صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 16 إلى 24 من 24

الموضوع: إلى الأخت " لمياء الديوان " الإعلام

  1. #16

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    دور الاعلام في توعية المجتمع

    [align=justify]لوسائل الإعلام في المجتمع الديمقراطي العديد من الوظائف المتميزة. وإحدى هذه الوظائف هي وظيفة الإعلام والتثقيف و التوعية. ولكي يتخذ المواطنون قرارات حكيمة حول سياسة عامة، يجب أن يحصلوا على معلومات صحيحة تصلهم في الوقت المناسب وتكون غير منحازة. ونتيجة لاختلاف الافكار، يحتاج الناس أيضا إلى التمكن من الاطلاع على أكثر من وجهات النظر و الاراء بشأن القضايا الهامة، وعلى وسائل الإعلام ان تقرر ما هي تلك القضايا التي تعتبرها جديرة بتغطيتها وما هي التي لاتستحق الاهتمام بها وتغطيتها. لان هذه القرارات ستؤدي بدورها إلى التأثير في مفهوم الجمهور لماهية القضايا المهمة والقضايا الأهم، و ليس في وسع وسائل الإعلام تغطية أنباء كل حدث وكل شيء، ولكن يصبح لزاما عليها أن تختار القضايا التي تهم و تهتم بالمجتمع . وتستطيع وسائل الإعلام أيضا أن تقوم بدورها ألاكثر فعالية في النقاش العام فباستطاعتها عبر تعليقاتها وتحقيقاتها، أن تعبئ الناس لتأييد سياسات معينة أو اصلاحات تشعر بأنه يجب تطبيقها. ويمكنها كذلك أن تعمل كمنبر للمنظمات والأفراد للتعبير عن آرائهم و ردودهم المختلفة عبر رسائل القراء ونشر المقالات والتعليقات التي تحمل وجهات نظر مختلفة لمختلف شرائح المجتمع. وهناك وظيفة اخرى لوسائل الإعلام وهي العمل كرقيب على الحكومة وغيرها من المؤسسات القوية في المجتمع. وبوسعها الكشف عن الفضائح و الاخطاء و خرق قواعد حقوق الانسان التي ترتكب من قبل الحكومات و، كذلك محاسبة المسؤولين على تصرفاتهم.



    وسائل الاعلام في النظام الديمقراطي لا تستطيع ببساطة تجاهل قضايا معينة أو استغلالها كما تشاء. فلوسائل الإعلام المنافسة، كما للحكومة نفسها، الحرية في لفت اهتمام الجمهور إلى ما تعتبره هي القضايا المهمة، وان حرية الكلام هي شريان الحياة لأي نظام ديمقراطي، فالتحاور والنقاش والتصويت، والاجتماع والاحتجاج، والعبادة وضمان العدالة للجميع، كل هذه أمور تعتمد على حرية الكلام و ابداء الرأي



    ويعيش المواطنون في النظام الديمقراطي مقتنعين بأنه من خلال التبادل الحر للأفكار والآراء تنتصر في النهاية الحقيقة على الباطل، ويمكن فهم اراء الآخرين بشكل أفضل، وتتحدد في شكل افضل مجالات التفاهم، ويفتح سبيل التقدم، وكلما زاد قدر هذا التبادل كلما كان ذلك أفضل. ويقول الكاتب الأمريكي إي بي وايت "إن الصحافة في بلدنا الحر هي صحافة موثوقة ومفيدة لا بسبب طبيعتها الطيبة بل بسبب تنوعها الكبير، وما دام هناك عدد كبير من أصحاب المؤسسات الصحفية، كل يحاول تبيان ما يراه من حقيقة، تتوفر لنا نحن الشعب فرصة أفضل لمعرفة الحقيقة والخروج من الظلمة.. ففي كثرة العدد سلامة". ختاما ان وجود وسائل إعلام حرة، دلالة على وجود رقابة سليمة على مراكز السلطة والحفاظ على مجتمع حر ومتنوِّر. وعلى الصحفيين في كل مكان ان يؤدوا دورهم الحيوي والذي يتمثّل في تزويد عامة الناس بالمعرفة والمعلومات. لكن عليهم لدى ممارستهم لمهنتهم، أن يُخضعوا عملهم لمعايير نظامية وقانونية، بعيدة عن الاغراض الشخصية و مستندة على الوثائق و الادلة الثبوتية، و بهذه الطريقة فقط يمكن للصحافيين أن يخدموا مجتمعهم بشكل أخلاقي مسؤول وبنّاء.

    [/align]
    [align=center][/align]

  2. #17

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    الإعلام الرياضي

    الاعلام وعلاقته بالرياضة
    [align=justify]
    الاعلام بشتى انواعه ووسائله يمثل مقياس لتطور او تخلف الشعوب فى العصر الحديث

    فالاعلام الحر المستقل النزيه والفاعل بدولة ما مؤشر على تحضر شعبها ووعييه

    ويسمى الاعلام بالسلطة الرابعة نظرا لتاثيره وفاعليته

    ودوره الهام فى ايصال المعلومة والتاثير فى المتلقى سواء بالسلب او بالايجاب

    ويعتبر المشهد الاعلامى العربي بكافة وسائله واختصاصاته مصاب بعدة علل جعلته مسلوب الارادة

    فلا تشعر بتاثيره ولا بسلطته الفاعلة بالاضافة لرداءة المحتوى والمادة الاعلامية

    والاسباب يطول شرحها اهمها تبعية اغلب وسائل الاعلام للسلطة وهو ما يحد من استقلاليتها

    ونزاهتها ومصدقيتها ايضا فهى تكتفى بنقل المعلومة وتتهرب من طرح بعض المواضيع

    التى تعتبرها خطوط حمراء وتتهرب من دورها فى تقديمها للمواطن ومناقشتها وتقديم الحلول

    ولم يشذ الاعلام الرياضى العربي عن بقية الاختصاصات

    من ناحية المحتوى يكفى ان تقرىء صحيفة واحدة لتطلع على كل ما يدور بالساحة الرياضية العربية

    ونفس المقالات الرياضية تجدها نفسها اومثلها تماما فى باقى الصحف والمجلات ويقتصر المحتوى

    على نقل المعلومة والتحاليل العقيمة دون الاجتهاد لطرح قضايا هامة يمكن ان تنهض بالوضع

    الرياضى العربي كذلك يحتكر التلفزيزن الرسمى لاغلب الدول العربية لغة خطاب رياضى ممل يقتصر على نقل بعض

    المباريات وتحليل مجريات اللعب وان اجتهد فى طرح بعض القضايا فهو لا يتجاوز بعض النقاط

    او الجزئيات العابرة والغير مجدية مثل الاخطاء التحكيمية بينما التطرق لقضايا مثل الرشوة التى

    تنخر الميدان الرياضى العربي بمختلف الاقطار مثلا او التجاوزات التى تحصل من طرف رؤساء الاندية من بيع وشراء

    للمقابلات فهي تكتفى بغض الطرف وتتهرب من مسؤوليتها كوسيلة اعلام رسمية وطنية

    فى طرح ومناقشة القضايا الهامة والعلل التى تجثو فوق الميدان الرياضى العربي واظهار

    الحقيقة للمواطن العادى بدون روتوش او ضحك على الذقون.

    ولا لايخفى على احد العوامل المهمة التى يمكن ان يلعبها الاعلام الرياضى فى تطوير وتقدم المجال الرياضى

    من متابعة وتقييم وطرح اراء والتوجه للطريق القويم بموضوعية لا تخلو من الصدق

    وان غابت النزاهة وحضرت المجاملات والمحاباة حاد الاعلام الرياضى عن دوره الريادى فى

    تقديم المعلومة الصحيحة للمتلقى من ناحية وتهربه من دوره فى تقديم الحلول ومعالجة المشاكل

    ونقدم فى مايلى مثالين يبرز الاول دور الاعلام فى شحذ همم الناشطين فى المجال الرياضى

    ودوره فى تقديمه وتطوره ويبرز المثل الثانى الدور السىء الذى يمكن ان يلعبه الاعلام الرياضى اذا اسىء

    استعماله واكتفى بالمحاباة والمجاملات وغض الطرف عن تقديم الواقع على حقيقته :

    * * *

    1) تاكيدا للدور الفعال الذى يمكن ان يلعبه الاعلام الرياضى تجربة الاعلام الفرنسى ابان المنديال حيث لم

    يتردد فى طرح موضوعى لكل الفترات والازمات التى مر بها المنتخب قبل المنديال وخلال الدور الاول منه وكان

    يهدف لمعاجة الجوانب السلبية ونقد يهدف الى مصلحة الكورة الفرنسية عموما دون السقوط فى فخ

    الانتقاد الهدام حيث قال احدى المذعيين ابان فشل فرنسا فى الفوز فى مباراته الثانية

    المنتخب الفرنسى يسير بثبات نحو الاخفاق مرة اخرى

    ولم تكف جميع وسائل الاعلام الفرنسية بمختلف انواعها من نقد اساليب المدرب الفرنسى وتقاعس بعض اللاعبيين

    وتم وصفهم حتى بالتخاذل واتهامهم بعدم الوطنية وكل هذا ساهم فى دفع اللاعبيين الفرنسيين للتالق بشكل لافت

    للانتباه بعد المرور للدور الثانى ووصولهم للدور النهائى والدور الاعلامى كبير فى ذلك

    2) والمثال الثانى يخص المنتخب الصربى حيث قال احدى المعلقين ابان هزيمة منتخب بلاده ب6 اهداف

    امام المنتخب الارجنتينى: لقد زخرفنا كثيرا المنتخب الصربى لدرجة فقد فيه الملامح الحقيقية

    واليوم سقط القناع... وكان يقصد بان المجاملات والمحابات والملاطفات التى غطت عن نقائص المنتخب

    الصربى اضرت به ولم يقدم الاعلام الرياضى المنتخب الصربى على حقيقته ولم يجتهد فى اظهار عيوبه

    ولم ينتقدها ولم يظهره على حقيقته فكانت الصدمة عنيفة.

    وما جرنى لطرح هذه الامثلة وابراز الدور الذى لعبه الاعلام الفرنسى فى وصول منتخب بلاده للدور النهائى

    والدور السىء الذى لعبه الاعلام الرياضى الصربى تجاه منتخبها مما اوقعه فى كارثة من الحجم الكبير بعد

    السمعة الطيبة التى اكتسبها فى الشهور التى سبقت المنديال هو حاجة الرياضة العربية لاعلام رياضى

    فى المستوى يقف مع المنتخبات ومع جميع الاندية ويدفع بمصلحة الكرة العربية بعيدا عن المجاملات

    التى لم تكن يوما فى صالحنا خاصة وان الاعلام الرياضى يتميز بشعبية كبيرة ويتميز بلغة خطابه الماثرة فى

    حيز هام من الشعوب العربية وان الرياضة وبالتحديد كرة القدم اصبحت السغل الشاغل للكبار والصغار

    وللرجال والنساء ايضا نحن فى حاجة لاعلام حر مستقل عن اى سلطة ماثرة فيه اعلام يطرح ويتناول القضايا

    والاحداث الرياضية التى همها الدفع بعجلة تقدم الرياضة العربية

    وكل ما تحتاجه الرياضة العربية الان فى ظل توفر العديد من الامتيازات

    مثل التجهيزات الحديثة والاهتمام من قبل السلط والدعم المادى بالاضافة لتوفر المواهب

    والاطارات الكفئة اعلام رياضى ناجح يضع مصلحة الرياضة فوق كل اعتبار يخمد انتمائته ويشعل فتيل الحماس

    ويكون متزنا فى طرج اراءه ومعالجته ما يراه خطاء بكل جراة وبكل نزاهة حتى نرى المجال الرياضى العربي

    مشرقا ويزداد ازدهارا ونرى مشاركات خارجية تشرفنا وترفع من رؤوسنا بفضل اعلامها الرياضى الذى

    تابعها وكشف عن عيوبها وطرح حلولا ولم يتخلى عن دوره الهام .

    ولا جدال فى دور الاعلام الرياضى فى التاثير على القطاع الرياضى سواء بالسلب او الايجاب اذا تخلى عن

    المحاباة والمجاملات وقدم الواقع على حقيقته بدون اقنعة بكل نزاهة ولكن المطلوب فى المرحلة الراهنة من

    الاعلام الرياضى العربي مزيد من الجراة فى طرح القضايا والتحلى بالشجاعة فى تناولها ولعل

    اهم ما يكبل هذا القطاع عدم استقلاليته وتداخله مع السياسة وتاثره بها[/align]
    [align=center][/align]

  3. #18

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    الاعلام الرياضي
    [align=justify]
    يعمل الاعلام الرياضي على حث الأندية الرياضية كافة من أجل تفعيل دور الأنشطة فيهاليصبح شاملاً وليس مقتصراً على الجانب الرياضي وحده حيث للجانب الثقافي همية كبيرة في توعية الشباب وكذلك الحال بالنسبة للجانب الاجتماعي وأهميته حتى تؤكد الأندية رسالتها الحقيقية وبأنها مؤسسات تربوية خلقت لتقدم ماهو أفضل وخدمة المجتمع وهكذا يجب ان تكون.

    محطتنا في عدد اليوم من داخل النوادي الرياضية و هل من خطط وبرامج تعتزم تنفيذها وكيف؟.

    ج : فيما يخص الإجابة عن البرامج والخطط التي تعتزم النوادي تنفيذها.

    يمكن القول انها لا تأوى جهداً في التخطيط لتنفيذ العديد من البرامج سواء كانت على الصعيد الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي حيث إنها على قناعة بضرورة وضع البرامج العملية وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية وضرورة العمل على إرسائها باعتبارها القاعدة الأساسية والمتمثلة في النشاط الاستثماري باعتباره النشاط الأهم الذي ينبغي الاهتمام به للدفع بالأنشطة الأخرى سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية للنادي فلقد بدأت منذ مدة بالاهتمام بالمرافق الرياضية والإدارية حيث تم الانتهاء من إنشاء المقرات بالمجهود الذاتى كذلك تم اجراء صيانة لملاعب كرة القدم وكرة اليد والطائرة ناهيك عن قاعات رفع الاثقال التي تحظى باهتمام بالغ للدفع بهذه اللعبة وعناصرها إلى الأمام من قبل روؤساء النوادي.

    هناك حالة عقم سائدة داخل الأندية الرياضية نتيجة تركيزها على الجانب الرياضي وإهمالها لجوانب أخرى أساسية وهي الجوانب الثقافية والاجتماعية رغم أن النوادي قد تختلف عن غيرها من هذه الناحية قدر الإمكان . لكن ماهي الوسيلة الفعلية التي يمكن للأندية ان تقوم بها حتى تؤكد حقيقة النادي الرياضي الثقافي الاجتماعي؟.

    لكي يتم تحقيق وتأكيد حقيقة النادي الرياضي الثقافي الاجتماعي ينبغي اتخاذ جملة من الاجراءات العملية داخل الأندية وذلك من خلال الاهتمام بكافة الانشطة واجراء المسابقات بشكل مستمر لاقحام أكبر عدد ممكن سواء كان ذلك في الجانب الرياضي أو الجانب الاجتماعي أو الثقافي، فعلى سبيل المثال فإن النوادي عند قيامها بإجراء مسابقات رياضية للوحدات الانتاجية أو المؤسسات التعليمية فلابد لهذا البرنامج أن يتزامن مع برنامج ثقافي سواء كان ذلك بإجراء العديد من المسابقات العلمية من المؤسسات التعليمية أو الإشراف على المعارض المدرسية أو الانتاجية بصفة مباشرة من قبل النوادي.

    كذلك يتم الارتباط بالبرامج الاجتماعية فعند الانتهاء من المسابقات الرياضية خلال شهر رمضان المبارك من كل عام وإقامة البرامج الثقافية بالشهر نفسه فإن ذلك يتبعه اعداد برنامج اجتماعى يتمثل في تقديم المساعدات المادية للعائلات المعوزة بمناسبة عيد الفطر وعيد الاضحى.

    وبعدم التركيز على النشاط الرياضي وحده والمتمثل في مزاولة كرة القدم بصفة خاصة والتنسيق بين كافة البرامج سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو رياضية يمكن للأندية بذلك من ايجاد وسيلة ناجعة لجعل حقيقة النادي الرياضي الثقافى الاجتماعي ماثلة للعيان.

    اغلب الأندية مازالت مقصرة في عدم تطبيقها الحقيقي لمفهوم الرياضة الجماهيرية وتحريض الجماهير على مزاولتها .. فماهي الطريقة المثلى المناسبة لتطبيق فعلي للرياضة الجماهيرية ومن خلال الأندية؟.

    ان الطريقة المثلى والمناسبة لتطبيق فعلى للرياضة الجماهيرية من خلال الأندية لايتم ذلك إلا بالاصرار على العمل وبمختلف الاعمار ولكي يتأتى ذلك لابد من عدم التركيز على لعبة كرة القدم بصفة خاصة واعطائها الأولوية داخل الأندية، فكرة القدم لها محبيها ومزاوليها باعتبارها اللعبة الأولى ولكن ذلك لايعط المبرر لاهمال بقية الألعاب الأخرى.

    فالسياسة العامة التى انتهجتها الاندية تقوم على أساس النهوض بكافة الألعاب شأنها شأن كرة القدم فعلى سبيل المثال ومن خلال الواقع الملموس والمشاهدة اليومية فقد قامت النوادي بفتح جميع أبواب الرياضة لممارسيها ايمانا منها بضرورة توسيع قاعدة الرياضة الجماهيرية وهذا مايتم مشاهدته كل يوم داخل النوادي الرياضية.

    وتأكيداً لما سبق فإن النوادي حرصت منذ مدة طويلة على اقامة التربصات الصيفية كل سنة تحت اشراف نخبة من المدربين المختصين في المجال الرياضي تتخلله المحاضرات الفكرية باشراف الاساتذة المختصين في هذا المجال ايضاً.

    كما ان النوادي تقوم بالاشراف على العديد من الفئات الخاصة بمزاولة لعبة كرة القدم حتى وصل عدد هذه الفئات إلى (7) بدءاً بالناشئين وانتهاء بفئة الكبار، أما لعبة الكرة الطائرة فإن النوادي تشرف على أربع فئات لهذه اللعبة وقد تم توفير كافة الامكانيات للرفع من مستوى هذه اللعبة وفتح المجال لممارستها من قبل أكبر عدد ممكن من المزاولين.

    كذلك لعبة كرة السلة فلهذه اللعبة عدد (4) أربع فئات تضم عدداً كبيراً من المزاولين حيث تتم تدريباتها بشكل منظم ولها مشاركات ايجابية وفعالة بالمسابقات التى تجري بهذا الشأن.

    كذلك لعبة رفع الاثقال التى تستحوذ على اهتمام بالغ من النوادي نظراً لكثرة عدد اللاعبين المزاولين لهذه اللعبة ناهيك عن النتائج الباهرة التى تم تحقيقها في كافة المسابقات التى اجريت من قبل الاتحادات المختصة لهذه اللعبة.

    هناك ظاهرة غير حضارية من قبل شريحة من الشباب ممن هم مرتبطين بمتابعة أخبار ومباريات بعض الفرق نراهم يمارسون تصرفات غير مسؤولة وعبر شطحات غريبة وكما حدث في شوارع بعض الولايات عقب المباريات و للقضاء على الظواهر السلبية الناجمة عن قيام شريحة من الشباب بتصرفات غير مسؤولة مرتبطة بمتابعة الفرق الرياضية تجدر الاشارة بأن تلك التصرفات الغريبة نتيجة للفراغ الذي يعانيه الشباب الرياضي بصفة خاصة حيث إن الجمهور الرياضي جمهور مثقف رياضياً وملم بكافة الأحداث الرياضية وبصورة ملفتة للانتباه وبالاخص لمتابعة اخبار لعبة كرة القدم وهذا ما أشاد به العديد من النقاد والمختصين في هذا المجال وعلى مختلف الصعد.

    إلا أن عدم انتظام اجراء المسابقات الرياضية محلياً وبشكل منظم من خلال الاتحادات الرياضية للرفع من مستوى البطولةاو الكاس الذي يجد الجمهور متعته في متابعة اخباره وبشكل يومى جعل من تعطل هذا البرنامج مجالاً خصباً لاثارة بعض المشاكل من شريحة من الشباب الذي افتقد هواياته في متابعة أخبار الفرق التى يحرص على تشجيعها وهذا ماجعله عرضة لتتبع أخبار الفرق الرياضية الاوروبية واعطائها جل اهتماماته , كما أنه يجب وضع برنامج فني ومحلي للمنتخب الوطنى لكرة القدم يتسم بالاستمرارية وذلك من خلال الاحتكاك بالمنتخبات الرياضية الأخرى واجراء المباريات الودية معها نظراً لشغف جمهورنا الرياضي وولع بمنتخبه الوطني والشواهد على ذلك كثيرة وهذا مايجعله بمنأى عن الثأثيرات السلبية المؤثرة والمتمثلة في متابعة الفرق الرياضية الأجنبية الأخرى.

    كما يجب الاهتمام بالفئات الصغرى لجميع الألعاب بحيث يكون تحت اشراف مدربين مؤهلين لخلق قاعدة عريضة من اللاعبين المميزين لكرة القدم والتى تجد متابعيها من الجمهور الرياضي الذي يتشوق لخلق مثل هذه الفئات.

    لكى يتم التآلف بين الروابط الشبابية والأندية الرياضية ينبغى أولاً بناء الروابط الشبابية بالشكل الصحيح والمتمثل في اختيار العناصر الفاعلة والقادرة لاستقطاب الشباب وتوجيههم التوجيه الأمثل لتنفيذ كافة البرامج الايجابية التى تخص الشباب نظراً لان الدور المميز الذي تقوم به الروابط الشبابية هو دور داعم ومكمل للأندية في احتضان الشباب والوقوف على مشاكلهم ومحاولة ازالة كافة العقبات التى تواجههم.

    فكافة شرائح الشباب المتواجدين بالأندية هم أعضاء بالروابط الشبابية من المزاولين للأنشطة الرياضية أو المشرفين على البرامج الثقافية أو الاجتماعية , فحتى يتم اكتمال بناء الهياكل الخاصة بالروابط الشبابية فإن التآلف شئ أكيد بينها وبين الأندية لتأدية الرسالة المناطة بها وهي اعداد جيل من الشباب الواعي الفاعل المدرك لحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه.

    أما الدور الحقيقي الذي يجب أن تقوم به روابط المشجعين بالأندية فلابد ان يكون دوراً ايجابياً يتمثل في دعم الأندية مادياً ومعنوياً والوقوف بشكل منتظم على كافة المشاكل اليومية التى تعترض سبيل الأندية وشد أزر النوادي الرياضية بها لايجاد السبل الكفيلة لحل هذه المشاكل ناهيك عن التريض المستمر لكافة شرائح المجتمع لممارسة الرياضة الجماهيرية الفعلية على أرض الواقع من خلال الأندية الرياضية؟

    "ما يقرأ في الصحف الرياضية ويسمع عبر الاثير لايعدو عن كونه تعويذة للتبخير او تميمة للتعليق او تسبيحه في ملكوت الرياضة المغبونة والمهضومة حقها يقدمها مشعوذو الرياضة .. بأستثناء القلة الذين نحترم اقلامهم وبرامجهم(بلعيد وبن تاهية وزقطة والوداني والعبار وغيرهم ).. اما الاخرون فأنهم يفتقدون لابجديات اصول التعامل مع الاحداث الرياضيةايجابا وسلبا نتيجة ارتهانهم للانحياز والتعصب الاعمى الذي افقدهم القدرة على التعاطي بصدق وامانة مع الاحداث والوقائع الرياضية . واللجوء الى الموازنات والحسابات التي لاتأتي في محلها مما ترتب عنها الخروج عن دائرة الزمن في سبيل اثبات فعل (كان) الامر الذي لا يمكن الاعلام الرياضي القيام بمهمة التقييم العلمي للمستوى الفني الذي وصلت اليه الفرق المحلية ولا اريد الاستشهاد بأمثلةتوضح ذلك لانها كثيرة ...لكننا سنظل نعمل بالمأثور القائل " كل قط في عين امه غزال " حتى اشعار اخر ... ومدام اعلامنا لازال يتخبط في اسر اصحاب النظرة الضيقة والواقعون في دائرة الفريق الواحد هو السيد وماعداه لاشي تختفي دونه الحقيقة وكل مايتعلق بتطور الرياضة ومحاولة تحسين مستواها معنويا وماديا بين هذا الفريق وذاك الشئ الذي اصبح العائق الرئيسي في تقدم وتطور الرياضة بصفة عامة في بلادنا نتيجة المفاهيم السائده في الوسط الاعلامي الذي انساق وراء تيارات واتجاهات ابعدته عن مجاله.

    ومن المعروف ان صحافة الرياضة في جميع بلدان العالم هي ميزان عادل لتقييم المستوى الفني للفرق الرياضية وتعمل على اعطاء كل فريق حقه في الوضع العام والترتيب الذي يسجله لنفسه.. وبالتالي من حق اي فريق يحقق التفوق في تصدر قائمة فئته ان يعامل على اساسها تقديرا لجهوده واحتراما للمسابقة الرسمية التي يشارك فيها..

    وما يلاحظ هو العكس تماما فتلك القناة تنقل لفريقها المفضل وتشيد به كلما اتيح لها ذلك وتنقل باربع كاميرات او حتى سته احيانا لوكان فريقها المفضل طرفا في المبارة ... وتلك الصحيفة تشيد بناديها المفضل حتى لو كان يقبع في ذيل الترتيب ...ويأتي هذا التجاهل والجحود من الاعلام الرياضي الذي اصبح يعاني من ازمة التعاطي مع ضوء الشمس (باستثناء برنامج الاسبوع الرياضي) ولازالت باقي البرامج تواصل القبوع خلف اسوار الحقيقة المعتمة.. ونادرا ما تطل براسهاعلى ضوء شمعه خافته عاجزة عن انارة درب الرياضة.[/align]
    [align=center][/align]

  4. #19

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    دور الاعلام في التسويق الرياضي

    [align=justify]
    إن الحضور الجماهيري للمباريات الرياضية سواء من الملاعب أو من خلال التلفاز أو حتى من خلال وسائل الإعلام الأخرى من صحف وإذاعة وغيرها من وسائل الإعلام دفع بالكثير من رجال الأعمال والشركات التجارية الكبرى للاستفادة من الرياضة.

    وللحقيقة فقد قفزت الرياضة قفزات واسعة خلال العقود الأخيرة في مجال الدعاية والتسويق فتنوعت الأساليب وتطورت الوسائل الإعلامية في الرياضة مما كان له الأثر الكبير في المسيرة الرياضية.

    لقد وجدت الشركات التجارية أن أفضل وسيلة إعلانية هي من خلال الإعلام الرياضي، حيث وجدت أن ارتباط المنتجات التجارية بالرياضيين المشهورين أو الأندية المشهورة له تأثير أكبر بكثير من الوسائل الإعلامية التقليدية.

    فالإعلام الرياضي الصحيح الذي يعطي مساحة للشركات الداعمة أو المسوقة يعطي مصداقية أكبر لتلك الشركات، وكذلك ترسخ في عقول الجماهير لمدة أطول.


    وليس أدل على ذلك من شراء الملياردير المصري محمد الفايد صاحب محلات هارودز الشهيرة في لندن غالبية أسهم نادي فولهام وإنفاق أكثر من 50 مليون جنيه استرليني لتحديث منشآته واستقدام أفضل اللاعبين، وهو يعلم بخبرته التجارية الكبيرة أنه قادر خلال سنوات قليلة على الحصول على أضعاف ما دفعه من خلال حقوق النقل التلفزيوني وصفقات الرعاية وإيرادات دخول المباريات بعد إنجاز الملعب الخاص به على ضفاف نهر التايمز، والذي يعد تحفة معمارية.

    إن الوسائل الإعلامية المحلية المختلفة لا تزال بعيدة عن تشجيع الشركات الراعية، فهي تتحفظ في كثير من الأحيان عن ذكر الشركات الراعية أو الشركات المسوقة، مما أبعد الكثير من الشركات عن السوق الرياضي وأوقفها عن الدعم للاتحادات والأندية واللاعبين.

    إن الإعلام الرياضي المحلي مطالب أكثر من أي وقت مضى بإعطاء الشركات الراعية والمسوقة للرياضة الأردنية مساحة أكبر في أخبارها وتغطيتها للنهوض بالرياضة الأردنية.[/align]
    [align=center][/align]

  5. #20

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    الإعلام والتعصب الرياضي ( حوارات متفرقة )

    [align=justify]يبدو أن التعصب الرياضي أصبح سمةً للكثير من متابعي الـ (كُرة) لأنها تحظى بالاهتمام الأكثر على مستوى الرياضات جميعها دون منازع. لا يمر يوم أو تمر صحيفة يخلو أو تخلو من تصاريح نارية تشير بشكل أو بآخر إلى حالة مرضية لا تعني الانتماء بالتأكيد بقدر ما تشير إلى أن العقلية الرياضية لا زالت (أسيرة) لنمط غريب من الحب! زادت في حدة ذلك مدرجات الكرة وما تحفل به من شخصيات أشبه بالشخصيات الكارتونية في طريقة تعبيرها عن انتمائها لنادٍ أو لآخر. اتهامات توزّع في حالات الفوز أو الخسارة، وفي حالات وجود (منافس) يتحول إلى ضدٍ، وإلى ضدٍ كريه أحياناً بالنسبة لطرف آخر. أشكال من الممارسات الكلامية والجسدية والانفعالات التي تنعكس في شواهد كثيرة على الثقافة وعلى المجتمع، يساعدها في ذلك (متعصبون) قدماء بأبوة منقطعة النظير في إدارة الجماهير. لنقرأ آراء أصدقاء منتدى الهاتف حول التعصب الرياضي:
    التعليم الفني!
    محمد بن عبد العزيز اليحيى: من الجيد أن يطرح مثل هذا الموضوع الهام الذي يتطرق للتعصب الرياضي، هذا الداء الفتاك الذي وصل بضعاف العقول إلى أن ينعكس على تعاملهم مع زملائهم ومع أهلهم ووصول مشاحنات وعداوات قد تمتد إلى المشاكسات والتكسير.
    كما أنها قد أفسدت عدداً من البيوت باختلاف ميول الزوجين، سواء على المستوى المحلي أو العربي.
    التعصب الرياضي ظاهرة خطيرة تحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع بدءًا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والمؤسسات التربوية والتعليمية، ونخص المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وقطاع التعليم العام والجامعات السعودية والرئاسة العامة لتعليم البنات، نظراً لوصول داء التعصب حتى لداخل مدارس البنات، لكي نوقف أو على الأقل نحد من ظاهرة التعصب الخطيرة. فيجب أن تسهم الجهات الرسمية والقنوات الإعلامية المحلية من أجهزة مرئية أو مسموعة أو مقروءة في هذا الأمر بحيث يكون هناك نبذ للتعصب خاصة في جانب الصحف، التي تجسد هذه الظاهرة لدرجة أن البعض منها ترفض أن ينضم إليها محرر صحفي إذا كان لا يوافق ميول الصحيفة أو المشرف على القسم الرياضي فيها، دون النظر إلى خبرة أو مقدرات، بل المعيار الأساسي هو الميول، مما يُنتِج أقلاماً صحفية ضعيفة الخبرة والثقافة، السبب الذي يزيد من حدة التعصب.
    فالمفترض لكي نحد من التعصب أن تقوم الأجهزة الإعلامية بنشر كل ما يهم الأندية على اختلافها بشكل متساوٍ من حيث المساحة المعطاة والمتابعة، كذلك عندما تكون هناك احتفالية بالفريق الذي يحقق بطولة محلية أو خليجية أو عربية يجب أن يعطى الفريق الفائز ما أُعطي الفريق الذي حققها قبله.
    كما يجب أن يراقب مدرس مادة التربية الرياضية في المدارس والمعاهد والجامعات، لأن بعضهم يفرض على الطلاب ارتداء زي ناديه المفضل أو يحاول دفعهم إلى تشجيعه.
    عناوين ساخنة
    محمد عبد الله العولبي: دور الإعلام مهم جداً في إثارة التعصب الرياضي أو الحد منه، ومن أسباب التعصب الرياضي العناوين الساخنة في بعض الصحف وخاصة الرياضية منها، فهي تزيد من مشاعر التعصب الرياضي.
    كما أن الدوافع النفسية من اللاعبين والإداريين والمعلقين تثير الجماهير المتابعة للرياضة وتزيد من حدة التعصب لديها.
    سمة أزلية
    سليمان أحمد الذويخ: لا يمكن بحال من الأحوال القضاء على التعصب الرياضي، إلا في حالة واحدة وهي إلغاء الرياضة نفسها، وعندها لن يتم القضاء على التعصب وإنما سيتحول إلى مجال آخر.. فالتعصب سمة أزلية ملازمة للإنسان سواء لمجتمع أو لقبيلة أو حتى لفكرة معينة، وما أكثر ما نرى التعصب حتى خارج الرياضة وبأشكال مختلفة منها مصادرة رأي الطرف الآخر.
    ومع أن التعصب الرياضي كان واضحاً في الفترة الماضية عندما كانت الرياضة تشكل أهمية بالنسبة للشباب، ولم يكن هناك أمور أخرى لإشباع طاقتهم الفكرية والجسدية إلا بالانتماء والولاء لنادٍ معين يفرز به تلك الطاقات. أما الآن فالوضع بالنسبة للرياضة أصبح أخف وذلك بسبب التحول إلى اهتمامات أخرى من تعصب فكري وغيره، ولا تجد بقايا التعصب بشكله الحاد إلا في فئة كبار السن.
    الخطأ والصواب
    أبو عبد الله: التعصب الرياضي كان ظاهرة متفشية في المجتمع ولكنها خفت بدرجة كبيرة جداً ولله الحمد، ما عدا بعض الحالات الشاذة، وذلك لانتشار الوعي بين الرياضيين، وفي العموم ما أردت الإشارة إليه هو أن الوعي ازداد في أوساط المجتمع بشكل كبير وأصبح الناس يميزون بين الخطأ والصواب، وحتى نسعى للقضاء أكثر على التعصب الرياضي لابد من زيادة جرعات الثقافة والوعي الرياضي والوصول لحقيقة أن الرياضة عموماً لم توجد من أجل التعصب، وإنما من أجل الفائدة وقضاء الأوقات واستثمارها فيما يفيد النفس والروح والمساعدة على تهذيبها.
    وكما أن في الرياضة فوزاً فهناك خسارة، أيضاً فلابد من تقبل الخسارة مثلما نتقبل النصر، وذلك من خلال تهيئة النفس على تقبل الأمرين بكل هدوء وطمأنينة، ولنساهم بذلك في انتشار ما يسمى بالروح الرياضية التي تنادي بسمو الأخلاق ونشر المحبة والخير بين الناس، ولا يجب أن ننسى أن الرياضيين هم جزء من المجتمع.
    الجدار الفاصل
    عواطف: فطر الله الإنسان على أن تكون له ميول محددة، وربما لا يملك الشخص أن يغير ميوله، فتتجه ميول شخص مثلاً لتشجيع نادٍ رياضي من دون أن يعلم لماذا، وهذه أشياء فطرية حتمية.
    لكن البعض لا يغمض له جفن حينما يُهزم فريقه بينما يضحك وهو يشاهد مناظر الدماء المتدفقة من الشعوب الإسلامية، لابد أن نضع القضايا الإسلامية نصب أعيننا، ونبدأ بالأهم فالمهم، لأن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
    فيجب أن نهتم بقضية الجدار الفاصل أكثر من قضية لماذا لم يعد الهداف الفلاني يسجل أهدافاً!.
    كذلك بعض وسائل الإعلام زادت من مشكلة التعصب الرياضي، فهي أحياناً تكتب كلاماً جارحاً عن بعض الأندية مما يولد لدى البعض كره الأندية الأخرى، وهذا نقد هدام وليس بناء.
    تدنٍ رياضي!
    هلا عبد العزيز: كان بالإمكان قبل ثلاث أو أربع سنوات أن نطرح هذا الموضوع، لكن الآن لا نستطيع أن نطرحه، لأن مستوى الرياضة السعودية أساساً متدنٍ، ولا يوجد تعصب داخلي، إن أردت أن تقول تعصباً للرياضة الخارجية فهو ليس تعصباً بالمعنى المفهوم، وإنما هو مجرد مشاهدة وتفضيل للدوري الإنجليزي أو الإيطالي.
    إساءة للرياضة
    حسن حمد موسى المقبول: بداية يجب أن نؤمن بفكرة أن الرياضة بشتى أنواعها تعتبر هواية وفناً، لذلك يجب علينا احترامها وعدم الإساءة لها، وهذا ما يحصل الآن من سوء ممارسة لمفهوم التشجيع، فمن الواجب توعية المجتمع وتوجيهه نحو تحقيق المعنى الحقيقي لمفهوم الرياضة ومعنى أن تكون ذا روح رياضية.
    العقل الرياضي
    عبد الله إبراهيم الفوزان: يجب أن يحكم الفرد من عقله قبل عاطفته، فالعاطفة أحياناً هي التي تؤدي للتعصب، وعندما يحكم الإنسان عقله يمكنه أن يروِّض نفسه وأن يلتزم بقبول الواقع ومسايرته، ولكن العاطفة تقود للتصرف غير المسؤول، وربما يصاب الشخص باكتئاب أو قد يقف مواقف سيئة مع زملائه أو مشجعي الفريق المقابل، لك يمكن أن يروض الإنسان نفسه في التعامل بعقلانية مع ميوله الرياضي، حتى لو تصرف الآخرون وفق عواطفهم يمكنك أن تكون هادئاً وتقبل ما يصدر عنهم بروح عالية مما يدفعهم إلى إعادة التفكير في مواقفهم نفسها.
    كبار الرياضيين
    سهير مبارك البدير: اصطدامات وهجوم ونقاش قد يصل إلى العراك، صداقة تتحول إلى عداوة، وغير ذلك.. كل هذا لأن فريقاً ما خسر وآخر انتصر، هذه المقدمة لا تعني أنني لست من المتعصبين، رغم عدم رضاي عن نفسي، أما أسباب غليان التعصب فهي تصرفات كبار الرياضيين.
    كيف نلوم مشجعاً وهناك من يدعمه ويقتدي به، هذا رئيس وذاك نائبه من رعاة التعصب المخفي؟!
    وعندي ملاحظة قد تكون خاطئة، وقد تكون فيها نسبة ضئيلة من الصواب، ما أراه من قلة الجمهور في الملاعب بعد الكثير من الأسباب قد يكون قلة التعصب، إلا أن هناك شيئاً من الحقيقة في هذا التوقع، فما أراه حالياً أن الجمهور عندما ابتعد عن التشجيع القريب من التعصب ابتعد الكثير من الشباب من متابعة المباريات والمنافسات الرياضية.
    القيم والعادات
    سليمان حمود: أرى أن التعصب الرياضي ليس بذلك الحجم، بل ربما يكون من الضرورة أن يكون للشاب ميول رياضية وانتماء لفريق يشجعه بدلاً من التفحيط وغيره من الممارسات الضارة، وليس بالضرورة أن تصل لمرحلة التعصب، وألا يكون الأمر مخالفاً للقيم والعادات والتقاليد.
    ابتكار أجيال
    محمد بن عبد الله الداوود: برأيي لا وجود في الأصل للتعصب الرياضي وإنما هو من ابتكار الأجيال الحديثة، وليس هناك في الدول المتقدمة من التعصب الرياضي الشيء الكثير خاصة بين طبقات المثقفين والعارفين.
    ففي أمريكا مثلاً نجد أن الناس لا يهتمون بالنواحي الرياضية كثيراً، فأين هي من البطولات الدولية؟
    فالتعصب ممقوت وهو إضاعة للوقت فيما لا فائدة منه، والتشجيع للرياضة هو ترويح عن النفس، وليس إثقالاً لكاهل الفرد وزيادة هم ونصب وتفكير. فالمشاحنات والردود والمساجلات على النطاق العام، أو الخلاف بين الأفراد في البيت الواحد أو في المجلس الواحد أمور يجب أن نبتعد عنها، وأن نركز على ما يفيدنا ويفيد مجتمعنا.
    أنظمة رياضية
    علي المجحدي: الرياضة تهم قطاعاً كبيراً من فئات المجتمع، والتعصب في حد ذاته أمر غير جيد سواء كان في الرياضة أو في أي مجال آخر، وأعتقد أنني أستطيع أن أسميه بدون تحفظ فيروساً يهدم الرياضة.
    والتعصب له مسببات، وبحكم التصاقي كمشجع بالمجال الرياضي وكمتابع لهذا النشاط أرى أن من أسبابه أولاً الأنظمة وعدم تطبيقها على الجميع لأن الرياضة مجال حيوي، فالرياضة كالفروسية مثلاً ينبغي ألا يحصل على المشاركة فيها صاحب الجاه أو صاحب المال فقط، بل يجب أن يكون المجال متاحاً لصاحب المجهود الذي يمكنه من المشاركة وإثبات جديته ومقدرته. فأنظمة الجهات المشرفة على الرياضة لا تتيح المجال للكل للمشاركة في الأنشطة الرياضية. وفي حين أن الرياضة عندنا تقفز قفزات كبيرة تجد أن الأنظمة (مكانك سر)، فعندما تجد لائحة تخص لعبة معينة تشعر أن تطبيقها يتم وفق نظرات محددة وأنها تطبق على هذا من اللاعبين ويستثنى منها ذاك.
    ويجب أن تطبق اللوائح الموجودة على الجميع دون استثناء حتى يعلم كل من يمارس الرياضة أنه خاضع للنظام وأنه إذا أخطأ سيعاقب كما أنه يثاب إذا أصاب.
    ثانياً من الأسباب الداعية للتعصب عدم وجود الشفافية الكاملة في التعامل مع الأحداث. وثالثاً التعامل بمكاييل مختلفة بين جهة وأخرى ومنطقة وأخرى، فبعض المناطق تجد أن لها مميزات محددة، فالبطولات والألعاب تقام في الرياض أو جدة مثلاً، ونادراً ما تقام بطولات في أماكن أخرى. فلماذا لا نوزع البطولات على المناطق أو حتى المباريات في البطولة الواحدة وخاصة الألعاب الأخرى غير كرة القدم مثل السلة والطائرة.
    وهناك عامل آخر يشجع التعصب ويزيد منه وهو الإعلام، وخاصة الإعلام الرياضي فيجب أن يكون هناك التزام في الإعلام، ولا أحب أن أتحدث عن صحيفة معينة أو جهاز بعينه، ولكن هناك مقياساً يجب أن يلتزم به الجميع، نعم الصحفي إنسان وله ميول يجب ألا نحرمه منها لكن المطلوب منه احترام جمهور الفرق الأخرى مثلاً، وعدم الإساءة والتجريح للجهات التي لا يشجعها الصحفي أو لا يميل إليها.
    وأخيراً الأندية الرياضية أيضاً لها إسهام في إثارة التعصب من حيث تصريحات الإدارات والأعضاء واللاعبين والتصرف في حالة الهزيمة أو في حالة الانتصار. وعموماً ليس عيباً أن يحب الشخص فريقاً أو نادياً وأن يطمح الشخص لفوز فريقه وتطوره، لكن المرفوض هو التعصب الأعمى وعدم تقبل الآخر.
    شريان الحوار
    أبو حسام المذهم: التعصب الرياضي يتم ترويضه بإلغاء المشاحنات من الصحافة بشكل عام، ومن الصحف والمجلات الرياضية بصفة خاصة لأنها تؤدي إلى مخرجات سلبية تفسد الوسط الرياضي ذاته والوسط المتابع الذي يترجم الخلافات البسيطة إلى مشكلات كبيرة ومؤثرة. والذي زاد الهوة هو الزخم الإعلامي المخرج لتلك الخلافات بالوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة.
    ويفضل أن تكون الصحافة الرياضية فقط للأخبار والنتائج وأن تكون في منأى عن الخلافات، وكفانا خلافات حتى في الوسط الرياضي. ومن المفترض أن يعيش الرياضيون من رؤساء أندية ولاعبين وحكام بروح رياضية عالية متميزة في تعاملها وأخلاقها وأتمنى أن يكون الحوار شرياناً للتعامل الرياضي لنحقق أهدافاً سامية تربوية وخلقية نتاجها يظهر على المتابع ذاته ومن يعيش الرياضة على حد سواء.
    تصرفات اللاعبين
    سلطان إبراهيم السعيد: إذا تحدثنا عن التعصب في محيط اللاعبين مثلاً فيمكننا أن نقترح التحاور مع اللاعبين الذين يتصرفون بتعصب وبأفق ضيق من خلال التصرفات وردود الفعل التي تصدر منهم بسبب تصرف الجمهور في أرض الملاعب خاصة جمهور الفريق الخصم. فتصرفات اللاعبين والإداريين عقب المباريات أو أثناءها هي التي تثير التعصب بين الجماهير وتؤدي إلى حدوث مشاكل وخلافات تظهر على الصحف وفي المجالس العامة والخاصة.
    ... بالقوّة
    ةسارة القحطاني: أنا من رأيي أن التعصب الرياضي كالتعصب في أي مجال آخر، فهو يقوم على أساس الثقافة والعقلية هل هي متخلفة أم متحضرة!. ومن الصعب ترويض التعصب الرياضي، فالحل يملكه المتعصب نفسه، فهو يملك القدرة على التحكم في أعصابه والتمسك برأيه دون التعدي على الرأي الآخر وافتعال المشاكل.
    ومن غير المعقول أن تجبر الآخر على أن يحيد عن رأيه ويقتنع برأيك بالقوة، فالإنسان المثقف صاحب العقلية المتحضرة هو الذي يشجع فريقه دون تعصب، فإذا كان الفوز حليفه سيبقى في ضمن الحدود ولا يتسبب في إيلام مشاعر الآخرين، أما إذا خسر فالقادمات أكثر وعليه أن يتقبل الهزيمة بروح رياضية ويهنئ أصدقاءه من مشجعي الفريق الآخر. حيث لا يستدعي الأمر أن يقيم الدنيا ولا يقعدها سواء كان فريقه فائزاً أو خاسراً.
    مرفوض!
    أحمد علي طارقي: التعصب أمر مرفوض، والوضع في بيئة المتعصبين لبعض الأندية الرياضية عندنا قريب من الحرب، ولا يخفى ما يحدث بين من يشجعون الهلال ومن يشجعون النصر مثلاً، أو الأهلي والاتحاد.
    فالبعد عن هذه النظرة البعيدة عن الطبيعة وبعيدة عن الواقع ليست محمودة، خاصة وأن الرياضة ليست مجالاً للتشجيع والتعصب بل هي ممارسة مفيدة للإنسان، وهناك ما يجب أن يلفت اهتمامات الناس أكثر من التشجيع والتعصب وخاصة في وقتنا الحالي.
    خطورة وحلول
    جاسم عبد الله العتيبي: هذه ظاهرة يمكن علاجها بعدة طرق.. أولاً طرح النقاش في هذا الموضوع بكثرة ودراسة الحلول الممكنة وتطبيقها، ثانياً القيام بعقد ندوات ولقاءات مخصصة لهذا الموضوع لتنوير الجمهور واستقطاب أنواع من الأشخاص الذين يعرفون بالتعصب ومحاورتهم وسؤالهم ماذا استفادوا من التعصب؛ حتى يستفيد الشباب من تجربة من سبقوهم، ولكي يعرفوا ألا فائدة من التعصب غير إثارة البلبلة والحساسيات بين الناس.
    والموضوع خطير بالفعل، والإعلام له دور كبير في هذا الأمر، فأحياناً بعد المباريات يؤدي التعصب إلى حدوث مشاكل ومشاجرات فعلية، فينبغي تربية النشء على نبذ فكرة التعصب المنبوذ أصلاً في كل الأمور سيما الرياضة التي ينبغي أن ترسخ فكرة التعاون مع الآخر.
    الخداع والغش
    سامي عبد العزيز البليهد: لا شك أن التعصب الرياضي سبب قوي لكثير من المشاكل، وأول تلك المشاكل ترك قيم وتقاليد الإسلام، ولن تتقدم دولة في الرياضة طالما تشهد تعصباً أعمى، فالتعصب يؤدي إلى الخداع والغش في كثير من الألعاب وبالتالي القضاء على الرياضة والرياضيين.
    وكيفية التخلص من هذا الداء، هو وضع عقوبات صارمة لمن يرتكب أخطاء ناتجة عن التعصب الرياضي الأعمى، وإذا لم يرتدع المخطئ يجب إبعاده عن هذا المجال.
    ونصيحتي للمتعصبين بترك التعصب، فكم ذهبت من أرواح، وكم أصيب الناس بأمراض مثل الضغط وأمراض القلب والشرايين بسبب التعصب.
    قيم وأخلاق
    صالح عبد الله: الرياضة أمر محمود وطيب ومفيد في حياة الإنسان، ولعلنا نلحظ أن ديننا الإسلامي أوصى بالرياضة مثل المشي الذي لازال الطب يعطينا منافعه وفوائده العظيمة حتى اليوم، وربما يكتشف من فوائده أكثر وأكثر في المستقبل، وهذا دليل واضح على أن الرياضة مهمة في حياة المسلم.
    هذا فيما يخص الممارسة الشخصية للرياضة، أو الميول والتشجيع، فنقول عنه لا بأس إذا كان هذا يحدث بشكل مضبوط بقيم وآداب، ولا تشجيع في أوقات الصلاة ولا في أوقات العمل إلى غير ذلك، فالتشجيع راحة وانسجام وتغيير، لكن الأمر المحزن تلك الأخطار التي تنتج عن التعصب بين شبابنا، فهذا يطلِّق زوجته لأنها غير مشجعة لناديه وغير مائلة له، وهذا يقاطع أخيه من أمه وأبيه ولا يكلمه لأنه يشجع فريقاً آخر، فنحن أمة واحدة لا يجب أن تفرق بيننا أمور جانبية وغير ذات أهمية ولا فائدة.
    بل بهذه الطريقة تصبح الرياضة تفاهة وخروجاً عن الصواب، ويجب أن نرجع إلى ديننا وقيمنا وهو أسلم الطرق لترويض التعصب، فديننا يرفض الغضاضة والمقاطعة والمشاحنة، وهذا أقرب الطرق للابتعاد عن التعصب.
    شعور زائد
    رغد عبد الرحمن: التعصب أو الشعور الزائد بالانتماء لأحد الأندية ليس سيئاً إذا كان في حدود، وإذا كانت الأندية تستحق ذلك، لكن إذا تعدى التعصب الحدود وأصبح تعصباً أعمى فيصبح الأمر خطراً، خاصة أنني قرأت قبل فترة عن أخ يقتل شقيقه بعد إحدى المباريات المحلية.
    فيجب التقليل من تناول الشئون الرياضية في الصحف وأجهزة الإعلام بالطريقة التي تثير التعصب وتؤججه بين الجماهير، والسعي لتثبيت وجهة نظر مغايرة لذلك تركز على نبذ التعصب والتفكير في الرياضة على أنها منافسات شريفة.
    جنون البقر!
    علي عبد الله السهمي: التعصب الرياضي أشبه بجنون البقر الذي يصيب الجماهير الرياضية، فالمصابون بالتعصب الرياضي لا يمكنهم تقبل أي آراء ولا تقبل النقد الصحيح، فيعتبرونه قذفاً وتشويهاً لسمعة ناديهم.
    ولا يمكن ترويض التعصب إلا بتبني النقد الهادف، ومنع المتعصبين من تبادل الشتائم عبر القنوات الإعلامية المختلفة، وتوجيههم إلى خدمة النادي الذي يشجعونه بدلاً من الدفاع عنه بالحق وبالباطل.
    إعلام ورؤساء
    سامي العتيبي: أتوقع أن التصاريح اللاذعة التي يصدرها رؤساء الأندية وتنشرها الوسائل الإعلامية هي السبب الرئيسي للتعصب.
    كما أن بعض الصحف للأسف تميل إلى أحد الأندية مما يجعلها غير منصفة في تناولها لما يخص الأندية الأخرى، مما يزيد من وتيرة التعصب الرياضي.
    آباء التعصب
    محمد عبد الله الصويغ: نرى أغلبية المشجعين من المتعصبين عندما يخسر فريقهم يجعلون اللوم على المدرب وعلى اللاعبين، فما ذنبهم؟! لأنهم بشرٌ مثلهم، وكرة القدم لابد أن يكون فيها فائز أو خاسر، أو يكون فيها تعادل في النتيجة، ولكن المشجع المتعصب دائماً لا يقتنع بمستوى الفريق، بل يريد الفوز لفريقه وبشكل مستمر، ولكن الفوز من الصعب أن يتحقق على الدوام.
    ومن ناحية أخرى نرى فئات من المشجعين المتعصبين عندما يحضر المباراة في الملعب عندما يفوز فريقه يقوم بإلقاء بعض العبارات الاستفزازية للآخر، وهنا لا يحتمل المشجع المتعصب للفريق الآخر هذه العبارات الموجهة له، ويحدث الشجار، والبعض الآخر من هؤلاء المشجعين المتعصبين نراهم يجعلون منازلهم كالأندية تماماً لا تختلف عنها في أي شيء، وليت هؤلاء من المراهقين أو من الشبان، بل المصيبة أنهم من الآباء، فإذا كان الأب متعصباً فكيف لا يتأثر أبناؤه ويصبحون متعصبين مثله، ودمتم سالمين من هؤلاء المتعصبين.
    ضبّاط التصريحات
    ماجدة: المنافسة الشريفة مطلوبة في ملاعبنا، ولكن مع زيادة المنافسة لا يخلو الأمر من وجود التعصب، ومن أسبابه التفرقة بين الأندية، ولم يقتصر الأمر على التفرقة بين نادٍ صغير ونادٍ كبير، ولكن وصل الأمر إلى التفرقة بين الأندية الكبيرة نفسها، والأمر الآخر هو انحياز التحكيم بشكل واضح لنادٍ واحد، ومع ذلك يخرج في الموسم ببطولة أو اثنتين، ومن المفترض أن يحرزها كلها بسبب ذلك التدليل، كما أن أجهزة الإعلام تلعب دوراً أساسياً في تشجيع التعصب بانحيازها لهذا النادي أو ذاك وتبني كل ما يصدر عنه والدفاع عنه باستمرار، والتعامل مع الأندية الأخرى وكأنها ليست أندية سعودية.
    كذلك يأتي دور رؤساء الأندية وإدارييها الذين تخرج تصريحاتهم عبر أجهزة الإعلام دون ضوابط مؤججة للخلافات.
    تصريحات متعصبة
    حورية عبد الرحمن السبيعي: ليس التعصب الذي يحتاج للترويض، وإنما بعض المسؤولين في الأندية هم الذين يجب تحجيم تصرفاتهم وتصريحاتهم، فهم الذين ينشرون بذور التعصب بين جماهيرهم وبالتالي ينتقل هذا التعصب إلى باقي جماهير الأندية.
    على سبيل المثال رئيس أحد الأندية إذا أراد أن يمتص غضب جماهيره بعد كل خسارة مذلة أو تعادل مخجل أو حتى فوز بشق الأنفس، ما عليه إلا أن يطلق العنان للسانه في القنوات الفضائية ليسب هذا ويقلل من شأن ذاك.
    وهنا نطالب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أن يكون هناك قرار بمنع مثل هذه التصريحات، وإيقاف من يصرح بهذه التصريحات.
    إداريون ولاعبون
    إبراهيم محمد مشوح العنزي: التعصب آفة تنخر في جسم الرياضة وتلغي الروح الرياضية التي يفترض سريانها بين كافة الفئات الرياضية، وتثير العداوة والبغضاء بين الرياضيين من لاعبين وإداريين وجماهير.
    والتعصب الرياضي ظاهرة سيئة منتشرة في كل مجتمع وفي اعتقادي يمكن التخفيف من حدتها بعدة طرق، أهمها الإعلام ودوره الكبير والأساسي في محاربة التعصب ونشر الوعي بين فئات المجتمع، وثانياً دور الأندية من حيث عدم الأخذ بمبدأ التصريحات التي تستهدف الفريق المنافس، أو من حيث الشماتة في الفريق المنافس بعد الفوز عليه، أو من حيث ترصد أخطاء المنافس والتخريب عليه، كذلك دور الإداريين واللاعبين بعدم إثارة المنافس والتنديد به عبر الحوارات والتصريحات الصحفية، والتمسك بذوق وأخلاق الرياضة.
    وهناك دور هام للجماهير بعدم الإساءة لأي فريق أو لأي لاعب، والنظر إلى المنافسة الرياضية باعتبارها منافسة شريفة، ولابد فيها من فائز أو خاسر.
    أخبار كاذبة
    إيمان: التعصب داء انتشر في وسطنا الرياضي بشكل مخيف لدرجة أنه قد يؤثر على المنتخب الوطني.
    وأعتقد أن السبب الرئيسي في التعصب الرياضي يعود للإعلام بما يبثه من أخبار كاذبة الغرض منها فقط نشر التعصب، ولو فكّر كل مشجع بناديه وانفرد به وانتقده دون التعرض بالإساءة للنادي الآخر لكنا تمتعنا بوسط رياضي مثالي.
    ترويض
    سليمان صالح الخلف: يمكن ترويض التعصب الرياضي بكثير من الطرق، منها التوعية المستمرة من قبل أجهزة الإعلام وتبيين عدم فائدة التعصب، وابتعادها هي نفسها عن هذا الطريق.
    يوميات
    يوسف العبود: أرى ألا يكون هناك صفحة يومية تتحدث عن الأخبار الرياضية في الصحف، فبدلاً أن تكون يومياً يمكن أن تكون مرة أو مرتين في الأسبوع، مع التقليل من التحليل الزائد للمنافسات الرياضية، فهناك مبالغة كثيرة في التحليل الرياضي.
    إثارة
    سلطان مقبل حمود الخضيري: تقريباً.. التصريحات الصادرة من رؤساء الأندية في الصحف هي التي تزيد من حدة التعصب بين جماهير الأندية، كذلك المقالات والتحليلات الصحفية المثيرة.
    مصيبة!
    أحمد عبد الله محمد: التعصب الرياضي مصيبة كبيرة في مجتمعنا الحاضر، وليس لها علاج حسبما أرى.
    قواعد
    محمد إبراهيم الرميزان: يمكن تخفيف حدة التعصب الرياضي بفهم القواعد الأساسية للرياضة نفسها، ونشر الروح الرياضية بين الجماهير والممارسين في المنافسات الرياضية.
    كما يجب تفادي الارتباك والخوف من تعليقات الصحافة بالنسبة للاعبين.
    فهم الفائدة
    عبد العزيز عبد الله: إذا أردنا ترويض التعصب الرياضي يجب أن نعي أن الرياضة جعلت للفائدة والتسلية وقضاء وقت الفراغ والمنافسة الشريفة، وهذا يعني أنها لا تستوجب هذا التعصب الذي نشاهده الآن.
    خاتمة
    ولا يزال الاستفسار قائماً..
    ولا نزال نسأل المتخصصين:
    كيف يمكن أن نقوّم من حال فوضانا؟
    كيف يمكن أن نشجّع باستمرار على استمرار الرياضة والمنافسة لا النزول ولا النزوح إلى ما يشبه الهمجية في رفض التنافس ورمي الآخر بالتهم ومحاولة البقاء في الميدان (وحدنا)!
    الرياضة ليست شعاراً واحداً
    الرياضة ثقافة وحضارة متى ما تنبهت المؤسسات المعنية بأن هناك خللاً في بنية وعي الجماهير. [/align]
    [align=center][/align]

  6. #21

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    حوارات واراء قد يفيد في عملية البحث


    حوارات واراء
    [align=center][/align]

  7. #22

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    هذا الي قدرت عليه في هذا اليوم


    ولو في عناصر معينة في البحث ياليت تنزلينها من شان اقدر ابحث عنه



    اعتذر عن التقصير


    تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية والتوفيق


    تقبلي خالص تحياتي

    newone_01
    [align=center][/align]

  8. #23

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059



    مشكور اخوي والله انك ما قصرت يعطيك العافيه

    معلومات مفيده جعلها الله في ميزان حسناتك

    لمياء الديوان

  9. #24
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    9
    ]~*¤[c]ôمشكور أنا استفدت كثيرا من عذا البحث وياليت تعطينا موقع فيه بور بوينت

    عن الإعلام السلبي والإعلام الإيجابي¤*~[/color]

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 14-08-2014, 11:08 AM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-12-2012, 02:12 PM
  3. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-10-2009, 03:15 PM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-01-2009, 11:30 PM
  5. .."""""""......""""""""......""""""""..........هنا تقبل التعازي في وفاة اختنا العزيزة
    بواسطة بنت مضاوي في المنتدى منتدى الفكاهة والغربلة
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 25-09-2006, 08:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •