[align=center]
إخواني الشعار وأخواتي الشاعرات وجميع متذوّقي الشعر
موضوعي هذا سأحاول ايجازه واختصاره ، موضوع عن استخدام الشعر في هذا الزمن الذي يندى له الجبين .
تخيل أخي(تي) الكريم(هـ) أن يحفظ ابنك الصغير قصيدة خالد محمد العتيبي في رسول الرحمة والبشرية محمد صلى الله عليه وسلم ، أو قصيدة ابن فطيس مثلاً مانيب من ياتي ولايدرابه .....الخ ويلقيها في كل مكان بين اصدقاءه وأمام الرجال وبين النساء كيف يكون ردة فعلك >> اعلم ماهي ردة الفعل فهي طبيعه وبالعكس فإنك ستسعد وتفخر بهذا الإبن ولو لم تكن القصدة له ولكنها قصيدة مشرّفة لكل من يحفظها .
من جهةٍ مقابله تخيّل أن يحفظ ابنك أو لنقول ابنتك الصغيرة على سبيل المثال قصيدة عبدالرحمن الشمري ليلة الهوى الذعذوع .. وألاعب جرابيعه .. ريحة الفحل .. ابخص بتطليعه .. تركّد بطلعك .. اثاريك يالشمري مصقوع .. فصخت الحياء التي ألقاها في أمسية البحرين القصيدة الفاحشة التي أخلّت بالإدب العربي ككل فماذا سيكون ردّك لو حفظتها ابنتك وأخذت ترددها بين صديقاتها وبين أوساط النساء طبعاً هي ستلقيها بعفوّيتها ومن الطبيعي أنها لاتعي ماتقول لأن الصغار كعادتهم سريعي الحفظ وبالذات للشعر ولاتكاد قناة تخلوا من نقل الشعر الآن .
عبدالرحمن الشمري / شاعر لايختلف اثنان على ابداعه ومكامن الإبداع لديه وافكاره ومخزونه اللغوي والفكري // صفّق الجمهور له كثيراً بشاعر المليون وبزغ نجمه أهذه هي مكافأة الشهره ، قصيدة تخدش الحياء .
كيف لو كنت في بيتك وبين أوساط عائلتك وأنت ترى هذه الأمسية وفجأه جائت هذه القصيدة على مسمعٍ منك !
في زمن تعج فيه مصائب الأمّه وضعفها وخذلانها وتهجّم الأعداء عليها من الخارج والداخل أليس أحرى بشعراءنا ملامسة جروح إخواننا ولو بأبيات متواضعه والذود عن هذه الدين ونبيّه ورجاله .
الشعر أمانه
كلنا نخطأ وخير الخطائين التوّابين .
ومامن كاتبٍ إلا سيفنى
ويبقي الدهر ماكتبت يداه
فلاتكتب بكفك غير شئٍ
يسرّك في القيامةِ أن تراه
شكراً لكل من مر من هنا أتمنى أن وصلت لمبتغاكم
كلمة حق لم استطع كتمانها
لكم فائق التقدير[/align]
رد مع اقتباس
[/align]
[/align]
