قبل ما تتسرع فى الإجابة تعالى معى لنعرف إلى أى مدى ربنا بيحبك . . .
لم أجد أحلى و لا أجمل من هذة الاحاديث حتى نعرف إلى اى مدى ربنا عفوّ غفور فإقرأ معى هذة الكلمات لكن بقلبك قبل بصرك :
** يقول الرسول صلى اللّة علية وسلم :" ما من يوم إلا إستاذن البحر ربة يقول : يارب إئذن لى أن اغرق ابن آدم فإنة أكل رزقك و عبد غيرك , و تقول السماء : يارب إئذن لى ان أطبق على ابن آدم فإنة أكل رزقك و عبد غيرك , وتقول الأرض : يارب ائذن لى أن أبتلع ابن آدم فإنة أكل رزقك و عبد غيرك , فيقول اللّة تعالى : دعوهم لو خلقتموهم لرحمتموهم " .
** أوحى اللّة لداود : " يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابوا شوقاً إلى , ياداود هذة رغبتى بالمدبرين عنى فكيف بمحبتى للمقبلين على " .
** قال اللّة تعالى : " إنى أستحى من عبدى يرفع يدة فيقول يارب , فأردهما... فتقول الملائكة : ربنا إنة ليس أهل المغفرة , فأقول : و لكنى أهل للتقوى و أهل المغفرة . . . اشهدكم أنى قد غفرت لة " .
** جاء فى الحديث أن العبد يرفع يدة وهو عاصى يقول : يارب ! فتحجب الملائكة صوتة لأنة عاصى . . . فيرفع يدة يقول : يارب ! فتحجب الملائكة صوتة. . . فيرفع يدة يقول : يارب ! فتحجب الملائكة صوتة. . . فيرفع يدة يقول : يارب !
فيقول اللّة تعالى : " إلى متى تحجبون صوت عبدى عنى ! ! ! لبيك عبدى . . لبيك عبدى . . لبيك عبدى . . لبيك عبدى " .
** يقول اللّة تعالى : " يا ابن آدم إنك ما دعوتنى و رجوتنى غفرت لك مع ما كان منك و لا أبالى . . يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عناء السماء ثم استغفرتنى غفرت لك . . يا ابن آدم لو لقيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئاً لآتينك بقرابها مغفرة " .
** يقول اللّة تعالى فى حديثة القدسى : " ابن آدم خلقتك بيدى و ربيتك بنعمتى و أنت تخالفنى و تعصانى . . فإذا رجعت إلى تبت عليك فمن أين لك تجد الة مثلى وأنا غفور رحيم !!!!!!!" .
** يقول اللّة تعالى : " عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود و جعلت لك السمع والبصر و القلب والعقل . . . عبدى . . استرك و لا تخشانى . . اذكرك و أنت تنسانى . . أستحى منك ولا تستحى منى . . فمن أعظم منى جوداً ! ! ! و من ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح لة ! ! ! و من ذا الذى سألنى فلم أعطية ! ! ! أبخيل أنا فيبخل على عبدى ! ! ! " .
** يقول اللّة تعالى : " إنى والإنس و الجن فى نبأ عظيم . . أخلق و يعبد غيرى . . . أرزق ويشكر سواى . . . خيرى إلى العباد نازل و شرهم إلى صاعد . . . أتودد إليهم برحمتى و أنا الغنى عنهم و يتبغضون إلى بالمعاصى و هم أفقر ما يكونوا إلى . . . أهل ذكرى أهل مجالستى فمن أراد ان يجالسنى فليذكرنى . . . أهل طاعتى أهل محبتى . . . أهل معصيتى لا أقنطهم من رحمتى . . . إن تابو فأنا حبيبهم و إن أبوا فأنا طبيبهم . . . أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب . . من أتانى منهم تائباً تلقيتة من بعيد . . . و من أعرض عنى ناديتة من قريب . . . أقول لة : أين تذهب ألك رب سواى ! ! الحسنة عندى بعشر أمثالها و أزيد والسيئة عندى بمثلها و أعفو . . . و عزتى و جلالى لو إستغفرونى منها لغفرتها لهم " .
و الان هل سألت نفسك لماذا يفعل اللّة هذا ؟ لإنة يحبك و يحب التودد إلى عبادة . . فهل أنت تحبة مثلما يحبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم إنك عفو ّ كريم تحب العفو فأعفو عنى
وعجلت اليك ربى لترضى