توفي الاستاذ المخلص ( نحسبه والله حسيبه ) اسماعيل ميان بمرض كورونا بالمدينة المنورة
بتاريخ 26 / 7 / 1435 هـ

بعد ان اصيب اكثر من مره بجلطة في راسه نتيجة للضغط المرتفع الذي كان لديه والذي يعزوه كثير من زملائه في تعبه الشديد واخلاصه في تدريسه بشكل مبااااالغ فيه حتى ان الجميع يشفق عليه من مايفعل في نفسه اثناء الحصة الدراسية لايصال المعلومة للطلاب في مادة الرياضيات



وبعد اكثر من 17 سنة في التعليم اصيب بجلطة في راسه جعلته يطيل المكوث في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة

ثم وفجأه بدات اعراض فيروس الكورونا تصيبه من غير ما يشعر الجميع حتى اهله ،،، مما اصاب احد اخوانه بالفيروس وهو الان في عزل مستشفى احد ولم يستطع اخوه ان يحضر عزائه نتيجة لهذا الفيروس
ونسال الله له السلامة والشفاء .

فبدأ نفس اسماعيل يضيق ولايستطيع التنفس جيدا ثم بدات حرارته ترتفع ويصاب بالاغماء فتم ادخاله العناية المركزه ووضع تحت الاكسجين في وضع الغيبوبه حتى قضى عليه المرض بعد قدرة الله تعالى وقضائه .

ونسأل الله ان يغفر له ويسكنه فسيح جناته ويرفع درجاته ويصبر اهله وطلابه ومحبيه والحمد لله على قضائه وقدره .