قد تخذلك ذاتك في لحظه ضعفٍ ، فتحس ظلم الاخرين.لتشفق على نفسك التي تملئ عليك
ان الكل مقصرين بحقك فلا يقدرون لك جميلاً .... ولايقيمون لك وزناً .....
تدور في حلقه مفرغه ... وتحضر نفسك في زاويه ضيقه ..
أتراك تهاجم دفاعاً عن كيانك المقهور لتنصر ذاتك ؟
*لكنك لن تخرج من هذه الدائره إلابتصدي وإراده ..
*إفتح عينيك على مواطن الرضى لترضى، فإن كنت محبط وتبحث عن حل.
فهي حاله فشل وصراع داخلي تشير إلى ان لديك مهارات معطله تشتعل كالحمم لتخرج.
لتضع لديك القدره والخبره .
*وهذه حاله تفتح زهور العطا التي تمتد أغصان الخير بها عطشى لترتوي من الحنان المفقود .فلا تكاد تقاوم .
فلا هي أورقت ولاتستطيع الذبول . وماذاك إلالكونك إنسان تمتلك أرق الاحاسيس ،،
فأنت كنز لووجدت من
يمد لك يد العون لينتشلك ليجلو ركام الفشل الذي تسرب إليك في غفله من حواسك .
وبعدها يسطع نجمك .ويشع سناؤك .
لتمتلك الشجاعه. ولتطيح بشعارات رفعتها أنت بيدك مندداً بالطمأنينة.فكان لك مكان .
ولعله جرس إنذار يوحي لك بالتغير الذي يبلور شخصيتك مستقبلاً....
لترتقي ولينقيك .... ويــهــذبــك قلــباً وقالــباً ...
اللهم باركـ لنا بشعبان وبلغنا رمضان
** مني .. إليكم .. نوره عبدالله الجعيثن ..