أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في رواية عند مسلم ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : ( أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَىَ نَفْسِهِ ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَىَ بَنِيهِ فَقَالَ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ، ثُمَّ اسْحَقُونِي ، ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ ، فَواللهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي ، لَيُعَذِّبُنِي عَذَاباً مَا عَذَّبَهُ أَحَداً ، قَالَ : فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ، فَقَالَ لِلأَرْضِ : أَدِّ مَا أَخَذْتِ ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ . فَقَالَ لَهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَىَ مَا صَنَعْتَ ؟ فَقَالَ : خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ ! أَوْ قَالَ : مَخَافَتُكَ ! فَغَفَرَ لَهُ بِذَلِكَ ).

خلال درس أسبوعي في الجامع ، ذكر ملقي الدرس بأنّ شيخ الإسلام بن تيميّة رحمه الله ، قال في تفسير "فَواللهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي" بأنّ الله شكّ في قدرة الله ، ثمّ قال الملقي "هذا يعني بأنّ الرجل كفر لأنّه شكّ في قدرة الله". ثمّ قال الملقي "أنّ هذا دال على أنّ الكافر يغفر له".

ما أريده هو تفسير شيخ الإسلام بن تيمية لهذا الحديث كاملا.

الملقي أشعري ، و دائما ما يتكلم عن الإيمان بأنه ما وقر في القلب و لا يلزم أن يكون عملا و إلخ من أقوال الأشاعرة.
سمعت هذا عندما كنت أنتظر صلاة العشاء و لم آتي خصيصا له.



و جازاكم الله خيرا