المصدر/ الألوكة الثقافية

الأخلاق الحميدة بين الأمس واليوم !

علاقةٌ عكسية بين الأمس واليوم في مفهوم الأخلاق الحميدة .

وهي أقرب إلى قائمة الإنـقراض .


فتمسُّك المرء بها - حسب تصنيفات اليوم - جهلٌ ورجعية .


عجبًا !!


وللتعجُّب أنواع:-

عجبٌ للمبهورين بالحضارة الغربية .

وعجبٌ للمتربِّصين بحكايات الأجداد .

وعجب وعجب !!

لا ينتهي العجب .


إنما بُعثتُ لأتممَ مكارم الأخلاق .

أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا .


فقط .


نـمُـر عليها مرور الكرام .

دونما تأمُّل ولا تفكير .

وأولُ ما يتعلم الطفل في عصرنا هذا - ما يخدِشُ الحياء - .


فأين الأسرةُ والمجتمع والمؤسَّسات التعليمية في تنشئةِ وتربية جيل المستقبل؟


كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيَّته .

فأنا وأنتم وكلنا مسؤولون وسوف نُسأل ، يوم لا ينفع الندم .


فـ لنبـدأ معــاً من الآن .
:smile1: