أروع الفرص
ينتهي بها المُطاف
عند أعتاب ذوي الحظ
لاغرابة ..!
فقد اعتادت الأحلام
أن تقصر خُطاها نحو غيرهم
وأن تكتفي باللوم لأي كان
وإن بات الضياع رفيقا
أوطفت على السطح خيالات سراب
الأمنيات
مبتورة العرق ...
يبقون هناك في ركن الإنتظار
في النفس حديثٌ لم يكتمل ..
لغة الحزن واحدة على وجوه الشُكاة
يتشاركون صوت الألم بالداخل
بعمق يتغلغل ..
يُرديهم كهف الأحزان
تـُـبكيهم حكايات قديمة
وذكريات عصية
ترفضُ النسيان .