أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هل سنكسر الخوف بالصواب أم بالخطأ والتعدي ؟
ـ هل تستطيع الجماعات الإسلامية بكامل قوتها أن تؤجر محل من المحلات وتوزع فيه المطويات والكتيبات والنصائح الدعوية التي ترفع من شأن الفرد والمجتمع ... أم أنك إذا سألت بعض أفراد هذه الدعوات ـ المباركة ـ لقال لك تلقائيا : ممنوع ، غير مسموح به من قبل الدولة ... ، ولو قلت له : هل فعلت ذلك ومنعوك ؟ لقال لك : طلبك خيالي ...

ـ ولكن صاحب المقهى يتجرأ على وضع الكراسي خارج المقهى ويشغل الرصيف بل والشارع ويضيق على المارة ، ويضع التلفاز خارج المقهي على الرصيف ، ويري الناس قنوات الرقص والخلاعة والتعري يراها كل من يمرّ في الطريق ... ولا محرك لضميره أي أحد .. بل ولو فكّر أحد أن يتحرك لواجهه أهله وجماعته ولانهال التثبيط فوق رأسك ...

ـ ولكن أصحاب الليالي والسهرات يقيمون السرادقات في الطرقات ليلا يزعجون الناس ويسمعونهم أقبح الألفاظ ...

ـ ولكن الممثلات والمغنيات يتقدمون للمجتمع بالتعري والمجون والإسفاف ...

ـ إن اتهام الدولة بالخيانة والكفر والصد عن دين الله هو السبب في ترك العمل الدعوي تحت مظلتها ....

ـ إن كسر الخوف لا بد أن يكون بالتحرك ولو من الصفر ... فالتاجر يبدأ بمحل صغير ثم يكبر حتى يصبح له محال ومتاجر وعقارات ....

ـ الفرق بين أهل الدنيا وأهل الآخرة ... أن أهل الدنيا لا يعملون إلا بأجر من الدنيا ، أما أهل الآخرة فهم يعملون بلا أجر من الناس ، ومطلوب منهم أن ينفقوا .... والمقابل : ( الجنة )... كلمة لا يسمعها مؤمن إلا ويتحرك ويبذل ويجتهد .... أما أهل الدنيا فلا يهتمون بها ولا يفكرون فيها .....

ـ فلنقدم أنموذجا جديدا من الدعوة إلى الله تعالى ، ليتعرف علينا الناس .. بدلا من أن يتعرفون علينا من قبل المسلسلات والأفلام .....