استقر مؤشر سوق الأسهم السعودية نهاية تعاملات اليوم قرب مستوى 9750 نقطة، وسط حالة من التحركات العرضية التي تسيطر على المؤشر بانتظار محفزات جديدة، بعد انتهاء إعلان الشركات المدرجة عن نتائج الربع الأول.
وبلغت قيمة التداولات بنهاية جلسة اليوم 10 مليار ريال، عبر تداول 317 مليون سهم.
وقد تفاعل سهم الكهرباء السعودية مع تصريحات الهيئة باعتزامها تقسيم الشركة إلى 4 شركات مع إدراجها في السوق السعودية، حيث ارتفع السهم 2.58%، إلى مستوى 16.30 ريالاً.


وقال الشريك في SPT Investor محمد السويد إن سهم كهرباء السعودية يرتفع منذ فترة، وسيواصل هذه المكاسب ليستهدف 20 ريالاً في المدى القريب.
وأوضح السويد أن تقسيم الشركة سيمثل إضافة لسوق الأسهم السعودية، إلا أنه سيضغط على مستويات السيولة في السوق.
ورجح السويد عدم حدوث تصحيح سعري في سهم الكهرباء السعودية خلال الفترة المقبلة بدعم من أنباء تقسيم الشركة، خاصة وأن البعض يتحدث عن تصحيح مرتقب مع ارتفاع سعر السهم وتخطيه مستوى 16 ريالاً.
ولليوم الثاني على التوالي حافظ مؤشر قطاع المصارف والخدمات المالية على مكاسبه حيث أضاف ما نسبته 0.32%، فيما ضغط مؤشر قطاع البتروكيماويات على المؤشر حيث تراجع بنسبة 0.33%.


كما ضغط سهم سابك على مؤشر قطاع البتروكيماويات حيث تراجع السهم إلى مستوى 118 ريالاً، بحجم تداولات كبير وصل إلى 333 مليون ريال.
وتصدر الأسهم المرتفعة ثمار 9.8%، بوبا العربية 9.8%، وفرة 5.9%، بالإضافة لسهم التعاونية الذي ربح ما نسبته 4%.
وجاء في مقدمة الأسهم المتراجعة في نهاية التعاملات تكافل الراجحي 1.81%، المملكة 1.77%، البحري 1.76%، بالإضافة لسهم اتحاد اتصالات 1.57%.