منذ قدوم السيد بيريرا لنادينا الملكي الحبيب ..اصبح الشغل الشاغل للإعلام المرئي والمسموع والمقروء وكذلك لمنتديات المحبين للملكي بسبب شهرته العالمية التى سبقت قدومه للمملكة .... ولكن لم تهدأ عاصفة استقباله المهيب إلا وبدأت عاصفة أخرى أشد وأقوى كان السيد بيريرا هو المتسبب فيها نتيجة لاستبعاده لنجوم الفريق وركائزه الهجومية مثل فيكتور وبرونو و بالومينيو وغيرهم وعدم تعويض هؤلاء الموهوبين بلاعبين بنفس المستوى مما أدي الى خلل فني أثر في مستوى ونتائج الفريق الاهلاوي خلال هذا الموسم .... فإنه احقاقا للحق فان لبيريرا ايجابيات اذكر منها على سبيل الذكر لا للحصر :
1- ارتفاع المستوى اللياقي للاعبين بصورة عامة ... حيث ان الفريق عموما يظل على رتم لياقي واحد حتى نهاية المباراة .
2- اعطاء الفرصة للاعبي الفريق الاولمبي لتمثيل الفريق الاول ولمن اثبت جدارته خلال التدربيات بنيل المركز الاساسي في المباريات ( باستثناء حالة واحدة فقط هي حالة اللاعب الكوري ).
3- الضرب بيد من حديد للكسالى من اللاعبين ( اسباب ضياع الفريق والبطولات في مواسم سابقة ) .
ولكن كما ان لبيريرا العديد من المزايا إلا أنه بلاشك توجد لديه بعض العيوب :
1- العصبية الزائدة .
2- قراءته الخاطئة اثناء بعض المباريات مما ينتج عنها أخطاء في التبديلات ( مباراة الاتحاد مثلا ) .
3- كثرة تغيير الخطط (فهو مغرم بذلك منذ كان في نادى بورتو ) .
4- ضعف مستوى اللاعبين الاجانب الين تم التعاقد معهم بمشورته الفنية .
وبناء على ما ذكر اعلاه اجد انه من الصعوبة تحميله وزر المرحلة الحالية لوحده رغم انه تسبب في العقم الهجومي الحاصل للملكي منذ بداية الموسم ولكن ايضا للاعبين دور فيما حصل ... فعدد الكروت الملونة التى حصلوا عليها خلال الموسم يدل على ان مخطط جاروليم قد بدأ تنفيذه مع بيريرا ولكن البرتغالي كان ضرسا لم يستطع اللاعبون اقتلاعه فحصل التسونامي الاهلاوي .
كذلك فان الادارة الاهلاوية اثبتت بما لايدع مجالا للشك انها اضعف من اللاعبين والمدرب بدليل ان اتخذت موقف المتفرج على مايحصل بين المدرب ولاعبيه ولم تتدخل لفض الاشتباك وايقاف كل طرف عند حده .
حاليا استطيع القول ان بيريرا قد استطاع ترويض اللاعبين والادارة ... ولكنه يحتاج فعليا الى الحظ والتوفيق والى لاعب راس حربة صريح يترجم خططه الى اهداف لعل وعسى ان يتمكن من رفع كاس الملك في موسم لم يتخيله بيريرا حتى في أسوء أحلامه .