أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


القرآن الكريم يسبق المختبرات الحديثة
قال تعالى:"إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله "
ذكرت الآية الكريمة جملة من المحرمات ، وهي الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله ، والحكمة من هذا التحريم هو ضررها على الإنسان ،لمخالفتها الشروط الصحية والدينية ، ولكن لديّ تساؤل وهو:هل جميع هذه المحرمات متساوية في ضررها على الإنسان ؟وهل الواو تفيد الترتيب أم لا ؟وهل تقديم الميتة كتأخيرها ؟الذي يبدو لي أن هذه المحرمات قد ترتبت من حيث الضرر من الخاص إلى العام ومن الأقرب إلى الأبعد ، ومن الأهم إلى الأقل أهمية ، ولا يمكن أن يتصور العقل أن ضرر أكل الميتة والدم المسفوح المخالفين للشروط الصحية والدينية ، يتساوى مع أكل ما لم يذكر اسم الله عليه ، المخالف للشروط الدينية فقط، فهما أمران تعافهما النفس والعين والعقل أكثر من أكل ما لم يذكر اسم الله عليه مثلا ،مع أن أكل الجميع محرم ،ولبشاعة أكل الميتة وضررها الكبير تم تقديمها لترتبط مع فعل التحريم، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .