أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

1- أطولُ سُورةٍ في قصصِ القرآنِ هي سورةُ يوسفَ - عليه السلام -.

2- لما قصَّ اللهُ - عز وجل – علينا قصةَ أصحابِ الكهفِ قال ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ )، ولما قص علينا قصةَ موسى وفرعونَ قال ( نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ )، وهذا معنى قوله – تعالى – ( مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى )؛ لأنه حق، ويُستدلُّ بهذه الآية على تحريمِ ( التمثيليات ) وإن كانت تهدف إلى الخير؛ لأنها كذبٌ.

3- يقول اللهُ – عز وجل – ( نحن نقص عليك أحسن القصص )
س : لماذا كان أحسنَ القصص ؟
ج : لأنه حقٌ؛ ولأنه ( مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى ) أي لم يؤلفْهُ مؤلِّفٌ؛ ولأنه ( تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ) أي من القرآن ( وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ).

4- القصص فيه فوائدُ ثلاثةٌ : ( عبرة - هدى – رحمة )، والدليل على ذلك قوله تعالى ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )

5- العلمُ هو أُسُّ كلِّ خيرِ، وسَيْفٌ بغيرِ علمٍ مِخْرَاقٌ لاعِبٌ.