أخبار التربية والتعليم ليوم السبت 1 - 1- 1428 هـ 20 يناير2007م

[همسة الطـيف]

المرأة التي وضعت طفلها على باب المدرسة

-----------------------------------------------------------------
احلام معلمة المرحلة الثانوية فاجأها مخاض الولادة عند ابواب المدرسة ورأى مولودها نور الحياة على بوابة العلم والمعرفة.بدأت احلام يومها بالشعور بألم بسيط وهي تعلم انها في شهرها التاسع لكنها رأت انه بالامكان اداء واجبها في ذلك اليوم. اوصلها السائق الى مدرستها ونزلت بخطوات ثقيلة وغادر السائق على الفور بينما كانت الاوجاع تتصاعد مع كل خطوة وهي تنظر الى من حولها من الطالبات والمعلمات كانت متماسكة خشية الوقوع لكن شغف مولودها لرؤية الحياة كان اكبر ومع السلم الثاني المؤدي الى بوابة المدرسة حانت لحظات الولادة لتطلق الصرخات امام الجميع وتلتف حولها الطالبات ومن بقي من المعلمات يسابقن الزمن لنقلها داخل سور المدرسة. حارسة المدرسة اشرفت باحتراف على عملية الولادة بالطرق البدائية قبل وصول سيارة الاسعاف وخرج مولود جميل في محيط التربية والتعليم.احلام تقول انها لحظات قاسية لكنها سعيدة عندما ولدت داخل المدرسة بعيدا عن احتمال عمليات القيصرة وصخب مستشفيات الولادة. نقلت احلام الى اقرب مستشفى وتلقت العناية مع طفلها دون ان تتعرض لمضاعفات سلبية. وعلقت مديرة المدرسة نورة ان المعلمة تعد من ابرز المعلمات عطاء وحرصا على الحضور ولم يسجل لها غياب طوال خدمتها التي تصل الى 5 سنوات.واشارت الى انها ستتمتع باجازتها النظامية والبالغة 40 يوما براتب كامل لكنها طالبت باعادة النظر في اجازة الوضع وزيادة الايام لاجازة الوضع الى 90 يوما براتب كامل وترك خيار اجازة الامومة بربع الراتب بعد ذلك.وعللت ذلك الاقتراع بانه الانسب الذي يراعي ظروف المعلمة ماديا ومعنويا ويعطي خيارات اكثر لمن ترغب في رعاية مولودها لان بعد 90 يوما تعد المرأة قادرة على ترك مولودها دون خوف عليه. اما الوضع الحالي فان النظام يعني ضرورة اخذ الاجازة بطريقة اجبارية ضمنية وهذا يؤذي المعلمة التي تقع بين نارين طفلها وظروفها المالية التي لا تستطيع التعامل معها.بالعودة الى احلام تقول انني مرتبطة بأمور مالية واتقاضى راتبا يتجاوز 6 الاف ريال واذا اخذت اجازة امومة فان راتبي سيتحول الى الفي ريال وانا ملتزمة بقرض يصل الى 1500 ريال فهذا يعني انني سأتقاضى 500 ريال فهل يعقل ذلك؟

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12272&P=6

[همسة الطـيف]

الطالبات ضحايا المعلمات البديلات

--------------------------------------------------------------------
تحقيق عوضة الزهراني، غزيل الرميح
طالبات يدفعن ثمن تغير المعلمة

وترى مديرة المدرسة سارة البيضاني ان المعلمات تأثرن كثيرا واصبح عطاؤهن يتناقص وذلك بعد ان تعرضن لضغوط نفسية سواء من قبل الزوج الذي يطالب بالانجاب وبين الظروف المالية حيث تعرض اغلب المعلمات الى خسائر كبيرة في سوق الاسهم كغيرهن من المواطنين والبعض لديها قروض من البنوك تصل الى الفي ريال وبالتالي فلا تستطيع اخذ اجازة الامومة حتى لا يتأثر الراتب وتقع في التزامات مالية ومديونيات ويعمدن الى التحايل بتقارير طبية وهذا يوجد جوا من الفساد.وحملت البيضاني المسؤولية كاملة على من شرع النظام والذي يدفع المعلمة الى الالتواء على الانظمة والتحايل وهو سيكون سلوكا ومنهجا يجب القضاء عليه. واثارت المعلمة نجوى الكاسر الاستقرار الوظيفي للمعلمة حيث قالت ان المعلمة عندما تأخذ اجازة الامومة وبغض النظر عن الوضع المالي الذي يتأثر بشكل مباشر فان الادارات تحل مكانها معلمة اخرى سواء بالانتداب او توظيف محو الامية وبالتالي فبعد عودة المعلمة فانها سوف توضع في الاماكن الشاغرة واحتمال ضعيف عودتها الى مدرستها وبالتالي فان ذلك يوجد جوا من الفوضى وعدم الاستقرار فالمعلمة التي بنت علاقاتها الانسانية سواء مع الادارة او المعلمات او الطالبات فان تلك العلاقة ستنتهي وربما يحدث عدم انسجام وتدخل في مشاكل مختلفة. وطالبت الكاسر بتشكيل لجان لدراسة الوضع واخذ رأي المعلمات اللاتي يصب القرار عليهن ويؤثر على حياتهن بشكل مباشر. كان لخبر إجازة الأمومة الذي نشرته (اليوم) صدى لدى بعض منسوبات وزارة التربية والتعليم. فقد تنوعت الآراء بين مؤيدة ومعارضة. وقد كان لجريدة (اليوم) لقاء مع عدد من المعلمات والإداريات والمواطنات لاستطلاع آرائهن.
نظام يخدم المعلمات
فقد التقت جريدة اليوم باحدى منسوبات الوزارة وهي الأستاذة مفيدة الشهري مساعدة مديرة المدرسة التي ترى ان هذا النظام يخدم المعلمات والخريجات على حد سواء. لكنه من ناحية أخرى له تأثير سلبي على الطالبات. يتضح هذا التأثير من خلال تغيير المعلمة الذي يسبب نوعا من الإرباك في مسيرة التعليم وتأقلم الطالبات مع المعلمة البديلة. كما أضافت أنها تلقت إلى الآن (16) طلبا من معلمات المدرسة للتمتع بهذه الإجازة. المعلمة زهرة عسيري التي قالت انها تؤيد هذا النظام وترى ان فيه مصلحة للمعلمة ويخدمها بشكل مباشر. وتتطلع إلى ان يكون هذا النظام مدروسا بشكل أعمق للتقليل من السلبيات التي قد تنتج عنه مستقبلا خصوصا عندما تتم الاستفادة منه بشكل أوسع بين منسوبات وزارة التعليم. هذا وقد أضافت المعلمة زهرة عسيري: انها تعمل مع ست معلمات سبق لهن ان تمتعن بهذه الإجازة على مدد مختلفة ويثنين على من اقره لما فيه من توسعة على المستفيدات منه. اما كونه يؤثر على تحصيل الطالبات جراء تغيير المعلمة فان التأثير لا يذكر ومحدود جدا كون المعلمة تنهي علاقتها مع نهاية الفصل أو عام الدراسي ويبدأ فصل آخر جديد مع معلمة أخرى تتواصل معهن إلى نهاية الفصل أو العام.
المعاناة مع البيروقراطية
اما المعلمة نورة بنت محمد والتي استفادت من هذا القرار فتقول ان فكرة الإجازة تخدم المعلمة إلا ان الحصول عليها يعترضه كثير من المصاعب الإدارية والبيروقراطية. فان أول مشكلة لها مع الشئون المالية والإشراف التربوي تمثلت في تأخير الراتب ومن ثم عدم صرفه لها كاملا في الإجازات الرسمية. كما ان مدة الإجازة لا تحتسب ضمن الخدمة أو الخبرة مما يكون له تأثير سلبي على الترقية في السلم الوظيفي للمعلمة.وهنا تؤيدها معلمة علم النفس فاطمة بنت علي (من حفر الباطن) في كون هذه الإجازة تصطدم بالمصاعب الإدارية التي ليس لها مبرر منطقي. فتروي لنا معاناتها منذ ان طلبت الإجازة. حيث رفض طلبها فاضطرت ان تمكث خمسة وأربعين يوما وهي تعاني الحمل اضافة إلى الابن الذي يحتاج إلى رعاية. تقول المعلمة فاطمة إنني اضطررت ان احضر للعمل مع كوني في حالة صحية سيئة. ولم يتم إعفائي إلا بعد ان توفرت البديلة. وانا الآن لست بحاجة لها إلا أنني مضطرة لان استمر في هذه الإجازة بسبب ظروف نقل زوجي (الطيار) الذي نقل إلى منطقة القصيم للمصلحة العامة. وعند محاولتي طلب النقل للالتحاق بزوجي تم رفض الطلب لأني لم أكمل سنتين في الخدمة كمعلمة مع العلم ان في منطقة القصيم عجزا في معلمات علم النفس. وحين مطالبتي برواتبي أفادت الجهات المسئولة بان الراتب لا يصرف إلا بعد مباشرتي للعمل والفصل بين الإجازتين ولو يوما واحدا. بمعنى انه يتحتم علي السفر من منطقة القصيم إلى منطقة حفر الباطن للدوام يوما واحدا لاستطيع استلام راتبي المتوقف من ثلاثة أشهر. هذا الإصرار على الحضور للعمل يوما واحدا لا يوجد له مبرر سوى عدم وضوح النظام لدى بعض الجهات والإدارات التي تهتم بالتطبيق دون الاستفسار عن الكيفية. وإنني من منبر جريدة (اليوم) أناشد معالي وزير التعليم النظر في هذه الحالة ومساعدتنا أنا ومثيلاتي. من جهة أخرى التقينا بالسيدة ام عبد الله، وهي ام لمعلمتين حيث أبدت استياءها من إلغاء النظام القديم المتمثل في منح المعلمة إجازة لمدة 60 يوما براتب كامل. وتقترح إعادة العمل بالنظام القديم جنبا إلى جنب مع النظام الجديد حيث يترك الخيار لظروف المعلمة وما يناسبها من النظامين.
نظام جيد ولكن اما المعلمة هيفاء الرشيد ـ معلمة في إحدى قرى المدينة المنورة ـ فتقول ان فكرة هذه الإجازة جيدة حيث أشعرتني بالأمومة فقد أخذت ثلاثة أشهر تمكنت خلالها من رعاية أطفالي والاهتمام بزوجي وتجديد حياتي. ومن فوائد هذه الإجازة أنها تمكن المعلمة (الأم) من البقاء مع أطفالها مما يساعدهم على تجاوز حالتهم النفسية الناتجة عن غياب الأم عنهم. كما أنها تساعد على حل مشاكل المعلمات في القرى النائية. إلا ان هذا النظام كأي نظام لا يخلو من السلبيات. فبعض المعلمات يبالغن في أخذها من غير مبرر أو حاجة. اما بالنسبة للنظام القديم فهو أفضل ويكون اكثر فائدة وايجابية لو كان في كل مدرسة حضانة أطفال للمعلمات تغني عن اخذ إجازة الأمومة ورعاية المولود. وعن المشكلات المالية تقول هيفاء أنها تستلم اقل من ربع الراتب بمائتي ريال. ولا تعرف سببا لهذا النقص. اما عواطف العازم فتقول انها أخذت سنة كاملة متصلة وكانت تجربة ممتازة كما كان عندها أطفال صغار وفضلت البقاء معهم هذه السنة. لكن هذا النظام له مساوئ تتمثل في الأداء الوظيفي للمعلمة. فالموظفة التي تأخذ إجازة رعاية مولود تمنح 60% في الأداء الوظيفي مما يحرمها فرصة المفاضلة عند النقل خصوصا للمعلمات في المناطق والقرى النائية. فهذه تعد مشكلة كبيرة في حد ذاتها.كما تتمنى ان يكون النظام القديم (الستون يوما) هو النظام المعتمد اما النظام الحديث (رعاية مولود) فيكون اختياريا لمن ترغب في البقاء بجانب مولودها.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12272&P=6

[همسة الطـيف]

أكد أن نظام «إجازة الأمومـة» قابل للتطوير

--------------------------------------------------------------------
النصار: الوزارة ترحّب بكل الآراء

رحب نصار بن علي النصار مدقق شئون الموظفين بوزارة التربية والتعليم بكل الآراء التي نشرتها (اليوم) في التحقيق الماضي، وأكد أن الوزارة حريصة على مصلحة المعلمات الفاضلات ، مشيرا إلى أن هذا النظام وضع من أجل المعلمـة وقد حظي بترحيب واسع من الوسط التربوي وعلى الأخص المعلمات المستفيدات وأسرهن ، مضيفا ان صرف ربع الراتب للمعلمـة أثناء الإجازة ساهم في حل كثير من المشكلات والمعوقات ومن أهمها: أصبحت للمعلمـة حريـة أكثر في تنظيم وقتها بما يساعدها على الوفاء بالتزاماتها الأسريـة والعمليـة، بحيث تهتم بمولودها ولا تخسر وظيفتها وتحصل على عائد مادي جيد دون انقطاع وذلك بصرف راتب ثابت ، ثم تعود بعد ذلك من إجازتها وهي أكثر نشاطا وراحـة نفسية بعد أن اطمأنت على مولودها دون حاجـة إلى الاستعانـة بخادمـة أو البحث عن مكان آمن له أثناء دوامها ، وهذا ما لم يكن معمولا به في السابق .وقال ان النظام يخدم المعلمات والإداريات والمستخدمات الرسميات لدى وزارة التربية والتعليم، كما يخدم الخريجات من جميع الكليات والجامعات ويتيح لهن فرصة العمل والحصول على المادة والخبرة، مشيرا إلى أن موضوع زيادة الراتب لم يطرح للدراسـة، مؤكدا في الوقت نفسه أن طبيعـة الحياة العملية هي التطوير المتواصل، وعادة ما يكون للخبرات دور في ذلك، وكل قانون أو نظام أو عمل قابل للتعديل والتطوير، وبالتالي فإن هذا النظام قابل للتطوير وهنالك نية لتطويره فالدراسات الخاصة بذلك جار العمل عليها.
وأشار إلى أنه في حال استنفاد المعلمة إجازة الأمومة وكان لديها طفل بحاجة لرعاية فهناك إمكانية منحها إجازة استثنائية وذلك يرجع لتقدير جهـة عملها، ملمّحا إلى أن هناك فرقا بين إجازة الأمومة وإجازة الوضع وإجازة رعاية المولود حيث ان إجازة المولود تعتبر إجازة مستقلة تختلف في مدتها وشروطها ومنحها .. مشيرا إلى أنه ليس هناك حد أدنى أو أعلى لإجازة الأمومة التي يمكن للموظفة أن تتمتع بها في المرة الواحدة عدا الحد الأعلى للإجازة التي لا يجوز تجاوزها وهو ثلاث سنوات وان لا يزيد عمر الطفل على سبع سنوات ولا يشترط أن تكون إجازة الأمومة بعد إجازة الوضع مباشرة بل يجوز أن تكون متصلة بإجازة الوضع مباشرة ويجوز أن تكون إجازة الأمومة منفصلة عنها ، كما لا يشترط أن تكون الولادة قد تمت بعد صدور هذه اللائحة.وأضاف ان من حق المعلمـة مباشرة عملها بزوال ظروفها إذا وافقت الوزارة أو الجهة التي تعمل فيها المعلمة على ذلك ، فإنه ليس هناك ما يمنع من قطعها على أن يتم مراعاة ما إذا كانت الوظيفة التي تشغلها المعلمة لم يتم التعاقد عليها حيث انه لا يجوز في هذه الحالة قطع الإجازة والوظيفة مشغولة للتعاقد عليها ما لم تنته مدة التعاقد إلا إذا كانت هنالك إمكانية لنقل المتعاقد معها على وظيفة أخرى مماثلة لوظيفتها في حالة موافقة المتعاقدة على ذلك وأكد النّصار أنه عندما تدخل الإجازة الصيفية ضمن إجازة الأمومة يتم قطع إجازة الأمومة ويصرف للمعلمة راتب إجازة الصيف كاملا وهي في إجازة ، وبعد انتهاء الإجازة الصيفية تستأنف إجازة الأمومة المطلوب التمتع بها.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12272&P=6

[همسة الطـيف]

معاناة من نوع خاص:

-------------------------------------------------
معلمة أم إدارية ؟

عانت نوال محفوظ من النظام الجديد لإجازة الأمومة بشكل مختلف تماما.. فقد أتاح لها النظام الجديد تحقيق أمنية كادت تفقد الأمل في تحققها.. لكنه أيضا عاد ليسلب منها ما تحقق!تروي نوال قصتها مع النظام الجديد فتقول: تخرجت في منطقة الباحة ومنذ تخرجي لم أعين معلمة ، وإنما عينت إدارية في إحدى مدارس المنطقة، وبعد فترة تكيفت مع العمل مع أنه ليس في مجال تخصصي ، لكن شاء الله غير ذلك قبل عامين،عند صدور لائحة النظام الحالي، واستحداث إجازة رعاية المولود بعد إجازة الوضع مباشرة، فقد حصلت على تلك الإجازة معلمة تدرس المادة التي أتخصص فيها، وبناء على ذلك ولعدم وجود معلمة بديلة في المدرسة، تم إيكال تدريس المادة لي، بينما تم التعاقد مع إدارية أخرى لتحل محلي ، و بذلك تحققت أمنيتي التي كدت أفقد الأمل في تحقيقها، ولأني كنت أنتظر أن تسنح لي مثل هذه الفرصة، استطعت والحمد لله التميز في ذلك ، بل وأحببت مهنة التدريس، وأيضا الطالبات أحببن المادة التي أدرسها.و تضيف: لكن هاهي الأيام قد مضت سريعا، وأوشكت إجازة المعلمة على الانتهاء، ومع أن هذه المعلمة من خيرة معلمات المدرسة، إلا أنه يصعب عليّ العودة إلى وظيفتي السابقة كإدارية، بعد أن جربت التدريس في نفس المجال الذي اخترته وتخصصت فيه في دراستي الجامعية، مع أن راتبي سيزيد عند عودتي لمزاولة وظيفتي الإدارية، وأيضاً قد أرشح لتولي منصب إداري.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12272&P=6

[همسة الطـيف]

فكروا.. قبل أن تبدأ الدراسة في رمضان

------------------------------------------------------
عزيزي رئيس التحرير

ابعث مشاركتي هذه آملا نشرها لابراز مشاكل قرار التدريس في شهر رمضان المبارك الذي استمر لاكثر من 15 عاما رغم سلبياته العديدة واهمها:
1 ـ بدء الدراسة في العاشرة صباحا.
2 ـ حدوث اختلال في الساعة البيولوجية لكل من الطلاب والمعلمين وكاننا نحث الطلاب على السهر بدلا من النوم مبكرا والذي يؤثر على اداء الكثير من الطلاب الذين يبدو عليهم الخمول والكسل والرغبة في النوم وعدم التفاعل مع المعلمين.
3 ـ كثرة الغياب عن المدرسة ومن يحضر فهو اشبه بالغائب.
الحلول:
1 ـ تقليص الحصص الدراسية وتوقف الكثير من الانشطة.
2 ـ استمرار الدراسة في رمضان ولكن دون ان يتم اي تغيير في المواعيد المعتادة طوال العام اسوة ببقية البلدان العربية والاسلامية التي لا يطرأ على مواعيدها اي تأخير وان كان فلابد فيمكن الانصراف مع صلاة الظهر لتتمكن المرأة العاملة من اداء واجباتها الاسرية.
3 ـ اذا لم يتغير النظام فلابد من القيام بدراسة علمية ميدانية قائمة على المقارنة بين نتائج منطقتين تعليميتين احداهما تقوم بتطبيق النظام بينما الاخرى لا تطبق ذلك.
محمد عبدالله الشمراني ـ الخبر

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12272&P=10

[همسة الطـيف]

الملف الصحفي للطباعة ليوم السبت 1-1-1428هـ
.****************************.

الخطوط المستخدمة ..

اسم الجريدة..
Mudir MT

عنوان الخبر..

PT Bold Heading

الخبر..
Akhbar MT

تفضلواا ..

7

7

[(* الوفـاء طبعي *)]

يعطيك العافية.