أنفاس الأنين

أيها الجاثم فوق أنفاس الأنين
ما عادت رجفة الأهداب تذيب الجليد
و لا الرحيق الأخضر
بنمو في كف اللهيب
اخلع عنك ثوب الكبرياء
و غادر معترك الأوفياء
فعين الشمس
لا يحزنها موت شمعة
و ليلة اكتمال القمر
لا تحضن فجرا مثقلا بالضجر
كفاك اللعب بالبيضة و الحجر
لحظة وداع السفر
لا شيء يجدي الآن
صك الغفران
داسته جحافل اليأس
وبركان الصبر
في الشرايين تفتت حممه
لا شيء يجدي الآن
أحلام العمرفقدت بريقها
و الخلجات ضلت طريقها
لا شيء يجدي الآن
يا ملامح الوجع و ضيم الأسى
فيكما خاصمت زهو الأماني
و اعتليت عروش التيه لا أبالي
لا شيء يجدي الآن
أيها الجاثم فوق أنفاس الأنين
ما عاد ظلك غطاء فؤادي
و لا لحظك سيف غمدي
وداعـــــــــــــــــــا
وداعا لشوق يتلظى
بين المكر و الخذل
ليله أبكم و نهاره أعمى
وداعا لهمس
بين شفتيك يتعثر
و وداعا لود....
لا يباركه القدر

أذكر إني كنت أهوجس في غلا هالأدميه
وأحسب لحزة لقاها هالدقايق والثوان
وأذكر إني كنت أشكك في وجود الجاذبيه
وأتساءل ليه أطير إليا دعتني في مكان..?!
وكنت أظن إن النهار إليا ظهر ثم بان ضيه
إستمد النور منها ثم خذى منها ضمان
والضمان إنها تصون السر عن كل البريه
ما تخبر به قريب ولا يسولف به لسان
جادل ربي حباها في ملامح يوسفــــــيه
عنق.. وإلا خصر ..وإلا..يادخيل المستعان
إن تهادت في خطاها تسلب العقل برويه
وإن تثنت شحت كفي وش بقى للخيزران
ولنتثر مجدولها اللي لاحشى ما شفت زيه
فاح ريح العود وإلا هو عبير القحويان
من نظرها كنه اللي ماحسب طعنة خويه
ولاله إلا لاتبسم ثغرها.. عــــض البنان
لو نظرها
إبن الملوحعاف ليلى العامريه
يختلف طرقه ونهجه وتصبح العشره ثمان
يترك الشعر المقفى والحروف الابجديه
أو يهيجن هيجنة بدوٍن لهم عزه وشان

تقديرى للجميع