كعادة نادي الاتحاد (نادي الشعب) ان يكون أمنية لاي لاعب ان يرتدي شعاره سواءاً من الاندية الكبيرة مثل الهلال والاهلي والنصر كما حصل من الدوخي والفريدي والعويران والهزازي ومسعد الذين فضلوا الاتحاد وابدعوا فيه وتركوا انديتهم وبالذات نادي الهلال الذي يضمن لهم لبس شعار الوطن حتى وإن كانوا في اسوء مستوياتهم او الاندية القابعة فى قرى وهجر المملكة كمجموعة كبيرة من لاعبي الاتحاد عبر تاريخه التليد.


الحسن اليامي (الطير الاتحادي) القادم من الجنوب المنجب للفنانين واللاعبين المميزين والعلماء والاطباء والضباط, وتحديداً من مدينة نجران بهدوئها وسكونها الى مدينة جده بصخبها وضجيجها ليستقر في مقر النادي اللبنة الأساس للرياضة السعودية الاتحاد العميد وحلق الطير بجناجيه فوق منصات التتويج وكتب صفحة مشرقة بالإنجازات وساهم بتحقيق الكثير من البطولات الاتحادية , محلية وخليجية وعربية واسيوية, وشكّل مع حمزة ادريس دويتّو مميز اما بالتسجيل او بصناعة الاهداف وضرب اروع امثلة للإخلاص والوفاء والابداع وتحمل المشاق من اجل اسعادنا فأمتلك مفاتيح القلوب الاتحادية العاشقة وسكن سويدائها واجتمعت عليه محبة وتقدير هذا الشعب العظيم.

الحسن اليامي اللاعب الذي جاء الى الاتحاد وغادر ولم يسجل عليه اي ملاحظات تسيء لتاريخه الرياضي المشرق, ولم يذكر الجمهور له خروجاً عن النص سواءاً داخل الملعب او خارجه, مع زملائه اللاعبين او مع الجماهير السعودية, ظلمه الاعلام الاتحادي خاصة والسعودي عامة, ولم يؤثر ذلك في تركيبة شخصيته, فقاد فريقه القديم الجديد نجران الى البقاء في الدوري وتحقيق افضل نتائج ولم يعد النجرانيين يخافون العودة الى دوري المظاليم بفضل الله ثم استبسال هذا الرجل سواء لاعب او إداري او كرمز لنادي نجران, والذي يعتبر أفضل رياضي انجبه الجنوب.


انا متأكد ان الجماهير الاتحادية خاصة والجماهير السعودية عامة لم ولن ينسوا هذا الطير النجراني الحر الذي لبس شعار الإتحاد فأبدع ومثّل الوطن خير تمثيل وهبط من سماء البطولات الاتحادية الى قمم الجبال بنجران والكل يكن له الإحترام والتقدير لتاريخه المرصع بالاخلاق والانجاز والابداع, وغادر الميادين ولن يغادر قلوب الاتحاديين.

وفق الله طيرنا النجراني الحر في حياته وسلمه الله