السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا الحمد لله على كل حال وما حصل يعتبر ( إنذار ) مبكر لتلافي مثل تلك الأخطاء التي وقعت سواء من اللاعبين أو من الحارس ولكن دعونا نعود قليلا لمستوى اللاعبين الذي ظهروا به في الديربي ..

نواف العابد + سالم الدوسري = غياب
هرماش + كاستيلو = سوء في التمرير والتغطية
يحي المسلم + السديري = عدم ثقة وإرتباك واضح

هؤلاء كانو أبرز السيئين في المباراة بعكس نيفيز والشمراني اللذان صنعا هدف من منتصف الملعب حتى وضعاها في المرمى النصراوي ..

المشكلة الكبرى تكمن في منطقة المحور الهلالي مع قلب الدفاع والحراسة هؤلاء دائما ما يربكون أوراق الفريق في أكثر من مباراة منذ بداية الدوري رغم أن الكابتن سامي الجابر حاول أن يخلق ( إنسجام ) بين تلك المراكز ولكن دائما تكون الإمكانيات ( محدودة ) بالذات من قبل يحي المسلم والسديري وكاستيلو فهؤلاء الثلاثة أصبحوا لا يملكون من النجومية شيء سوى تكملة ( عدد ) مع الفريق وأرجوا بأني لم اقسو عليهم بهذا التعبير ولكن مستواهم كان واضحا طول المباريات السابقة ..

بالإضافة لوضع سلمان الفرج في خانة ( الظهير ) الأيسر ونحن نعلم بأن سلمان يبذل مابوسعه ولكن لنكن منطقيين سلمان يفتقد لمواصفات الظهير بعكس لعبه في منطقة الوسط التي يجيد التحكم فيها والتمرير ..

سامي الجابر عند إستلامه لمهام الفريق كان لا يوجد أمامه سوى هذا الدفاع ليلعب به منافسات الدوري حتى مع تغييره للعناصر في خانة الدفاع ولكن للأسف حتى هذا الإحتياطي لم يكن بأفضل من زميله الذي أستبدل به وأقصد ( المرشدي ) و ( المسلم ) ..

ولكن بالرغم من ذلك وبهذا التذبذب في المستوى والهفوات لا تزال الفرصة موجودة لتدارك الأمور و الجمهور الهلالي واعي ومطلع على مايحدث ولا ينجرف خلف أي تحليل له مقاصد ( شخصية ) ضد الكابتن سامي الجابر ليحملوه تلك الخسارة …

الجملة التي رسمها نيفيز مع ناصر الشمراني وجاء منها الهدف والذي سبقه تبديل العابد بالشلهوب و تبديل سالم بياسر كانت تحسب لسامي في تغيير النتيجة لولا هفوة الحارس مع الدفاع الذي ستكون للنسيان ..

هي مباراة للنسيان لأن الهلال إختفى في تلك الليلة وخذله الدفاع وخذلوا سامي والحل الوحيد هو تغيير الدفاع والحارس وليست من مبدأ عاطفة ولكن نحن نشاهد ثقة دفاع وحراسة الفرق الأخرى كيف أنها تقاتل في مراكزها وتثق بالقيام بأدوراها وهذا ما فقدناه في دفاع وحراسة الهلال ..