إلى كل من سل سيفه وكان سيفه يسبق سيف العدو


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

سأجعل للغتي أسرارًا ، وأجعل للأسرار لغةً وستبقى يا أهلي حروفي الصامتة ، وسينطق معك صمت الحروف .
أأشكوهم إلى الزمان ؟ أم ستشكيهم أنت له؟ ومن منا سيسبق الآخر .
أترك لك يا أهلي الواقع المرير ؛ لتنقش فيه آلامك ، وتعبّر فيه عن حالك ....
فقد تسابقوا للنيل منك, الصديق قبل العدو, في ليلة ليست كالليالي ..
آه يا أهلي !! ما تلك الأشواك التي زرعت في طريقك ، وما تلك القرارات التي طعنت بها غدراً !!
وما تلك الأقلام المسمومة التي تدعي الوفاء !!!!
لو كانت من غيرهم فلن أبالي ، أمّا منهم ، فلن يحتمل القلب قسوت من تغنى يوما من الأيام بالوفاء لك !!
آه يا أهلي !! تقلدتك الليالي وهي مدبرة......كأنك صارم في كف منهزم .
لما تجرئوا وأوجعوك ؟ إن كان صبرك قد أعجزهم ؛ فقد أحرقتك سياط أفعالهم ... ألا يكفيهم !!؟
ألم تخبرهم وتزرع فيهم الوفاء .. ؟ فأين هم منك اليوم ، وقد كانوا أولهم بالأمس ؟!!
وسطروا في نشيدهم عبارة ( وعبر الزمان سنمضي معاً ) !!!
دعهم يا أهلي يلعبون بأهوائك ، وألبسهم ثوب البراءة ..!
وقل لهم : أنّك تسير في الطريق الصحيح ، لترفع راية النصر والمجد ، ولتدوس على قلوب الأعداء .

أما أنا يا عشقي الأبدي فلن أشير إليك بأصابع الاتّهام ..فشواهد الحال من ظروفك يا أهلي تغني ،
وسننتظر من يغلب من ..,,

ولأنك أهلي بل كل أهلي فسأردد ,, وعبر الزمان سنمضي معا ,, فائزا أم خاسرا وفي أحلك ظروفك ...

وعبر الزمااااااااااااان سنمضي معا يا أهلي ...