يا خشيف الريم، يا بنت المطر

يا عنود البيض، ملبوسك حرير

يا شعاع الشمس، يا نور القمر ...


يا الذي بالزين ما مثلك يصير
((بنت المطر)) وبنت المطر لها حضورها الجميل في موروثنا الشعبي في الجزيرة العربية ولعل تسميتها بهذا الاسم جاء من كونها لا تشاهد إلا مع نزول المطر خاصة في الصحراء وإلا فما هي إلا دويبة صغيرة تتميز بلونها الأحمر الذي يلفت النظر ولذا فمن الأمثال الشعبية الدارجة (أحمر من بنت المطر) ويرى في لونها المميز بعض النقط السوداء ورأسها أسود كذلك، وربما استخدم بعض الفتيات قديماً لونها الأحمر في تجميل خدودهن. وكان الأطفال يظنون أن بنت المطر تنزل من السماء في حين أن ظهورها من الناحية العلمية ليس بالشيء الغريب وقد يكون المطر سبباً في خروجها أو انتقالها من مكمنها هي وغيرها من المخلوقات الأخرى،