الصقور الخضر وأسود الرافدين في مواجهة الذهاب الآسيوي بعمّان

يأمل صقورنا الخضر تأكيد تصدرهم للمجموعة الثالثة الآسيوية ومعايدة الجماهير السعودية حين يواجهون نظراءهم أسود الرافدين المنتخب العراقي في المقابلة التي تشهدها أرضية استاد الملك عبدالله الثاني بالعاصمة الأردنية عمان عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم في ذهاب الجولة الثالثة في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس أمم آسيا 2015م والمزمع إقامتها في أستراليا، وتضم المجموعة الثالثة بجانبهما منتخبي الصين وإندونيسيا، وينتظر أن تظهر المواجهة قوية ومثيرة بين الطرفين الباحثين عن الانتصار ومواصلة المشوار في مقابلة من العيار الثقيل سترسم نتيجتها معالم خارطة التأهل لهما وخاصة المنتخب العراقي الذي يمني النفس بالعودة وتعويض خسارته أمام منتخب الصين بهدف دون رد تلك الخسارة التي أوقفت رصيده على ثلاث نقاط نالها بفوز على منتخب إندونيسيا بهدف يتيم ليحل في المرتبة الثالثة خلف المنتخب الصيني صاحب المرتبة الثانية وهذا ما سيجعل لاعبي المنتخب العراقي يقاتلون وبقوة من أجل تحقيق الإطاحة الأولى بالمتصدر المنتخب السعودي فالفوز وحده هو طريق عودتهم لجادة المنافسة لخطف إحدى بطاقتي التأهل، وقد عمد المدرب حكيم شاكر إلى دمج عناصر الخبرة والشباب في صفوفه من خلال الاستدعاءات الأخيرة لإدراكه لأهمية المواجهة وقوة منازله والتي تمثل نتيجتها منعطفا هاما في مسيرته بعد أن سعى لإقامة معسكر تحضيري لها قابل من خلاله منتخبي اليمن ولبنان وديا حيث تفوق في الأولى 3/2 وتعادل في الثانية بهدف لمثله وقد حاول من خلال هذين اللقاءين رسم الطريقة المناسبة والتوصل إلى التشكيلة المثالية لخوض غمار هذه المواجهة في محاولة للخروج منتصرا على المنتخب السعودي، فمن المتوقع أن يتبع العراقي حكيم شاكر طريقة 4/3/2/1 معتمدا على تواجد لاعبين لهم حضورهم في الساحة الكروية ويبرز منهم حارس المرمى نور صبري وعلاء عبدالزهرة وسعد عبدالأمير وسلام شاكر وأمجد رضا وقصي منير وحسين كريم وكرار جاسم وضرغام إسماعيل ويونس محمود، ويفتقد المنتخب العراقي لواحد من أهم أسلحته ممثلة بغياب الموقوف علي عدنان.
في المقابل، يخوض لاعبو منتخب المملكة المواجهة وهم يتربعون على صدارة المجموعة الثالثة بعلامات الجولتين السابقتين كاملة بعد أن نجحوا بتخطي منتخبي الصين وإندونيسيا بذات النتيجة 2/1، ولا شك أن المدرب الإسباني لوبيز يعي أن نتيجة هذه المواجهة ستقرب المنتخب السعودي وبنسبة كبيرة من خطف بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة فأقام معسكرا إعداديا قصيرا لها في الأحساء خاض من خلاله لقاء تجريبيا وحيدا أمام بطل الدوري السعودي وبطل كأس السوبر فريق الفتح ونجح بالتغلب عليه بثلاثية نظيفة بعد أن رسم من خلاله الطريقة التي سيتبعها في هذه المواجهة وكذلك العناصر القادرة على ترجمتها داخل الميدان بحثا عن الفوز أو على الأقل خطف نقطة ستكون جيدة للمنتخب السعودي باعتبار أنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر أو يتعادل بالإضافة إلى خوض لاعبيه للمواجهة بعيدا عن أرضهم وأنصارهم، فمن المتوقع أن ينتهج المدرب لوبيز طريقة 4/2/3/1 حيث سيطالب لاعبيه باللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي مع منحه للاعبي الأطراف لوظائف هامة متمثلة بمساندة أظهرة الجنب من أجل إقفال منطقة الأطراف أمام لاعبي منافسه لعدم تمكينهم من لعب الكرات العرضية والتي عادة ما تشكل خطرا على مرمى وليد عبدالله موعزا للاعبيه بعدم الاندفاع للأمام بحثا عن التسجيل ما يؤدي لترك مساحات فارغة في خطوط المنتخب الخلفية قد يستثمرها لاعبو المنتخب العراقي من خلال قدرتهم على الانتقال السريع من الشق الدفاعي للشق الهجومي، وسيلجأ لتضييق المساحات أمام لاعبي وسط الميدان العراقي باتباع أسلوب الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وعدم تمكينهم من الصناعة أو التسديد من خارج المنطقة وسينبه لاعبيه إلى سرعة بناء الهجمات والانتقال السريع من الحالة الدفاعية للحالة الهجومية وعدم منح لاعبي منافسهم إمكانية العودة لاتخاذ مواقعهم من خلال بطء التحضير في وسط الميدان مع اللجوء لتنويع الغارات الهجومية وخاصة عن طريق الأطراف ومن ثم لعب الكرات العرضية الأرضية للقادمين من الخلف على أمل إحراز إصابة قد تسهم بلخبطة أوراق المدرب حكيم شاكر أو النجاح بتمضية الوقت الذي سيزيد العبء على لاعبي منافسه، وسيحتفظ لوبيز بجانبه بعدد من الأوراق الهامة للجوء إليها وقت الحاجة.


الجاسم: العيد سيكون عيدين

نادر العنزي (عمان)
قال لاعب المنتخب السعودي تيسير الجاسم إنهم مستعدون جيداً لخوض لقاء اليوم أمام منتخب العراق، مشيراً إلى أنهم عازمون بكل جد على حسم التأهل من خلال اللقاء، وجعل العيد للشعب السعودي عيدين.
وأبان الجاسم أن الأجواء في الأردن ليست باردة بشكل كبير، مؤكدا أنهم اعتادوا على الطقس بشكل كبير وجاهزون تماماً لخوض اللقاء.
ونوه لاعب المنتخب السعودي بأن الجماهير السعودية لديها واجب وطني للحضور ومساندة منتخب بلادها.







الصقور للتحليق بالصدارة في منعطف العراق الصعب
في الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لأستراليا 2015




عبدالرحمن الثقفي - جدة
في واحدة من أقوى لقاءات الجولة الثالثة في التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا السادسة عشرة بأستراليا 2015م يلتقي مساء اليوم على استاد عمان الدولي بالأردن منتخبنا الوطني السعودي والمنتخب العراقي الشقيق ضمن المجموعة الثالثة وهو لقاء يتوقع له القوة والاثارة والندية كيف لا والمنتخبان يملكان كل مقومات تلك الجوانب بالرغم من تراجع المنتخبين في السنوات الأخيرة وتكمن أهمية اللقاء في حرص كل منتخب على حصد النقاط الثلاث حيث يتصدر منتخبنا السعودي المجموعة بست نقاط من مباراتين لعبهما أمام الصين في السعودية وإندونيسيا في أندونيسيا والتي كسبهما بنتيجة واحد بهدفين لهدف فيما يحتل المنتخب العراقي المركز الثالث بثلاث نقاط من مباراتين كسب اندونيسيا بهدف وخسر من الصين بهدف، وبهذا ففوز منتخبنا السعودي اليوم سيقربه كثيرا من التأهل بالرغم من بقاء ثلاث مباريات حتى الخسارة لا قدر الله اليوم لن تبعدنا عن المنافسة على التأهل في هذه المجموعة.

الجانب الفني
وقع اختيارالأسباني لوبيز مدرب منتخبنا على ستة وعشرين لاعبًا هم أسامة هوساوي وعبدالله المعيوف وتيسير الجاسم وعلي الزبيدي ووليد باخشوين ومصطفى بصاص وكامل الموسى ومنصور الحربي وماجد المرشدي وناصر الشمراني ونواف العابد وياسر الشهراني وسالم الدوسري وسعود كريري وفهد المولد وفواز القرني وأحمد عسيري ومختار فلاتة وإبراهيم غالب وعمر هوساوي وشايع شراحيلي ويحيى الشهري ووليد عبدالله ونايف هزازي وحسن معاذ وحمدان الحمدان وتم استبعاد وليد باخشوين للإصابة.
واقام المنتخب معسكرًا مختصرًا في الاحساء لعب خلاله لقاءً وديًا امام الفتح كسبه بثلاثة اهداف نظيفة قبل استكمال الاستعداد في الاردن، وسيضع لوبيز في الاعتبار قوة المنتخب العراقي عند وضع خطة المباراة، ومن هنا فالتشكيلة المناسبة هي جزء من التكتيك ومن المتوقع أن تكون التشكيلة من:
وليد عبدالله في الحراسة ومنصور الحربي - ماجد المرشدي - أسامة هوساوي - ياسر الشهراني - سعود كريري في الدفاع وتيسير الجاسم - إبراهيم غالب - سالم الدوسري - يحيي الشهري في الوسط وناصر الشمراني في المقدمة ويظل الدور الكبير على اللاعبين داخل الميدان من خلال تنفيذ ما طلب منهم وكذا اللجوء لبعض الحلول الفردية متى ما دعت الحاجة لذلك وحسب مجريات المباراة.
في المقابل نجد أن المنتخب العراقي بقيادة مدربه الوطني حكيم شاكر الذي أقام معسكرًا في لبنان لعب خلاله مباراتين أمام اليمن 3/2 وأمام لبنان 1/1 قبل أن يكمل معسكره في الاردن حيث يضم المنتخب العراقي عددا من النجوم ذات الخبرة كيونس محمود المهاجم والحارس نور صبري وكذا علاء عبدالزهرة وهناك مجموعة أخرى أمثال وليد سالم ومصطفى ناظم وعلي بهجت وضرغام اسماعيل وقصي منير وسيف سليمان وسعد عبد الأمير وكرار جاسم وأمجد راضي وغيرهم من اللاعبين ولعل ما يميز المنتخب العراقي القوة الجسمانية والالتحامات القوية وهو ما يجب على نجوم المنتخب السعودي ادراك هذا الجانب والتعامل مع المباراة كما ينبغي مع ادراك أن التعادل افضل من الخسارة.

طاقم تحكيمي عماني
اسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ادارة هذه المباراة لطاقم تحكيم من سلطنة عمان مكون من الدولي عبدالله الهلالي ويعاونه حمد المياحي مساعد أول وخالد الهيناوي مساعدًا وياسر الرواحي حكمًا رابعًا ، ويعتبر الهلالي من ابرز حكام القارة الصفراء وقاد عددا من المباريات في دوري أبطال آسيا .


الجاسم: سنلعب للفوز وليس للتعادل



سليمان مخاشن - جدة
اعتبر لاعب منتخبنا تيسير الجاسم مباراة منتخبنا ضد المنتخب العراقي اليوم بالمصيرية في اللقاء الذي سوف يجمع المنتخبين ذهاب للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا وقال سنلعب من أجل الفوز فالمعنويات مرتفعة والحماس لمسته من جميع زملائي اللاعبين لتحقيق الفوز والاقتراب من التأهل لنهائيات كأس آسيا في استراليا ووضعنا في أعيننا ان المباراة مصيرية وتهمنا نقاطها لمواصلة الانتصارات ولن نلعب للتعادل كما يعتقد البعض لأننا نلعب خارج ارضناه وهدفنا كأس آسيا وليس غاية طموحاتنا الوصول الى نهائيات كأس آسيا.
وسوف نترجم الدعم اللا محدود التي تلقاه الرياضية في بلادنا ونسعد جماهيرنا بالفوز.