السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مساء الخير موضوع اعجبني وحبيت ان اخليكم تطلعون عليه

نقطة مقاومة تعرض الأسهم السعودية لأسوأ أداء منذ 7 أسابيع



أحمد الرشيد من الرياض
فشلت الأسهم السعودية في تجاوز نقطة المقاومة 7176 منذ ثمانية أشهر، حيث أدت هذه النقطة إلى تسجيل الأسهم السعودية الأسبوع الماضي أسوأ أداء لها منذ سبعة أسابيع حين تراجعت بنحو 1.3 في المائة.
ويرجع سبب هذا التراجع إلى الجانب النفسي أكثر من الجوانب الأساسية، حيث تراجع المؤشر من عند هذه المنطقة في أيلول (سبتمبر) حتى وصل إلى 6423 نقطة في تشرين الثاني (نوفمبر)، مما حقق لكثير من المتعاملين خسائر رأسمالية، وعندما عاد المؤشر لتلك المستويات في الأسبوع الجاري، عوض المتعاملين خسائرهم الرأسمالية وبدأوا في جني الأرباح بعد انتظار دام قرابة خمسة أشهر.
ولا تزال العوامل الأساسية إيجابية من حيث نتائج المصارف التي حققت نموا في العام الماضي، وكذلك الربع الرابع إجمالا، وتزامن مع ذلك انخفاض مكرر ربحية القطاع دون معدل السوق، مما يجعل الأسعار أكثر جاذبية للمستثمرين ويزيد من فرص نمو أسعارها، وبالتالي دعم المؤشر والمحافظة على المستويات الحالية على الأقل. إلا أن هناك تخوفا قادما من قطاع البتروكيماويات، الذي لا تزال شركاته تعلن عن نتائج سلبية وبانخفاضات في الربحية عالية. والقطاع الذي يعد قياديا وفيه أكبر شركة مدرجة في السوق «سابك»، يشكل عامل ضغط على السوق في حال عدم ظهور نتائج تفوق التوقعات خصوصا من «سابك».
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
تراجعت الأسهم السعودية خلال الأسبوع نحو 1.3 في المائة وهو أسوء أداء منذ سبعة أسابيع، وأتى التراجع بعد أسبوعين من الارتفاعات حتى وصل إلى 7176 نقطة وهو المستوى الذي لم يستطع تجاوزه منذ ثمانية أشهر حيث تمثل مقاومة قوية يصعب على المؤشر تجاوزها كما جاء في تقرير الأسبوع السابق، وتظهر قوة هذا المستوى من خلال تراجع المؤشر لثلاث جلسات على التوالي خاسرة نحو 2 في المائة من قيمتها. ويرجع سبب هذا التراجع إلى الجانب النفسي أكثر من الجوانب الأساسية حيث تراجع المؤشر من عند هذه المنطقة في أيلول (سبتمبر) حتى وصل إلى 6423 نقطة في تشرين الثاني (نوفمبر) مما حقق الكثير من المتعاملين خسائر رأسمالية وعندما عاد المؤشر لتلك المستويات في الأسبوع الجاري عوض المتعاملين خسائرهم الرأسمالية وبدأوا في جني الأرباح بعد انتظار دام قرابة خمسة أشهر. اما العوامل الأساسية فلا تزال إيجابية من حيث نتائج المصارف التي حققت نموا في العام الماضي وكذلك الربع الرابع إجمالا وتزامن مع ذلك انخفاض مكرر ربحية القطاع دون معدل السوق مما يجعل الأسعار أكثر جاذبية للمستثمرين ويزيد من فرص نمو أسعارها وبالتالي دعم المؤشر والمحافظة على المستويات الحالية على الأقل. إلا أن هناك تخوفا قادما من قطاع البتروكيماويات الذي لا تزال شركاته تعلن عن نتائج سلبية وبانخفاضات في الربحية عالية والقطاع الذي يعد قياديا وفيه أكبر شركة مدرجة في السوق ''سابك'' يشكل عامل ضغط على السوق في حال عدم ظهور نتائج تفوق التوقعات خصوصا من ''سابك''. وحتى في حال الانخفاضات سوف يستوعبها السوق نظرا لانخفاض مكرر ربحية القطاع البتروكيماوي وبقاء أسعارها عند مستويات منخفضة نسبيا مقارنة بالأشهر الماضية. وفنيا المؤشر يسير في قناة صاعدة تواجه مقاومة عند 7179 نقطة التي في حال تجاوزها لن يواجه المؤشر مقاومة قوية إلا عند 7385 نقطة تسبقها 7250 نقطة. وأما الدعم فالمنطقة مابين 6920 وحتى 6975 نقطة تمثل دعما للمؤشر خلال الربع الحالي. وستشهد السوق كثافة في الإعلانات عن النتائج المالية خلال الأسبوع المقبل وسيسهم ذلك في نشاط السوق وزيادة حدة تذبذبه.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر جلسته الأسبوعية عند 7126 نقطة واستطاع السبت الماضي أن يحقق مكاسب حتى وصلت ذروتها 49 نقطة بنسبة 0.70 في المائة ليصل 7176 نقطة وهي الأعلى في الأسبوع إلا أنه لم يستطع أن يحافظ على مكاسبه ليدخل في موجة جني أرباح دامت ثلاثة أيام حتى وصل الأدنى في أسبوع عند 6994 نقطة، وبلغت الخسائر حينها 132 نقطة بنسبة 2 في المائة لكنه استطاع الارتداد ليقلص جزءا من الخسائر ليغلق في أمس الأول عند 7036 نقطة خاسرا 90 نقطة بنسبة 1.27 في المائة. وبلغ مدى التذبذب 182 نقطة بنسبة 2.4 في المائة. وانخفضت قيم التداول 11 في المائة ما يعادل 3.4 مليار ريال لتصل 28.1 مليار ريال وبلغ معدل قيمة الصفقة 46 ألف ريال. وأما الأسهم المتداولة فقد انخفضت بنسبة أكبر بنحو 23 في المائة ما يعادل 296 مليون سهم لتصل 987 مليون سهم متداول خلال الأسبوع وبلغ معدل التدوير 5.1 في المائة. وأما الصفقات فقد تراجعت بنسبة أكبر بنحو 10 في المائة لتصل 612 الف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفع قطاعان فقط هما ''الفنادق والسياحة'' بنسبة 4.4 في المائة ويليه قطاع ''النقل'' بنسبة 2.1 في المائة. وأما القطاعات المتراجة فتصدرها قطاع التأمين بنسبة 3.7 في المائة يليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 3.2 في المائة وجاء قطاع الاستثمار المتعدد ثالثا بنسبة 1.4 في المائة. وتصدر قطاع التجزئة في الاستحواذ على السيولة بنسبة بلغت 18.6 في المائة يليه قطاع التأمين بنسبة 18.4 في المائة وجاء قطاع الصناعات البتروكيماوية ثالثا بنسبة 15.4 في المائة. وأعلى تدوير للأسهم الحرة تم في قطاع التجزئة بنسبة 25.4 في المائة يليه قطاع التأمين بنسبة 22.2 في المائة وجاء قطاع الفنادق والسياحة ثالثا بنسبة 20 في المائة. وكان قطاع المصارف الأعلى في معدل قيمة الصفقة بمعدل 84.7 ألف ريال يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية بمعدل 73.5 ألف ريال وجاء قطاع الطاقة ثالثا بمعدل 65.5 ألف ريال.
أداء الأسهم
تم تداول 156 سهما في السوق انخفض منها 107 أسهم بنسبة 68 في المائة مقابل ارتفاع 40 سهما بنسبة 25 في المائة بينما 9 أسهم أغلقت دون تغير سعري تمثل 6 في المائة من الأسهم المتداولة. وتصدرالأسهم المنخفضة سهم ''أمانة للتأمين'' بنسبة 30 في المائة ليغلق عند 69 ريالا يليه سهم ''أيس'' بنسبة 12.4 في المائة ليغلق عند 67.25 ريال وجاء سهم ''الوطنية'' ثالثا بنسبة 8 في المائة ليغلق عند 116 ريالا. وأما المرتفعة فتصدرها سهم ''الطيار'' بنسبة 9 في المائة ليغلق عند 74.25 ريال يليه سهم ''الغذائية'' بنسبة 8 في المائة ليغلق عند 29.50 ريال وجاء سهم ''وفا للتأمين'' ثالثا بنسبة 6.5 في المائة ليغلق عند 65.25 ريال. واستحوذ سهم ''دلة الصحية'' على 16 في المائة من سيولة السوق بعد تداولات تمت في السهم بقيمة 4.6 مليار ريال يليه سهم ''سابك'' بنسبة 10 في المائة بتداولات 2.8 مليار ريال وجاء سهم ''الإنماء'' ثالثا بنسبة 6.7 في المائة بتداولات 1.9 مليار ريال. وكان سهم ''دلة الصحية'' الأعلى تدويرا بنسبة 385 في المائة من الأسهم الحرة يليه سهم ''أمانة للتأمين'' بنسبة 163 في المائة وجاء سهم ''شمس'' ثالثا بنسبة 87 في المائة. والأعلى في قيمة الصفقة الواحدة كان سهم ''الراجحي'' بمعدل 123 ألف ريال يليه سهم ''اتحاد الاتصالات'' بمعدل 113 ألف ريال وجاء سهم ''سافكو'' ثالثا بمعدل 112 ألف ريال.
* وحدة التقارير الاقتصادية
دمتم بخير والله يوفقنا جميعاً
kr'm lrh,lm juvq hgHsil hgsu,]dm gHs,H H]hx lk` 7 Hshfdu