. الموقف الاول
جاء رجل الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال (أأستأذن على أمي )
فأجاب وقال (نعم ) ,
قال الرجل (أأستأذن على أمي )
فأجاب الرسول (نعم ) ,
فقال الرجل للمرة الثالثه (أأستأذن على أمي ) ؛
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( أتحب ان تراها عاريه ؟!)
قال : لا يارسول الله , فقال صلى الله عليه وسلم (فاستأذن على أمـــــك )
[فانظر لحكمته واسلوبه الحليم وخٌلقه الكريم ]
.
الموقف الثانى :
من طريق بن وهب عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد فقال لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منه يوم العقبة إذ عرضت نفسي على بن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد ظللتني فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك لك و ماردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم قال فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا وهذا لفظ مسلم فقد عرض عليه عذابهم واستئصالهم فاستأنى بهم وسأل لهم التأخير لعل الله أن يخرج من أصلابهم من لا يشرك به شيئا .
*ما أرفقه بقومه رغم أذيتهم له*
الموقف الثالث:
ما رواه البخاري ومسلم عن علي -رضي الله عنه- أنَّ فاطمة رضي الله عنها شكت ما تلقى في يدها من الرحى، فأتت النبي -صلى الله عليه وسلم- تسأله خادمًا، فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء؛ أخبرته، قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت أقوم، فقال: (مكانك)، فجلس بيننا حتى وجدتُ برد قدميه على صدري، فقال: (ألا أدلُّكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أويتما فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرا أربعًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم).
*هكذا كان رسولنا الكريم مع بناته الطاهرات فما أعظمه*