ذكرها في هذا الحديث الزهد في الدنيا. والزهد عباد الله هو الانصراف عن كل ما لا ينفع في الآخرة، بأن تخرج يا عبد الله من قلبك حب الدنيا والحرص عليها والرغبة إليها فتصبح الدنيا في يدك. وحب الله والآخرة في قلبك وليس معنى الزهد رفض الدنيا بالكلية والابتعاد عنها، فقد كان نبينا إمام الزاهدين وله تسع نسوة، وكان سليمان وداود عليهما السلام من أزهد أهل زمانهما، ولهما من الملك والمال والنساء مالهما، وكذلك الصحابة رضي الله عنهم كانوا من الزهاد مع ما كان لهم من الأموال والنساء والبنين، ما هو معروف، فليس الزهد في الدنيا بأن تحرّم على نفسك ما أحله الله لك من الطيبات، إذ الحلال نعمة من الله على عبده، والله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، فشكره على نعمته والاستعانة بها على طاعته واتخاذها طريقاً إلى جنته أفضل من الزهد فيها، والتخلي عنها، لأن الزهد في نعم الله زهد مخالف لهدي النبي وسنته، لا خير فيه، يظلم القلوب ويعميها ويشوه جمال الدين الذي اختاره الله لعباده، وينفر العباد من دين الله عز وجل ويهدم الحضارة، ويمكن أعداء الله من أمة الإسلام وينشر الجهل.
ومعلوم أن كل الحضارات لا تقوم إلا على العلم والكسب والزواج، وحضارة الإسلام ما قامت إلا على هذا، أمرت بالكسب حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده)) [رواه البخاري].
وأمر بالزواج فقال: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج..)). بل جعل النبي الزهد في الزواج مخالفاً لهديه وسنته فقال: ((وإني أتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني)).
وأمر بالعلم الديني والدنيوي فقال عليه الصلاة والسلام: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم)) هذا من حديث العلم الديني.
أما العلم الدنيوي فلا يختلف اثنان في ضرورة طلب علوم الدنيا من طب وصناعة وزراعة وغيرها مما لا غنى للعباد عنه في هذا الزمان.
وما ضعفت شوكة المسلمين وتدهورت أحوالهم إلا بسبب تقصييرهم في طلب العلم الديني والدنيوي، واكتفوا بأخذ القشور من علوم الدنيا من أعدائهم بينما أخذوا عنهم كثيراً من أمور زائفة زائلة أدت بأهلها إلى الهلاك وضياع الدين والخلق والفضيلة.
ولكي تزهد يا عبد الله في هذه الدنيا زهد الأتقياء والصالحين لابد أن تعرف شأن الدنيا وقيمتها فقد جاءت نصوص كثيرة في كتاب الله وفي سنة رسول الله تزهد في الدنيا وتبين حقارتها وقلتها وسرعة زوالها، وترغّب في نعم الآخرة الدائمة التي لا تنقطع، فمن تلكم النصوص قوله جل وعلا: اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور فالدنيا منقطعة زائلة فانية فلا ينبغي للعبد أن يشتغل بالفاني الزائل عن الباقي الدائم. كما دلت الآية على أن الحياة الدنيا غرور وباطل ولعب، وحقيقة اللعب ما لا ينتفع به. واللهو ما يلهي الإنسان عن الآخرة، ودلت الآيات على أنها زينة تصرف المفتون بها عن الآخرة. وأنها تفاخر بين الناس يفخر بعضهم على بعض بنعيمها الزائل من مال وولد وجاه وغيره، ثم شبه ربنا سبحانه سرعة زوال الدنيا بالمطر الذي ينزل على الأرض فتهتز به وتخضر، ثم سرعان ما تعود إلى ما كانت عليه من جفاف واصفرار وموات، فكذلك حال نعيم الدنيا سرعان ما يزول وينقضي.
وأما من السنة فما رواه جابر بن عبد الله أن رسول الله مر بالسوق بجدي ميت – أي ولد المعز – فتناوله فأخذه بأذنه ثم قال: أيكم يحب أن يشتري هذا بدرهم؟ قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً فيه لأنه أسك – أي صغير الأذنين – فكيف وهو ميت فقال: ((فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم)) [رواه مسلم].
وكما جاء في الصحيح أيضاً أن النبي قال: ((ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بما يرجع)).
ومما ينبغي عليك أن تعلمه يا عبد الله أن الذي يحمل العبد على الزهد في الدنيا قوة إيمانه، واستحضاره عظمة ربه، ووقوفه بين يديه واستحضار أهوال يوم القيامة، فإن ذلك يجعل حب الدنيا ونعيمها يضعف في قلبه، فينصرف عن لذائذها ويقتنع بالقليل منها.
ومنها أيضاً شعوره بأن الدنيا تشغل القلوب عن التعلق بالله وتؤخر الإنسان عن اللحوق بدرجات الآخرة، وأن الإنسان سوف يسأل عن نعيمها قال تعالى: ثم لتسألن يومئذ عن النعيم .
ومما يعينك أيضاً يا عبد الله على الزهد في الدنيا علمك بتحقير القرآن لشأن الدنيا ونعميها وأنها لو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء. فشعور العبد النير القلب بهذا يجعله يزهد في الدنيا ويقبل على ما هو خير وأبقى قال تعالى: بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى .
وفقني الله وإياكم للزهد في الدنيا والإقبال على الآخرة حتى ننال محبة الله عز وجل.
علمت يا عبد الله أن الزهد في الدنيا طريق من طرق محبة الله جل وعلا لعبده، إذ من أحبه الله وفقه لما يحب وأغدق عليه نعمه الظاهرة والباطنة، ألا فلتعلم أن محبة الله لها طرق أخرى وأسباب كثيرة توصلك إلى محبة الله لك، وترفع مقامك عنده نذكر منها:
- قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه حتى يتمكن الإنسان من عبادة ربه حق العبادة التي تكون سبباً للتقرب إلى الله ومحبة الله.
- التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، وفي الحديث القدسي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : يقول الله تعالى: ((من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي ما اقترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)) [رواه البخاري].
- ومن الطرق الموصلة لمحبة الله لعبده متابعة الرسول والاقتداء به بتصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، والابتعاد عما نهى عنه وزجر، فإن الله تعالى قال: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم .
إن هذه الآية تدل على صدق محبة العبد لربه، إذ لا يتم له ذلك بمجرد دعوة قلبه أو لسانه فكم من أناس يدعون محبة الله بقلوبهم وألسنتهم: وأحوالهم تكذب دعواهم، فعلامة حب العبد لربه وحب الله لعبده طاعة رسول الله .
والقرآن والسنة مملوأن بذكر من يحبه الله سبحانه من عباده المؤمنين وذكر ما يحبه من أعمالهم وأقوالهم وأخلاقهم، فالإحسان إلى الخلق سبب المحبة قال تعالى: والله يحب المحسنين ، والصبر طريق المحبة أيضاً: والله يحب الصابرين ، والتقوى كذلك فإن الله يحب المتقين . وبالجملة فإن طريق محبة الله طاعة أوامره واجتناب نواهيه بصدق وإخلاص.
وأما طريق محبة الناس فإن النبي علمنا كيف الوصول إليها فقال: ((وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)). ولا يتم ذلك إلا بالتعفف عما في أيدي الناس من حطام الدنيا الفانية، والإنسان عباد الله بحاجة إلى محبة الناس إليه لأنه يشعر بسعادة وانشراح عندما يعيش بين أظهر ناس يحبونه، ويشعر بضيق وانقباض عندما يحيى بين قوم يكرهونه، وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي قال: ((إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبّوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض)).
ولكن عليك أن تعلم أنه لا ينبغي أن تكون محبة الناس لك على حساب الحق والعدل، فإن هذا لا يجوز في دين الله عز وجل قال : ((من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤونة الناس)).
++++++++++++++++++++++++++++++++++[/align]
لكل اخ واخت استفاد من اي موضوع او ملف لا تقل شكرا انما قل
( اللهم اغفر لكاتبته واغفر لوالديها واهدها واجبرها وفرج همها وارزقها الجنة بغير حساب)
http://upload.9q9q.net/file/QRPFCbxWsHC
وهذه مطوية
أتمنى ان تفيدك
فقط دعووووووواتك
لكل اخ واخت استفاد من اي موضوع او ملف لا تقل شكرا انما قل
( اللهم اغفر لكاتبته واغفر لوالديها واهدها واجبرها وفرج همها وارزقها الجنة بغير حساب)
الليث
الله يعافيك
لكل اخ واخت استفاد من اي موضوع او ملف لا تقل شكرا انما قل
( اللهم اغفر لكاتبته واغفر لوالديها واهدها واجبرها وفرج همها وارزقها الجنة بغير حساب)
مشرفتنا المبدعه دوماً ميسلون
ربي يعطيك الصحة والعافية على هذا الجهد الراقي
بارك الله فيك وفي كل أعمالك وجعلها الله في موازين
سلمتِ وسلمت يمينك وننتظر المزيد من إبداعاتك
لك خالص شكري وتقدري وفائق احترامي
دمت بود
عاشق الحزن
اهلابك
يسعدني مرورك
وتعليقك الكريم
بارك الله فيك
لك امتناني
لكل اخ واخت استفاد من اي موضوع او ملف لا تقل شكرا انما قل
( اللهم اغفر لكاتبته واغفر لوالديها واهدها واجبرها وفرج همها وارزقها الجنة بغير حساب)
اهلااااااااااااا
بكم جميعا
سررت بتواصلكم
لكم امتناني
لكل اخ واخت استفاد من اي موضوع او ملف لا تقل شكرا انما قل
( اللهم اغفر لكاتبته واغفر لوالديها واهدها واجبرها وفرج همها وارزقها الجنة بغير حساب)
الله يعطيك العافية
الله يعطيك العافيه
لا تحسبني يوم ابتسمت في وجهك أبيك..........................بعض الوجوه اهينها بابتسامه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)