أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الامام سليمان بن سحمان قال في كتابه : "الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق":

وأما قوله: (مما يؤول إلى التجسيم البحت).
فنقول: {ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ} [ص: 27]، وأما من أثبت لله ما أثبته لنفسه فذلك لا يؤول إلى التجسيم، فإن القرآن قد دل على أنه ليس بجسم لأنه أحد، والأحد الذي لا ينقسم، وهو واحد والواحد لا ينقسم، وهو صمد والصمد الذي لا جوف له فلا يتخلله غيره، وإنما يؤول3 إلى التجسيم. من قال إن له وجهاً كوجهي، ويدين كيدي، مما يماثل صفات المخلوقين، أو يشبهها بصفاتهم.
بل نحن على مذهب السلف أهل السنة المحضة.

وقوله: (إنما هي قد عبدت الوثن، حيث إنها جعلت معبودها جسماً).. إلى آخره.
فأقول: قد تقدم نفي الجسمية عن الله تعالى، والوهابية ما عبدت إلا إلهاً واحداً، أحداً صمداً لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. ولا تعقل إلهاً أحداً صمداً ليس على السماء فوق العرش، بائناً من خلقه، ولا وجه له ولا يدين، ولا ينزل إلى سماء الدنيا، ولا يصعد، ولا يشار إليه في السماء، وإنما تعقل إلهاً موجوداً واحداً فوق سماواته بجميع أسمائه وصفاته ونعوت جلاله. وأنتم إنما معبودكم العدم المحض، ولا تثبتون إلا إلها مقدراً في الأذهان لا حقيقة في الخارج، فتعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.ص -313- وما بعدها

هل نقول إن الإمام أخطأ في تعبيره أو إنه في محل الرد على المخالف

أو نقول إن النفي المفصل فيه خلاف بين أهل السنة والحديث

لأني أيضاً وجدت نفي التجسيم وغيره في اعتقاد أئمة الحديث للحافظ الإسماعيلي و كذلك في متن الطحاوية وفي كتاب عقيدة الإمام المبجل أحمد بن حنبل للتميمي وكذلك في كتاب الانتصار للإمام العمراني اليمني وجزاكم الله خيراً