أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


حكم الوضوء وفضائله

حكم الوضوء

الوضوء إما واجب، وإما مستحب

يجب الوضوء لثلاثة أشياء

1-الصلاة

قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}[المائدة:6].

2- الطواف بالكعبة

لقوله [- صلى الله عليه وسلم- للمرأة الحائض: «لا تطُوفِي حتى تَطْهُري».

3- مس المصحف

لقوله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة:79]

يستحب الوضوء فيما عدا ذلك

لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلاَّ مُؤْمِنٌ»، ويتأكد الاستحباب عند: تجديد الوضوء لكل صلاة، والوضوء لذكر الله والدعاء، وعند قراءة القرآن، وقبل النوم، وقبل الاغتسال، ومِنْ حَمْل الميت، وبعد أي حدث -ولو لم يرد الصلاة-.


فضائل الوضوء

1- سبب لمحبة الله

قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة:222].

2- علامة لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم-، حيث يأتون يوم القيامة غرًّا مُحجَّلين

قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ».

3- تكفير للذنوب والخطايا

قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ، حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ».

4- رفع للدرجات

قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحوُ الله بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. فقَال - صلى الله عليه وسلم-: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ».


.المرجع: كتاب فقه العبادات المصور
تأليف د/عبد الله باهمام