,,
جنتي .. ونور عيني .. أبتي
أنا الان أكتب .. ولكن على أي حال .. بيد واحده والاخرى تعاهدت مع عيناي في سباق طويل مع الدموع ..
وقليل قليل ما أنا به من شجن .
فليتني لم أتركك حينها وأنشغل عنك .. حينها قبلت جبينك .. وقلت لك .. كيف حالك حبيبي .. إنت زين !!
كانت إجابتك ( آنة ) تكررت ثلاث مرات .. حسبتها بخير
لم أكن أعلم أنها نداء وإنك تنازع الموت ياحبيبي .. وخالقي لم أكن أعلم ..
خرجت من غرفتك .. وأخبرت أمي .. بالسخونة التي تشعل جبينك .. وصرت اتكلم معها عنك .. وأنك لست بخير .. ولا اريد ان تزداد حالتك سوء .. أتراك سمعتني يانور بصري .! اتراك فهمت ما أعنيه ..!
لم اكن اقصد به رحيلك .. لا .. بل شفائك .. شفائك يامهجة قلبي
كان أخر ماسمعته منك يومها { يا......}
وصمت أنينك ..!!
وسكت الوجع .. !!
هل أنتظرتنا ان ناتي كي تسقييك أمي الثكلى ماء !
هل انتظرت سحر كي تمسح وجهك بالماء وتقول لك .. لا لا أبتي .. أنت تمزح .. اليس كذالك ..! لان أبتسامتك لم تفارق محياك..
أكنت تنتظر حبيبك (مصطفى) يأتيك بالعلاج والفرحه تغمر وجهه الوجل ..!
هل سأمته للحد الذي يجبرك على الرحيل عنه .. !
لم تكف عيناه من الدرف ونحن نشق الشوارع شق يده كانت على معصمك ويجهش بقوة .. وأعلم حينها ان لا أمل .. فقد كان قلبك قريب من قلبي وقلب طفلتي التي تسكن احشائي هي ايضا كانت تبكي مثلنا لرحيلك .. لانك لن تسمعها أدانك حين ترى النور .. هي ايضا كانت تبكي بحرقه لفقدك لانها لن تشعر بحنانك حين خروجها فقط ستسمع عنك
أبي انت أخترت الرحيل .. ونحن أخترنا الحزن الدائم بعدك والسواد الذي غلف مشاعرنا قبل لباسنا .. فالحزن عليك طوووووويل .. طويل يانبض فؤادي
قبلت جبينك طويلا وتركتك لهم وبقيت اندبك وارثيك .. واردد نم قرير العين حبيبي .. نم بسلام
أظن ....... لبى النداء فهنيا لك قربه
بقلم .. اليتيمه \ يُتم ،، سحر